حكايات و قصص تروى فى لوحات عالمية
حكاية لوحات تنساب مع صياغات لونية
تتجول في فضاءات واسعة
لوحات كتبت لنفسها الخلود
على مر العصور لتسطر لنا
احتشاد الحكاية في قطرة لون
و تلاشيها في شهقة ضوء

لوحة مدرسة أثينا ابداع الفنان الايطالي رافائيل سانزو
1509 - 1510
هذه اللوحه تحكى الوحدة المتناغمة الكامنة
في الاهتمامات المتنوّعة للعقل الإنساني
حيث إن الفلسفة لم تكن نشاطا منعزلا
لأن الفلسفة تُعنى في الأساس بالبحث عن معنى للحياة
يعين الإنسان على تلمّس طريقه و فهم واقعه
و رافائيل يؤكّد على هذا من خلال تصويره للمبنى الضخم
الذي يجمع هؤلاء الأشخاص كرمز للتناغم و التوافق الصحّي
بين قوى الروح و العقل
و قد اعطى الجميع نفس المكانه الجميع هنا متساوون
و هم منشغلون بلا استثناء بالحركة الدائبة و التفاعل
و تبادل النقاش فيما بينهم
في هذه اللوحة جمع رافائيل ممثّلين لكافّة فروع المعرفة
من هندسة و رياضيات و فلك و أدب و موسيقى و فلسفة و خلافه
و اختار كلا من أفلاطون و أرسطو
اللذين يظهران في وسط المشهد و هما منهمكان في الحوار
ليكونا محكّمين للنقاشات في الندوة
في مقدّمة اللوحة الى اليمين نرى اقليدس و هو يشرح
نظريّته لتلاميذه و فوقه مباشرة يظهر زرادشت ممسكا
بكرة أرضيّة مجسّمة بينما يبدو ديوجين في الوسط
متمدّدا على الدرج
و إلى اليسار و غير بعيد عن ديوجين يظهر هيراقليطس
الفيلسوف المتشائم مستندا إلى قالب من الرخام
و مسجّلا ملاحظاته على الورق
و إلى اليسار يظهر فيثاغوراس و هو يدوّن ملاحظاته
في كرّاس و غير بعيد منه نرى ابن رشد و هو ينصت باهتمام
إلى ما يجري و هو الذي علّق على أفكار أرسطو
و الذي عاش بعد فلاسفة أثينا بقرون طويلة
و فوق قليلا تظهر امرأة يقال إنها هيباشيا و هي أشهر شاعرة
و خطيبة و فلكية و عالمة رياضيات من النساء
و قد برز اسمها و ذاعت شهرتها زمن مكتبة الاسكندرية
في اللوحة أيضا يظهر سقراط و زينوفون و ابيكوروس
و بطليموس و غيرهم الكثير
لقد تعمد رافائيل في هذه اللوحة تصوير زملاؤه و معاصريه
من الفنانين في وجوه تلك الشخصيات الخالدة
مثلاً العجوز في الجزء العلوي من اللوحة بلحيته البيضاء
الطويلة و رداءه الأحمر و المحاط برجال كثيرين
هو أفلاطون لكنه في نفس الوقت يحمل وجه رسام عصر
النهضة الأول ليونارد دافنشي
هناك أيضاً الرجل صاحب الشعر الأسود و اللحية السوداء
الكثة في منتصف اللوحة الجالس على الدرجات الرخامية
بقميصه البنفسجي و يده اليمنى على خده و الأخرى
تمسك بالقلم هو الفنان مايكل انجلو ممثلاً الفيلسوف
الاغريقي هيروقليطس
و لم ينس رافائيل أن يرسم نفسه أيضا إذ يبدو واقفا
في أقصى يمين اللوحة و قد اعتمر قبّعة سوداء
حكاية لوحات تنساب مع صياغات لونية
تتجول في فضاءات واسعة
لوحات كتبت لنفسها الخلود
على مر العصور لتسطر لنا
احتشاد الحكاية في قطرة لون
و تلاشيها في شهقة ضوء

لوحة مدرسة أثينا ابداع الفنان الايطالي رافائيل سانزو
1509 - 1510
هذه اللوحه تحكى الوحدة المتناغمة الكامنة
في الاهتمامات المتنوّعة للعقل الإنساني
حيث إن الفلسفة لم تكن نشاطا منعزلا
لأن الفلسفة تُعنى في الأساس بالبحث عن معنى للحياة
يعين الإنسان على تلمّس طريقه و فهم واقعه
و رافائيل يؤكّد على هذا من خلال تصويره للمبنى الضخم
الذي يجمع هؤلاء الأشخاص كرمز للتناغم و التوافق الصحّي
بين قوى الروح و العقل
و قد اعطى الجميع نفس المكانه الجميع هنا متساوون
و هم منشغلون بلا استثناء بالحركة الدائبة و التفاعل
و تبادل النقاش فيما بينهم
في هذه اللوحة جمع رافائيل ممثّلين لكافّة فروع المعرفة
من هندسة و رياضيات و فلك و أدب و موسيقى و فلسفة و خلافه
و اختار كلا من أفلاطون و أرسطو
اللذين يظهران في وسط المشهد و هما منهمكان في الحوار
ليكونا محكّمين للنقاشات في الندوة
في مقدّمة اللوحة الى اليمين نرى اقليدس و هو يشرح
نظريّته لتلاميذه و فوقه مباشرة يظهر زرادشت ممسكا
بكرة أرضيّة مجسّمة بينما يبدو ديوجين في الوسط
متمدّدا على الدرج
و إلى اليسار و غير بعيد عن ديوجين يظهر هيراقليطس
الفيلسوف المتشائم مستندا إلى قالب من الرخام
و مسجّلا ملاحظاته على الورق
و إلى اليسار يظهر فيثاغوراس و هو يدوّن ملاحظاته
في كرّاس و غير بعيد منه نرى ابن رشد و هو ينصت باهتمام
إلى ما يجري و هو الذي علّق على أفكار أرسطو
و الذي عاش بعد فلاسفة أثينا بقرون طويلة
و فوق قليلا تظهر امرأة يقال إنها هيباشيا و هي أشهر شاعرة
و خطيبة و فلكية و عالمة رياضيات من النساء
و قد برز اسمها و ذاعت شهرتها زمن مكتبة الاسكندرية
في اللوحة أيضا يظهر سقراط و زينوفون و ابيكوروس
و بطليموس و غيرهم الكثير
لقد تعمد رافائيل في هذه اللوحة تصوير زملاؤه و معاصريه
من الفنانين في وجوه تلك الشخصيات الخالدة
مثلاً العجوز في الجزء العلوي من اللوحة بلحيته البيضاء
الطويلة و رداءه الأحمر و المحاط برجال كثيرين
هو أفلاطون لكنه في نفس الوقت يحمل وجه رسام عصر
النهضة الأول ليونارد دافنشي
هناك أيضاً الرجل صاحب الشعر الأسود و اللحية السوداء
الكثة في منتصف اللوحة الجالس على الدرجات الرخامية
بقميصه البنفسجي و يده اليمنى على خده و الأخرى
تمسك بالقلم هو الفنان مايكل انجلو ممثلاً الفيلسوف
الاغريقي هيروقليطس
و لم ينس رافائيل أن يرسم نفسه أيضا إذ يبدو واقفا
في أقصى يمين اللوحة و قد اعتمر قبّعة سوداء
تعليق