إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجدى مهنا ضمير لم يمت

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجدى مهنا ضمير لم يمت

    مجدي مهنا (1957-2008)
    هو صحفي راحل كان يقدم برنامج في الممنوع
    بقناة دريم الفضائية.
    يتميز أسلوبه بالجرأة والصدق، يقصد مقاله اليومى
    ملايين المصريين الباحثين عن كلمة صادقة
    وسط خضم يعج بالنفاق والرياء للحزب الحاكم.

    ولد مهنا سنة 1957 في قرية سنتماي ميت غمر
    محافظةالدقهلية فهو ابن القرية المصرية الحقيقية
    الذي شرب حب الوطن منها بعيداً عن الشعارات
    البراقة ووسائل الدعاية المبهرجة رغم حياته
    القصيرة في الزمن توفي عن عمر يناهز الـ 5٢ عاماً
    فإنها كانت حياة كبيرة، وصلت إلي عنان السماء..
    عظيمة المعني والفائدة، فقد عاش «مهنا» حياة حافلة
    ومتميزة، خاض خلالها معارك كثيرة، مهنياً ونقابياً
    فقد كان عضواً بمجلس نقابة الصحفيين
    وهناك مواقف كثيرة، منها قيام السلطات السورية
    بمنعه من دخول دمشق، بسبب المقالات التي كتبها
    ينتقد فيها سوريا، وكان وقتها قادماً من بغداد
    بعد أن أجري مقابلات صحفية مع مسؤولين عراقين
    بشأن لجنة التفتيش علي الأسلحة بالعراق.
    التحق مجدي مهنا بالصحافة في سن مبكرة..
    فبدأ حياته المهنية في مؤسسة الموهوبين الشهيرة
    بمؤسسة روز اليوسف، وظل علي قوتها «نظرياً» حتي وفاته
    رغم أنه امتنع عن الكتابة فيها منذ سنوات طويلة
    لكنه كان عملياً يشّيد مشروعه الصحفي المتميز
    فانضم إلي كتيبة جريدة الأهالي، لسان حال
    حزب التجمع اليساري، ومنها إلي جريدة الوفد، لسان حال
    الحزب الليبرالي العريق، ليتقلد منصب رئيس تحرير
    بمشاركة سعيد عبد الخالق.
    بالتأكيد كانت تجربة «المصري اليوم» علامة فارقة
    في تاريخ «مهنا» والصحافة أيضاً، فقد كانأحد الشهود
    الشرعيين علي ولادة «المصري اليوم»، منذ كانت فكرة
    ثم بدأ رئيساً للتحرير فيها خلال شهور من التجربة الأولي
    وهي محاولة الإصدار التي لم يكتب لها النجاح
    بعدها آثر «مهنا» أن يكون محرك الطاقة القوي
    في نجاح وصعود الجريدة ومنذ وعكته الأخيرة
    خرجت جميع الأقلام لتقف بجوار هذا الكاتب في محنته،
    وقامت «المصري اليوم» بفتح عموده للقراء
    لكتابة رسائل له حتي يعود إلي عموده المتميز مرة أخرى
    لكن قضاء الله نافذ، وقدره غالب علي كل شيء
    فلم يعد مجدي مهنا إلي عرينه لمواصلة جهاده المعتاد
    والتصدي لكشف الفساد والمفسدين.
    وأصر مجدي مهنا الاحتفاظ بأسرار مرضه حتى تحدث
    في عموده المتميز اليومي في جريده المصري اليوم
    عن مرضه قائلا:
    "لا أرغب في الدخول في تفاصيل حياتي الصحية..
    المشوار طويل..
    وعلي أن أتقبله بنفس راضية مرضية، وأن أشكر الله
    في السراء والضراء.. فليس أمامي طريق آخر لمشوار
    غيره لكي أسلكه، وسوف يؤيدني الله بنصر من عنده".
    حتى أدرك الجميع بمدي الصراع الشديد الذي يعانيه
    هذا الصبور في التصدي للمرض الذي يداهمه والذي أصر
    علي تحمل نفقات علاجه من جيبه الخاص ورفض
    كل محاولات الدكتور أحمد نظيف لعلاجه علي نفقه الدولة
    وانتقل إلى رحمة الله مساء الجمعة من يوم
    الثامن من فبراير عام 2008 بعد صراع مع المرض
    دام عدة شهور وقد قام فريق عمل من موقع الساحات
    المصرية بتجميع كل أعمال الراحل القدير في مدونة
    واحدة تحمل اسمه كمساهمه في تكريمه
    كما قام أحد المدونيين بإنشاء مدونة تحمل اسم
    " مجدي مهنا... قلب بداخله وطن"

    وسوف احاول انا ان نقرأ سويا كل فترة
    مقال من احلى واقوى مقالاته باذن الله

  • #2
    العزيزة صافى شكرا لوفائك لاصحاب الكلمة الصدقة
    رحمه الله الصحفى الراحل مجدى مهنا

    تعليق


    • #3
      عن حاشية مبارك !!..



