كنت اطل من شرفة الغرفة ورايت حديقة الجيران بها بستاني هادئ الوقفة ثابت على الارض واقف يروي شجرة البرتقال ويقطف منها الاشهى والانضج يضع قطفه في سلال جميلة المنظر ويذهب من هنا والى هناك اعتدت على شرب القهوة في شرفتي واعتدت النظر للبستاني الهادئ الطباع جذبتني ابتسامته الحانية ’ وبت كل ليلة أنتظر ذلك الهدوء الطاغي على البستان كنت استلهم منه الكلمات وكنت اجلس بالساعات ناسية الدنيا في دقة تفاصيله هناك سر غريب وراءه ولفضولي احببت معرفة ذلك الرجل لكن الغريب في الامر ان ذلك البستان رغم عناية الرجل لم يكن يزهر ابدا ومع ذلك لم يكل ولم يمل ويتعهد العناية والرعاية مما جعلني انبش في حكايته مع البستان فالطبيعي ان السقي ينبت الزرع ويهيجه .....ومما كان يؤرقني حقا شخصيته الميالة للمثالية وكما تعهد هو سقي البستان تعهدت انا في المشي وراء تصرفاته بدات احس انه يشغلني في تفاصيلي حياتي ماهذا؟ ومن يكون هذا الشخص وتأثيره عليّ وكيف أصبح معي يشغلني
ويوما وفي صباح باكر على غير عادتي ومن وجهة اخرى أطل فهالني مارأيت راوي البستان يمسك بالبراعم الصغيرة بكل قوة اصابعه الخشنة ويدعكها بكل قسوة
فأعلنت الحداد على البستان وعلى كل نظرة خاطئة
وعلى حكمي على الأخرين
ويوما وفي صباح باكر على غير عادتي ومن وجهة اخرى أطل فهالني مارأيت راوي البستان يمسك بالبراعم الصغيرة بكل قوة اصابعه الخشنة ويدعكها بكل قسوة
فأعلنت الحداد على البستان وعلى كل نظرة خاطئة
وعلى حكمي على الأخرين
تعليق