هل حقا قتل البولونيوم ياسر عرفات
خرجت علينا قناة الجزيرة الفضائية قبل عدة أيام
بتقرير لها تزعم أن العمل عليه استغرق طوال تسعة
أشهر كامله في معهد الفيزياء الاشعاعية في لوزان
بسويسرا يحتوي تفاصيل جديده عن اغتيال الرئيس
الفلسطيني ياسر عرفات بواسطة عنصر البولونيوم 210المشع الذي وجدت نسب عاليه من النشاط
الإشعاعي في متعلقاته الشخصية فهل فعلا تم
اغتيال وتسميم الرئيس عرفات بهذا العنصر
المشع في البداية لنتعرف على البولونيوم ثم نناقش
التقرير من وجهة نظر مهنية وحرفية بدون أي
تحيز أو تعصب .
البولونيوم (Polonium) هو عنصر كيميائي في
الجدول الدوري يرمز له بـ Po وعدده الذري 84
يعد من أشباه الفلزات وهو شبيه كيميائياً بعنصري
التيلوريوم والبزموت وهو عنصر إشعاعى أكتشفته
العالمة الفرنسية من أصل بولندي مارى كورى عام 1898وأطلقت هذا الأسم على المادة تكريما لمسقط
رأسها بولندا وكانت ابنتها إرين ضمن القتلى الأوائل
الذين قضوا بسبب تلك المادة فقد ماتت باللوكيميا
(سرطان الدم) بعد سنوات من تعرضها خطأ
للبولونيوم في مختبرها وهناك 33 نوعا من
البولونيوم البولونيوم المدعوم الذي هو عباره
عن بولونيوم طبيعي موجود بنسب قليلة جدا في
الطبيعة غير ضار وغير مؤثرعلى الصحة العامة
والمرافق الحياتية بخلاف البولونيوم الغير المدعوم
مثل البولونيوم210 والذي يستحيل إنتاجه فى أى
من المعامل الصناعية وينحصر إنتاجه فى المفاعلات
النووية أو معاملها ويستعمل في صناعة القنابل
الذرية وفي تخصيب ذخيرة الأسلحة التي تحارب
بها الجيوش من اجل السيطرة والنصر العسكري
السريع لإذلال الشعوب ومصادرة حقها وحق
تقرير مصيرها .
وهو موضوع بحثنا في هذا التقرير .
إذا قارنا وزناً بوزن فسمية البولونيوم هي نحو
106مرةأكثر من سمية سيانيد الهيدروجين
والخطر الرئيسي فيههو الإشعاع الشديد (كمشع لأجسام ألفا) والتي تجعل حمله بأمان مشكلة فجرام واحد من
البولونيوم سوف يسخن تلقائياً لدرجة حرارة
حوالي 500س°.
والبولونيوم كذلك سام كيميائياً حيث أثر سميته
الكيماوية مشابه لأثر التيلوريوم ويكفى 10 ميكروجرام
منه لقتل إنسان وهوأقوى من السيانيد بنسبة تتراوح
بين 250 ألف إلى مليون مرة والجرعة السامة الكافية
لقتل أي إنسان هي واحد على مليون من الجرام
بمعني لو قمنا بتقسيم حبة الأسبرين لخمسمائة ألف
مرة فيكون هذا الجزء كافيا لقتل أي إنسان
وتظهر أعراض التسمم بعد أسبوع تقريبا وحتى في
كميات بالميكروجرام فإن التعامل مع 210Po هو شديد الخطورة ويتطلب معدات خاصة وطرق صارمة للتناول.
خطورة البولونيوم 210 على الأنسان كما حددتها لجنة الأبحاث والمعلومات المستقلة عن الأشعاعات تتحدد حسب
موقع الذرات وما إذا كانت داخل أو خارج الجسم إذا كانت
خارج الجسم فتأثير أشعة ألفا يمكن إزالته بورقة أو ببعض الهواء أما إذا تم تناولها أو إستنشاقها فهى تلتصق بخلايا الجسم ومع كل تناول لها تصيب أجهزة الجسم التى تبدأ فى الأضمحلال .
