يوم الجمعة ... كنت في المطبخ
الواد الحليوة أبنى الصغير وقعلى أزازة الزيت الكريستال3 لتر
اللى بقيت أغلى من 40 جنيه دلوقت وأدلقت على الأرض
,,أنا ما كدبتش خبر قلت دي فرصتى
مسحت المطبخ بالكلور والديتول ,, ودي كانت آخر مسحة
وخدت بعضى ورحت علشان أطلع كيس الزباله،،
ودي كانت آخر طلعة
وانا بطلع الكيس لمحت حد نازل على السلم
الحد ده كان على وشك يلمحنى هو كمان
وكنت زي ما كل السيدات والبنات بيبقوا في البيت
من غير حجابي طبعا
جيت أجري وأقفل الباب بسرعة قبل ما حد يشوفنى ,,,
الشبشب كان عامل الدنيئة وكان شارب شوية زيت
من الغالى الحلو ده
فا الحقيقة ما كدبتش خبر،، أتزحلقت،،
وقعت بطولى على الأرض
،،وركبتى أتلوت ،،وحصل فيها تك تك تك كتيييير جدا
،،وفي الآخر أتسقر مفصل الركبه في غير مكانه
،،يعنى حصل خلع في المفصل
المهم أن كان زوجي الغلباان كان بيتفرج على المنظر ده
وحس أنى مش هاقوم من الوقعة دي
عدت عليه لحظة طويله كان مفتح عنيه وبقه كمان
فاق على لوك لوك لوك وصوات ....صوات صوات
قام يجري،، عشان يلحقنى
أنا أصوت وهو يقولى طب قوليلي مالك ,, طب في أيه
وانا لا يمكن,,, لازم أكمل الواصلة
أخيرا نطقت و قلتلى رجلى ,,, أفردلى رجلى
قاعد حرام الراجل يحاول يقنعنى أنها مفرود ما أقتنعتش
فاضطريت أفتح عنيا
ولقيت أن رجلى مفرودة لكن مش مظبوطه
فيها حاجه غلط
الألم ده كانها ملويه ومتنيه
بس هي مفرودة
ركزت شويه
لقيت مفصل الركبه مش في مكانه
وعند هذه اللحظة
الجيران خبطوا عشان يقولو لزوجي حرام عليك يا ابنى بتضربها ليه
ما كلنا بنرمي الزباله زيها كده
لقونى على الأرض واقعة وهو برئ براءه الذئب من تهمة ضربي
من هنا بدأت اللحظات الطويله
اللحظة بتعدي سنه
وانا كنت متأكده أنى في كابوس
وانى لازم أبذل مجهود عشان أصحى منه
لما أبنى عيط وجه جنبى
ووطى عليا وبسنى في راسي وقالى ماتعيطيش
قررت مهما حصل بعد كده وكان مؤلم
انى أسمع كلامه وما عيطش
على الأقل قدامه يعنى
الجيران بصراحة ,,
ربنا يكرمهم ساعدوني كأنهم يعرفوني بقالهم سنين
المهم ,, أكملكوا الحكاية النكد الجميله دى
زوجي سابنى , راح يجيب الأسعاف
وجيراني فضلوا جنبي انا رفضت أن حد يحركنى من جنب الباب
لازم يا جماعة تحافظوا على مكان الجريمة زي ما هو ...
الإسعاف جالى وشالوني على بره عشان أروح المستشفي
بس أنا أكتشفت أن رؤية الإنسان الطبيعية بشكل أفقى
بتساعده أنه حتى لو متألم بيكون مطمن
لكن أنك تبقى نايم على ضهرك وشايف سقف بيتك
والسما ، سقف عربية الأسعاف ، سقف المستشفى،
ومش شايف مين وراك مين قدامك الأصوات اللى بتتكلم دي مين
،، بتحس أنك مش مرتاح
تحسسك أنك مش عامل كنترول على بيئتك المحيطة..
حلوة المحيطة دى
في المستشفى وبعد ما دخلوني الطوارئ لوحدى
وزوجي وابنى وجيراني بره
قررت بصراحة استأنف الصوات ,,
أنا ساكته بقالى كتير أوى
ظبت المستشفى والدكاترة بصراحة ,,
انبسطوا أوى من الأوبرا اللى كنت عاملاهالهم
بعد الإشعات قالولى في خلع في الركبه وأحتمال شرخ
قلتلهم طيب ,, خير ,, بنجوني بقه كفاية كده أوى عليا
وفعلا زي ما يكونوا مستنينى أقولهم كده
بنجوني،، وردولى ركبتى وجبسوني وزودوا الجبس ,,
أصل انا متوصي عليا
وفضيتلكو.... خلاص ماعدش ورايا غير (ورد)
أنا كنت وعدت أستاذي الفاضل محمد ورد
أنى اخلص إجراءات رسالة الماجستير
وأشارك بموضوعات كتير ,,,
الحقيقة مالحقتش أخلص الورق ومناقشة الرسالة أتأجلت
،، ودي أكتر حاجه مضايقاني ,,
بس انا كاتبه الموضوع عشان تشاركوا لحظاتى المؤلمة
والمضحكة في نفس الوقت
المضحك بقه في الموضوع الصورة دي
1
جوزي أخترعلى حاجه ينفع بيها أقعد على كرسي و أطلع بره الأوضه
من غير ما رجلى تبقى متحمله على الأرض
ولا يضطر هو يشيلنى كل شويه,,
عربية أبنى يوسف كانت كل حته منها في حته
فأخد العجلة بتاعتها و ثبتلى رجلى عليها
عشان لما أقعد على الكرسي رجلى تمشي لوحدها ...
