فن يجمع خيوط الحرير بالوانها الجميله فى ضفائر واشكال فنيه
تربط تراثنا الإنسانى القديم بخيوط متينة مع عالمنا المعاصر

اقترنت العقادة بجميع الشعوب التى نسجت حضارات على مر الزمان
بداية من رسوم الكهوف قبل الميلاد
حيث وجد رسما لرجل يرتدى جلد الحيوان ويثبته بحبل مجدول
و من العصر الفرعونى رسم حائطى لبعض أزياء مزينة بالعقادة
و رسما لأمير فينيقى يرتدى زيا مزينا بحزام من العقادة
فيما يقدم هدايا إلى فرعون مصر
ثم رسم آخر يمثل عدة مخدات ملكية
فى أركانها الأربعة شُرابات من العقادة

ثم ظهرت فى الحضارة الآشورية بين النهرين
فى رسوم ملابس الملوك والكهنة المحفورة على حوائط المعابد
ولا ننسى الحضارة الصينية العريقة وقد ظهرت فى آسيا
وكان لها شأن كبير فى نسج الخيوط الحريرية وقد ظهر واضحا فى
أزياء تلك الحضارة التى كانت العقادة هى الجزء المهم
فى الجالونات والزراير وزينة الرأس
ثم والأهم لجام الخيول الذى كان مجدولا من الحرير الخالص

وإذا عدنا إلى عمق التاريخ
نجد العقاده مميزة وموجودة فى كل الحضارات
فى إفريقيا وآسيا و الشرق والبلاد اللاتينية وأوروبا
و القبائل الإفريقية كانت فيها العقادة والفرنشات والشراشيب
والريش والزجاج والخرز ترتبط بالسحر و تستخدم فى الطلاسم السحريه
و فى أوروبا يقال ان احدى سيدات المجتمع كانت فى حفل أوبرا باريس
ورأت عامل المسرح وهو يزيح شرابات كبيرة الحجم لقفل الستار
وهنا استرعى نظرها جمال الشُرابة
والأنوثة الكامنة فى تحركها الدقيق عند الاهتزاز
وفى اليوم التالى ذهبت إلى الخياط وطلبت منه عمل فستان
لها بالشرابات على نصفه الأعلى
ومن هنا انتشر شكل الفستان فى كل باريس
فى أواخر القرن الثامن عشر حتى أوائل القرن العشرين
أما بالنسبة للستائر والأثاث فقد انتشر هذا الفن
منذ القرن الخامس عشر، إذ كان استخدام العقادة
من الأشياء التى ترمز إلى الغنى والفخامة
فى قصورالأغنياء فى أوروبا، وقد أخذوها من الشرق نقلا عن آسيا الصغرى
وقد انتشرت فى القصور التركية سواء فى الأثاث أو الأزياء
ونجدها مثلا تنتشر فى الهند خاصة فى عمل الشمسيه
التى كان يتدلى منها جميع أنواع العقادة الملونة
التى تضيف جمالا أخاذا عند الاهتزاز

وقد دخل فن العقادة فى الهند مع احتلال المغول فى القرن الثالث عشر
وقد ازدهر هذا الفن وأصبح له شأن وصناع ومصانع من القرن السادس عشر
حتى القرن الثامن عشر حين انحسر الحكم المغولى
تربط تراثنا الإنسانى القديم بخيوط متينة مع عالمنا المعاصر

اقترنت العقادة بجميع الشعوب التى نسجت حضارات على مر الزمان
بداية من رسوم الكهوف قبل الميلاد
حيث وجد رسما لرجل يرتدى جلد الحيوان ويثبته بحبل مجدول
و من العصر الفرعونى رسم حائطى لبعض أزياء مزينة بالعقادة
و رسما لأمير فينيقى يرتدى زيا مزينا بحزام من العقادة
فيما يقدم هدايا إلى فرعون مصر
ثم رسم آخر يمثل عدة مخدات ملكية
فى أركانها الأربعة شُرابات من العقادة

ثم ظهرت فى الحضارة الآشورية بين النهرين
فى رسوم ملابس الملوك والكهنة المحفورة على حوائط المعابد
ولا ننسى الحضارة الصينية العريقة وقد ظهرت فى آسيا
وكان لها شأن كبير فى نسج الخيوط الحريرية وقد ظهر واضحا فى
أزياء تلك الحضارة التى كانت العقادة هى الجزء المهم
فى الجالونات والزراير وزينة الرأس
ثم والأهم لجام الخيول الذى كان مجدولا من الحرير الخالص

وإذا عدنا إلى عمق التاريخ
نجد العقاده مميزة وموجودة فى كل الحضارات
فى إفريقيا وآسيا و الشرق والبلاد اللاتينية وأوروبا
و القبائل الإفريقية كانت فيها العقادة والفرنشات والشراشيب
والريش والزجاج والخرز ترتبط بالسحر و تستخدم فى الطلاسم السحريه
و فى أوروبا يقال ان احدى سيدات المجتمع كانت فى حفل أوبرا باريس
ورأت عامل المسرح وهو يزيح شرابات كبيرة الحجم لقفل الستار
وهنا استرعى نظرها جمال الشُرابة
والأنوثة الكامنة فى تحركها الدقيق عند الاهتزاز
وفى اليوم التالى ذهبت إلى الخياط وطلبت منه عمل فستان
لها بالشرابات على نصفه الأعلى
ومن هنا انتشر شكل الفستان فى كل باريس
فى أواخر القرن الثامن عشر حتى أوائل القرن العشرين
أما بالنسبة للستائر والأثاث فقد انتشر هذا الفن
منذ القرن الخامس عشر، إذ كان استخدام العقادة
من الأشياء التى ترمز إلى الغنى والفخامة
فى قصورالأغنياء فى أوروبا، وقد أخذوها من الشرق نقلا عن آسيا الصغرى
وقد انتشرت فى القصور التركية سواء فى الأثاث أو الأزياء
ونجدها مثلا تنتشر فى الهند خاصة فى عمل الشمسيه
التى كان يتدلى منها جميع أنواع العقادة الملونة
التى تضيف جمالا أخاذا عند الاهتزاز

وقد دخل فن العقادة فى الهند مع احتلال المغول فى القرن الثالث عشر
وقد ازدهر هذا الفن وأصبح له شأن وصناع ومصانع من القرن السادس عشر
حتى القرن الثامن عشر حين انحسر الحكم المغولى
تعليق