للحظات وأنا استمع لكلام الرئيس المصري الجديد
محمد مرسي أحسست ان كل ما كنت أتمنى منذ زمن
طويل بدأ يتحقق مرسي الذي وقف بالأمس تحت شمس
الصيف العربي وبدأ بمنتهى الرزانة يكشف عن وجه مصر
الجديد على مهل وخصوصا امامي أنا المواطن العربي
البسيط الغلبان الذي كان في خضم الثورة المصرية
مصري الصبر والانتصار والهوى
بالامس وأنا استمع للرئيس مرسي جلت بفكري عبر الأزقة
والحواري الضيقة لامست كتابات الجدران شعارات 25 يناير
ركبت سيارات الاجرة دخلت البنايات القديمة شممت
رائحة الغيطان البعيدة ..
بالامس قرعت ضجيج القاهرة بجرس من سعادة وتمني
نفضت تعبي المعتق في قهوة الحتة التي كان ينساب من
راديو قديم في أحد أركانها صوت الشيخ إمام يصدح برائعة
احمد فؤاد نجم
مصر يا امه يا بهيه
يسبق كلامنا سلامنا
يطوف ع السامعين معنا
عصفور محندق يزقزق
كلام موزون وله معنى
عن أرض سمره وقمره
وضفه ونهر ومراكب
ورفاق مسيره عسيره وصورة حشد
ومواكب ف عيون صبيه بهيه
عليها الكلمه والمعنى
**
مصر يامه يا بهيه
يا ام طرحه وجلابيه
الزمن شاب وانتي شابه
هو رايح وانتي جايه
جايه فوق الصعب ماشيه
فات عليكي ليل وميه
واحتمالك هو ّ هو ّ
وابتسامتك هيّ هيّ
تضحكي للصبح يصبح
بعد ليله ومغربيه
تطلع الشمس تلاقيكي
معجبانيه وصبيه يا بهيه
**
الليل جزاير جزاير
يمد البحر يفنيها
والفجر شعله ح تعلا
وعمر الموج ما يطويها
والشط باين مداين
عليها الشمس طوافه
إيدك في إيدنا ساعدنا
دي مهمة الموجه تتعافى
بالعزم ساعه جماعه
وبالإصرار نخطيها
**
مصر يامه يا سفينه
مهما كان البحر عاتي
فلاحينك ملاحينك
يزعقوا للريح يواتى
اللي ع الدفه صنايعي
واللي ع المجداف زناتي
واللي فوق الصاري كاشف
كل ماضي وكل آتي
عقدتين والتالته تابته
تركبي الموجه العفيه
توصلي بر السلامه
معجبانه وصبيه ..
يا بهيه ويعود كلامنا بسلامنا
يطوف ع الصحبه حلواني
عصفور محني يغني
على الافراح ومن تاني
يرمي الغناوي تقاوي
تبوس الارض تتحنى
تفرح و تطرح و تسرح
وترجع تاني تتغنى
اللي بنى مصر
كان في الأصل حلواني
وتقذفني القهوة الى زحمة الحارة من جديد لألبس طربوش
سعد زغلول المخبأ في وجدان مصر بالامس فقط صارت
زوامير سيارات القاهرة لها موسيقى عذبة شهية ..
و بالامس فقط اشتقت لخالد سعيد ومينا دانيال ولشهداء
التحرير الذين أغمضوا أعينهم على حلم مصر وأخجلونا
نحن أبناء الوطن العربي بدمهم الغزير ولم نستطع أن نرد
لهم بعد الشهادة بتقدير....
