نظرت اليه وهو يقدم لى باقة من الاعتذارات
مطعمة بالاسف ملفوفة بغلاف من الندم
ينظر الى كالغريق تتوسل نظراته ان اعفو عنه
يتمتم بكلمات لم اسمع اغلب حروفها
يمد يده ليضعها على كتفى
و قد سبقها عبارة اعتذار
تظل يده على كتفى و عيناه ثابتتان
يترقب ردى على كل ما اظهره من خجل
ارفع بصرى اليه ثم استدرت للخلف خطوه
تكفى لانزال يده عن كتفى
و كأن شئ ما يسحبنى للخلف
لارى الخطوات التى بينى و بينه
و كأنها اميال و من مسافة انظر اليه
فأجده ينكمش ليتضاءل حجمه
من بُعد المسافه التى لم تتعدى الخطوات
لأتمتم انا بكلمات قد يسمعها
و لكنه ايضا قد يفهمها لاقول له
قبلت اعتذارك و لكن لم يعد عندى
ما عدت من اجله لم اسعد فى حبك
انا بدونك اقوى انا بدونك افضل
انا بدونك مطمئنة
و استدير للخلف لانفض عنى غبار الماضى
لاستقبل الامل
safy
مطعمة بالاسف ملفوفة بغلاف من الندم
ينظر الى كالغريق تتوسل نظراته ان اعفو عنه
يتمتم بكلمات لم اسمع اغلب حروفها
يمد يده ليضعها على كتفى
و قد سبقها عبارة اعتذار
تظل يده على كتفى و عيناه ثابتتان
يترقب ردى على كل ما اظهره من خجل
ارفع بصرى اليه ثم استدرت للخلف خطوه
تكفى لانزال يده عن كتفى
و كأن شئ ما يسحبنى للخلف
لارى الخطوات التى بينى و بينه
و كأنها اميال و من مسافة انظر اليه
فأجده ينكمش ليتضاءل حجمه
من بُعد المسافه التى لم تتعدى الخطوات
لأتمتم انا بكلمات قد يسمعها
و لكنه ايضا قد يفهمها لاقول له
قبلت اعتذارك و لكن لم يعد عندى
ما عدت من اجله لم اسعد فى حبك
انا بدونك اقوى انا بدونك افضل
انا بدونك مطمئنة
و استدير للخلف لانفض عنى غبار الماضى
لاستقبل الامل
safy
تعليق