الدمى المتحركه و العرائس الرقمية
فن التحريك قراءة في مستقبل الكارتون
أتوقع أن يبدأ المستخدم العادي للحاسوب
بإنتاج أفلام الكارتون الخاصة به معتمداً
على تقنيات متنوعة سأتحدث في مشاركتي
هذه عن واحدة منها و هذه التقنية تشبه
مسرح العرائس إلى حد كبير و لذلك اسمحوا لي أن
أطلق عليها اسم العرائس الرقمية حيث تتيح
لك برامجها تحريك رسوم محددة عدداً من الحركات
ولكن هذه الشخصيات المحددة بحركاتها
المحددة أكثر غنى مما قد يتبادر إلى الذهن
و الأمر الجدير بالاهتمام هنا أن هذه البرامج
تتيح للطفل الصغير في المراحل الدراسية
الأولى أن ينتج أفلامه الخاصة كما تتيح للكاتب
أن يحول كثيرا من أعماله الأدبية إلى أفلام
جميلة مسلية و يمكن إدخال الأصوات إلى
الفيلم و النصوص و كل أنواع المؤثرات
فيما بعد باستخدام برامج أخرى
إذاً يمكننا انتاج فيلم كارتون باستخدام برامج التحريك
و يتميز هذا الفيلم بما يلي
سهولة انتاجه كما ذكرنا لكل مستخدم و من كافة الأعمار
إمكان استخدام برامج أخرى لجعله صالحاً للعرض على
الفيديو سي دي و أي جهاز حاسوب
إمكان إدخال كل أنواع المؤثرات السمعية و البصرية من
داخل البرنامج أو ببرامج أخرى
إمكان تطوير مثل هذه البرامج في المستقبل لتحل محل البرامج
الصعبة الاستخدام و التي تحتاج إلى فترة تدريب طويلة
و تحتاج أيضاً الى زمن لإنتاج الفيلم الواحد
و التطوير غير الموجود حالياً سيكون بزيادة عدد الشخصيات و الكائنات
و الحركات و الأفضل أن يكون بوضع هيكل عظمي
قابل للإكساء الفوري بأية مادة و قابل للتحريك كما
يتحرك الكائن الحقيقي
أما البرنامج الذي سأختاره كمثال فهو
برنامج موفي ميكر 3 دي من إنتاج شركة مايكروسوفت
و يتميز هذا البرنامج بالصفات التي ذكرتها أعلاه
ركب هذا البرنامج و لن تحتاج إلى وقت طويل
لتبرع في استخدامه و قد تمكن طلاب صغار
من انتاج أفلام جميلة ممتعة باستخدامه و في وقت
قصير جدا و هذه البرامج لا تسمح بابتكار الشخصيات
و لكنا تسمح بتغيير الخلفيات و إذا كانت لا ترضي طموح
المتخصص المحترف في مجال الكارتون إلا أنها
تلفت نظرة إلى أنه لن يستغني أبداً عن النسخ
المطورة منها و هنا ألفت نظر المتخصصين الذين
شاهدوا إمكانات جهاز تحريك الدمى و كيف أنه
سمح للفنان بتحريك الشخصية التي يصممها كما
يريد و ذلك بالإستعانه بشخص حقيقي يرتدي أقطاب
الجهاز و ينقل الحركة عبرها إلى الحاسوب حيث
تتحرك الشخصية الكرتونية كما تتحرك الشخصية
الحقيقية تماما و في حالة جهاز تحريك الدمى
هناك عقبات أمام انتشاره ليصل إلى المستخدم العادي
الذي يهمنا هنا و الذي أتوجه إلي بهذه المقالة و أهم
هذه العقبات ضخامة حجم الجهاز و ارتفاع ثمنه
أما برامج التحريك التي أتحدث عنها فهي في متناول الجميع
و مع هذه المقالة صور للبرنامج و لخطوات تركيبه و استخدام
الواجهة الرئيسة و إلى لقاء اخر إن شاء الله لشرح أكثر تفصيلاً
و لتسمية البرامج التي تحتاجها إذا رغبت في عرض برنامجك
على الفيديو سي دي باللوحه المعروفة مثل vcd أو dvd
أوغيرها
