السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقام في عمان هذا الاسبوع ثلاث معارض تشكيليه
اثنان نحت للفنان الكبير محمد غني حكمت والفنان هيثم حسن
ومعرض رسم وقد حبيت ان تكونوا حاضرين معنا بمعرض
الفنان المتميز هيثم حسن
يقام في قاعة دار الاندىالمعرض الشخصي للفنان هيثم حسن
وذلك في يوم الاحد المصادف 2-9-2007
الفنان هيثم حسن اثار انتباهي بتجاربه وهو نحات دؤوب ومتواصل ويحاول دائمأً أن يبحث عن الرؤيا التعبيرية التي تتلائم مع ايقاع العصر لتوصيل افكاره لا الجمالية فحسب بل من خلال الأهتمام بخامات وتقنيات العمل الفني حيث ان المادة (الوسط) الذي يشتغل عليها يشكل خطابا ً متفردا ً في التحاور مع المشاهد، وهذا الأهتمام جعل اعماله تتخذ منحى تجريبيا ً ليضع لكل رؤية حيزاً يبيح له حرية الأكتشاف وموضوعاته الأولى كانت تهتم بالأنسان وموقفه من الوجود وكان الشكل الأنساني والتكوينات التشخيصية هي الثيمة التي ينبني عليها تنوعاته البصرية إلا ان تحوله الأخر في معرض نزهة في حديقة البرونز جاء مغايرا ً الى الكثير من مرجعياته السابقة، فأختيار الطبيعة موضوعاً للبحث والتخلي عن الأنسان كشخص، مثلا هو تحول عن منطقة الشغل السابقة له.
لقد غاب في هذا المعرض ايضا ً الجانب التعبيري الحسي لمعنى شاعرية الكتلة لتتحول هذه المرة تكويناته الى اشكال صلدة تعكس صلابة التكوين وحيادية التعبير وكونه يريد أن يغير المظهر التي تعده الطبيعة في أعين الناس.
وفي هذا يذهب هيثم حسن بأتجاه مقتربه التجريبي الذي يجده في الفن غربة
عباس جاور




تقبلوا اطيب تحيه واجمل سلام
تقام في عمان هذا الاسبوع ثلاث معارض تشكيليه
اثنان نحت للفنان الكبير محمد غني حكمت والفنان هيثم حسن
ومعرض رسم وقد حبيت ان تكونوا حاضرين معنا بمعرض
الفنان المتميز هيثم حسن
يقام في قاعة دار الاندىالمعرض الشخصي للفنان هيثم حسن
وذلك في يوم الاحد المصادف 2-9-2007
الفنان هيثم حسن اثار انتباهي بتجاربه وهو نحات دؤوب ومتواصل ويحاول دائمأً أن يبحث عن الرؤيا التعبيرية التي تتلائم مع ايقاع العصر لتوصيل افكاره لا الجمالية فحسب بل من خلال الأهتمام بخامات وتقنيات العمل الفني حيث ان المادة (الوسط) الذي يشتغل عليها يشكل خطابا ً متفردا ً في التحاور مع المشاهد، وهذا الأهتمام جعل اعماله تتخذ منحى تجريبيا ً ليضع لكل رؤية حيزاً يبيح له حرية الأكتشاف وموضوعاته الأولى كانت تهتم بالأنسان وموقفه من الوجود وكان الشكل الأنساني والتكوينات التشخيصية هي الثيمة التي ينبني عليها تنوعاته البصرية إلا ان تحوله الأخر في معرض نزهة في حديقة البرونز جاء مغايرا ً الى الكثير من مرجعياته السابقة، فأختيار الطبيعة موضوعاً للبحث والتخلي عن الأنسان كشخص، مثلا هو تحول عن منطقة الشغل السابقة له.
لقد غاب في هذا المعرض ايضا ً الجانب التعبيري الحسي لمعنى شاعرية الكتلة لتتحول هذه المرة تكويناته الى اشكال صلدة تعكس صلابة التكوين وحيادية التعبير وكونه يريد أن يغير المظهر التي تعده الطبيعة في أعين الناس.
وفي هذا يذهب هيثم حسن بأتجاه مقتربه التجريبي الذي يجده في الفن غربة
عباس جاور




تقبلوا اطيب تحيه واجمل سلام
تعليق