تويت
فن السمبلاج ( Assemblage)
المنهج الاثرائي للتربية الفنية
in Uncategorized
فن الاسمبلاج
هو ما يدعى ( التجميع )
وهو يجهز بدون رسم أو تلوين
لا شك في أن الفن قد اتجه تدريجياً إلى التخلي عن كل القيم الفنية
التي كانت شائعة في كل العصور وتجاوز مرحلة الرأسمالية الأولى
إلى عصر التكنولوجيا المتطورة والحاسب الألكتروني
إن الفن المعاصر شهد تطوراً هائلاً يمكن أن يوضحه النحت المعاصر
لأن النحت قد لعب دوراً كبيراً لاعتماده على مواد جديدة مستحدثة
ولأنه يقدم لنا بعض الأشكال التي تقترب من الآلات الميكانيكية
ومن الأشياء المصنوعة
إن ( جياكوميني )
اهم بتقديم الفراغ المحيط بالأشياء أكثر من اهتمامه بتمثيل الكتلة
وكذلك ( نوم غابو )
ذهب إلى أبعاد جديدة حين صنع منحوتاته من مواد بلاستيكية
ومن صفائح يتخللها الهواء فأبرز لنا أن العدم يتخلل الوجود
على نحو واضح في أعماله
ولقد حققة تجارب فناني ( المينمال ) أقصى تطرف لها في مجال النحت
إذا وضع الفنان ( كارل أندر ) قطع أخشاب رتبها على شكل معين واكتفى بذلك
وقد نظم الفنان ( كارو ) شكلاً معيناً من صفائح معدنية لحمت مع بعضها
لتعطي لنا الايحاء بالعنصر الجديد المستخدم في الفن
أما الفنان ( كوكر )
فقد رتب القطع التي تشبه المقاعد على شكل يذكرنا
بأثاث البيوت الحديثة في صالونات الاستقبال
لقد استخدم الفنان المواد الجديدة وجعل الفن عملية تنسيقها وتنظيمها
قد لا نستغرب إذا شاهدنا في أحد المعارض كرسياً عليه خشبة
وقد نسقت بعض الأدوات فوقها لتمثل قطعة نحت معاصر .
إنه فن الاسمبلاج .
لقد استخدم الفنون الكهرباء والمغناطيس والحركة والميكانيك
وتوسعوا في استخدام المواد الجديدة وأدخلوا الفن على التسجيل التلفزيوني
ودمجو الحركة بميكانيك معينة مبسطة تعطي أشكالاً جديدة
لخلق جو ومحيط تتحرك فيه هذه الأشياء على شكل غريب
وأصبحت هناك الغرف الغريبة التصميم التي يدخلها الانسان
فيضيع في حركات ضوئية عجيبة وعلاقات تشكلها الاضاءة
وحركة الآلات التي تؤدي إلى دهشة المتفرج وفزعه .
هذا أدى إلى تقليص واختفاء مفهوم الابداع الرومانتيكي
لان المطبعة والحاسب الألكتروني والتطور التكنولوجي
تمكنا من الوصول إلى نتائج عظيمة تفوق قدرات الانسان بإتقانها
23 مايو 2009
معرض تجليات – تصوير ميكسيد ميدا السمبلاج
ربما كانت الفنون التقليدية بتقسيماتها التقليدية لاتزال مسيطرة
في مجال التخصصات الفنية فهناك النحت و الرسم و التصوير
والتي تعتبرها المدارس التقليدية فنون مستقلة
إلا أن ظهر فن الكولاج بعد الحرب العالمية الثانية
ثم ظهر فن الأسمبلاج في الستينات من القرن المنصرم
كان ظهور الكولاج فجراً لما بعد الحداثة
خاصة مع دعم الفلسفة الشيئية الألمانية له
مما دعم ظهور الريدي ميد أوبجكت
ثم ظهر الأسمبلاج في الستينات
خالطاً البوب الأمريكي بالشيئية الألمانية
و مع بداية الثمانينات ظهرت الميكسيد مديدبا
و هي غير التوليفية
و عبر فنون ما بعد بعد الحداثة أو قل العولمة
ظهر المصطلح المجمع
فن الميكسيد ميديا أسمبلاج
و هو يضم ثلاثة أتجاهات
فنون مسطحه ليس بها نتوءات
و يطلق عليها
تصوير المكسيد ميديا أسمبلاج
و فنون مسطحة بها بروز له سمك
و يسمي
نحت بارز المكسيد ميديا أسمبلاج
و هناك المجسمة
و يقصد بها
نحت الميكسيد ميديا أسمبلاج
و كأن فنون الميكسيد ميديا هي التي أحتوت الفنون التقليدية بداخلها
فأحتضنت بالفكر تاريخ طويل من التجربة الإنسانية و سخرته لخدماتها
أليس هذا هو تفكير العولمة
كان هذا موجزاً
من أجل تعريف القارئ بمجال المعرض
الذي أقامه الفنان الدكتور أمجد مصطفى أحمد
و أترككم مع أعمال المعرض
التي تقوم على فكر الخامات المختلطة
سواء اللونية ( الصبغبة )
أو الوسائطية ( كالماء و الزيوت و الأكريلك )
و سواء كانت أقمشة أو أوراق
أو حتي رقائق من المعدن المستوي على السطح