مع تحيات عبد الحكيم ياسين
فن التحريك قراءة في مستقبل الكارتون
أتوقع أن يبدأ المستخدم العادي للحاسوب
بإنتاج أفلام الكارتون الخاصة به معتمداً
على تقنيات متنوعة سأتحدث في مشاركتي
هذه عن واحدة منها و هذه التقنية تشبه
مسرح العرائس إلى حد كبير و لذلك اسمحوا لي أن
أطلق عليها اسم العرائس الرقمية حيث تتيح
لك برامجها تحريك رسوم محددة عدداً من الحركات
ولكن هذه الشخصيات المحددة بحركاتها
المحددة أكثر غنى مما قد يتبادر إلى الذهن
و الأمر الجدير بالاهتمام هنا أن هذه البرامج
تتيح للطفل الصغير في المراحل الدراسية
الأولى أن ينتج أفلامه الخاصة كما تتيح للكاتب
أن يحول كثيرا من أعماله الأدبية إلى أفلام
جميلة مسلية و يمكن إدخال الأصوات إلى
الفيلم و النصوص و كل أنواع المؤثرات
فيما بعد باستخدام برامج أخرى
إذاً يمكننا انتاج فيلم كارتون باستخدام برامج التحريك
و يتميز هذا الفيلم بما يلي
سهولة انتاجه كما ذكرنا لكل مستخدم و من كافة الأعمار
إمكان استخدام برامج أخرى لجعله صالحاً للعرض على
الفيديو سي دي و أي جهاز حاسوب
إمكان إدخال كل أنواع المؤثرات السمعية و البصرية من
داخل البرنامج أو ببرامج أخرى
إمكان تطوير مثل هذه البرامج في المستقبل لتحل محل البرامج
الصعبة الاستخدام و التي تحتاج إلى فترة تدريب طويلة
و تحتاج أيضاً الى زمن لإنتاج الفيلم الواحد
و التطوير غير الموجود حالياً سيكون بزيادة عدد الشخصيات و الكائنات
و الحركات و الأفضل أن يكون بوضع هيكل عظمي
قابل للإكساء الفوري بأية مادة و قابل للتحريك كما
يتحرك الكائن الحقيقي
أما البرنامج الذي سأختاره كمثال فهو
برنامج موفي ميكر 3 دي من إنتاج شركة مايكروسوفت
و يتميز هذا البرنامج بالصفات التي ذكرتها أعلاه
ركب هذا البرنامج و لن تحتاج إلى وقت طويل
لتبرع في استخدامه و قد تمكن طلاب صغار
من انتاج أفلام جميلة ممتعة باستخدامه و في وقت
قصير جدا و هذه البرامج لا تسمح بابتكار الشخصيات
و لكنا تسمح بتغيير الخلفيات و إذا كانت لا ترضي طموح
المتخصص المحترف في مجال الكارتون إلا أنها
تلفت نظرة إلى أنه لن يستغني أبداً عن النسخ
المطورة منها و هنا ألفت نظر المتخصصين الذين
شاهدوا إمكانات جهاز تحريك الدمى و كيف أنه
سمح للفنان بتحريك الشخصية التي يصممها كما
يريد و ذلك بالإستعانه بشخص حقيقي يرتدي أقطاب
الجهاز و ينقل الحركة عبرها إلى الحاسوب حيث
تتحرك الشخصية الكرتونية كما تتحرك الشخصية
الحقيقية تماما و في حالة جهاز تحريك الدمى
هناك عقبات أمام انتشاره ليصل إلى المستخدم العادي
الذي يهمنا هنا و الذي أتوجه إلي بهذه المقالة و أهم
هذه العقبات ضخامة حجم الجهاز و ارتفاع ثمنه
أما برامج التحريك التي أتحدث عنها فهي في متناول الجميع
و مع هذه المقالة صور للبرنامج و لخطوات تركيبه و استخدام
الواجهة الرئيسة و إلى لقاء اخر إن شاء الله لشرح أكثر تفصيلاً
و لتسمية البرامج التي تحتاجها إذا رغبت في عرض برنامجك
على الفيديو سي دي باللوحه المعروفة مثل vcd أو dvd
أوغيرها
مع تحيات عبد الحكيم ياسين
تعليق