      بقلم مجدى مهنا..

      على سرير المرض وبينما كنت أتلقى جرعة علاج كيماوي لمقاومة المرض اللعين .. زارني في غرفتي اللواء نبوي إسماعيل وزير الداخلية الأسبق .. و الذي كان يقيم في الحجرة المجاورة بالمستشفى نفسه .. و انفتح اللواء النبوي إسماعيل في الحديث و الكلام .. و قال ضمن ما قال ، إنه طلب من الرئيس حسني مبارك بعد حادث اغتيال الرئيس السادات ، و بعد تأمين البلاد أن يترك منصبه في وزارة الداخلية .. و عندما سأله الرئيس مبارك : لماذا ؟ قال : حتى لا أكون عبئاً عليك .. و لا أحمل سيادتك و نظام الحكم الجديد أي مسؤولية - عن الفترة التي توليت فيها منصب وزير الداخلية في نهاية عهد الرئيس السادات .
      أدرك النبوي إسماعيل بذكائه و حسه السياسي ، أنه لم يعد الرجل المطلوب .. و أن عليه أن يرتاح و يغادر كرسي الوزارة .. و ترك منصب وزير الداخلية ليتولى منصب نائب رئيس الوزراء للحكم المحلي ، لفترة محدودة ، ليطلق العمل الوظيفي بعدها .
      تذكرت كلام النبوي إسماعيل .. عندما دارت في ذهني تساؤلات عن عدد الوزراء و كبار المسؤولين في الدولة ، الذين يجب عليهم المبادرة بإخطار الرئيس مبارك برغبتهم في ترك مناصبهم لأنهم أصبحوا عبئاً على الرئيس و على نظام حكمه .
      و بدأت استعرض الأسماء و المناصب .. فمن بين هؤلاء السيد حبيب العادلي و زير الداخلية ، بعد أن جلس على كرسي وزير الداخلية عشر سنوات كاملة .. و هي فترة طويلة لم يقضها أي وزير داخلية آخر .
      كذلك فضيلة شيخ الجامع الأزهر د. محمد سيد طنطاوي ،فالناس تنظر إلى رأي فضيلته على أنه رأي السلطة و الحكم .. فلا يقول و لايصدر عنه إلا ما تقوله السلطة و ما يصدر عنها .. و لذلك لم يعد فضيلته يفيد الحكم في شيء بل أصبح عبئاً عليه
      تذكرت أيضاً أسماء" اتحرقت " بلغة رجل الشارع . مثل د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ، و د.مفيد شهاب وزير الشؤون البرلمانية ، و صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى .. كل هؤلاء و غيرهم أصبحوا عبئاً على نظام الحكم بأكثر من استفادة الحكم منهم .. و من خبراتهم السياسية و التنفيذية .. إذ مجرد بقائهم في مناصبهم لسنوات طويلة .. جعلهم يفقدون بريقهم .. خاصمهم الرأي العام .. و لم يعد يتقبل ما يطرحونه من أفكار و دفاع عن الحكم و سياساته .، و تقدم على الخطوة التي اتخذها النبوي إسماعيل منذ 25عاماً عندما طلب من الرئيس مبارك أن يرتاح حتى لا يكون عبئاً على النظام .
      و حتى أكون واضحاً فالبديل لهؤلاء المسؤولين ليس رجال أمانة السياسات بالحزب الوطني .. و ألا نكون قد سلكنا الطريق الخطأ .. ومن سيء إلى أسوء فبديل مفيد شهاب ليس أحمد عز .
      إن الرئيس مبارك لا يفكر ، كما يبدو ، في الاستغناء عن خدمات رجاله مهما تسببوا لسيادته و لنظام الحكم من مشكلات مع الرأي العام .. فالعمر الافتراضي لهم لا ينتهي بطول مدة بقائهم على كراسي السلطة .. طالما أن سيادة الرئيس مبارك مرتاح في التعامل معهم .. لكن هذه الطريقة في التفكير .. تسبب عنها أن أدت إلى فقدان ثقة الناس بالحكم و بهؤلاء المسؤولين .. و بالرجال المحيطين بالرئيس .. فلماذا لا يرفع رجال الرئيس الحرج عن سيادته .. و يبادرون بطلب تقديم استقالاتهم خدمة للرئيس و حرصاً على تجديد الدماء في شرايين نظام الحكم و لأنهم أصبحوا عبئاً عليه .. و أيضاً كرامة للشعب المصري الصابر و المبتلى .
      هل يملكون شجاعة النبوي إسماعيل ؟

      مجدي مهنا

      تعليق


      • #4
        اختى الغالية صافي

        تتميز موضوعاتك بالصدق و الوفاء و الصراحة

        مجدى مهنا من الاقلام التي كتبت بجرأة وقت النظام السابق
        وقت كانت فيه الاقلام الاخري مقصوفة او منافقة او مهاجرة
        معلومات جميلة عن مجدى مهنا ( يرحمه الله )
        لمن لم يعرفة ويتعلم منه كيف يكون الصحفي
        حرا في التعبير عن رأية بدون خوف

