منذ عشرين عاماً بدأ العلماء اهتماماً خاصاُ بما
يسمى علم النفس الإيجابي
Positive Psychology
وقد كان الدكتورMartin Seligman أحد
رواد هذا العلم. ويتركز البحث الرئيسي على
الأشياء التي تجلب السعادة للإنسان.
. إن من أهداف علم النفس الإيجابي المساعدة
على الشفاء من الأمراض بطرق غير تقليدية،
أي من خلال الشعور بمزيد من السعادة والفرح
وبالتالي رفع النظام المناعي للجسم للتمكن من
مقاومة مختلف الأمراض وبشكل خاص السرطان
وأمراض القلب.
الإنفاق يقود للسعادة
بينت دراسات عديدة تعتمد على مسح الدماغ
مغنطيسياً أن التبرع بالمال يحدث نفس التأثير
الذي تحدثه السعادة الناتجة عن كسب المال
أو ممارسة الجنس أو تناول الطعام.
باحثون في
University of British Columbia
و Harvard Business School
وجدوا أن إنفاق المال على الآخرين
يحفز الشعور بالسعادة، وتقول الباحثة
[2] Elizabeth Dunn بينت الدراسة
العلمية أن الإنسان الذي يصرف المال على
الآخرين على سبيل التبرع وتقديم العون لهم
يكون أكثر سعادة ممن يصرفون على أنفسهم!
حسب الدراسة المنشورة على موقع علم النفس
اليوم [3] فإن الباحثين يقترحون طريقة جديدة
لتخفيف الإجهادات من خلال فرز
هرمون الإجهاد cortisol وكسب صحة أفضل
من خلال إنفاق القليل من المال على الآخرين.
فهذا العمل يؤدي لتحسين نظام عمل الجسم ويكسب
الإنسان ثقة وسعادة أكبر.
عندما تقدم المال للآخرين وتساعدهم على حل
مشكلاتهم الاقتصادية فإنك تمنح لهم السعادة
وبالتالي تشعر بالسعادة أكثر من أن تنفق
المال على نفسك. هذه العملية تؤدي لراحة
نفسية واستقرار في عمل أجهزة الجسد وطمأنينة
تساعد الجهاز المناعي على التنشط
والعمل بكفاءة أعلى .
من أجل اكتساب السعادة بشكل كبير ينصح باحثون
من جامعة كولومبيا البريطانية مثل
البروفسور Helliwell [4] بإنفاق المال على
الآخرين أو على النشاطات الخيرية بدلاً من إنفاقه
على الملذات الشخصية وبخاصة مرضى السرطان!
إن المرضى الذين ينفقون أموالهم على الآخرين
على سبيل المساعدة والصدقة فإن ذلك يساعدهم
على التماثل للشفاء بسرعة أكبر، وربما تكون هذه
النصيحة من أغرب النصائح التي يقدمها باحثون
علميون (حسب المرجع 4)، مع العلم أن ديننا
الحنيف أمرنا بذلك من خلال نصيحة حبيبنا محمد صلى
الله عليه ولسم ومداواة مرضانا بالصدقة!!
يسمى علم النفس الإيجابي
Positive Psychology
وقد كان الدكتورMartin Seligman أحد
رواد هذا العلم. ويتركز البحث الرئيسي على
الأشياء التي تجلب السعادة للإنسان.
. إن من أهداف علم النفس الإيجابي المساعدة
على الشفاء من الأمراض بطرق غير تقليدية،
أي من خلال الشعور بمزيد من السعادة والفرح
وبالتالي رفع النظام المناعي للجسم للتمكن من
مقاومة مختلف الأمراض وبشكل خاص السرطان
وأمراض القلب.
الإنفاق يقود للسعادة
بينت دراسات عديدة تعتمد على مسح الدماغ
مغنطيسياً أن التبرع بالمال يحدث نفس التأثير
الذي تحدثه السعادة الناتجة عن كسب المال
أو ممارسة الجنس أو تناول الطعام.
باحثون في
University of British Columbia
و Harvard Business School
وجدوا أن إنفاق المال على الآخرين
يحفز الشعور بالسعادة، وتقول الباحثة
[2] Elizabeth Dunn بينت الدراسة
العلمية أن الإنسان الذي يصرف المال على
الآخرين على سبيل التبرع وتقديم العون لهم
يكون أكثر سعادة ممن يصرفون على أنفسهم!
حسب الدراسة المنشورة على موقع علم النفس
اليوم [3] فإن الباحثين يقترحون طريقة جديدة
لتخفيف الإجهادات من خلال فرز
هرمون الإجهاد cortisol وكسب صحة أفضل
من خلال إنفاق القليل من المال على الآخرين.
فهذا العمل يؤدي لتحسين نظام عمل الجسم ويكسب
الإنسان ثقة وسعادة أكبر.
عندما تقدم المال للآخرين وتساعدهم على حل
مشكلاتهم الاقتصادية فإنك تمنح لهم السعادة
وبالتالي تشعر بالسعادة أكثر من أن تنفق
المال على نفسك. هذه العملية تؤدي لراحة
نفسية واستقرار في عمل أجهزة الجسد وطمأنينة
تساعد الجهاز المناعي على التنشط
والعمل بكفاءة أعلى .
من أجل اكتساب السعادة بشكل كبير ينصح باحثون
من جامعة كولومبيا البريطانية مثل
البروفسور Helliwell [4] بإنفاق المال على
الآخرين أو على النشاطات الخيرية بدلاً من إنفاقه
على الملذات الشخصية وبخاصة مرضى السرطان!
إن المرضى الذين ينفقون أموالهم على الآخرين
على سبيل المساعدة والصدقة فإن ذلك يساعدهم
على التماثل للشفاء بسرعة أكبر، وربما تكون هذه
النصيحة من أغرب النصائح التي يقدمها باحثون
علميون (حسب المرجع 4)، مع العلم أن ديننا
الحنيف أمرنا بذلك من خلال نصيحة حبيبنا محمد صلى
الله عليه ولسم ومداواة مرضانا بالصدقة!!
تعليق