إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاب و الابن الامس و اليوم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاب و الابن الامس و اليوم

    احيانا ابسط الكلمات
    تؤثر فينا وتمس مشاعرنا
    هذا ما حدث عندما قرأت هذه الكلمات
    فأحببت ان تقرؤها معى


    من هو الأب ؟





    سؤال تم طرحه على طلاب الماجستير وكانت الإجابات جميلة ومنها إجابات عادية

    ولكن أفضل ما ذكره المحاضر هو هذه الأجابة التي وردته :


    الأب..

    هو الذى تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك

    تلبس نظارته تشعر بالعظمة

    تلبس قميصه فتشعر بالوقار

    تطلبه مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودها

    يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت عمله،
    يرد ويتقبلك بكل صدر رحب

    ولاتعلم ربما مديره وبخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلته

    وتطلبه بكل هدوء :

    "بابا جيب معاك عصير فراولة"

    ويرد :

    من عينيّا بس بشرط خليك شاطر ومتعذبش مامتك

    يأتي البيت وقد أُرهق من العمل والحراره
    و زحمة الناس والشارع فنسي طلبك

    فتقول بابا فين العصير؟

    فيبتسم ويخرج ليحضر لك طلبك التافه بكل سعادة متناسيًا إرهاقه


    واليوم .........

    لاتلبس حذائه بسبب ذوقه القديم

    تحتقر ملابسه واغراضه وسيارته التي كنت تتباهي بها أمام أصحابك لأنها لاتروق لك
    وكلامه لايلائمك

    وحركاته تشعرك بالاشمئزاز ويصيبك الإحراج منه
    لو رأه اصحابك !

    تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك فتشعر بأنه يضايقك
    وقد لا ترد عليه إذا كرر الإتصال والقلق

    تعود للبيت متاخراً فيوبخك ليشعرك بالمسؤولية
    فتغضب.. ويستمر في مشوار تربيتك لأنه راع

    وكل راع مسؤول عن رعيته

    ترفع صوتك عليه وتضايقه بكلامك وردودك

    فيسكت ليس خوفاً منك
    بل من حبه وتسامحه معك! وقدرة استيعابه لك

    بالأمس في شبابه يرفعك على كتفه واليوم أنت أطول منه بكثير فلا تحاول ان تمسك بيده

    بالأمس تتعثر في الكلام وتخطيء في الأحرف واليوم لايسكتك أحد

    فهل نسيت انه مهما ضايقك فهو والدك؟

    كما تحمّلك في طفولتك وسفهك وجهلك

    فتحمّله في مرضه و شيخوخته

    أحسن إليه .. فغيرك يتمنى رؤيته من جديد

    اللهم اجعلنا بارين بآبائنا
    واجعل ابنائنا بارين بنا
    واحفظ آبائنا من كل شر

  • #2
    قال تعالى: { وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
    إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }

    الاسراء:23
    هند موضوعك مؤثر فعلا
    اثر فيا كثيرا كم يخطأهذا الخطا
    لانستطيع تعويض قيمةالاباء عندما نفقدهم فهم اخلص المخلصين لنا حقا










    تعليق


    • #3










      هند جزاكى الله خيرا وبارك لك فى اولادك واعانك عليهم وجعلهم سندا لك ولكم جميعا
      واكثر مااود الاشارة اليه هنا ان حقيقى من زرع حصد على قدر اهتمام الاباء بالابناء سياخذون حتى لو بعد الابناء الا ان الاصالة والتربية الحقيقة ستتغلب على اى مؤثرات طارئة

      اسمحى لى هند
      ارجو ان تتقبلى اضافتى لموضوعك
      الذى حقا اعتبرة من موضوعات اسميها موضوع لكل يوم
      جعله الله فى ميزان حسناتك بكل ولد يتعظ ويعمل بكلماتك
      شكرا لك كثيرا ياباحثة عن كل ماهو مثير ومهم ومفيد

      تعليق


      • #4
        الأب..

        تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك


        تلبس نظارته تشعر بالعظمة


        تلبس قميصه فتشعر بالوقا
        ر

        أنا لما قريت أول الموضوع
        حسيت بنشوة الذكريات الجميلة بيني وبين أبويا الله يشفي عنى
        واسمحيلي كده في وسط الكلام أقول أبويا
        هههههههه
        احلى عندى من بابا أو دادي ,, اللى أنا بعلمها ليوسف للأسف
        مش عشانها حاجه أحلى من أبويا ولكن لأ دى الكلمة اللى بيستخدموها في المدرسة
        ولازم لما يتسأل يجاوب باللفظ ده

        المهم
        لما كملت الموضوع
        وأنا بستعجل نفسي عشان أستوعب كل صفات الأب

        أتخنقت جدا جدا
        لأنى فوجئت أنك واجهتيني بكم الجحود الفظيع من الأولاد تجاه أبائهم
        وإن في كتير من الظروف بيكون فعلا تصرفات الأولاد تجاه أبائهم ناكرة للجميل , وجاحده لحقوق الوالدين علينا

        لكن ,,,, اسمحيلي
        أشوف الصورة المشرقة بس وأدور وشي عن المظلمة تماما
        في كتير أبناء ,, بارين بآبائهم
        في كبرهم - والكبر عبر - بيعتنوا بيهم وبيكونو بيهم رحماء
        بياخدوا بالهم منهم وبيحاولوا طول الوقت ينفذولهم متطلباتهم

        انا أعرف صديقة ,,, الله يعوضها خير
        توفى ابوها وأمها ,, وهي وحيدة تماما ,, إلا من الأصدقاء
        تعاملت مع أمها التى عانت معاناة شديدة من المرض في آخر أيامها
        بكل الحب والوفاء والتفاني في الرعاية والمواساة
        كانت بتخلص شغلها ,, الى كانت بتصرف منه على الأم وتروح على المستشفي
        تفضل تحت رجليها ,,, بكل الرعاية بدون تأفف ولا تمنتلها في يوم أن يتوفاها الله
        زى ما بنسمع دلوقت الأبناء ,, يقولو (الله يريجه ,, أصله تعب )
        الصديقة دي كانت بتدور على آباء وأمهات الأصدقاء عشان تخدمهم
        وتحاول تبقى ليهم بنت تانية
        الصديقة دي فعلا أنا في اعتقادي ,, ان التوفيق من الله بسبب دعوة الأم لها على فراش الموت
        أن ما في أزمة مرت بها ,, غير وسبحان الله تشعر أن ربنا يزيح عنها همومها و يرزقها باللى يفرج كربها

        آسفة للإطالة ,, لكن حبيت أسرد القصة دي
        أشجع بها أى بنت أو ولد حاسين انهم مقصرين في حق أب أو أم
        يقوموا فورا ,, يتصلوا أو يروحوا لآبائهم وأمهاتهم
        ويقولولهم سامحونا ويبوسو ايديهم ويراضوهم
        اللهم أجعل دعواتهم لنا لا علينا
        اللهم اجعلنا بارين بأبائنا ,, أرضهم عنا
        وأرض عنا يا الله
        وأصلح أولادنا ,,

        تعليق


        • #5
          هنــــــــــــــــــد

          موضوعك حصر العلاقة بين الاباء والابناء بين امس واليوم وايضا غدا

          كل ماذكرتيه هو الحقيقة بعينها إلا مارحم ربي

          ولعل إختلاف الأجيال ومؤثراتها والمفاهيم السائدة وقتها والمفاهيم السائدة الآن يبين الاختلاف الجوهري في العلاقة السائدة بين الأباء والابناء اليوم
          حتى لغة الحوار تغيرت فلهم أستطع فهم مفردات اللغة التى تستخدم في الحوار مثل _ كبر الجمجمة _ وكلمات أخري لااحفظها ولكنى اسمعها لاأفهم معناها ، وهو ماساعد على إتساع الهوة بين الجيلين أختلاف الثقافات وقلة الوعي الديني والبعد عنه ساعد على عدم فهم الإبن لحقوق الوالدين وماترتب عليه من الجحود وعدم الطاعة
          وهي مشكلة العصر في معظم البلدان الأسلامية الذين لايقدرون معنى كلمة أب او ام
          ولى إضافة تبين مدى اهمية الوالدان وهو حديث قدسي على ما أذكر بمعناه يخاطب الأبناء ( كنا نرزقكم من اجلهم ، " بعد وفاتهم " اليوم أعملوا صالحا نرزقكم من اجله )

          والجدير بالذكر أن الآباء عندهم بعض التقصير في وصول الإبن لتلك الحالة من الجفاء ، فكما يقال أن البيت هو المدرسة الأولى والوالدان هم القدوة والنموذج الذي يقلده الأبناء.