أجسام ألفا التي يشعها البولونيوم تدمر الأنسجة الحيوية بسهولة إذا ما ابتـُلع (بالتنفس أو الامتصاص) إلا أنه
لا يخترق الجلد لذلك فلا خطورة إذا ما كان خارج الجسم وعموماً يكون 210Po في أخطر حالاته إذا ما ابتُلع .
يتركز البولونيوم أساسا فى الكبد وفى الطحال ونخاع
العظم مما يؤدى إلى أنهيار جهاز المناعة ومن ثم
يصبح معرضا للتسمم عند أى إصابة وفى حالة
التسمم الشديد به تظهر أعراضه بوضوح مع سقوط الشعر
أو الأصابة بغثيان وقىء كما أن عمر النصف لمادة
البولونيوم المشعة يقارب 138 يوم أي بعد مرور 138 ينخفض عدد الذرات المشعة إلى النصف أي كل 138 يوم
تفقد المادة المشعة نصف كمية الإشعاع إلى أن تفقد المادة الذرات المشعة وبالطبع هناك مواد مشعة تحتاج إلى ملايين السنين لتفقد نصف الذرات المشعة لديها كون أن عمر
النصف لها كذلك لكن مادة البولونيوم عمر النصف
لها قصير مما يعني أن نصف ماتبقى من الرمادة
يتحلل تقريبا كل أربعة أشهر ونصف الشهر لذلك
الأن وبعد ثمان سنوات من وفاة عرفات حسبما ذكر علماء سويسريون فإنه تم اكتشاف مستويات من البولونيوم
من 49 ميليبيكواريل (وهي الوحدة العلمية لقياس درجة الإشعاع) إلى 180ميليبيكواريل في متعلقاته لذلك فانه
إذا تم استخدام المادة لتسميم عرفات فإنه ينبغي اكتشاف مستويات منخفضة جدا الآن وان العثور على مستويات
عالية بكثير في الوقت الراهن يعني أن أحدا ما زرع
البولونيوم في وقت لاحق لذلك بكثير .
ومن وجهة نظر علمية بحته فإنه عندما يتوفى المصاب بالبولونيوم فأن الفحص الفيزيائى يصبح مستحيلا لأن
المادة تتوفر فى أجهزة الجسم لمدة 138 يوما الأخيرة
للجثة وعندما تصل المدة إلى 1384 يوما لا نعثر
على المادة بالجسم لكننا نعثر على كميات ضئيلة أقل
من الحد الذي يمكن من الكشف عنها فى الفحص التقنى التحليلى بحيث لا نرى شيئا أما إذا كانت الكمية كبيرة
فيمكننا العثور على أثار للبولونيوم ومن المعروف أن
الرئيس عرفات توفى فى 11 نوفمبر 2011 أى
منذ2800 يوما تقريبا وهذا يعنى أنه يمكن العثور على البولونيوم فقط إذا كانت الجرعة التى تناولها كبيرة
خاصة وأن ما تبقى من جسد الزعيم الفلسطينى
هى العظام فى حين أن الأنسجة التى تحتفظ
بالبولونيوم تحللت من فترة خاصة النخاع العظمى
بمعنى أخر أن تأكيد وجود البولونيوم فى جسد
عرفات لن يكون أمرا سهلا إن لم يكن مستحيلا .
الى هنا انهي بحثي من ناحية علمية بحته لأبدأ في طرح تساؤلاتي ومخاوفي في نفس الوقت كأحد أبناء هذا الشعب السيئ الحظ بقيادة تعيسة أعادت قضيته عشرات السنين الى الوراء خدمة للمخطط الصهيوني العالمي .
