صباحكم جنائن ورد
أسعد الله حياتكم بكل مايسر وكفى عنكم شر كل ما يضر
وبنظرة خاطفة للوراء وبمراجعة سريعة لشريط حياتك
ستجد ان كل الإخفاقات في الحياة
سببها الجوهري هو الخوف من التعرض لشعور مؤلم
أخفقت في تغيير سلوك سيء فرارآ من ألم مجاهدة النفس
لم تتفوق في دراستك فرارآ من ألم المذاكرة
خسرت العديد من الأصدقاء فرارا من ألم الاعتذار وطلب الصفح
تتمنى أن تصبح شخصية مؤثرة تتصدر المجالس
وتعتلي المنابر لكنك خائف من ألم السخرية
الخوف من التعرض للألم شعور مسيطر
وموجه للكثير من أفعالنا وارداتنا
سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه
وقد أثبتت الدراسات أن مركز الشعور بالألم
من أقوى مراكز الشعور في الدماغ
وأسرعها استجابة للمؤثرات الخارجية
مهارة ترويض الالم
كيف تتعلم مهارة ترويض الألم
بشيء من الفهم العميق للذاتك والمزيد من التدريب والممارسة يستطيع المرء
ترويض شعور الألم وتوجيهه وإحالته إلى طاقة إيجابية خلاقة
وعامل فعال في تحسين أدائه في جميع نواحي الحياة
بل قد يصل في بعض الجزئيات إلى مرحلة الالتذاذ بالألم وذلك عند ربطه ذهنيا
بمقدمات ومسببات السعادة
سؤال
هل سبق و تساءلت
لماذا لا يتألم الناس جميعا بنفس الدرجة؟.
مع أنهم فسيولوجيا سواء فلا يجرؤ أحد على ادعاء
أن مساحة الشعور بالألم في دماغه أوسع من غيره
أو أن النهايات العصبية الممتدة في جسده
تختلف عن غيره من البشر فالفوارق إن وجدت
تكاد تكون لا شيء لدقتها
لكن الشيء الأكيد والذي نراه جميعا
أن الناس متفاوتون في شعورهم بالألم
وانفعالهم بالمؤثرات الداخلية والخارجية تفاوتا شاسعا
وهنا يبرز جليا تأثير العامل النفسي في المسالة
فلكم هو من المدهش والمثير
أن تمتلك وحدك التحكم بترمومتر الألم
بحيث تصبح وحدك من يقرر رفعه في وجدانك
أو خفضه أو حتى إعدامه
لامتلاك زمام شعورك بالألم والتمكن من ترويضه
وتحويله إلى طاقة خلاقة في حياتك
أستعن بالله فى جميع امورك واتبع مايلى
اتبع مايلي:
افهم نفسك
لتحدد وبدقة المثيرات المحركة لشعور الألم لديك
حيث يتباين الناس في ذلك تباينا شاسعا أجب
هل أنت حساس؟ م
ا درجة حساسيت تجاه النقد . السخرية ..التقييم ...
هل تكره أن يقيمك الآخرون؟ ولماذا؟
هل تعاني من تضخم في الذات؟
نرجسي ... متكبر ...
والآن ماذا يمكنك أن تفعل حيال ذلك؟
إن كنت ممن يعتقدون أنهم يتألمون أكثر من غيرهم
ويشعرون بالجرح والإهانه لأدنى سبب
فأنت أشد الناس حاجة لهذا الموضوع
فتابع

