[]
[/]
[]فـــي ملجـــــأ الأيتـــــام[/]
[]جابر جعفر الخطاب[/]
[]طفل يتيم في ملجأ الأيتام كان يحلم بأم ترعاه فرسم على[/]
[]الأرض صورة أم من مخيلته ونام في حضنها طلبا للحنان[/]
[]خط َّ في الأرض لها رسما وعانى[/]
[]وارتمى في حضنها يرجو الحنانا[/]
[]لم تـــكن أما لـــه في عــــالـــم ٍ[/]
[]زادهُ فــي دارة ِ اليــــتــم هــوانــا[/]
[]هـي أمٌ من خــطــوط ٍ رُسِمَـــــت[/]
[]لــم تـكــن تـحمـل ُ قلبــا ً ولسانــا[/]
[]نــام فــي أحــضانـها مستسلمــا[/]
[]ويُــمَـنــي نـــفسـه آنــــا ً فآنــــــا[/]
[]مـا رأت عــيــنـاهُ يومـــا مثلـها[/]
[]يـحـتـمي في ظـلـها يـلـقـى الأمانا[/]
[]راح يـرجو عـطفـها فـــي رقـــة ٍ[/]
[]فـتـهـاوى فـي خـضـوع ٍواستكانا[/]
[]غـــامــت الأيــامُ فــي نــاظـــره[/]
[]أينــاجي الأهــل أم يشكـو الزمانا[/]
[]مـا رعـتـه مـن عيــون نـظــرة ٌ[/]
[]لا فــــؤاد نـــحــوه مـــال ولانـــا[/]
[]وريــاح الـدهـــر قـد ألقـت بــه[/]
[]في دروب اليأس محزونا مهانــا[/]
[]عـصرَ الحــزنُ بقـايــا روحــه ِ[/]
[]وانـطوى يكتـمُ أنـفـاسا ً حـَزانــى[/]
[]**************[/]
[]مثـلــه ُ يغــمـرهُ الـحــبُ شـذىً[/]
[]ويعــيش ُ العمـرَ زهـوا ً وافتـتانا[/]
[]تــبــسم ُ الآمـالُ فـــي نـاظــره ِ[/]
[]والربيـعُ الطلـقُ يلقـاه ُ احـتـضانا[/]
[]كيف صار العمرُ ليـلاً مقـفــرا ً[/]
[]وعـلـيــه خــيَّـــمَ الحــزن ورانــا[/]
[]أيــن مـن أشجـانـه مـجتــمــع ٌ[/]
[]لم يجـد في شرعـهِ يوما ضمانـا[/]
[]ما الذي ألقـى به فـــي وحشـة ٍ[/]
[]مـن رماه ُ دون ذنـب ٍ واستهانــا[/]
[]ليس في الغـربة مـن يـرحـمـه ُ[/]
[]في قلـوب الناس لم يألـف مـكانـا[/]
[]وجههُ الشاحـب ُ فــي نظرتــه ِ[/]
[]رسـمَ اليــأس معانـيــه وبــانــــا[/]
[]وبعــيـنيــــه ِ عتــابٌ حــائـــرٌ[/]
[]وســـؤالٌ لـلـمــروءاتِ دعــانـــا[/]
[]خُـلِـقَ الطفـل ُ ليبقـى زهـــرة ً[/]
[]تمـلأ ُ القلـبَ بــزهـو ٍ عنفـوانـــا[/]
[]ويرى العيش سلامـا دائمــــا[/]
[]ويـرى الأرض ربيعــا وجـِـنـانــا[/]
[]3/7/ 2012[/]

[]فـــي ملجـــــأ الأيتـــــام[/]
[]جابر جعفر الخطاب[/]
[]طفل يتيم في ملجأ الأيتام كان يحلم بأم ترعاه فرسم على[/]
[]الأرض صورة أم من مخيلته ونام في حضنها طلبا للحنان[/]
[]خط َّ في الأرض لها رسما وعانى[/]
[]وارتمى في حضنها يرجو الحنانا[/]
[]لم تـــكن أما لـــه في عــــالـــم ٍ[/]
[]زادهُ فــي دارة ِ اليــــتــم هــوانــا[/]
[]هـي أمٌ من خــطــوط ٍ رُسِمَـــــت[/]
[]لــم تـكــن تـحمـل ُ قلبــا ً ولسانــا[/]
[]نــام فــي أحــضانـها مستسلمــا[/]
[]ويُــمَـنــي نـــفسـه آنــــا ً فآنــــــا[/]
[]مـا رأت عــيــنـاهُ يومـــا مثلـها[/]
[]يـحـتـمي في ظـلـها يـلـقـى الأمانا[/]
[]راح يـرجو عـطفـها فـــي رقـــة ٍ[/]
[]فـتـهـاوى فـي خـضـوع ٍواستكانا[/]
[]غـــامــت الأيــامُ فــي نــاظـــره[/]
[]أينــاجي الأهــل أم يشكـو الزمانا[/]
[]مـا رعـتـه مـن عيــون نـظــرة ٌ[/]
[]لا فــــؤاد نـــحــوه مـــال ولانـــا[/]
[]وريــاح الـدهـــر قـد ألقـت بــه[/]
[]في دروب اليأس محزونا مهانــا[/]
[]عـصرَ الحــزنُ بقـايــا روحــه ِ[/]
[]وانـطوى يكتـمُ أنـفـاسا ً حـَزانــى[/]
[]**************[/]
[]مثـلــه ُ يغــمـرهُ الـحــبُ شـذىً[/]
[]ويعــيش ُ العمـرَ زهـوا ً وافتـتانا[/]
[]تــبــسم ُ الآمـالُ فـــي نـاظــره ِ[/]
[]والربيـعُ الطلـقُ يلقـاه ُ احـتـضانا[/]
[]كيف صار العمرُ ليـلاً مقـفــرا ً[/]
[]وعـلـيــه خــيَّـــمَ الحــزن ورانــا[/]
[]أيــن مـن أشجـانـه مـجتــمــع ٌ[/]
[]لم يجـد في شرعـهِ يوما ضمانـا[/]
[]ما الذي ألقـى به فـــي وحشـة ٍ[/]
[]مـن رماه ُ دون ذنـب ٍ واستهانــا[/]
[]ليس في الغـربة مـن يـرحـمـه ُ[/]
[]في قلـوب الناس لم يألـف مـكانـا[/]
[]وجههُ الشاحـب ُ فــي نظرتــه ِ[/]
[]رسـمَ اليــأس معانـيــه وبــانــــا[/]
[]وبعــيـنيــــه ِ عتــابٌ حــائـــرٌ[/]
[]وســـؤالٌ لـلـمــروءاتِ دعــانـــا[/]
[]خُـلِـقَ الطفـل ُ ليبقـى زهـــرة ً[/]
[]تمـلأ ُ القلـبَ بــزهـو ٍ عنفـوانـــا[/]
[]ويرى العيش سلامـا دائمــــا[/]
[]ويـرى الأرض ربيعــا وجـِـنـانــا[/]
[]3/7/ 2012[/]
تعليق