انا و هو قصه و حوار للكبار فقط
مع دقات الساعه الثامنه مساء
و على صوت العندليب و رائحة البرفان تملأ المكان
تتسارع خطواتى تنتشر هنا و هناك
فاليوم عيد زواجى نحتفل به احتفالية خاصة
فلقد تزوجت ابنتنا الوحيدة
و سافرت مع زوجها خارج البلاد
رغم شعورى بالحزن لفقدانها
الا انى اصبر نفسى بانها مع حبيب قلبها
و انى قمت بواجبى على اجمل وجه ربيت و تعبت و سهرت
و اليوم ربنا يكافئنى سوف احيا مع زوجى ما لم احياه من قبل

سوف استدعى ايام الخطوبة
التى لم احياها لقصرها و زواجنا السريع
فانتهزت اول فرصة مناسبة عيد زواجنا
لنقضيه و كانه اول عيد زواج
فانا فى امس الحاجة الى حنانه و احتوائه
فارتديت اجمل ثياب عندى و صنعت بشعرى ما لا كنت افعله
و حنينى الى صوت العندليب جعلنى كالمراهقة اردد معه اغانيه
و انا امام المرآة اتزين اتعطر اصنع بنفسى كل جديد لانال اعجابه
و كأنه اول ميعاد بيننا و كأنه يرانى لاول مرة
رغم انى فى منتصف العقد الرابع
الا انى اشعر بانامل الشباب تعبث بداخلى
توقظ كل خامل تحي مشاعر فارقت الحياة من الملل و الركود
توقظ انوثتى و احلامى فها هى الان تعود لترقص رقصة الحياة
و ها انا ذا مستعدة لتعانقنى يداه و تلتف يدى حول عنقة
و نبدأ رقصة الحياة نستمتع بكل لحظة مرت من عمرنا

فاذا بجرس الباب يدق يوقظنى من غفلتى
فاجد امامى سيدة شابه تحمل نظرات كهل كبير السن اثقلته الهموم
رويدا رويدا اعطيتنى السم فى ملعقة
اخبرتنى و دموعها تتساقط انها زوجه شريك حياتى
و انها ملت الحياه معه فى السر
فقررت ان تخبرنى ما كنت اغفل عنه
فكانت كالصاعقة
اسوء شئ انك تبنى لشخص صرح بداخلك
تتعبد فيه تقوم و تنام داخله
تحيا فيه و اليه و فجأة ينهار و يسقط امام عينيك
وقتها تحمله الرياح مع ايام عمرك حيث تشاء
فتستيقظ لا تجده و لا تجد ايامك
فعمرك معه تلاشى وسط الركام
فلا ماضى لك و لا حاضر و مستقبل بمذاق المر
فانا و هو وهى لعبه فى ايطار واحد كلا منا فى مكانه
يحركنا القدر حيث يشاء اشبه بقطع الشطرنج
فكل منا لم يختار مكانه و كان يحلم بالافضل
و كل منا بيد القدر يتحرك و بداخله حب الحياة و البقاء
و لا يدرى ما القدر صانع به
قصتى هذه دعوة مفتوحة للحوار
على من نلوم على الزوج المخادع الذى يتمنى ان يملك كل شئ
على الزوجه الغافلة التى بنت صرح و ظنت انها داخله بمأمن من الزمن
ام الزوجه الثانية التى قبلت بنصف رجل تحيا سرا كاللصوص
ام تلوم على زمن ندر به الوفاء و كثرت الفتن و الغدر و الخداع
منتظرة تفاعلكم الجميل
اذا عجبتكم الفكرة كل فترة نتناول ظاهرة اجتماعية
بالتحليل و النقد فى شكل قصة و حوار للكبار فقط
بقلمى
مع دقات الساعه الثامنه مساء
و على صوت العندليب و رائحة البرفان تملأ المكان
تتسارع خطواتى تنتشر هنا و هناك
فاليوم عيد زواجى نحتفل به احتفالية خاصة
فلقد تزوجت ابنتنا الوحيدة
و سافرت مع زوجها خارج البلاد
رغم شعورى بالحزن لفقدانها
الا انى اصبر نفسى بانها مع حبيب قلبها
و انى قمت بواجبى على اجمل وجه ربيت و تعبت و سهرت
و اليوم ربنا يكافئنى سوف احيا مع زوجى ما لم احياه من قبل

سوف استدعى ايام الخطوبة
التى لم احياها لقصرها و زواجنا السريع
فانتهزت اول فرصة مناسبة عيد زواجنا
لنقضيه و كانه اول عيد زواج
فانا فى امس الحاجة الى حنانه و احتوائه
فارتديت اجمل ثياب عندى و صنعت بشعرى ما لا كنت افعله
و حنينى الى صوت العندليب جعلنى كالمراهقة اردد معه اغانيه
و انا امام المرآة اتزين اتعطر اصنع بنفسى كل جديد لانال اعجابه
و كأنه اول ميعاد بيننا و كأنه يرانى لاول مرة
رغم انى فى منتصف العقد الرابع
الا انى اشعر بانامل الشباب تعبث بداخلى
توقظ كل خامل تحي مشاعر فارقت الحياة من الملل و الركود
توقظ انوثتى و احلامى فها هى الان تعود لترقص رقصة الحياة
و ها انا ذا مستعدة لتعانقنى يداه و تلتف يدى حول عنقة
و نبدأ رقصة الحياة نستمتع بكل لحظة مرت من عمرنا

فاذا بجرس الباب يدق يوقظنى من غفلتى
فاجد امامى سيدة شابه تحمل نظرات كهل كبير السن اثقلته الهموم
رويدا رويدا اعطيتنى السم فى ملعقة
اخبرتنى و دموعها تتساقط انها زوجه شريك حياتى
و انها ملت الحياه معه فى السر
فقررت ان تخبرنى ما كنت اغفل عنه
فكانت كالصاعقة
اسوء شئ انك تبنى لشخص صرح بداخلك
تتعبد فيه تقوم و تنام داخله
تحيا فيه و اليه و فجأة ينهار و يسقط امام عينيك
وقتها تحمله الرياح مع ايام عمرك حيث تشاء
فتستيقظ لا تجده و لا تجد ايامك
فعمرك معه تلاشى وسط الركام
فلا ماضى لك و لا حاضر و مستقبل بمذاق المر
فانا و هو وهى لعبه فى ايطار واحد كلا منا فى مكانه
يحركنا القدر حيث يشاء اشبه بقطع الشطرنج
فكل منا لم يختار مكانه و كان يحلم بالافضل
و كل منا بيد القدر يتحرك و بداخله حب الحياة و البقاء
و لا يدرى ما القدر صانع به
قصتى هذه دعوة مفتوحة للحوار
على من نلوم على الزوج المخادع الذى يتمنى ان يملك كل شئ
على الزوجه الغافلة التى بنت صرح و ظنت انها داخله بمأمن من الزمن
ام الزوجه الثانية التى قبلت بنصف رجل تحيا سرا كاللصوص
ام تلوم على زمن ندر به الوفاء و كثرت الفتن و الغدر و الخداع
منتظرة تفاعلكم الجميل
اذا عجبتكم الفكرة كل فترة نتناول ظاهرة اجتماعية
بالتحليل و النقد فى شكل قصة و حوار للكبار فقط
بقلمى
تعليق