كلنا نحبك يا رسول الله رغم أنف الحاقدين متجدد إن شاء الله


أقلام وأنامل ونفوس حاقدة تحاول النيل من أطهر الخلق
و سيد الأنبياء والمرسلين رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم
فيعلم الجميع ما تداولته بعض مواقع الإنترنت ونشرات الأخبار في
وسائل الإعلام العالمية والإقليمية من قيام فئة حاقدة على الإسلام
ونبيى الإسلام بإنتاج بعض المواد الإعلامية المسيئة لشخص النبى
الكريم صلى الله عليه وسلم –
و قد إعتادت هذه الفئات من الحاقدين المسيئين من وقت لآخر
محاولة استفزاز مشاعر المسلمين في أنحاء الأرض
بمثل هذه التصرفات العدوانية الرعناء
و إن هذا الفيلم الأمريكى المُفترى ضد خاتم الأنبياء و الرسل
محمد صلى الله عليه و آله و سلم ،
و الذي كان وراءه عدد من المتطرفين الأقباط في المهجر
ما هو إلا محاولة يائسة و وضيعة ابتدأها و تتابع عليها الأراذل من
الناس في القديم و الحديث ، كما أخبر عنهم الله جلَّ شأنه :
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ
إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا
يَفْتَرُونَ () وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ
وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ)
[الأنعام: 112، 113].

و الدفاع عن الرسول صلى الله عليه و سلم يكون بكل الوسائل التى تتفق مع
مفاهيم و أخلاق الإسلام التى تعلمناه من هدى نبينا
محمد صلى الله عليه و سلم .
و لقد تابع الجميع ما جرى في عدد من العواصم و خاصة في مصر
ثم في ليبيا من اقتحام السفارة الأمريكية
و مقتل السفير و عدد من الموظفين ،
و لا شك أن الرسول الذي نحبه و نغضب له و نفديه بأنفسنا و أموالنا ،
هو الذي يعلمنا كيف نحكم الغضب ،
و كيف نتعامل مع الأعداء و المستهزئين.

إن الغضب من الإساءة لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم أمر
مشروع وم طلوب و هو من دلائل الإيمان ،
و أن الحمية للدفاع عنه و منع الإساءة له غيرة إيمانية محمودة
و الواجب ضبط كل ذلك بالحكم الشرعي
و العمل فيه وفق الهدي النبوي
لئلا ندافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
بمعصيته و مخالفة أمره و هديه .
فإن مثل هذه الأفعال لا يراد من ورائها إلا بث الفتنة في المجتمعات
المسلمة و خصوصا بلدان الربيع العربى و منها جمهورية مصر العربية
و ذلك بإذكاء نار الفتنة بين المسلمين و الأقباط
و محاولة تشتيت الجهود لنهضة هذه البلاد من كبوتها
و محاولة تصدير الأزمات الواحدة تلو الأخرى
و إرسال رسائل عدم الإستقرار للخارج
و هذا ما يجب علينا التصدى له بكل الوسائل المتاحة .

الواجب علينا لا يقتصر على الرد على الإساءات التي تصدر
و لا على تفنيد الشبهات التي تروج
بل الواجب يتعدى ذلك إلى لزوم قيامنا بالتعريف برسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم و أخلاقه العظيمة و رسالته الخالدة
و ذلك لإزالة الجهالة و معالجة الصور النمطية المسيئة الموجهة
للشعوب من خلال جهود الحاقدين و تأثيرهم في مجالات الإعلام
و السياسة , فيحب ألا ننتظر الإساءات بل نتقدم بالمبادرات
و المشروعات التي توصل السيرة العطرة
لكل شعوب الأرض بمختلف وسائل العرض .

و هذا يتطلب من المسلمين فى جميع أنحاء العالم أن يعملوا جاهدين
من أجل أن تصبح شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم
النموذج الأمثل و الأجدر بالتقدير و الإحترام عالمياً ),
و هذا يقتضي تخطيطاً محكماً وعملاً دؤوباً و وسائل مؤثرة
و لغات متعددة و برامج متنوعة و شرائح مختلفة ،
و عقد ندوات حوارية مع مفكرين و أكاديميين و سياسيين و إعلاميين
عقلاء و منصفين مع مشاركة علماء و مفكرين من المسلمين في
عدد من الدول التي حصلت فيها إساءات و الترويج لها إعلامياً
و نشر الأفلام و الكتيب التعريفيى برسول الإسلام و رسالته الحضارية
و إقامة المعارض التعريفية و المشاركة فيها .

