تحميل جميع اغانى ام كلثوم MP3
أغداً ألقاك
كلمات الهادى ادم
الحان محمد عبد الوهاب
هذه الأغنية هي الأغنية الوحيدة التي ألفها المؤلف السوداني الكبير
الهادي آدم لأم كلثوم وأبدع محمد عبد الوهاب في تلحينها. غنتها أم كلثوم
على دار الأوبرا في القاهرة عام 1971.
كل الشعراء كانوا يحلمون بأن تغني قصائدهم سيدة الغناء العربي أم كلثوم
ويلحنها الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وعند زيارتها للخرطوم نهاية الستينات
وبعد الاستقبال الكبير لها، قررت أن تغني قصيدة لأحد شعرائها،
وكان أن وقع اختيارها على قصيدته الغد التي حولت اسمها إلى أغداً ألقاك
وغنتها عام 1971 دار الأوبرا المصرية ليسمعها الجمهور العربي من الخليج إلى المحيط.
وكانت سعادة الهادي آدم كبيرة بهذا العمل نشر ديوان كوخ الأشواق
الذى صدر بالقاهرة عام 1966 وفيه قصيدته الشهيرة
اغدا القاك
أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ
يالشوقي و إحتراقي في إنتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا و أرجوه إقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
و أهلت فرحة القرب به حين استجابا
هكذا أحتمل العمر نعيماً و عذابا
مهجة حرة و قلباً مسه الشوق فذابا
أغداً ألقاك
أنت يا جنة حبي و اشتياقي و جنوني
أنت يا قبلة روحي و انطلاقي و شجوني
أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني
آه من فرحة أحلامي و من خوف ظنوني
كم أناديك و في لحني حنين و دعاء
آه رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء
أنا لولا أنت لم أحفل بمن راح و جاء
أنا أحيا لغد آن بأحلام اللقاء
فأت أو لا تأتي أو فإفعل بقلبي ما تشاء
أغداً ألقاك
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر
هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فإرحم القلب الذي يصبو إليك
فغداً تملكه بين يديك
و غداً تأتلف الجنة أنهاراً وظلاّ
و غداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى
و غداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا
و غداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلواً إنما الحاضر أحلى
أغداً ألقاك
اغدا القاك - ام كلثوم mp3
[MEAUDIO]https://ia801504.us.archive.org/31/items/ward2u_06/001.aghdaan_alqak.mp3[/MEAUDIO]
أغداً ألقاك
كلمات الهادى ادم
الحان محمد عبد الوهاب
هذه الأغنية هي الأغنية الوحيدة التي ألفها المؤلف السوداني الكبير
الهادي آدم لأم كلثوم وأبدع محمد عبد الوهاب في تلحينها. غنتها أم كلثوم
على دار الأوبرا في القاهرة عام 1971.
كل الشعراء كانوا يحلمون بأن تغني قصائدهم سيدة الغناء العربي أم كلثوم
ويلحنها الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وعند زيارتها للخرطوم نهاية الستينات
وبعد الاستقبال الكبير لها، قررت أن تغني قصيدة لأحد شعرائها،
وكان أن وقع اختيارها على قصيدته الغد التي حولت اسمها إلى أغداً ألقاك
وغنتها عام 1971 دار الأوبرا المصرية ليسمعها الجمهور العربي من الخليج إلى المحيط.
وكانت سعادة الهادي آدم كبيرة بهذا العمل نشر ديوان كوخ الأشواق
الذى صدر بالقاهرة عام 1966 وفيه قصيدته الشهيرة
اغدا القاك
أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ
يالشوقي و إحتراقي في إنتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا و أرجوه إقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
و أهلت فرحة القرب به حين استجابا
هكذا أحتمل العمر نعيماً و عذابا
مهجة حرة و قلباً مسه الشوق فذابا
أغداً ألقاك
أنت يا جنة حبي و اشتياقي و جنوني
أنت يا قبلة روحي و انطلاقي و شجوني
أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني
آه من فرحة أحلامي و من خوف ظنوني
كم أناديك و في لحني حنين و دعاء
آه رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء
أنا لولا أنت لم أحفل بمن راح و جاء
أنا أحيا لغد آن بأحلام اللقاء
فأت أو لا تأتي أو فإفعل بقلبي ما تشاء
أغداً ألقاك
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر
هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فإرحم القلب الذي يصبو إليك
فغداً تملكه بين يديك
و غداً تأتلف الجنة أنهاراً وظلاّ
و غداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى
و غداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا
و غداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلواً إنما الحاضر أحلى
أغداً ألقاك
اغدا القاك - ام كلثوم mp3
[MEAUDIO]https://ia801504.us.archive.org/31/items/ward2u_06/001.aghdaan_alqak.mp3[/MEAUDIO]
تعليق