[]حين وصلت البلدة لم تكن تعرف أحداً
كانت تتقن الكتابة بطريقة بريل
لم يكن الأمر صعب عليها
حين وجدت عملا عند أحد أغنياء البلد
الرجل الكفيف وزوجته أيضا إمراة كفيفة
عاشوا مع بعض مدة طويلة
حيث كان بينهما من المودة والمحبة
وكانت الدخيلة على أسرتهم شابة جميلة مثقفة
مدركة للحياة وصعابها لكن عيبها في صوتها
المزعج وكلما ذهبت لتشتغل في مكان طردت منه
بسبب صوتها وفكرت كثيرا في كذبتها
على الاسرة التي سوف تشتغل عندها
فكتبت لهم بطريقة بريل
أنها لا تتكلم ولاتسمع
لتتواصل معهم فقط بالكتابة
الايام تمضي مع تلك الاسرة
وكل شيء على مايرام
الى ان اصبح حنين بين
الرجل والفتاة حنين في صمت
لا احد منهم يتكلم
ولا احدا منهم يبوح للثاني
تتراكم تلك المشاعر حتى اصبحت الفتاة
في سكرة عشق مصحوبة بألام
وأصبح الكفيف يرى بعيونه
التي لا ترى سواها
والمرأة ولد عندها إحساس
بما تلمسه ببصيرتها والكل صامت
لاينطق والكل يعاني في صمت
ففكرت الفتاة بالانسحاب من حياتهم
لتعيش في سلام وتتركهم في سلام
ولتستقل بعشقها فانسحبت وتركت
ورائها حطام رجل ضرير
أصابه الحزن لشدة الفراق
وزوجته أصابتها الحيرة والغيرة
في تقلب حال زوجها
والفتاة تعيش غصة وحسرة في القلب
لن تداويها بقايا الزمان
لكنها لم تستطيع الفراق وعادت بطريقة اخرى
وبصوتها المزعج تحدثهم
وكأنها شخص اخر
لكن عشيقها عرفها لقوة حبه لها
وكان متأكد انها لن تفارقه
فما بينهما لا تفرقه الاصوات المزعجة
ولا العيون الكفيفة[/]
كانت تتقن الكتابة بطريقة بريل
لم يكن الأمر صعب عليها
حين وجدت عملا عند أحد أغنياء البلد
الرجل الكفيف وزوجته أيضا إمراة كفيفة
عاشوا مع بعض مدة طويلة
حيث كان بينهما من المودة والمحبة
وكانت الدخيلة على أسرتهم شابة جميلة مثقفة
مدركة للحياة وصعابها لكن عيبها في صوتها
المزعج وكلما ذهبت لتشتغل في مكان طردت منه
بسبب صوتها وفكرت كثيرا في كذبتها
على الاسرة التي سوف تشتغل عندها
فكتبت لهم بطريقة بريل
أنها لا تتكلم ولاتسمع
لتتواصل معهم فقط بالكتابة
الايام تمضي مع تلك الاسرة
وكل شيء على مايرام
الى ان اصبح حنين بين
الرجل والفتاة حنين في صمت
لا احد منهم يتكلم
ولا احدا منهم يبوح للثاني
تتراكم تلك المشاعر حتى اصبحت الفتاة
في سكرة عشق مصحوبة بألام
وأصبح الكفيف يرى بعيونه
التي لا ترى سواها
والمرأة ولد عندها إحساس
بما تلمسه ببصيرتها والكل صامت
لاينطق والكل يعاني في صمت
ففكرت الفتاة بالانسحاب من حياتهم
لتعيش في سلام وتتركهم في سلام
ولتستقل بعشقها فانسحبت وتركت
ورائها حطام رجل ضرير
أصابه الحزن لشدة الفراق
وزوجته أصابتها الحيرة والغيرة
في تقلب حال زوجها
والفتاة تعيش غصة وحسرة في القلب
لن تداويها بقايا الزمان
لكنها لم تستطيع الفراق وعادت بطريقة اخرى
وبصوتها المزعج تحدثهم
وكأنها شخص اخر
لكن عشيقها عرفها لقوة حبه لها
وكان متأكد انها لن تفارقه
فما بينهما لا تفرقه الاصوات المزعجة
ولا العيون الكفيفة[/]
تعليق