الأديب العربي ثروة وطنية وقومية
جابر جعفر الخطاب
الأدب غرس الحياة الزاهر ومنبع القيم الجمالية والفكرية
في فنون الثقافة المتنوعة والأديب مرآة المجتمع الصافية
التي تعكس همومه وطموحاته المشروعة ... ففي
كل حرف يخطه قلمه تتفتح زهرة في رياض الحب
وتومض نجمة في ليالي التأمل موقظة في النفوس أحلاما
ملونة لا تعرف الأفول . فالأديب مزارع يعمل قلمه في رياض
الحروف يرويها بعرقه ودمه لتنمو شجرة المعرفة والفضيلة
وارفة الظلال فتقطف الأجيال ثمارها الشهية علما وفكرا وشعرا
يسكن قلوب عشاق الحياة ويمنح الوطن اسما لامعا في
حياة الشعوب .إن القلم سلاح ذو حدين فقد يبني وطنا وينير
دربا وينشيء حضارة وقد يشعل حروبا ويشيع أجواءا مشحونة
بالعنف والتوتر فالأمة التي تملك أدباء ناهضين ومبدعين هي أمة
تصافح النجوم وتتربع على عرش المجد لأنها أمة قائدة في
رحاب التاريخ لأن هؤلاء الأفذاذ يمثلون ثروة وطنية وقومية
لا تنضب وعندما يرحل رجال الكلمة النيرة من مسرح الحياة
فإن تراثهم الثقافي يبقى منارا للأجيال ومدارس مشعة بمصابيح
البيان ومنهلا للنفوس الطامحة الى العلياء والأمة التي أنجبت
شوقي وحافظ ونجيب محفوظ والرصافي والجواهري والأخطل الصغير
والشابي وغيرهم أمة لن تغيب شموس حضارتها
لأنها دائمة التوهج والعطاء للإنسانية جمعاء .
جابر جعفر الخطاب
الأدب غرس الحياة الزاهر ومنبع القيم الجمالية والفكرية
في فنون الثقافة المتنوعة والأديب مرآة المجتمع الصافية
التي تعكس همومه وطموحاته المشروعة ... ففي
كل حرف يخطه قلمه تتفتح زهرة في رياض الحب
وتومض نجمة في ليالي التأمل موقظة في النفوس أحلاما
ملونة لا تعرف الأفول . فالأديب مزارع يعمل قلمه في رياض
الحروف يرويها بعرقه ودمه لتنمو شجرة المعرفة والفضيلة
وارفة الظلال فتقطف الأجيال ثمارها الشهية علما وفكرا وشعرا
يسكن قلوب عشاق الحياة ويمنح الوطن اسما لامعا في
حياة الشعوب .إن القلم سلاح ذو حدين فقد يبني وطنا وينير
دربا وينشيء حضارة وقد يشعل حروبا ويشيع أجواءا مشحونة
بالعنف والتوتر فالأمة التي تملك أدباء ناهضين ومبدعين هي أمة
تصافح النجوم وتتربع على عرش المجد لأنها أمة قائدة في
رحاب التاريخ لأن هؤلاء الأفذاذ يمثلون ثروة وطنية وقومية
لا تنضب وعندما يرحل رجال الكلمة النيرة من مسرح الحياة
فإن تراثهم الثقافي يبقى منارا للأجيال ومدارس مشعة بمصابيح
البيان ومنهلا للنفوس الطامحة الى العلياء والأمة التي أنجبت
شوقي وحافظ ونجيب محفوظ والرصافي والجواهري والأخطل الصغير
والشابي وغيرهم أمة لن تغيب شموس حضارتها
لأنها دائمة التوهج والعطاء للإنسانية جمعاء .
تعليق