قال الفضيل بن عياض -رحمه الله- :
إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار
فاعلم أنك محروم مكبل، كبلتك خطيئتك.
اسمه ونشأته
الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر أبو على التميمي اليربوعي الخراساني
ولد في سمرقند سنة 107 هـ ونشأ بأبيورد
توبته
روى ابن عساكر بسنده عن الفضيل بن موسى قال:
كان الفضيل شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس
وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينما هو يرتقى الجدران إليها
سمع تاليا يتلو
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
قال: يارب قد آن فرجع فآواه الليل إلى خربة فاذا فيها رفقة
فقال بعضهم: نرتحل
وقال قوم: حتى نصبح فان فضيلا على الطريق يقطع علينا
قال: ففكرت
وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصى وقوم من المسلمين هاهنا يخافوننى
وما أرى الله ساقنى إليهم الا لأرتع
اللهم انى قد تبت إليك
وجعلت توبتى مجاورة البيت الحرام
تلاميذه والرواه عنه
روى عنه الثورى وابن عيينة والشافعي وابن المبارك والحميدى
ويحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدى وقتيبة بن سعيد وبشرالحافى
من أقواله
وروى عنه سفيان الثوري أجلُّ شيوخه
وبينهما في الموت مائة وأربعون عاما
قال عبد الصمد مردويه الصائغ : قال لي ابن المبارك :
إن الفضيل بن عياض صدق الله فأجرى الحكمة على لسانه
فالفضيل ممن نفعه علمه
من اقواله:
قال سري بن المغلس: سمعت الفضيل يقول:
من خاف الله لم يضره أحد،ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد
قال إبراهيم بن الأشعث : سمعت الفضيل يقول :
رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله
وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة
من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم
ومن عمل بما علم وفَّقه الله لما لا يعلم
ومن ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته .
وسمعته يقول : أكذب الناس العائد في ذنبه
وأجهل الناس المُدِلّ بحسناته
وأعلم الناس بالله أخوفهم منه
لن يكمل عبد حتى يؤثر دينه على شهوته
ولن يهلك عبد حتى يؤثر شهوته على دينه .
وقال محمد بن عبدويه : سمعت الفضيل يقول :
ترْك العمل من أجل الناس رياء
والعمل من أجل الناس شرك
والإخلاص أن يعافيك الله عنهما.
وقال فيض بن إسحاق : قال الفضيل :
والله ما يحل لك أن تؤذي كلبا ولا خنزيرا بغير حق
فكيف تؤذي مسلما .
وعن فضيل : لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوه
وفاته
توفى الفضيل في محرم سنة 187 هـ
إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار
فاعلم أنك محروم مكبل، كبلتك خطيئتك.
اسمه ونشأته
الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر أبو على التميمي اليربوعي الخراساني
ولد في سمرقند سنة 107 هـ ونشأ بأبيورد
توبته
روى ابن عساكر بسنده عن الفضيل بن موسى قال:
كان الفضيل شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس
وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينما هو يرتقى الجدران إليها
سمع تاليا يتلو
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
قال: يارب قد آن فرجع فآواه الليل إلى خربة فاذا فيها رفقة
فقال بعضهم: نرتحل
وقال قوم: حتى نصبح فان فضيلا على الطريق يقطع علينا
قال: ففكرت
وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصى وقوم من المسلمين هاهنا يخافوننى
وما أرى الله ساقنى إليهم الا لأرتع
اللهم انى قد تبت إليك
وجعلت توبتى مجاورة البيت الحرام
تلاميذه والرواه عنه
روى عنه الثورى وابن عيينة والشافعي وابن المبارك والحميدى
ويحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدى وقتيبة بن سعيد وبشرالحافى
من أقواله
وروى عنه سفيان الثوري أجلُّ شيوخه
وبينهما في الموت مائة وأربعون عاما
قال عبد الصمد مردويه الصائغ : قال لي ابن المبارك :
إن الفضيل بن عياض صدق الله فأجرى الحكمة على لسانه
فالفضيل ممن نفعه علمه
من اقواله:
قال سري بن المغلس: سمعت الفضيل يقول:
من خاف الله لم يضره أحد،ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد
قال إبراهيم بن الأشعث : سمعت الفضيل يقول :
رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله
وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة
من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم
ومن عمل بما علم وفَّقه الله لما لا يعلم
ومن ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته .
وسمعته يقول : أكذب الناس العائد في ذنبه
وأجهل الناس المُدِلّ بحسناته
وأعلم الناس بالله أخوفهم منه
لن يكمل عبد حتى يؤثر دينه على شهوته
ولن يهلك عبد حتى يؤثر شهوته على دينه .
وقال محمد بن عبدويه : سمعت الفضيل يقول :
ترْك العمل من أجل الناس رياء
والعمل من أجل الناس شرك
والإخلاص أن يعافيك الله عنهما.
وقال فيض بن إسحاق : قال الفضيل :
والله ما يحل لك أن تؤذي كلبا ولا خنزيرا بغير حق
فكيف تؤذي مسلما .
وعن فضيل : لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوه
وفاته
توفى الفضيل في محرم سنة 187 هـ