كن صاحب القرار
يؤكد علماء النفس أن خدعة الجبر من أخطر الخدع النفسية
أن تحيا مختارا,تتألم باختيارك , منتهى القوة والحرية النفسية
تسكت الألم وقتما تشاء, سيطرة وقيادة كاملة لحياتك
ثق بأنك عندما تتعرض لمثيرات الألم النفسي
وتستحضر أنك صاحب القرار في أن تتألم
لأنك إنسان أو لا تتألم لأنك مسيطر وترفض الخضوع
لهكذا شعور في اللحظة الراهنة
ويسهل عليك عملية اتخاذ القرار في أن تتألم أو لا تتألم ستصبح إنسانا آخر
تقبل الألم
وذلك بتغيير نظرتك إليه واعتباره منحة إلهية
لتحذير الجسد عند نشؤ علة فيه
أو تعرضه لخطر خارجي ولصقل الروح وتطهير النفس من معايبها
وعللها الخفية ولإيقاد الفكر وتمحيصا للذنوب
ورفعا للدرجات وتهذيبا للطباع
وشحن القلب بمعاني الرضا والخضوع والذل لله جل في علاه
والاعتراف بالضعف البشري ولتقبل الآخرين بطباعهم وألمهم
أنظر إليه كعامل تحدي واركب أمواجه لبلوغ أسمى وأرفع أهدافك في الدارين
فإن أعجزتك هذه النظرة الجادة العميقة
تجاه شعور الألم فقابليه بسخرية واعتبره نوبة زكام لابد منها بين فترة وأخرى
أو ضيف ثقيل سيغادر لا محالة
المهم أن تحيى مع الألم بفلسفة تعينك على تقبل وجوده
لأنه باق ما بقيت الحياة وتقبله يعد خطوة أساسية
لمعالجة آثاره السلبية على حياتك وتفكيرك وقراراتك
لا تتخذ أي قرار فراراً من ألم
لاتنخرط في دراسة تخصص لا تحبه
فرارا من ألم مواجهة الاخرين وارضائهم
لا توافق على أي عمل وتدفن إبداعك فرار من ألم الفقر
كم مرة ظننت أن ما أنت مقدم عليه أمر في غاية الصعوبة والإيلام
وأن عليك الاستسلام وقبول ما تعانيه من ألم
ثم بعدما استجمعت شجاعتك وأقدمت عليه بعد تفكير
وتخطيط واستخارة واستشارة مؤتمن وخضت غماره بالفعل
اكتشفت أنه أسهل بكثير من شعور الخوف الذي سبقه
كن شجاع واتخذ قرارات بناء على معطيات الواقع
واستبصارات العقل ولا تخشي العواقب مادمت محق
فالشجاعة من أهم أسباب السعادة وأقوى وسيلة لترويض الألم.
راقب فسيولوجيتك
كنا نظن ولزمن طويل أن تعبيراتنا الجسدية هي نتاج سيكولوجيتنا
لكن اتضح مؤخرا أن العكس هو الصحيح!
ألم يقل جل وعلا :
(ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا
إن الله لا يحب كل مختال فخور) لقمان_18
فهذا نهي عن تعبيرات جسدية تنتج معان نفسية
كالكبر والعجب والفخر على الناس
وقال عزوجل :
(وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا )
فكل إيماءة جسدية هي رسالة للدماغ
ومؤشر لخلق مشاعر معينة سواء كانت ايجابيه او سلبيه

كلما هاجمك شعور الألم ارفع رأسك عاليا
وتنفس بعمق مبتسماً
واستمتع بلعبة ترويض الألم
وكن على واثقة بأن الله يحبك ولا يريد لك الألم
فأحبه وأحبي الحياة
أسعد الله حياتكم بكل مايسر وكفى عنكم شر كل ما يضر
وبنظرة خاطفة للوراء وبمراجعة سريعة لشريط حياتك
ستجد ان كل الإخفاقات في الحياة
سببها الجوهري هو الخوف من التعرض لشعور مؤلم
أخفقت في تغيير سلوك سيء فرارآ من ألم مجاهدة النفس
لم تتفوق في دراستك فرارآ من ألم المذاكرة
خسرت العديد من الأصدقاء فرارا من ألم الاعتذار وطلب الصفح
تتمنى أن تصبح شخصية مؤثرة تتصدر المجالس
وتعتلي المنابر لكنك خائف من ألم السخرية
الخوف من التعرض للألم شعور مسيطر
وموجه للكثير من أفعالنا وارداتنا
سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه
وقد أثبتت الدراسات أن مركز الشعور بالألم
من أقوى مراكز الشعور في الدماغ
وأسرعها استجابة للمؤثرات الخارجية
مهارة ترويض الالم
كيف تتعلم مهارة ترويض الألم
بشيء من الفهم العميق للذاتك والمزيد من التدريب والممارسة يستطيع المرء
ترويض شعور الألم وتوجيهه وإحالته إلى طاقة إيجابية خلاقة
وعامل فعال في تحسين أدائه في جميع نواحي الحياة
بل قد يصل في بعض الجزئيات إلى مرحلة الالتذاذ بالألم وذلك عند ربطه ذهنيا
بمقدمات ومسببات السعادة
سؤال
هل سبق و تساءلت
لماذا لا يتألم الناس جميعا بنفس الدرجة؟.
مع أنهم فسيولوجيا سواء فلا يجرؤ أحد على ادعاء
أن مساحة الشعور بالألم في دماغه أوسع من غيره
أو أن النهايات العصبية الممتدة في جسده
تختلف عن غيره من البشر فالفوارق إن وجدت
تكاد تكون لا شيء لدقتها
لكن الشيء الأكيد والذي نراه جميعا
أن الناس متفاوتون في شعورهم بالألم
وانفعالهم بالمؤثرات الداخلية والخارجية تفاوتا شاسعا
وهنا يبرز جليا تأثير العامل النفسي في المسالة
فلكم هو من المدهش والمثير
أن تمتلك وحدك التحكم بترمومتر الألم
بحيث تصبح وحدك من يقرر رفعه في وجدانك
أو خفضه أو حتى إعدامه
لامتلاك زمام شعورك بالألم والتمكن من ترويضه
وتحويله إلى طاقة خلاقة في حياتك
أستعن بالله فى جميع امورك واتبع مايلى
اتبع مايلي:

