واحدة من مجموعتي القصصية
انا وغيري
سكنت المراهقة الصغيرة في مكمنها خلف
شباك حجرتها تتسمع لوقع خطوات
ابن الجيران فهي تعرف ميعاد عودته واخيها
لقد فتحت عينيها منذ صغرها علي وجوده
ووجدت في قلبها رغم صغر سنها خفقات غريبة
كلما رأته وكان قد اعتاد ابن الجيران على التواجد
في حياتها كفرد منها ولما لا وهو رفيق اخيها
واخته رفيقتها اللصيقة
مضت بها الايام وما بقلبها يكبر ولا يدري به
احد سوى شقيقته صديقتها ولكن لم تكونا
تتحدثان صراحة عنه
كبرت وكانت لاتحب الدراسة فاكتفت بدبلوم
صنايع قسم ملابس وبرعت في التصميم والتفصيل
واشترت ماكينة خياطة للعمل عليها
واشتهرت بين اهل الحي بينما التحق ابن الجيران بكلية الطب
وجاء يوم غادر فيه ابن الجيران واهله الحي
الى حي اخر فملأ قلبها الهم حتي رؤيته كل يوم
باتت مستحيلة ولكنها عملت على زيارتهم
بين الحين والحين
ذاعت شهرتها في التفصيل وخاصة فساتين الزفاف
* وكانت لم تتزوج بعد زهدا في الرجال *
وفي يوم اتتها صاحبتها ابنة الجيران ومعها فتاة جميلة
تقاربها عمرا وحجما واخبرتها ووجهها يكسوه الالم
ان هذه خطيبة اخيها وتريد منها تفصيل
فستان زفاف لها ليلتها لم تعرف للنوم سبيلا
وقضت الليل تصمم الفستان وكأنه لها
قامت بعمل الفستان وكان تحفة وقامت بارتدائه
فإن كانت لا تستطيع ان يكون لها فلا اقل
من ان تكون اول من ترتديه
ودارت بها الايام بحلوها ومرها تتابع نجاحات
الحبيب المستحيل حتى اتاها ذات يوم من يخبرها
بموته يومها لم تدري اي ريح حملتها
الى بيته ودخلت الى اخته ترجوها وتتوسل اليها
ان تتركها معه دقائق وكان لها ما ارادت
دخلت اليه وجلست الي جوار الفراش تروي
له كل ما تمنت ان تسمعه اياه طوال عمرها
وكيف انها صنعت فستان الزفاف
وارتدته لعلمها انه سيلمسه وبينما هي على
تلك الحال فتح الباب وتفاجأ من بالباب من
القساوسة بتلك المحجبة التي جثت تحت
فراش المسجى تنتحب وتبكيه وهي
غائبة عمن حولها
انا وغيري
سكنت المراهقة الصغيرة في مكمنها خلف
شباك حجرتها تتسمع لوقع خطوات
ابن الجيران فهي تعرف ميعاد عودته واخيها
لقد فتحت عينيها منذ صغرها علي وجوده
ووجدت في قلبها رغم صغر سنها خفقات غريبة
كلما رأته وكان قد اعتاد ابن الجيران على التواجد
في حياتها كفرد منها ولما لا وهو رفيق اخيها
واخته رفيقتها اللصيقة
مضت بها الايام وما بقلبها يكبر ولا يدري به
احد سوى شقيقته صديقتها ولكن لم تكونا
تتحدثان صراحة عنه
كبرت وكانت لاتحب الدراسة فاكتفت بدبلوم
صنايع قسم ملابس وبرعت في التصميم والتفصيل
واشترت ماكينة خياطة للعمل عليها
واشتهرت بين اهل الحي بينما التحق ابن الجيران بكلية الطب
وجاء يوم غادر فيه ابن الجيران واهله الحي
الى حي اخر فملأ قلبها الهم حتي رؤيته كل يوم
باتت مستحيلة ولكنها عملت على زيارتهم
بين الحين والحين
ذاعت شهرتها في التفصيل وخاصة فساتين الزفاف
* وكانت لم تتزوج بعد زهدا في الرجال *
وفي يوم اتتها صاحبتها ابنة الجيران ومعها فتاة جميلة
تقاربها عمرا وحجما واخبرتها ووجهها يكسوه الالم
ان هذه خطيبة اخيها وتريد منها تفصيل
فستان زفاف لها ليلتها لم تعرف للنوم سبيلا
وقضت الليل تصمم الفستان وكأنه لها
قامت بعمل الفستان وكان تحفة وقامت بارتدائه
فإن كانت لا تستطيع ان يكون لها فلا اقل
من ان تكون اول من ترتديه
ودارت بها الايام بحلوها ومرها تتابع نجاحات
الحبيب المستحيل حتى اتاها ذات يوم من يخبرها
بموته يومها لم تدري اي ريح حملتها
الى بيته ودخلت الى اخته ترجوها وتتوسل اليها
ان تتركها معه دقائق وكان لها ما ارادت
دخلت اليه وجلست الي جوار الفراش تروي
له كل ما تمنت ان تسمعه اياه طوال عمرها
وكيف انها صنعت فستان الزفاف
وارتدته لعلمها انه سيلمسه وبينما هي على
تلك الحال فتح الباب وتفاجأ من بالباب من
القساوسة بتلك المحجبة التي جثت تحت
فراش المسجى تنتحب وتبكيه وهي
غائبة عمن حولها
تعليق