المنهج الاثرائي للتربية الفنية
in Uncategorized
فن الاسمبلاج
هو ما يدعى ( التجميع )
وهو يجهز بدون رسم أو تلوين
لا شك في أن الفن قد اتجه تدريجياً إلى التخلي عن كل القيم الفنية
التي كانت شائعة في كل العصور وتجاوز مرحلة الرأسمالية الأولى
إلى عصر التكنولوجيا المتطورة والحاسب الألكتروني
إن الفن المعاصر شهد تطوراً هائلاً يمكن أن يوضحه النحت المعاصر
لأن النحت قد لعب دوراً كبيراً لاعتماده على مواد جديدة مستحدثة
ولأنه يقدم لنا بعض الأشكال التي تقترب من الآلات الميكانيكية
ومن الأشياء المصنوعة
إن ( جياكوميني )
اهم بتقديم الفراغ المحيط بالأشياء أكثر من اهتمامه بتمثيل الكتلة
وكذلك ( نوم غابو )
ذهب إلى أبعاد جديدة حين صنع منحوتاته من مواد بلاستيكية
ومن صفائح يتخللها الهواء فأبرز لنا أن العدم يتخلل الوجود
على نحو واضح في أعماله
ولقد حققة تجارب فناني ( المينمال ) أقصى تطرف لها في مجال النحت
إذا وضع الفنان ( كارل أندر ) قطع أخشاب رتبها على شكل معين واكتفى بذلك
وقد نظم الفنان ( كارو ) شكلاً معيناً من صفائح معدنية لحمت مع بعضها
لتعطي لنا الايحاء بالعنصر الجديد المستخدم في الفن
أما الفنان ( كوكر )
فقد رتب القطع التي تشبه المقاعد على شكل يذكرنا
بأثاث البيوت الحديثة في صالونات الاستقبال
لقد استخدم الفنان المواد الجديدة وجعل الفن عملية تنسيقها وتنظيمها
قد لا نستغرب إذا شاهدنا في أحد المعارض كرسياً عليه خشبة
وقد نسقت بعض الأدوات فوقها لتمثل قطعة نحت معاصر .
إنه فن الاسمبلاج .
لقد استخدم الفنون الكهرباء والمغناطيس والحركة والميكانيك
وتوسعوا في استخدام المواد الجديدة وأدخلوا الفن على التسجيل التلفزيوني
ودمجو الحركة بميكانيك معينة مبسطة تعطي أشكالاً جديدة
لخلق جو ومحيط تتحرك فيه هذه الأشياء على شكل غريب
وأصبحت هناك الغرف الغريبة التصميم التي يدخلها الانسان
فيضيع في حركات ضوئية عجيبة وعلاقات تشكلها الاضاءة
وحركة الآلات التي تؤدي إلى دهشة المتفرج وفزعه .
هذا أدى إلى تقليص واختفاء مفهوم الابداع الرومانتيكي
لان المطبعة والحاسب الألكتروني والتطور التكنولوجي
تمكنا من الوصول إلى نتائج عظيمة تفوق قدرات الانسان بإتقانها
23 مايو 2009
معرض تجليات – تصوير ميكسيد ميدا السمبلاج
ربما كانت الفنون التقليدية بتقسيماتها التقليدية لاتزال مسيطرة
في مجال التخصصات الفنية فهناك النحت و الرسم و التصوير
والتي تعتبرها المدارس التقليدية فنون مستقلة
إلا أن ظهر فن الكولاج بعد الحرب العالمية الثانية
ثم ظهر فن الأسمبلاج في الستينات من القرن المنصرم
كان ظهور الكولاج فجراً لما بعد الحداثة
خاصة مع دعم الفلسفة الشيئية الألمانية له
مما دعم ظهور الريدي ميد أوبجكت
ثم ظهر الأسمبلاج في الستينات
خالطاً البوب الأمريكي بالشيئية الألمانية
و مع بداية الثمانينات ظهرت الميكسيد مديدبا
و هي غير التوليفية
و عبر فنون ما بعد بعد الحداثة أو قل العولمة
ظهر المصطلح المجمع
فن الميكسيد ميديا أسمبلاج
و هو يضم ثلاثة أتجاهات
فنون مسطحه ليس بها نتوءات
و يطلق عليها
تصوير المكسيد ميديا أسمبلاج
و فنون مسطحة بها بروز له سمك
و يسمي
نحت بارز المكسيد ميديا أسمبلاج
و هناك المجسمة
و يقصد بها
نحت الميكسيد ميديا أسمبلاج
و كأن فنون الميكسيد ميديا هي التي أحتوت الفنون التقليدية بداخلها
فأحتضنت بالفكر تاريخ طويل من التجربة الإنسانية و سخرته لخدماتها
أليس هذا هو تفكير العولمة
كان هذا موجزاً
من أجل تعريف القارئ بمجال المعرض
الذي أقامه الفنان الدكتور أمجد مصطفى أحمد
و أترككم مع أعمال المعرض
التي تقوم على فكر الخامات المختلطة
سواء اللونية ( الصبغبة )
أو الوسائطية ( كالماء و الزيوت و الأكريلك )
و سواء كانت أقمشة أو أوراق
أو حتي رقائق من المعدن المستوي على السطح
تعليق