افهم نفسك
لتحدد وبدقة المثيرات المحركة لشعور الألم لديك
حيث يتباين الناس في ذلك تباينا شاسعا أجب
هل أنت حساس؟ م
ا درجة حساسيت تجاه النقد . السخرية ..التقييم ...
هل تكره أن يقيمك الآخرون؟ ولماذا؟
هل تعاني من تضخم في الذات؟
نرجسي ... متكبر ...
والآن ماذا يمكنك أن تفعل حيال ذلك؟
إن كنت ممن يعتقدون أنهم يتألمون أكثر من غيرهم
ويشعرون بالجرح والإهانه لأدنى سبب
فأنت أشد الناس حاجة لهذا الموضوع
فتابع

كن صاحب القرار
يؤكد علماء النفس أن خدعة الجبر من أخطر الخدع النفسية
أن تحيا مختارا,تتألم باختيارك , منتهى القوة والحرية النفسية
تسكت الألم وقتما تشاء, سيطرة وقيادة كاملة لحياتك
ثق بأنك عندما تتعرض لمثيرات الألم النفسي
وتستحضر أنك صاحب القرار في أن تتألم
لأنك إنسان أو لا تتألم لأنك مسيطر وترفض الخضوع
لهكذا شعور في اللحظة الراهنة
ويسهل عليك عملية اتخاذ القرار في أن تتألم أو لا تتألم ستصبح إنسانا آخر

تقبل الألم
وذلك بتغيير نظرتك إليه واعتباره منحة إلهية
لتحذير الجسد عند نشؤ علة فيه
أو تعرضه لخطر خارجي ولصقل الروح وتطهير النفس من معايبها
وعللها الخفية ولإيقاد الفكر وتمحيصا للذنوب
ورفعا للدرجات وتهذيبا للطباع
وشحن القلب بمعاني الرضا والخضوع والذل لله جل في علاه
والاعتراف بالضعف البشري ولتقبل الآخرين بطباعهم وألمهم
أنظر إليه كعامل تحدي واركب أمواجه لبلوغ أسمى وأرفع أهدافك في الدارين
فإن أعجزتك هذه النظرة الجادة العميقة
تجاه شعور الألم فقابليه بسخرية واعتبره نوبة زكام لابد منها بين فترة وأخرى
أو ضيف ثقيل سيغادر لا محالة
المهم أن تحيى مع الألم بفلسفة تعينك على تقبل وجوده
لأنه باق ما بقيت الحياة وتقبله يعد خطوة أساسية
لمعالجة آثاره السلبية على حياتك وتفكيرك وقراراتك

لا تتخذ أي قرار فراراً من ألم
لاتنخرط في دراسة تخصص لا تحبه
فرارا من ألم مواجهة الاخرين وارضائهم
لا توافق على أي عمل وتدفن إبداعك فرار من ألم الفقر
كم مرة ظننت أن ما أنت مقدم عليه أمر في غاية الصعوبة والإيلام
وأن عليك الاستسلام وقبول ما تعانيه من ألم
ثم بعدما استجمعت شجاعتك وأقدمت عليه بعد تفكير
وتخطيط واستخارة واستشارة مؤتمن وخضت غماره بالفعل
اكتشفت أنه أسهل بكثير من شعور الخوف الذي سبقه
كن شجاع واتخذ قرارات بناء على معطيات الواقع
واستبصارات العقل ولا تخشي العواقب مادمت محق
فالشجاعة من أهم أسباب السعادة وأقوى وسيلة لترويض الألم.

راقب فسيولوجيتك
كنا نظن ولزمن طويل أن تعبيراتنا الجسدية هي نتاج سيكولوجيتنا
لكن اتضح مؤخرا أن العكس هو الصحيح!
ألم يقل جل وعلا :
(ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا
إن الله لا يحب كل مختال فخور) لقمان_18
فهذا نهي عن تعبيرات جسدية تنتج معان نفسية
كالكبر والعجب والفخر على الناس
وقال عزوجل :
(وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا )
فكل إيماءة جسدية هي رسالة للدماغ
ومؤشر لخلق مشاعر معينة سواء كانت ايجابيه او سلبيه

كلما هاجمك شعور الألم ارفع رأسك عاليا
وتنفس بعمق مبتسماً
واستمتع بلعبة ترويض الألم
وكن على واثقة بأن الله يحبك ولا يريد لك الألم
فأحبه وأحبي الحياة
تعليق