شــــــعب الـــفـــداء
جابر جعفر الخطاب
(تحية إلى شعب فلسطين الثائر في غزة وسائر الأراضي العربية المحتلة )
نوّرتَ من جرحكَ الدامي لنا الأفـُـقا ***فلاحَ منهُ شعاعُ النصر وانبثقا
وضجت الأرضُ من ليلٍ يقيمُ بها **فأرسلت من شواظ الحق ما صعقا
ثارت حجارتها في كف كوكبة ٍ*****فطار من رعبها مستوطنٌ فـَرَقـا
وكبَّرَ المسجدُ الأقصى لغضبته ِ*** صوتُ الجهاد على آفاقنا انـطلقـا
يا أمة َ الله ِ هذا يوم يمتحن ُ**** الإيمان ُ من جاءهُ زلفى ومن صدقا
هزّي فلسطينُ أصناما محنطة ً*** وجددي من عهود النصر ما سبقا
وقصّري ليلَ مأساةٍ مطولة ٍ**** قد أفرخت غربة ً في أهلنا وشقا
مالي أرى القوم قطعانا مسالمة ً **** تمدُ طوعا إلى جزارها العـنقا
للسارقين قصاصٌ في شريعتنا *** فكيف من يسرق العلياء والألقا
تصهينَ الغربُ فانهارت مبادئُهُ **** وفي الضلالة من أوهامهِ غرقا
فالعدل ُ مات على أعتاب هيمنة ٍ ** والأمنُ في مجلس ٍ للأمنِ قد شُنِقا
إذ يحصدُ الموتُ أرواحا بلا قلق ٍ** كالريح تجرف في تـيارها الورقــا
وإذ هوى حجرٌ في رأسِ مغتصب ٍ*** قامـت قيامتهُ مستنكرا قـلـقـا
يا عرب كوهين لا دامت لكم نصب ٌ**كالليل حط َّ على الأنجاد وانطبقا
أتعتلي في سماء القدس ِ خافقة ً** روحُ الشهيد ِ تبث ُ اليُمنَ والعبقا
ويطعن الأمة الثكلى بكم غزل ٌ** في آل صهيون يدمي القلب ما خفقا
سلوا الوقائعَ هل كانت لهم ذممٌ** وهل رسول الهدى من دينهم وثقا
لمن تكدسُ أموالٌ وأسلحة ٌ**** وابن ُ الفداء يصدُ الموتَ والرَهقا
وابن الفداء بكفيهِ وتنجده ُ**** حجارة ُ القدس ِ فيها عزمه ُاندفـقـا
*********
يا قدسُ يا وطنَ الأجداد ِيا شرفا *ً *يستوطنُ المجد َ والتاريخ َ والحدقا
شرارة في هشيم الليل لاهبة ٌ **** جاءت عليه ركام الظلم فاحترقا
لن تطفئوها ففي الآفاق شعلتها ** وفي ضمير المعالي لامَست عُـمُـقا
ويا شهيدا إلى العلياء موكبه ُ *** بابَ الخلود بكف الجرح قد طرقا
فالقبرُ يشمخ ُ في ضيف ٍ ألَمَ بهِ **** ولو تمكن َ من تكريمه ِ نطقا
لن يرهبَ الموتَ في أدهى نوازلهِ **شعبٌ تحدى حصار الموت واخترقا
*********
ما عادت القدس ُ ميدانا لمحتطبٍ **** ومدع ٍ لشعار ٍ باسمهِ نعقا
ولا بريقَ سلام ٍ في مقايضة ٍ *** يُهدى بها الوطنُ الغالي لمن سرقا
أيُمنح ُ الغاصبُ الجاني مكافأة ً *** ليُصبحَ الشعبُ في أنيابه مِزقا
خيرُ السلام سلامُ الثائرين َ بهِ *** يعودُ كلُ ثرى الأقداس منعتقا
ويشمخ ُ المسجدُ الأقصى بقبتهِ ** حيث الأذانُ شجيا يحضن الغسقا
***************
شعبَ الفِداء ِ ألا حُييتَ من بطل ٍ* *روّى ثرى العزِ ِِ من أكبادهِ وسقى
في كل يوم ٍ قرابين ٌ وملحمة ٌ **** كأنهُ لسوى الأمجاد ما خُـلِـقا
قل للصهاينة الأوغاد إن غدا ً ***** لاحت بشائرهُ الغرّاءُ فانبلقا
ما زال سيفُ صلاح الدين منصلتا ً *** يمجُ موتا ً زؤاما كلما برقا
ولم تزل في الرؤى (حطينُ ) ماثلة ً** وخيلنا للمعالي تعرفُ الطرُقا
