إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سمك الرعاد يخفف الم الصداع المزمن

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سمك الرعاد يخفف الم الصداع المزمن

    يبدو العنوان مثيراً للاستغراب، فما معنى العلاج بالكهرباء قبل ألف عام وهي لم تُعْرف وتُكْتَشف خصائصها إلاّ قبل قرن من الزمان تقريباً؟

    ولكن الطبيب العربي ابن البيطار يصرّ على أنه جرّب العلاج بالكهرباء بنفسه، وأنه نفع في تخفيف آلام كلِّ من يشكو مَنْ الصُّدَاع المزمن. كما أنّ المسعودي وهو من المؤرّخين المعروفين بالدِّقّة العلْميّة، ومن الرَّحّالة الذين لا يزوِّقون مشاهداتهم بشيء من الوَهْم والخيال، يؤكّد ما قاله ابن البيطار دون زيادة أو نقصان. فهل توصّل الأطباء العرب حقاً، إلى العلاج بالكهرباء قبل ألف عام؟.

    نَعَمْ، ولكنْ من دون أن يعرفوا ماهيّة الكهرباء أو حقيقتها العلمية، فهم يصطادون (السمك الرعّاد) ويقرّبونه وهو حيّ حتّى يلامس رأس المريض، فيصاب برجّة كهربائيةٍ سريعةٍ، وبتكرار هذه العملية عدّة مرات، تتحسّن حالة المريض.

    ومعروف أن السمك الرعاد يحمل شحنة كهربائية عالية تصعق كلَّ مَنْ يمسك به، حتى إن الصيادين يتفادَوْنَ لمْسَه واصطياده، ولكنْ هناك طرقاً وآلات خاصـة تقـي الصياد وتحميه من قوته

    الكهربائية يعرفها الأطباء الذين ينوون صيده والاستفادة منه لعلاج حالات الصّداع المزمن. وقد جربه ابن البيطار وهو ميت على بعض مرضاه فلم ينفع في العلاج لفقدانه خواصَّه الكهربائية، ولكنه جرّبه وهو حيّ فتيقّن بوضوح من فعاليته في العلاج. وعن ذلك يقول:

    (رأيت بساحل مدينة (مالقا) في بلاد الأندلس سمكة عريضة لونُ ظاهرها لونُ رعّاد مصر، وباطنها أبيض، وفعلُها في تخدير ماسكها كفعل رعّاد مصر أو أشدّ، إلاّ أنها لا تؤكل ألبتة، وإذا وُضِعَتْ على رأس الذي له الصّداع المزمن، سكّنَ شدّةَ وجعِه).


    ويتحدث ابن البيطار في كتابه الشهير: (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية) عن هذا السمك قائلاً:

    (والرعّاد هو الحيوان البحري الذي يُحْدِثُ الخدر. وقد ذكر قوم أنه إذا أدنيَ من رأسِ مَنْ يشتكي الصُّداع سكن صداعه، وإذا أدنيَ من مَقْعَدَةِ مَنِ انقلبت معدته أصلحَها، ولكنْ قد جرّبْتُ أنا الأمرين جميعاً فلم أجده يفعلها، ولا واحداً منهما، ففكرت في أن أدنيه من رأس صاحب الصّداع والحيوانُ حي، لأنني ظننتُ أنه على هذه الحال يكون دواء يسكن الصداع بمنزلة الأدوية الأخرى التي تحدّ من الحمّى فوجدته ينفع ما دام حياً).

    وقد اكتشف ابن البيطار في هذه التجربة أن قوة الرعدة الكهربائية هي سبب العلاج، وأن السمكة لا تحمل هذه الصفة إلاّ وهي حية.

    وفي (مروج الذهب) يخبرنا المسعودي عن هذا السمك وعن قدرته في علاج المرضى الذين يعانون من الصداع المزمن دونما دهشة أو تعجب، وكأن الأمر معروفٌ لدى الجميع، فيقول:

    وهذا السمك –الرعّاد- إذا وضع وهو حي على رأس مَنْ به صُداعٌ قويٌ، شُفِيَ).


  • #2
    نورهان
    معلومة جميله
    شكرا لك

    تعليق


    • #3
      معلومات قيمة
      تسلم ايدك
      وسبحان من علم الانسان ما لم يعلم
      كل التحية لك

      تعليق


      • #4
        نورهان

        شكرا للموضوع الجميل والمعلومات المهمة التى تضمنها موضوعك المميز

        كنت اتمنى أن تدعمي موضوعك بالصور عن سمك الرعاد لتكتمل الصورة والرؤية
        في انتظار مزيد من موضوعاتك

        تقبلي تقديري ومروري

        تعليق


        • #5
          اتيت كي اقفَ بين سطوركـ
          اتيت اآقف بين تلك الكلماتتـ وتلك الحًحروف
          التي اسرتننني بجمالها وروعة احسساسهَا
          سلمتتَ اناملكـ الذهبيةة عً ما خطتتً
          وسلم لنا قلببًك وقلممًك واحساسكـَ
          ادام الله لنا ننَزف قلمكـ
          ووَدي وبقاااتَت وردي,,
          تقبل مروري
          د. السيد عبد الله سالم
          المنوفية – مصر

          تعليق

          مواضيع تهمك

          تقليص

          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
          المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
          المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
          المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
          يعمل...
          X