أيه رأيكوا في أختراعات زوجي؟
الواد الحليوة أبنى الصغير وقعلى أزازة الزيت الكريستال3 لتر
اللى بقيت أغلى من 40 جنيه دلوقت وأدلقت على الأرض
,,أنا ما كدبتش خبر قلت دي فرصتى
مسحت المطبخ بالكلور والديتول ,, ودي كانت آخر مسحة
وخدت بعضى ورحت علشان أطلع كيس الزباله،،
ودي كانت آخر طلعة
وانا بطلع الكيس لمحت حد نازل على السلم
الحد ده كان على وشك يلمحنى هو كمان
وكنت زي ما كل السيدات والبنات بيبقوا في البيت
من غير حجابي طبعا
جيت أجري وأقفل الباب بسرعة قبل ما حد يشوفنى ,,,
الشبشب كان عامل الدنيئة وكان شارب شوية زيت
من الغالى الحلو ده
فا الحقيقة ما كدبتش خبر،، أتزحلقت،،
وقعت بطولى على الأرض
،،وركبتى أتلوت ،،وحصل فيها تك تك تك كتيييير جدا
،،وفي الآخر أتسقر مفصل الركبه في غير مكانه
،،يعنى حصل خلع في المفصل
المهم أن كان زوجي الغلباان كان بيتفرج على المنظر ده
وحس أنى مش هاقوم من الوقعة دي
عدت عليه لحظة طويله كان مفتح عنيه وبقه كمان
فاق على لوك لوك لوك وصوات ....صوات صوات
قام يجري،، عشان يلحقنى
أنا أصوت وهو يقولى طب قوليلي مالك ,, طب في أيه
وانا لا يمكن,,, لازم أكمل الواصلة
أخيرا نطقت و قلتلى رجلى ,,, أفردلى رجلى
قاعد حرام الراجل يحاول يقنعنى أنها مفرود ما أقتنعتش
فاضطريت أفتح عنيا
ولقيت أن رجلى مفرودة لكن مش مظبوطه
فيها حاجه غلط
الألم ده كانها ملويه ومتنيه
بس هي مفرودة
ركزت شويه
لقيت مفصل الركبه مش في مكانه
وعند هذه اللحظة
الجيران خبطوا عشان يقولو لزوجي حرام عليك يا ابنى بتضربها ليه
ما كلنا بنرمي الزباله زيها كده
لقونى على الأرض واقعة وهو برئ براءه الذئب من تهمة ضربي
من هنا بدأت اللحظات الطويله
اللحظة بتعدي سنه
وانا كنت متأكده أنى في كابوس
وانى لازم أبذل مجهود عشان أصحى منه
لما أبنى عيط وجه جنبى
ووطى عليا وبسنى في راسي وقالى ماتعيطيش
قررت مهما حصل بعد كده وكان مؤلم
انى أسمع كلامه وما عيطش
على الأقل قدامه يعنى
الجيران بصراحة ,,
ربنا يكرمهم ساعدوني كأنهم يعرفوني بقالهم سنين
المهم ,, أكملكوا الحكاية النكد الجميله دى
زوجي سابنى , راح يجيب الأسعاف
وجيراني فضلوا جنبي انا رفضت أن حد يحركنى من جنب الباب
لازم يا جماعة تحافظوا على مكان الجريمة زي ما هو ...
الإسعاف جالى وشالوني على بره عشان أروح المستشفي
بس أنا أكتشفت أن رؤية الإنسان الطبيعية بشكل أفقى
بتساعده أنه حتى لو متألم بيكون مطمن
لكن أنك تبقى نايم على ضهرك وشايف سقف بيتك
والسما ، سقف عربية الأسعاف ، سقف المستشفى،
ومش شايف مين وراك مين قدامك الأصوات اللى بتتكلم دي مين
،، بتحس أنك مش مرتاح
تحسسك أنك مش عامل كنترول على بيئتك المحيطة..
حلوة المحيطة دى
في المستشفى وبعد ما دخلوني الطوارئ لوحدى
وزوجي وابنى وجيراني بره
قررت بصراحة استأنف الصوات ,,
أنا ساكته بقالى كتير أوى
ظبت المستشفى والدكاترة بصراحة ,,
انبسطوا أوى من الأوبرا اللى كنت عاملاهالهم
بعد الإشعات قالولى في خلع في الركبه وأحتمال شرخ
قلتلهم طيب ,, خير ,, بنجوني بقه كفاية كده أوى عليا
وفعلا زي ما يكونوا مستنينى أقولهم كده
بنجوني،، وردولى ركبتى وجبسوني وزودوا الجبس ,,
أصل انا متوصي عليا
وفضيتلكو.... خلاص ماعدش ورايا غير (ورد)
أنا كنت وعدت أستاذي الفاضل محمد ورد
أنى اخلص إجراءات رسالة الماجستير
وأشارك بموضوعات كتير ,,,
الحقيقة مالحقتش أخلص الورق ومناقشة الرسالة أتأجلت
،، ودي أكتر حاجه مضايقاني ,,
بس انا كاتبه الموضوع عشان تشاركوا لحظاتى المؤلمة
والمضحكة في نفس الوقت
المضحك بقه في الموضوع الصورة دي
1
جوزي أخترعلى حاجه ينفع بيها أقعد على كرسي و أطلع بره الأوضه
من غير ما رجلى تبقى متحمله على الأرض
ولا يضطر هو يشيلنى كل شويه,,
عربية أبنى يوسف كانت كل حته منها في حته
فأخد العجلة بتاعتها و ثبتلى رجلى عليها
عشان لما أقعد على الكرسي رجلى تمشي لوحدها ...
أيه رأيكوا في أختراعات زوجي؟
تعليق