          موضوع مهم ويمس بيت بيت وجوهري ومفيد في طرحه لتناول مختلف الآراء

          شكرا لكى هند على موضوعك المميز وبارك الله فيكي

          دمتي بخير

          تعليق


          • #6
            شكرا لك صافى على الاضافه الجميله
            اتفق معك على ان من زرع حصد
            ولكنى لاحظت من خلال شخصيات حقيقيه حولى
            ان حنان الآباء الزائد احيانا يأتى بنتيجه عكسيه
            ليصبح الابناء مدللون غير قادرين على تحمل المسئوليه
            وعند اول ازمه تواجه الوالدين يتفاجئون بجحود الابناء
            لانهم تعودوا على الاخذ فقط بدون عطاء
            فلابد ان نعلم اولادنا تحمل شئ من المسئوليات على قدر اعمارهم
            اعتقد ان ذلك يزيد من احساسهم بآبائهم ويقوى الروابط بينهم
            وفى النهايه
            هدايه الاولاد من عند الله
            اشكرك مره اخرى صافى
            تحياتى

            تعليق


            • #7
              موضوع جميل وعلى كثرة الامثلة السيئة
              الا ان هناك الكثير والكثير
              من الامثلة الاكثر من رائعة
              ولكن هناك امرا لابد من تذكره
              ان ما يفعله الابناء بالاباء
              ما هو الا نسخة مكررة
              مما فعله الاباء بالاجداد
              فهي ديون وتُسدد
              في الحياة قبل الاخرة
              من عقَّ ابواه
              فلابد ان يرى عقوق ابنائه له
              في حياته قبل ان يحاسب
              على عقوق والديه في اخرته
              جعلنا الله من البارين بوالديهم
              وممن يبرهم ابناؤهم
              تسلمي هنودتي الحلوة
              وبارك الله لكِ
              في حبيبك يبرك ويسعد برضاكِ
              دمتِ بكل خير

              تعليق


              • #8
                سمر الغاليه
                قصص الوفاء و بر الوالدين كثيره
                فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                الخير فى و فى امتى الى يوم الدين
                ولكن للاسف قصص العقوق اصبحت ايضا كثيره
                وكم من شباب يشهد الغرباء بحسن اخلاقهم
                ولكنهم يجهلون قدر ابائهم و يطالبونهم بما هو فوق طاقتهم
                ولكنى اعود لاقول لابد ان للتربيه علاقه بتصرفات الابناء
                فالتدليل الزائد يجعل الابن انانى
                والقسوة الزائده تحجر قلب الابناء على الاباء
                فخير الامور الوسط وهو الاعتدال بين التدليل والحزم
                ومره اخرى اقول الهدايه من عند الله
                نورت الموضوع يا قمر
                شكرا لك

                تعليق


                • #9
                  مراقب عام ألهندسة الصناعية الغاليه هند

                  اللهم اغفر لوالداى وارحمهما كما ربيانى صغيرا
                  موضوع هام للتذكره فمثله من الموضوعات المؤثرة
                  كان دليلي ومرشدي فى مرافقة والدايا رحمهما الله
                  ويحضرنى هنا من صحيح الحديث الشريف
                  حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا أبو عوانة عن سهيل
                  عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
                  رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله
                  قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة
                  صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
                  شكرا لكِ


                  تعليق


                  • #10
                    اللهم اجعلنا بارين بآبائنا
                    واجعل ابنائنا بارين بنا
                    واحفظ آبائنا من كل شر
                    آمين
                    الغالية هنودة
                    شكرا لكِ .. موضوع جميل ومؤثر
                    تسلم الأيادى والعيون
                    جزاك الله كل خير

                    تعليق


                    • #11
                      شكرا لكِ
                      حبيبتي على هذا الموضوع القيم
                      الذى لمسني شخصيا
                      برغم وفاة والدي رحمه الله
                      منذ 36 عام
                      مازال يتملكني الشعور باليتم
                      في كل لحظة تمر بي
                      سواء فرح أو حزن
                      أفتقده و إلى آخر العمر

                      تعليق

                      مواضيع تهمك

                      تقليص

                      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                      المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                      يعمل...
                      X