اهلا رمضان
منْ رحمةِ الله تعالى علينا أنْ جعـل لنا مَواسم خير
فيها نفحات الايمان لمن يتعرّض لها وَ يغـتنمها
يفرح بها المؤمنون وَ يتسابق فيها الصالحون
وَ يرجع فيها المُذنبون وَ يتوب الله على منْ تاب ..
وَ في ذلكَ فـ ليتنافس المُـتنافسون ،
لسان حالهم يقول : " وَعجلتُ إليكَ ربِّ لـ ترضى ".
وقد أظلّنا شهر مِنْ تلكم النفحات الايمانيه ..
ألا وهوَ شهر شعبان ، وقد قالَ عنهُ
رسول الله صلى الله عليه وَ سلـّم :
" ذاكَ شهر يغفلُ الناس عنهُ بين رجب
وَ رمضان وهوَ شهر ترفع فيه الأعمال إلى ربّ العالمين
وَ أحبّ أنْ يُرفعَ عملي وأنا صائم
" رواهُ النسائى وأحمد بـ إسناد ٍ صحيح .
وَ روى البخاري وَ مُسلم عنْ عائشةٍ رضيَ اللهُ عنها قالت : " كانَ رسُول
الله صلى الله عليه وَ سلم يصوم حتى نقول لا يُفطر وَ يُفطر حتى نقول لا
يصوم وَما رأيتُ رسول الله صلّى الله عليه وَ سلّم إستكمل صيام شهر قطّ
إلا شهر رمضان وَما رأيتهُ في شهر أكثر صياماً منهُ في شعبان " .
وَلا شكّ أنّ منْ حَرَصَ على الصيام في مثل هذهِ الأوقات ..هُوَ أشدّ حرصاً
على سائر الطاعات وَ الأعمال الصالحات مِنْ صلواتٍ مفروضه وَ نوافل
مسنونه وَ أذكار موظفه وَ قراءة للقرآن وَ صلةٍ للرحم وَ إنفاق فى وُجوه
الخير وَ غير ذلكَ من الأعمال الصالحه .
وَ قيل في فضل الصيام فى هذا الشهر أنهُ إستعداد وَ تمرين لـ شهر
رمضان فلا يجد المرء مشقه وَ كلَفه فى صيامه ..وَ كذلكَ الحال في
بقيّـةِ الأعمال ..فـ يُسنّ للمرء أنْ يجتهد في شهر شعـبان حتى إذا أتى
رمضان كانَ أكثر إجتهاداً وَ أكثر قدره على طاعةِ الله عزّ وَ جلّ .
منْ رحمةِ الله تعالى علينا أنْ جعـل لنا مَواسم خير
فيها نفحات الايمان لمن يتعرّض لها وَ يغـتنمها
يفرح بها المؤمنون وَ يتسابق فيها الصالحون
وَ يرجع فيها المُذنبون وَ يتوب الله على منْ تاب ..
وَ في ذلكَ فـ ليتنافس المُـتنافسون ،
لسان حالهم يقول : " وَعجلتُ إليكَ ربِّ لـ ترضى ".
وقد أظلّنا شهر مِنْ تلكم النفحات الايمانيه ..
ألا وهوَ شهر شعبان ، وقد قالَ عنهُ
رسول الله صلى الله عليه وَ سلـّم :
" ذاكَ شهر يغفلُ الناس عنهُ بين رجب
وَ رمضان وهوَ شهر ترفع فيه الأعمال إلى ربّ العالمين
وَ أحبّ أنْ يُرفعَ عملي وأنا صائم
" رواهُ النسائى وأحمد بـ إسناد ٍ صحيح .
وَ روى البخاري وَ مُسلم عنْ عائشةٍ رضيَ اللهُ عنها قالت : " كانَ رسُول
الله صلى الله عليه وَ سلم يصوم حتى نقول لا يُفطر وَ يُفطر حتى نقول لا
يصوم وَما رأيتُ رسول الله صلّى الله عليه وَ سلّم إستكمل صيام شهر قطّ
إلا شهر رمضان وَما رأيتهُ في شهر أكثر صياماً منهُ في شعبان " .
وَلا شكّ أنّ منْ حَرَصَ على الصيام في مثل هذهِ الأوقات ..هُوَ أشدّ حرصاً
على سائر الطاعات وَ الأعمال الصالحات مِنْ صلواتٍ مفروضه وَ نوافل
مسنونه وَ أذكار موظفه وَ قراءة للقرآن وَ صلةٍ للرحم وَ إنفاق فى وُجوه
الخير وَ غير ذلكَ من الأعمال الصالحه .
وَ قيل في فضل الصيام فى هذا الشهر أنهُ إستعداد وَ تمرين لـ شهر
رمضان فلا يجد المرء مشقه وَ كلَفه فى صيامه ..وَ كذلكَ الحال في
بقيّـةِ الأعمال ..فـ يُسنّ للمرء أنْ يجتهد في شهر شعـبان حتى إذا أتى
رمضان كانَ أكثر إجتهاداً وَ أكثر قدره على طاعةِ الله عزّ وَ جلّ .
تعليق