خوسيه موخيكا رئيس دولة اورجواى
اورغواى دولة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من أمريكا الجنوبية
يقطنها نحو 3.5 مليون شخص منهم 1.4 مليونً
يعيشون في العاصمة مونتيفيديو ومنطقتها الحضرية
حصلت أوروغواي على استقلالها في 1811-1828
بعد صراع ثلاثي بين إسبانيا والأرجنتين والبرازيل
الدولة ديمقراطية دستورية حيث يؤدي الرئيس مهام رئيس الدولة ورئيس الحكومة
الأوروغواي واحدة من أكثر بلدان أمريكا الجنوبية نموًا من الناحية الاقتصادية
وفقًا لمنظمة الشفافية الدولية تصنف أوروغواي
على أنها البلد الأقل فسادًا في أمريكا اللاتينية
حيث ظروفها السياسية وظروف العمل من بين الأكثر حرية في القارة
خوسيه موخيكا كانَ شاباً ثائراً إلتحقَ بالحركة المُسّلحة قبلَ عقود
وشاركَ في النضال المُسّلَح ، ضدَ الحُكم الدكتاتوري الفاشي في الأوروغواي
... وجُرِحَ أكثر من مرة في المعارك .. وتَحّملَ الكثير من المصاعب والاهوال
هو وعائلته والمُقربين منه لسنوات طويلة
.. شأنه شأن الكثير من المُكافحين ضد الحكومات الظالمة ..
الى أن إنتصرتْ الثورة ، وتبدلتْ الأوضاع ..
ووصلتْ الأحزاب التي كانتْ في المعارضة المُسلحة .. الى الحُكم ..
عن طريق الإنتخابات .. وقبل فترة قصيرة .. أصبحَ هذا الثائر القديم ..
رئيساً لجمهورية الأوروغواي
والمُناضل خوسيه موخيكا وعمره الان 77 عاما .. بعدما أصبحَ رئيساً
وضعَ معظم أجنحة القصر الجمهوري
في خدمة دوائر الرعاية الاجتماعية التي تُوّفِر مأوى للمُشردين ..
أشرف موخيكا بنفسه على جَرد المُشردين في الأوروغواي
وقارنَ بين الاماكن المتوفرة عند المؤسسات الحكومية لإيواء هؤلاء
فوجدَ انهم بحاجة الى مزيدٍ من الاماكن ..
فقرَرَ ان يقيموا في القصر الجمهوري الى حين إيجاد مأوى مُناسب لهُم
.. بدون ضَجة .. بدون دعاية .. وقامتْ إحدى الصُحف الامريكية بنشر الخبر ، بعدَ أشهُر
الرجل النظيف الشريف خوسيه موخيكا .. راتبه الشهري ( 12500 ) دولار
.. يُبقي لنفسهِ ( 1250 ) دولاراً ويتبرع بالباقي للفقراء والمحتاجين ..
ويقول ، مادام معظم الأوروغوانيين لهم موارد شهرية في حدود الألف دولار
فيجب عليه ان لايختلف عنهم
.. خوسيه موخيكا لايُقيم في القصر الجمهوري .. بل في منزله المتواضع جداً ..
ويمتلك سيارة فولكسواكن قديمة لايتجاوز سعرها بضعة آلاف دولار
.. الرئيس موخيكا .. ليسَ له حمايات تُذكَر ولا خدم وحَشم ...
ولا يظهرُ في الإعلام إلا ما ندر
. هو ليسَ إستثناءاً نادراً ..
فالرئيس السابق ، قبله ( تاباري باسكس ).. كانَ مُناضلاً نظيف اليد متواضعاً .
الرئيس ( خوسيه موخيكا ) قريبٌ تماماً الى شعبهِ وهموم الناس البُسطاء
أليس هذا هو الرئيس كما يجب ان يكون؟
اورغواى دولة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من أمريكا الجنوبية
يقطنها نحو 3.5 مليون شخص منهم 1.4 مليونً
يعيشون في العاصمة مونتيفيديو ومنطقتها الحضرية
حصلت أوروغواي على استقلالها في 1811-1828
بعد صراع ثلاثي بين إسبانيا والأرجنتين والبرازيل
الدولة ديمقراطية دستورية حيث يؤدي الرئيس مهام رئيس الدولة ورئيس الحكومة
الأوروغواي واحدة من أكثر بلدان أمريكا الجنوبية نموًا من الناحية الاقتصادية
وفقًا لمنظمة الشفافية الدولية تصنف أوروغواي
على أنها البلد الأقل فسادًا في أمريكا اللاتينية
حيث ظروفها السياسية وظروف العمل من بين الأكثر حرية في القارة
خوسيه موخيكا كانَ شاباً ثائراً إلتحقَ بالحركة المُسّلحة قبلَ عقود
وشاركَ في النضال المُسّلَح ، ضدَ الحُكم الدكتاتوري الفاشي في الأوروغواي
... وجُرِحَ أكثر من مرة في المعارك .. وتَحّملَ الكثير من المصاعب والاهوال
هو وعائلته والمُقربين منه لسنوات طويلة
.. شأنه شأن الكثير من المُكافحين ضد الحكومات الظالمة ..
الى أن إنتصرتْ الثورة ، وتبدلتْ الأوضاع ..
ووصلتْ الأحزاب التي كانتْ في المعارضة المُسلحة .. الى الحُكم ..
عن طريق الإنتخابات .. وقبل فترة قصيرة .. أصبحَ هذا الثائر القديم ..
رئيساً لجمهورية الأوروغواي
والمُناضل خوسيه موخيكا وعمره الان 77 عاما .. بعدما أصبحَ رئيساً
وضعَ معظم أجنحة القصر الجمهوري
في خدمة دوائر الرعاية الاجتماعية التي تُوّفِر مأوى للمُشردين ..
أشرف موخيكا بنفسه على جَرد المُشردين في الأوروغواي
وقارنَ بين الاماكن المتوفرة عند المؤسسات الحكومية لإيواء هؤلاء
فوجدَ انهم بحاجة الى مزيدٍ من الاماكن ..
فقرَرَ ان يقيموا في القصر الجمهوري الى حين إيجاد مأوى مُناسب لهُم
.. بدون ضَجة .. بدون دعاية .. وقامتْ إحدى الصُحف الامريكية بنشر الخبر ، بعدَ أشهُر
الرجل النظيف الشريف خوسيه موخيكا .. راتبه الشهري ( 12500 ) دولار
.. يُبقي لنفسهِ ( 1250 ) دولاراً ويتبرع بالباقي للفقراء والمحتاجين ..
ويقول ، مادام معظم الأوروغوانيين لهم موارد شهرية في حدود الألف دولار
فيجب عليه ان لايختلف عنهم
.. خوسيه موخيكا لايُقيم في القصر الجمهوري .. بل في منزله المتواضع جداً ..
ويمتلك سيارة فولكسواكن قديمة لايتجاوز سعرها بضعة آلاف دولار
.. الرئيس موخيكا .. ليسَ له حمايات تُذكَر ولا خدم وحَشم ...
ولا يظهرُ في الإعلام إلا ما ندر
. هو ليسَ إستثناءاً نادراً ..
فالرئيس السابق ، قبله ( تاباري باسكس ).. كانَ مُناضلاً نظيف اليد متواضعاً .
الرئيس ( خوسيه موخيكا ) قريبٌ تماماً الى شعبهِ وهموم الناس البُسطاء
أليس هذا هو الرئيس كما يجب ان يكون؟
تعليق