تويت
شكرا لك نهر النيل ومرحبا بك بيننا
-
-
ونادت رفيقاتها قائلة :
تأمّلن وانظرن يا بناتي انظرن إلى البنفسجة التي غرّتها المطامع
فتحوّلت إلى وردة لتشامخ ساعة ثمّ هبطت إلى الحضيض
ليكن هذا المشهد أمثولة لكنّ
صافي قصة رائعة لجبران خليل جبران
تمتلئ بالحكم و الموعظة و الفلسفة
فالقناعة كنز لا يفنى و الرضا بما كتبه الله
لكن هناك فرق بين الطموح و القناعة و الخضوع و اليأس
الطموح ان اجتهد بامكانياتي و مجهودى
و عندى غاية و هدف و امل بلا يأس
لكن القناعة أن أرضى بما قسم الله لي
بعد محاولاتي و مجهودى و لا اعترض
على ما وهبني الله من رزق و عطايا
موضوع مميز و مفيد و جميل
للبنفسجة التى تحولت الى وردة
ثم صار لها ما صار بعد الرياح و الاعصار
دمتي مميزة و متألقة
ودى و ورديتعليق
-
اخى عاشق الروح تحياتى لك و شكرا لمرورك
البنفسجة كانت طامحه و لم تكن معترضه او غير قانعة
انها معتزة بكونها بنفسجة لكنها كانت تعلم انها على هذا
الحال لم تستفيد او تفيد تحولها لورد ما هو الا وسيلة اتيحت
لها كى تحقق امنياتها فى العلم و التعلم بدليل انها لم تغضب
عندما ماتت و هى وردة و انما عالمة ببواطن الامور
و ظاهرها ماتت و هى صاحبة معرفة ليست جاهلة
شكرا لك و على تعليقك الجميلتعليق
تعليق