9/12/ 000 2
جابر جعفر الخطاب
(تحية إلى شعب فلسطين الثائر في غزة وسائر الأراضي العربية المحتلة )
نوّرتَ من جرحكَ الدامي لنا الأفـُـقا ***فلاحَ منهُ شعاعُ النصر وانبثقا
وضجت الأرضُ من ليلٍ يقيمُ بها **فأرسلت من شواظ الحق ما صعقا
ثارت حجارتها في كف كوكبة ٍ*****فطار من رعبها مستوطنٌ فـَرَقـا
وكبَّرَ المسجدُ الأقصى لغضبته ِ*** صوتُ الجهاد على آفاقنا انـطلقـا
يا أمة َ الله ِ هذا يوم يمتحن ُ**** الإيمان ُ من جاءهُ زلفى ومن صدقا
هزّي فلسطينُ أصناما محنطة ً*** وجددي من عهود النصر ما سبقا
وقصّري ليلَ مأساةٍ مطولة ٍ**** قد أفرخت غربة ً في أهلنا وشقا
مالي أرى القوم قطعانا مسالمة ً **** تمدُ طوعا إلى جزارها العـنقا
للسارقين قصاصٌ في شريعتنا *** فكيف من يسرق العلياء والألقا
تصهينَ الغربُ فانهارت مبادئُهُ **** وفي الضلالة من أوهامهِ غرقا
فالعدل ُ مات على أعتاب هيمنة ٍ ** والأمنُ في مجلس ٍ للأمنِ قد شُنِقا
إذ يحصدُ الموتُ أرواحا بلا قلق ٍ** كالريح تجرف في تـيارها الورقــا
وإذ هوى حجرٌ في رأسِ مغتصب ٍ*** قامـت قيامتهُ مستنكرا قـلـقـا
يا عرب كوهين لا دامت لكم نصب ٌ**كالليل حط َّ على الأنجاد وانطبقا
أتعتلي في سماء القدس ِ خافقة ً** روحُ الشهيد ِ تبث ُ اليُمنَ والعبقا
ويطعن الأمة الثكلى بكم غزل ٌ** في آل صهيون يدمي القلب ما خفقا
سلوا الوقائعَ هل كانت لهم ذممٌ** وهل رسول الهدى من دينهم وثقا
لمن تكدسُ أموالٌ وأسلحة ٌ**** وابن ُ الفداء يصدُ الموتَ والرَهقا
وابن الفداء بكفيهِ وتنجده ُ**** حجارة ُ القدس ِ فيها عزمه ُاندفـقـا
*********
يا قدسُ يا وطنَ الأجداد ِيا شرفا *ً *يستوطنُ المجد َ والتاريخ َ والحدقا
شرارة في هشيم الليل لاهبة ٌ **** جاءت عليه ركام الظلم فاحترقا
لن تطفئوها ففي الآفاق شعلتها ** وفي ضمير المعالي لامَست عُـمُـقا
ويا شهيدا إلى العلياء موكبه ُ *** بابَ الخلود بكف الجرح قد طرقا
فالقبرُ يشمخ ُ في ضيف ٍ ألَمَ بهِ **** ولو تمكن َ من تكريمه ِ نطقا
لن يرهبَ الموتَ في أدهى نوازلهِ **شعبٌ تحدى حصار الموت واخترقا
*********
ما عادت القدس ُ ميدانا لمحتطبٍ **** ومدع ٍ لشعار ٍ باسمهِ نعقا
ولا بريقَ سلام ٍ في مقايضة ٍ *** يُهدى بها الوطنُ الغالي لمن سرقا
أيُمنح ُ الغاصبُ الجاني مكافأة ً *** ليُصبحَ الشعبُ في أنيابه مِزقا
خيرُ السلام سلامُ الثائرين َ بهِ *** يعودُ كلُ ثرى الأقداس منعتقا
ويشمخ ُ المسجدُ الأقصى بقبتهِ ** حيث الأذانُ شجيا يحضن الغسقا
***************
شعبَ الفِداء ِ ألا حُييتَ من بطل ٍ* *روّى ثرى العزِ ِِ من أكبادهِ وسقى
في كل يوم ٍ قرابين ٌ وملحمة ٌ **** كأنهُ لسوى الأمجاد ما خُـلِـقا
قل للصهاينة الأوغاد إن غدا ً ***** لاحت بشائرهُ الغرّاءُ فانبلقا
ما زال سيفُ صلاح الدين منصلتا ً *** يمجُ موتا ً زؤاما كلما برقا
ولم تزل في الرؤى (حطينُ ) ماثلة ً** وخيلنا للمعالي تعرفُ الطرُقا
9/12/ 000 2
تعليق