بالأمس وبالرغم من كل ما فات من أحداث ربما تكون قد
نجحت ثورة مصر
وربما تكون هذه الثورة قد استطاعت
أن تعيد للمصري مصريته
أتدرون لماذا ؟
لأن ثورة مصر حطمت الصنم فتجلى الوطن
نعم تجلى الوطن بكل عظمته وأبهته
ولذلك أستطيع بكل شموخ أن أنحني بكل فخر
لأقبل رأس أمي وأقول :
مبروك يا أمه .... مبروك يا مصر
حمى الله مصروشعبها من كل سوء
وجعل الله قادمها أجمل وأحلى
محمد مرسي أحسست ان كل ما كنت أتمنى منذ زمن
طويل بدأ يتحقق مرسي الذي وقف بالأمس تحت شمس
الصيف العربي وبدأ بمنتهى الرزانة يكشف عن وجه مصر
الجديد على مهل وخصوصا امامي أنا المواطن العربي
البسيط الغلبان الذي كان في خضم الثورة المصرية
مصري الصبر والانتصار والهوى
بالامس وأنا استمع للرئيس مرسي جلت بفكري عبر الأزقة
والحواري الضيقة لامست كتابات الجدران شعارات 25 يناير
ركبت سيارات الاجرة دخلت البنايات القديمة شممت
رائحة الغيطان البعيدة ..
بالامس قرعت ضجيج القاهرة بجرس من سعادة وتمني
نفضت تعبي المعتق في قهوة الحتة التي كان ينساب من
راديو قديم في أحد أركانها صوت الشيخ إمام يصدح برائعة
احمد فؤاد نجم
مصر يا امه يا بهيه
يسبق كلامنا سلامنا
يطوف ع السامعين معنا
عصفور محندق يزقزق
كلام موزون وله معنى
عن أرض سمره وقمره
وضفه ونهر ومراكب
ورفاق مسيره عسيره وصورة حشد
ومواكب ف عيون صبيه بهيه
عليها الكلمه والمعنى
**
مصر يامه يا بهيه
يا ام طرحه وجلابيه
الزمن شاب وانتي شابه
هو رايح وانتي جايه
جايه فوق الصعب ماشيه
فات عليكي ليل وميه
واحتمالك هو ّ هو ّ
وابتسامتك هيّ هيّ
تضحكي للصبح يصبح
بعد ليله ومغربيه
تطلع الشمس تلاقيكي
معجبانيه وصبيه يا بهيه
**
الليل جزاير جزاير
يمد البحر يفنيها
والفجر شعله ح تعلا
وعمر الموج ما يطويها
والشط باين مداين
عليها الشمس طوافه
إيدك في إيدنا ساعدنا
دي مهمة الموجه تتعافى
بالعزم ساعه جماعه
وبالإصرار نخطيها
**
مصر يامه يا سفينه
مهما كان البحر عاتي
فلاحينك ملاحينك
يزعقوا للريح يواتى
اللي ع الدفه صنايعي
واللي ع المجداف زناتي
واللي فوق الصاري كاشف
كل ماضي وكل آتي
عقدتين والتالته تابته
تركبي الموجه العفيه
توصلي بر السلامه
معجبانه وصبيه ..
يا بهيه ويعود كلامنا بسلامنا
يطوف ع الصحبه حلواني
عصفور محني يغني
على الافراح ومن تاني
يرمي الغناوي تقاوي
تبوس الارض تتحنى
تفرح و تطرح و تسرح
وترجع تاني تتغنى
اللي بنى مصر
كان في الأصل حلواني
وتقذفني القهوة الى زحمة الحارة من جديد لألبس طربوش
سعد زغلول المخبأ في وجدان مصر بالامس فقط صارت
زوامير سيارات القاهرة لها موسيقى عذبة شهية ..
و بالامس فقط اشتقت لخالد سعيد ومينا دانيال ولشهداء
التحرير الذين أغمضوا أعينهم على حلم مصر وأخجلونا
نحن أبناء الوطن العربي بدمهم الغزير ولم نستطع أن نرد
لهم بعد الشهادة بتقدير....
بالأمس وبالرغم من كل ما فات من أحداث ربما تكون قد
نجحت ثورة مصر
وربما تكون هذه الثورة قد استطاعت
أن تعيد للمصري مصريته
أتدرون لماذا ؟
لأن ثورة مصر حطمت الصنم فتجلى الوطن
نعم تجلى الوطن بكل عظمته وأبهته
ولذلك أستطيع بكل شموخ أن أنحني بكل فخر
لأقبل رأس أمي وأقول :
مبروك يا أمه .... مبروك يا مصر
حمى الله مصروشعبها من كل سوء
وجعل الله قادمها أجمل وأحلى
تعليق