أول مخاوفي اقولها صراحة نحن متأكدون وواثقون تمام
الثقة أن الرئيس عرفات تم تسميمه بطريقة ما ولا
نعرف نوعية السم المستخدم لقتله لذلك فإنه إذا تم
استخراج رفات الراحل عرفات وتحليلها ولم يظهر أثر للبولونيوم للأسباب التي ذكرتها سابقا و لم نستطع
التأكيد او ألإثبات علميا او سياسيا فهو يعتبرتبرئة
رسمية ودولية وتاريخية لإسرائيل ومسئوليتها
عن دم الراحل عرفات .
ثانيا : أسأل السيدة سهى عرفات التي أخفت تقرير
مستشفى بيرسي العسكري في باريس ورفضت جميع
توسلات الطبيب الخاص لعرفات المرحوم أشرف الكردي بضرورة تشريح جثمان الرئيس الراحل ورفضت السماح
لوفد السلطة الفلسطينية برؤية الرئيس وطلبت طردهم من المستشفى ولم تسمح لهم بالدخول الا بعد صفقه نعلمها
ولا مجال لذكرها الآن ما هي الصفقة التي تمت معك في
هذه الفتره ؟
وطوال 7 سنوات وأنت تحتفظين بملابس زوجك
الراحل ولأكن حسن النية وأعتبره نوعا من الوفاء كيف
لم تصابي بإشعاع البولونيوم يا سيدتي ؟
ثالثا : لنفرض جدلا أن الرئيس عرفات كان يحمل
كميات عالية من إشعاع البولونيوم كما ذكر في
جسمه وملابسه كيف لم يصب أحد من المقربين
منه بالإشعاع ؟
كيف لم تكتشف فرنسا وهي إحدى الدول الرائدة في
المجال النووي والتي أرسلت طائرة هيليكوبتر
لنقل الرئيس الراحل الى مطار فيلاكوبلي العسكري
ومنه الى مطار بيرسي العسكري وجود مواد مشعه
في ملابس وجسد الرئيس عرفات ؟
علما أنه يتم تركيب أجهزه لكشف الإشعاع في معظم
مطارات العالم المدنية والعسكرية وتتجه معظم الدول
الآن لتركيب كواشف الإشعاع على حدودها البرية أيضا . لنفترض أيضا حسن النية ونفترض ان فرنسا شأنها
شأن دول العالم الثالث لا تملك أجهزة كواشف اشعاع
لتركيبها كان الله في عونها !!!
ولكن ماذا عن طواقم الأشعة الطبية العاملين في المستشفى ؟ معظمنا إن لم يكن كلنا شاهد العاملين في أقسام الأشعة
الطبية والتشخيصية في المستشفيات وشاهد قطعة
بلاستيكية معلقة في الجيب العلوي للملابس الطبية
التي يرتديها فني الاشعة هذه القطعة تسمى اختصارا
جهاز T.L.D أوكاشف الوميض الضوئي وظيفتها
قياس الجرعات الفرديه للعاملين في مجال الاشعاع
ويتم فحصها كل فتره زمنيه معينه لا تزيد عن ثلاثة
أشهر لم لم يعلن المستشفى عن اكتشاف نسب عالية
من الأشعة في أجهزة العاملين لديه ؟
لذلك فهناك موضوع أكبر من موضوع التسمم بالبولونيوم متورط فيه أطراف عديده :
اسرائيل – فرنسا – سهى الطويل أرملة عرفات وغيرهم
لم يتم الكشف عنهم لغاية الآن .
