وتينة غضة الافنان باسقة
قالت لأترابها والصيف يحتضر
بئس القضاء الذي في الأرض اوجدني
عندي الجمال وغيري عنده النظر
لأحبسن على نفسي عوارفها
فلا يبين لها في غيرها أثر
لذي الجناح وذي الأظفار بي وطر
وليس في العيش لي فيما أرى وطر
اني مفصلة ظلي على جسدي
فلا يكون به طول ولا قصر
ولست مثمرة الا على ثقةٍ
ان ليس يطرقني طير ولا بشر
عاد الربيع الى الدنيا بموكبه
فازينت واكتست بالسندس الشجر
وظلت التينة الحمقاء عاريةً
كأنها وتد في الأرض أو حجر
ولم يطق صاحب البستان رؤيتها
فاجتثها، فهوت في النار تستعر
من ليس يسخو بما تسخو الحياة به
فإنه احمق بالحرص ينتحر
التعريف بالشاعر
تلخيص مضمون النص
جسد إيليا أخطار وأضرار الحمق المتحكم في نفوس بعض الناس
في قصة شعرية تروي حكاية تينة حمقاء أنكرت وضعها
واعتبرته مزريا فهي تتعب وتبذل جهدا والخير لغيرها
فقررت وضع حد لهذا الأمر .
وعاد الربيع واكتست الأشجار بأجمل أثوابها لاستقباله
إلا هي فبقيت جرداء فاجتثها البستاني ورمى بها في النار تستعر .
الفكرة العامة
الحماقة تودي بحياة صاحبها
الأفكار الأساسية
1- غرور التينة وكفرها بالقدر
2- قرارها بالانعزال وتركالعطاء
3- نهاية الحمق هو الفناء
دراسة الأفكار
الغرض
ينتمي النص إلى غرض الشعرالاجتماعي
تناول فيه إيليا عواقب الحمق والغرور
بأسلوب قصصي شيق غير مباشر عن طريق عرضها
باللجوء إلى الطبيعة وجعل التبنة تتحدث وتعبر عن نفسها …
والشعر الاجتماعي بدا يحبو في العصر العباسي
على يد ابن الرومي في مقطوعاته الشعرية مثل الحمال البائس
. ويهدف إيليا إلى تربية الفرد ونزع الشر من نفسه
ليصلح المجتمع لكن تناول موضوع اجتماعي
في قصة تتحدث فيها الطبيعة وتعرب عن مشاكلها
يعد أمرا جديدا .
قالت لأترابها والصيف يحتضر
بئس القضاء الذي في الأرض اوجدني
عندي الجمال وغيري عنده النظر
لأحبسن على نفسي عوارفها
فلا يبين لها في غيرها أثر
لذي الجناح وذي الأظفار بي وطر
وليس في العيش لي فيما أرى وطر
اني مفصلة ظلي على جسدي
فلا يكون به طول ولا قصر
ولست مثمرة الا على ثقةٍ
ان ليس يطرقني طير ولا بشر
عاد الربيع الى الدنيا بموكبه
فازينت واكتست بالسندس الشجر
وظلت التينة الحمقاء عاريةً
كأنها وتد في الأرض أو حجر
ولم يطق صاحب البستان رؤيتها
فاجتثها، فهوت في النار تستعر
من ليس يسخو بما تسخو الحياة به
فإنه احمق بالحرص ينتحر
التعريف بالشاعر
تلخيص مضمون النص
جسد إيليا أخطار وأضرار الحمق المتحكم في نفوس بعض الناس
في قصة شعرية تروي حكاية تينة حمقاء أنكرت وضعها
واعتبرته مزريا فهي تتعب وتبذل جهدا والخير لغيرها
فقررت وضع حد لهذا الأمر .
وعاد الربيع واكتست الأشجار بأجمل أثوابها لاستقباله
إلا هي فبقيت جرداء فاجتثها البستاني ورمى بها في النار تستعر .
الفكرة العامة
الحماقة تودي بحياة صاحبها
الأفكار الأساسية
1- غرور التينة وكفرها بالقدر
2- قرارها بالانعزال وتركالعطاء
3- نهاية الحمق هو الفناء
دراسة الأفكار
الغرض
ينتمي النص إلى غرض الشعرالاجتماعي
تناول فيه إيليا عواقب الحمق والغرور
بأسلوب قصصي شيق غير مباشر عن طريق عرضها
باللجوء إلى الطبيعة وجعل التبنة تتحدث وتعبر عن نفسها …
والشعر الاجتماعي بدا يحبو في العصر العباسي
على يد ابن الرومي في مقطوعاته الشعرية مثل الحمال البائس
. ويهدف إيليا إلى تربية الفرد ونزع الشر من نفسه
ليصلح المجتمع لكن تناول موضوع اجتماعي
في قصة تتحدث فيها الطبيعة وتعرب عن مشاكلها
يعد أمرا جديدا .
تعليق