حقيقة هذا الموضوع اعددته بعد ان ابهرنا اخونا
عاشق الروح فى موضوع سر الرقم 7
ففكرت فى اهدائه حيث قبل بكل تواضع اشتراكى
معه فى الموضوعات وكل احبابى فى تقديم
موضوعات متوالية عن حقيقة بعض
الارقام فى التشريع والسنة والكون كله مثل
العدد 7 والعدد 13 والعدد11 وغيرهم آمله
من الله ان يوفر لى اسباب استطاعتى لاكمال
الموضوعات
فالنبدأ باسم الله
كما أن الخالق سبحانه وتعالى فضّل بعض الرسل
على بعض، وقال في ذلك: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا
بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ
بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ
وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ) [البقرة: 2/253].
وكما أن الله تعالى فضَّل بعض الليالي على بعض
فقال في ليلة القدر: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ *
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ
أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم
مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)
[القدر: 97/1-5].
وكذلك فضَّل بعض الشهور من السنة مثل شهر
رمضان فقال: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
[البقرة: 2/185]. وفضَّل بعض المساجد مثل
المسجد الحرام والمسجد الأقصى: (سُبْحَانَ الَّذِي
أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ
الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ
هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الإسراء:
وكما فضَّل بعض البقاع على بعض مثل مكة المكرمة:
(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً
وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) [آل عمران: 2/96]. وكما أن
الله قد فضَّل بعض السور فكانت أعظم سورة في
القرآن هي فاتحة الكتاب، وكانت آية الكرسي هي
أعظم آية في كتاب الله. وكانت سورة الإخلاص
تعدل ثُلُثَ القرآن، هكذا أخبرنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم.
والان:
لو تساءلنا عن لغة الأرقام في القرآن العظيم،
وتدبَّرنا الأرقام الواردة فيه، ودرسنا دلالات كل رقم
، فهل فضَّل الله تعالى رقماً عن سائر الأرقام؟ بلا شك
إن الرقم الأكثر تميّزاً في كتاب الله تعالى بعد الرقم واحد
هو الرقم سبعة! فهذا الرقم له خصوصية في عبادات
المؤمن وفي أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام،
وفي الكون والتاريخ وغير ذلك
اولا الرقم 7

العجيب جداً أن اسم (الله) هو أكثر كلمة تكررت في
القرآن الكريم، وهذه ميزة يتميز بها كتاب الله عن
غيره، فلا يوجد كتاب واحد في العالم كله يكون اسم
مؤلفه هو الكلمة الأكثر تكراراً، وهذا دليل مادي على
أن هذا القرآن هو كلام الله!
ولكن ما هي أسرار هذا الرقم؟ ولماذا تكرر ذكره في
العديد من المناسبات القرآنية؟ لنبدأ بهذه المقارنة
بين الكون والقرآن.
هذا الكون الواسع
من حولنا بكل أجزائه ومجرّاته وكواكبه..
كيف تترابط وتتماسك أجزاؤُه؟ من حكمة الله تعالى
أنه اختار القوانين الرياضية المناسبة لتماسك هذا
الكون، ومن هذه القوانين قانون التجاذب الكوني
على سبيل المثال، هذا القانون يفسر بشكل علمي
لماذا تدور الأرض حول الشمس ويدور القمر حول
الأرض...، هذا بالنسبة لخلق الله تعالى فماذا عن كلام
الله؟
حتى نتخيل عظمة كلمات الله التي لا تحدها حدود
يجب أن ننظر إلى كتاب الله على أنه بناء مُحكَم من
الكلمات والأحرف والآيات والسور، وقد نظّم الله تعالى
هذا البناء العظيم بأنظمة مُعجِزة.
إذن خالق الكون هو مُنَزِّل القرآن، والذي بنى السماوات
السبع هو الذي أنزل القرآن، وكما نرى من حولنا
للرقم سبعة دلالات كثيرة في الكون والحياة نرى نظاماً
متكاملاً في هذا القرآن يقوم على الرقم سبعة، وهذا يدل
على وحدانية الله سبحانه وتعالى وأن القرآن هو
كتاب الله عزَّ وجلَّ.