والتساؤل الأخيرالذي يطرح نفسه بقوه لنفرض جدلا
أنه تم اكتشاف أن الرئيس الراحل قد اغتيل حقا بعنصر البولونيوم واشارت كل اصابع الإتهام الى القاتل
( إسرائيل ) فهل حقا هناك من يستطيع محاسبتها
على ذلك وهل ستتحرك محكمة الجزاء الدولية
طالبة محاسبة القاتل ؟
فما رأيكم أنتم ؟
خرجت علينا قناة الجزيرة الفضائية قبل عدة أيام
بتقرير لها تزعم أن العمل عليه استغرق طوال تسعة
أشهر كامله في معهد الفيزياء الاشعاعية في لوزان
بسويسرا يحتوي تفاصيل جديده عن اغتيال الرئيس
الفلسطيني ياسر عرفات بواسطة عنصر البولونيوم 210المشع الذي وجدت نسب عاليه من النشاط
الإشعاعي في متعلقاته الشخصية فهل فعلا تم
اغتيال وتسميم الرئيس عرفات بهذا العنصر
المشع في البداية لنتعرف على البولونيوم ثم نناقش
التقرير من وجهة نظر مهنية وحرفية بدون أي
تحيز أو تعصب .
البولونيوم (Polonium) هو عنصر كيميائي في
الجدول الدوري يرمز له بـ Po وعدده الذري 84
يعد من أشباه الفلزات وهو شبيه كيميائياً بعنصري
التيلوريوم والبزموت وهو عنصر إشعاعى أكتشفته
العالمة الفرنسية من أصل بولندي مارى كورى عام 1898وأطلقت هذا الأسم على المادة تكريما لمسقط
رأسها بولندا وكانت ابنتها إرين ضمن القتلى الأوائل
الذين قضوا بسبب تلك المادة فقد ماتت باللوكيميا
(سرطان الدم) بعد سنوات من تعرضها خطأ
للبولونيوم في مختبرها وهناك 33 نوعا من
البولونيوم البولونيوم المدعوم الذي هو عباره
عن بولونيوم طبيعي موجود بنسب قليلة جدا في
الطبيعة غير ضار وغير مؤثرعلى الصحة العامة
والمرافق الحياتية بخلاف البولونيوم الغير المدعوم
مثل البولونيوم210 والذي يستحيل إنتاجه فى أى
من المعامل الصناعية وينحصر إنتاجه فى المفاعلات
النووية أو معاملها ويستعمل في صناعة القنابل
الذرية وفي تخصيب ذخيرة الأسلحة التي تحارب
بها الجيوش من اجل السيطرة والنصر العسكري
السريع لإذلال الشعوب ومصادرة حقها وحق
تقرير مصيرها .
وهو موضوع بحثنا في هذا التقرير .
إذا قارنا وزناً بوزن فسمية البولونيوم هي نحو
106مرةأكثر من سمية سيانيد الهيدروجين
والخطر الرئيسي فيههو الإشعاع الشديد (كمشع لأجسام ألفا) والتي تجعل حمله بأمان مشكلة فجرام واحد من
البولونيوم سوف يسخن تلقائياً لدرجة حرارة
حوالي 500س°.
والبولونيوم كذلك سام كيميائياً حيث أثر سميته
الكيماوية مشابه لأثر التيلوريوم ويكفى 10 ميكروجرام
منه لقتل إنسان وهوأقوى من السيانيد بنسبة تتراوح
بين 250 ألف إلى مليون مرة والجرعة السامة الكافية
لقتل أي إنسان هي واحد على مليون من الجرام
بمعني لو قمنا بتقسيم حبة الأسبرين لخمسمائة ألف
مرة فيكون هذا الجزء كافيا لقتل أي إنسان
وتظهر أعراض التسمم بعد أسبوع تقريبا وحتى في
كميات بالميكروجرام فإن التعامل مع 210Po هو شديد الخطورة ويتطلب معدات خاصة وطرق صارمة للتناول.
خطورة البولونيوم 210 على الأنسان كما حددتها لجنة الأبحاث والمعلومات المستقلة عن الأشعاعات تتحدد حسب
موقع الذرات وما إذا كانت داخل أو خارج الجسم إذا كانت
خارج الجسم فتأثير أشعة ألفا يمكن إزالته بورقة أو ببعض الهواء أما إذا تم تناولها أو إستنشاقها فهى تلتصق بخلايا الجسم ومع كل تناول لها تصيب أجهزة الجسم التى تبدأ فى الأضمحلال .
