[]الحقيقة ان كل ما يحدث فى مصر الان ..
مؤلم ومخزى بحق..ويثير الشفقة والغضب معا ...
لم يستطع احدا ان يعلو فوق الخلافات والاطماع
لينظر الى المصلحة العليا لهذا البلد وهذا الشعب
الذى عانى طوال سنوات طويلة .
عانى من كل شىء. من الديكتاتورية والاستبداد..
من الفقر. من الجهل والمرض..من التخلف ..
وحين طفح به الكيل واراد التغيير لم يبخل بدفع الثمن ..
دفع من دمه ودم شبابه..فمات البعض..
وضاعت عيون البعض. وفقد آخرين أطرافهم ..
وبرغم كل هذة التضحيات فقد سرقت الثورة
واندفع السارقون جميعا فى سجال رخيص
يحاول فيه كل منهم انتزاع ما يصل اليه
مستغلا ضعف الجسد المسجى
الذى وهن وضعف من كثرة الضربات ..
فالمجلس العسكرى قادة الجيوش . نسوا انهم يذهبون للميدان
ويعرضون انفسهم للموت لحماية هذة البلاد وهذا الشعب
الذى قتل ابناءه وعرى بناته بحجج مكشوفة بالية..
والتيار الدينى السياسى بكل اطيافه..باع القضية
وحول الثورة الى استثمار يصل به الى كراسى الحكم والنفوذ...
وحتى من يسمون انفسهم بالليبراليون ماذا فعلوا لهذا البلد
غير الجلوس فى الاوتيلات المكيفة و الفضائيات
للحديث عن الحرية وحقوق الانسان .
وهاهو الصراع على الحكم يحتدم بين الجميع
والمزيد من الضحايا تسقط من جديد..وبلا اى ثمن .
فلو احب اى من هؤلاء مصر لما نظروا الى مصالحهم ومغانمهم ..
ولتركوا التصارع احتراما لارواح شهداء هذا البلد ...
فمتى يحدث هذا..ومتى يحبون مصر..؟[/]
مؤلم ومخزى بحق..ويثير الشفقة والغضب معا ...
لم يستطع احدا ان يعلو فوق الخلافات والاطماع
لينظر الى المصلحة العليا لهذا البلد وهذا الشعب
الذى عانى طوال سنوات طويلة .
عانى من كل شىء. من الديكتاتورية والاستبداد..
من الفقر. من الجهل والمرض..من التخلف ..
وحين طفح به الكيل واراد التغيير لم يبخل بدفع الثمن ..
دفع من دمه ودم شبابه..فمات البعض..
وضاعت عيون البعض. وفقد آخرين أطرافهم ..
وبرغم كل هذة التضحيات فقد سرقت الثورة
واندفع السارقون جميعا فى سجال رخيص
يحاول فيه كل منهم انتزاع ما يصل اليه
مستغلا ضعف الجسد المسجى
الذى وهن وضعف من كثرة الضربات ..
فالمجلس العسكرى قادة الجيوش . نسوا انهم يذهبون للميدان
ويعرضون انفسهم للموت لحماية هذة البلاد وهذا الشعب
الذى قتل ابناءه وعرى بناته بحجج مكشوفة بالية..
والتيار الدينى السياسى بكل اطيافه..باع القضية
وحول الثورة الى استثمار يصل به الى كراسى الحكم والنفوذ...
وحتى من يسمون انفسهم بالليبراليون ماذا فعلوا لهذا البلد
غير الجلوس فى الاوتيلات المكيفة و الفضائيات
للحديث عن الحرية وحقوق الانسان .
وهاهو الصراع على الحكم يحتدم بين الجميع
والمزيد من الضحايا تسقط من جديد..وبلا اى ثمن .
فلو احب اى من هؤلاء مصر لما نظروا الى مصالحهم ومغانمهم ..
ولتركوا التصارع احتراما لارواح شهداء هذا البلد ...
فمتى يحدث هذا..ومتى يحبون مصر..؟[/]
تعليق