أننا بإذن الله لن نتوانى أو ندخر جهدا فى الذود عن النبى صلى الله عليه و سلم
و نشر سيرته قدر ما آتانا الله من جهد وقدرة
و بكل الوسائل والطرق المشروعة وفق منهج الإسلام القويم


أقلام وأنامل ونفوس حاقدة تحاول النيل من أطهر الخلق
و سيد الأنبياء والمرسلين رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم
فيعلم الجميع ما تداولته بعض مواقع الإنترنت ونشرات الأخبار في
وسائل الإعلام العالمية والإقليمية من قيام فئة حاقدة على الإسلام
ونبيى الإسلام بإنتاج بعض المواد الإعلامية المسيئة لشخص النبى
الكريم صلى الله عليه وسلم –
و قد إعتادت هذه الفئات من الحاقدين المسيئين من وقت لآخر
محاولة استفزاز مشاعر المسلمين في أنحاء الأرض
بمثل هذه التصرفات العدوانية الرعناء
و إن هذا الفيلم الأمريكى المُفترى ضد خاتم الأنبياء و الرسل
محمد صلى الله عليه و آله و سلم ،
و الذي كان وراءه عدد من المتطرفين الأقباط في المهجر
ما هو إلا محاولة يائسة و وضيعة ابتدأها و تتابع عليها الأراذل من
الناس في القديم و الحديث ، كما أخبر عنهم الله جلَّ شأنه :
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ
إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا
يَفْتَرُونَ () وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ
وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ)
[الأنعام: 112، 113].

و الدفاع عن الرسول صلى الله عليه و سلم يكون بكل الوسائل التى تتفق مع
مفاهيم و أخلاق الإسلام التى تعلمناه من هدى نبينا
محمد صلى الله عليه و سلم .
و لقد تابع الجميع ما جرى في عدد من العواصم و خاصة في مصر
ثم في ليبيا من اقتحام السفارة الأمريكية
و مقتل السفير و عدد من الموظفين ،
و لا شك أن الرسول الذي نحبه و نغضب له و نفديه بأنفسنا و أموالنا ،
هو الذي يعلمنا كيف نحكم الغضب ،
و كيف نتعامل مع الأعداء و المستهزئين.

إن الغضب من الإساءة لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم أمر
مشروع وم طلوب و هو من دلائل الإيمان ،
و أن الحمية للدفاع عنه و منع الإساءة له غيرة إيمانية محمودة
و الواجب ضبط كل ذلك بالحكم الشرعي
و العمل فيه وفق الهدي النبوي
لئلا ندافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
بمعصيته و مخالفة أمره و هديه .
فإن مثل هذه الأفعال لا يراد من ورائها إلا بث الفتنة في المجتمعات
المسلمة و خصوصا بلدان الربيع العربى و منها جمهورية مصر العربية
و ذلك بإذكاء نار الفتنة بين المسلمين و الأقباط
و محاولة تشتيت الجهود لنهضة هذه البلاد من كبوتها
و محاولة تصدير الأزمات الواحدة تلو الأخرى
و إرسال رسائل عدم الإستقرار للخارج
و هذا ما يجب علينا التصدى له بكل الوسائل المتاحة .

الواجب علينا لا يقتصر على الرد على الإساءات التي تصدر
و لا على تفنيد الشبهات التي تروج
بل الواجب يتعدى ذلك إلى لزوم قيامنا بالتعريف برسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم و أخلاقه العظيمة و رسالته الخالدة
و ذلك لإزالة الجهالة و معالجة الصور النمطية المسيئة الموجهة
للشعوب من خلال جهود الحاقدين و تأثيرهم في مجالات الإعلام
و السياسة , فيحب ألا ننتظر الإساءات بل نتقدم بالمبادرات
و المشروعات التي توصل السيرة العطرة
لكل شعوب الأرض بمختلف وسائل العرض .

و هذا يتطلب من المسلمين فى جميع أنحاء العالم أن يعملوا جاهدين
من أجل أن تصبح شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم
النموذج الأمثل و الأجدر بالتقدير و الإحترام عالمياً ),
و هذا يقتضي تخطيطاً محكماً وعملاً دؤوباً و وسائل مؤثرة
و لغات متعددة و برامج متنوعة و شرائح مختلفة ،
و عقد ندوات حوارية مع مفكرين و أكاديميين و سياسيين و إعلاميين
عقلاء و منصفين مع مشاركة علماء و مفكرين من المسلمين في
عدد من الدول التي حصلت فيها إساءات و الترويج لها إعلامياً
و نشر الأفلام و الكتيب التعريفيى برسول الإسلام و رسالته الحضارية
و إقامة المعارض التعريفية و المشاركة فيها .

أننا بإذن الله لن نتوانى أو ندخر جهدا فى الذود عن النبى صلى الله عليه و سلم
و نشر سيرته قدر ما آتانا الله من جهد وقدرة
و بكل الوسائل والطرق المشروعة وفق منهج الإسلام القويم

تعليق