أجسام ألفا التي يشعها البولونيوم تدمر الأنسجة الحيوية بسهولة إذا ما ابتـُلع (بالتنفس أو الامتصاص) إلا أنه
لا يخترق الجلد لذلك فلا خطورة إذا ما كان خارج الجسم وعموماً يكون 210Po في أخطر حالاته إذا ما ابتُلع .
يتركز البولونيوم أساسا فى الكبد وفى الطحال ونخاع
العظم مما يؤدى إلى أنهيار جهاز المناعة ومن ثم
يصبح معرضا للتسمم عند أى إصابة وفى حالة
التسمم الشديد به تظهر أعراضه بوضوح مع سقوط الشعر
أو الأصابة بغثيان وقىء كما أن عمر النصف لمادة
البولونيوم المشعة يقارب 138 يوم أي بعد مرور 138 ينخفض عدد الذرات المشعة إلى النصف أي كل 138 يوم
تفقد المادة المشعة نصف كمية الإشعاع إلى أن تفقد المادة الذرات المشعة وبالطبع هناك مواد مشعة تحتاج إلى ملايين السنين لتفقد نصف الذرات المشعة لديها كون أن عمر
النصف لها كذلك لكن مادة البولونيوم عمر النصف
لها قصير مما يعني أن نصف ماتبقى من الرمادة
يتحلل تقريبا كل أربعة أشهر ونصف الشهر لذلك
الأن وبعد ثمان سنوات من وفاة عرفات حسبما ذكر علماء سويسريون فإنه تم اكتشاف مستويات من البولونيوم
من 49 ميليبيكواريل (وهي الوحدة العلمية لقياس درجة الإشعاع) إلى 180ميليبيكواريل في متعلقاته لذلك فانه
إذا تم استخدام المادة لتسميم عرفات فإنه ينبغي اكتشاف مستويات منخفضة جدا الآن وان العثور على مستويات
عالية بكثير في الوقت الراهن يعني أن أحدا ما زرع
البولونيوم في وقت لاحق لذلك بكثير .
ومن وجهة نظر علمية بحته فإنه عندما يتوفى المصاب بالبولونيوم فأن الفحص الفيزيائى يصبح مستحيلا لأن
المادة تتوفر فى أجهزة الجسم لمدة 138 يوما الأخيرة
للجثة وعندما تصل المدة إلى 1384 يوما لا نعثر
على المادة بالجسم لكننا نعثر على كميات ضئيلة أقل
من الحد الذي يمكن من الكشف عنها فى الفحص التقنى التحليلى بحيث لا نرى شيئا أما إذا كانت الكمية كبيرة
فيمكننا العثور على أثار للبولونيوم ومن المعروف أن
الرئيس عرفات توفى فى 11 نوفمبر 2011 أى
منذ2800 يوما تقريبا وهذا يعنى أنه يمكن العثور على البولونيوم فقط إذا كانت الجرعة التى تناولها كبيرة
خاصة وأن ما تبقى من جسد الزعيم الفلسطينى
هى العظام فى حين أن الأنسجة التى تحتفظ
بالبولونيوم تحللت من فترة خاصة النخاع العظمى
بمعنى أخر أن تأكيد وجود البولونيوم فى جسد
عرفات لن يكون أمرا سهلا إن لم يكن مستحيلا .
الى هنا انهي بحثي من ناحية علمية بحته لأبدأ في طرح تساؤلاتي ومخاوفي في نفس الوقت كأحد أبناء هذا الشعب السيئ الحظ بقيادة تعيسة أعادت قضيته عشرات السنين الى الوراء خدمة للمخطط الصهيوني العالمي .