        شكرا لكِ بالتذكير باشخاص لن ينساهم التاريخ و إن نسيهم الناس
        وستبقي ذكري مجدى مهنا باقية بما ترك
        وسيبقى قدوة لمن يريد ان يسير على دربه

        شكرا لكِ صافي على موضوعك الذي يدل
        على وفائك للمبادئ والقيم والاصول
        و ليست بجديدة عليكي تلك الصفات

        تقبلي مروري وتحياتي

        تعليق


        • #5
          العزيزة صافى شكرا لوفائك لاصحاب الكلمة الصدقة

          شكرا لكى صافي على موضوعك الذي يدل على وفائك للمبادئ والقيم والاصول وليست بجديدة عليكي تلك الصفات

          تقبلي مروري وتحياتي


          محمد /عاشق الروح
          انا اللى اشكركما على قوة كلماتكم وقوة تاثيرها اذن ستتابعوا معى احياء ذكرى الشرفاء

          تعليق


          • #6
            صفارة الرئيس بوش..



            بقلم مجدى مهنا

            يخيل إلىَّ أننا فى عالمنا العربى الآن أشبه بالقطار.. الذى يسير بلا سائق.. وبلا فرامل.. وبلا محطات.. ويسير على غير هدى.. وبلا هدف ولا يعرف وجهته وإلى أين يذهب.. فلا نحن مدركون لقيمة الوقت ولا لقيمة الزمن.. والأمن العربى غائب تمامًا داخل القطار.. هناك جنود وقوات وأسلحة وأموال تنفق ولكن يبدو أن لهذه القوات مهمة أخرى غير مهمة تأمين وحماية القطار وركابه.
            كل عربة فى القطار ليست لها علاقة بالعربة التى تسبقها أو التى تخلفها، وركاب القطار مشغولون بأشياء ثانوية ويمضون الوقت فى التفكير فى قضايا بعيدة كل البعد عن حاضرهم المظلم ومستقبلهم الأشد إظلامًا.
            ونظرة سريعة على أحوال القطار العربى تكشف إلى أى مدى الفوضى التى يعيشها ويعانى منها ركابه.
            *آخرها العربة الليبية.. ففى الوقت الذى ينتظر منها وغيرها من العربات الأخرى أن تساهم بدور فعال فى إنقاذ القطار قبل الاصطدام المروع واشتعال الحرائق بداخله.. نجدها تحاول الفكاك وتعلن رغبتها فى الانفصال عن باقى العربات.
            *وعربة السودان موبوءة وتحاصرها الأمراض.. ومشغولة بالحرب الدائرة فى جنوبها بقيادة قوات جون جارانج.. ومشغولة أيضًا بمحاصرة الضربة الأمريكية التى تحاول الضغط على حكومة الخرطوم للتسليم بالشروط التى يضعها جارانج.. أى التسليم بانفصال الجنوب عن الشمال.. أو القبول بوصول جارانج إلى الخرطوم.
            وبقية عربات القطار تتفرج على ما يحدث فى عربة السودان.. وكأن النار المشتعلة فيها لا يمكن أن تصل إلى العربات القريبة منها.
            *ثم عربة العراق.. وما أدراك ما عربة العراق.. الكل يتوقع أن تحترق فى أى لحظة.. ومع ذلك فلا توجد وسائل دفاع أو أجهزة حريق، والبعض داخل القطار يساهم بدور ظاهر أو خفى فى إشعال الحريق بداخلها.
            وعربات القطار الأخرى فى خبر كان.. مشغولة بالكلام الأجوف.. ومشغولة بنفسها وكيف تنقذ نفسها.. وتركت العربة العراقية تواجه مصيرها المحتوم الذى قرره لها «القرصان» الجالس فى البيت الأبيض.. الذى يدعى أن أمنه مهدد إذا لم يشعل النار فى العربة العراقية.
            صورة مأساوية أو لوحة سريالية.. شارك فى رسمها وصنعها كل ركاب القطار.. ويتحمل نتائجها الجميع.
            والجميع ينتظر صفارة الرئيس الأمريكى جورج بوش.. والقطار العربى يتحرك بسرعة.. بلا سائق وبلا فرامل وبلا قضبان وبلا محطات.

            تعليق


            • #7
              كل الشكر
              صافي على المقالات الجميلة
              لكاتب حر القلم والكلمة رحمة الله عليه
              تخلينا نقرأ مقالات ربما لم نقأها من قبل
              بحكم الغربة والانشغال بمشاكل الحياة
              دمتي حبيبتي متألقة باختيار موضوعاتك

              تعليق


              • #8
                حبيبتى انت فى غربه ترجعى لنا بالسلامة يارب
                ولو انها مابقتش فارقة احنا برضه مش فى بلدنا بلدنا تايهة يارب ترجع بالسلامة هى كمان

                تعليق

                مواضيع تهمك

                تقليص

                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                يعمل...
                X