أول مخاوفي اقولها صراحة نحن متأكدون وواثقون تمام
الثقة أن الرئيس عرفات تم تسميمه بطريقة ما ولا
نعرف نوعية السم المستخدم لقتله لذلك فإنه إذا تم
استخراج رفات الراحل عرفات وتحليلها ولم يظهر أثر للبولونيوم للأسباب التي ذكرتها سابقا و لم نستطع
التأكيد او ألإثبات علميا او سياسيا فهو يعتبرتبرئة
رسمية ودولية وتاريخية لإسرائيل ومسئوليتها
عن دم الراحل عرفات .
ثانيا : أسأل السيدة سهى عرفات التي أخفت تقرير
مستشفى بيرسي العسكري في باريس ورفضت جميع
توسلات الطبيب الخاص لعرفات المرحوم أشرف الكردي بضرورة تشريح جثمان الرئيس الراحل ورفضت السماح
لوفد السلطة الفلسطينية برؤية الرئيس وطلبت طردهم من المستشفى ولم تسمح لهم بالدخول الا بعد صفقه نعلمها
ولا مجال لذكرها الآن ما هي الصفقة التي تمت معك في
هذه الفتره ؟
وطوال 7 سنوات وأنت تحتفظين بملابس زوجك
الراحل ولأكن حسن النية وأعتبره نوعا من الوفاء كيف
لم تصابي بإشعاع البولونيوم يا سيدتي ؟
ثالثا : لنفرض جدلا أن الرئيس عرفات كان يحمل
كميات عالية من إشعاع البولونيوم كما ذكر في
جسمه وملابسه كيف لم يصب أحد من المقربين
منه بالإشعاع ؟
كيف لم تكتشف فرنسا وهي إحدى الدول الرائدة في
المجال النووي والتي أرسلت طائرة هيليكوبتر
لنقل الرئيس الراحل الى مطار فيلاكوبلي العسكري
ومنه الى مطار بيرسي العسكري وجود مواد مشعه
في ملابس وجسد الرئيس عرفات ؟
علما أنه يتم تركيب أجهزه لكشف الإشعاع في معظم
مطارات العالم المدنية والعسكرية وتتجه معظم الدول
الآن لتركيب كواشف الإشعاع على حدودها البرية أيضا . لنفترض أيضا حسن النية ونفترض ان فرنسا شأنها
شأن دول العالم الثالث لا تملك أجهزة كواشف اشعاع
لتركيبها كان الله في عونها !!!
ولكن ماذا عن طواقم الأشعة الطبية العاملين في المستشفى ؟ معظمنا إن لم يكن كلنا شاهد العاملين في أقسام الأشعة
الطبية والتشخيصية في المستشفيات وشاهد قطعة
بلاستيكية معلقة في الجيب العلوي للملابس الطبية
التي يرتديها فني الاشعة هذه القطعة تسمى اختصارا
جهاز T.L.D أوكاشف الوميض الضوئي وظيفتها
قياس الجرعات الفرديه للعاملين في مجال الاشعاع
ويتم فحصها كل فتره زمنيه معينه لا تزيد عن ثلاثة
أشهر لم لم يعلن المستشفى عن اكتشاف نسب عالية
من الأشعة في أجهزة العاملين لديه ؟
لذلك فهناك موضوع أكبر من موضوع التسمم بالبولونيوم متورط فيه أطراف عديده :
اسرائيل – فرنسا – سهى الطويل أرملة عرفات وغيرهم
لم يتم الكشف عنهم لغاية الآن .
والتساؤل الأخيرالذي يطرح نفسه بقوه لنفرض جدلا
أنه تم اكتشاف أن الرئيس الراحل قد اغتيل حقا بعنصر البولونيوم واشارت كل اصابع الإتهام الى القاتل
( إسرائيل ) فهل حقا هناك من يستطيع محاسبتها
على ذلك وهل ستتحرك محكمة الجزاء الدولية
طالبة محاسبة القاتل ؟
فما رأيكم أنتم ؟
تعليق