عاشق الروح فى موضوع سر الرقم 7
ففكرت فى اهدائه حيث قبل بكل تواضع اشتراكى
معه فى الموضوعات وكل احبابى فى تقديم
موضوعات متوالية عن حقيقة بعض
الارقام فى التشريع والسنة والكون كله مثل
العدد 7 والعدد 13 والعدد11 وغيرهم آمله
من الله ان يوفر لى اسباب استطاعتى لاكمال
الموضوعات
فالنبدأ باسم الله
كما أن الخالق سبحانه وتعالى فضّل بعض الرسل
على بعض، وقال في ذلك: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا
بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ
بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ
وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ) [البقرة: 2/253].
وكما أن الله تعالى فضَّل بعض الليالي على بعض
فقال في ليلة القدر: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ *
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ
أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم
مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)
[القدر: 97/1-5].
وكذلك فضَّل بعض الشهور من السنة مثل شهر
رمضان فقال: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
[البقرة: 2/185]. وفضَّل بعض المساجد مثل
المسجد الحرام والمسجد الأقصى: (سُبْحَانَ الَّذِي
أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ
الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ
هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الإسراء:
وكما فضَّل بعض البقاع على بعض مثل مكة المكرمة:
(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً
وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) [آل عمران: 2/96]. وكما أن
الله قد فضَّل بعض السور فكانت أعظم سورة في
القرآن هي فاتحة الكتاب، وكانت آية الكرسي هي
أعظم آية في كتاب الله. وكانت سورة الإخلاص
تعدل ثُلُثَ القرآن، هكذا أخبرنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم.
والان:
لو تساءلنا عن لغة الأرقام في القرآن العظيم،
وتدبَّرنا الأرقام الواردة فيه، ودرسنا دلالات كل رقم
، فهل فضَّل الله تعالى رقماً عن سائر الأرقام؟ بلا شك
إن الرقم الأكثر تميّزاً في كتاب الله تعالى بعد الرقم واحد
هو الرقم سبعة! فهذا الرقم له خصوصية في عبادات
المؤمن وفي أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام،
وفي الكون والتاريخ وغير ذلك
اولا الرقم 7

العجيب جداً أن اسم (الله) هو أكثر كلمة تكررت في
القرآن الكريم، وهذه ميزة يتميز بها كتاب الله عن
غيره، فلا يوجد كتاب واحد في العالم كله يكون اسم
مؤلفه هو الكلمة الأكثر تكراراً، وهذا دليل مادي على
أن هذا القرآن هو كلام الله!
ولكن ما هي أسرار هذا الرقم؟ ولماذا تكرر ذكره في
العديد من المناسبات القرآنية؟ لنبدأ بهذه المقارنة
بين الكون والقرآن.
هذا الكون الواسع
من حولنا بكل أجزائه ومجرّاته وكواكبه..
كيف تترابط وتتماسك أجزاؤُه؟ من حكمة الله تعالى
أنه اختار القوانين الرياضية المناسبة لتماسك هذا
الكون، ومن هذه القوانين قانون التجاذب الكوني
على سبيل المثال، هذا القانون يفسر بشكل علمي
لماذا تدور الأرض حول الشمس ويدور القمر حول
الأرض...، هذا بالنسبة لخلق الله تعالى فماذا عن كلام
الله؟
حتى نتخيل عظمة كلمات الله التي لا تحدها حدود
يجب أن ننظر إلى كتاب الله على أنه بناء مُحكَم من
الكلمات والأحرف والآيات والسور، وقد نظّم الله تعالى
هذا البناء العظيم بأنظمة مُعجِزة.
إذن خالق الكون هو مُنَزِّل القرآن، والذي بنى السماوات
السبع هو الذي أنزل القرآن، وكما نرى من حولنا
للرقم سبعة دلالات كثيرة في الكون والحياة نرى نظاماً
متكاملاً في هذا القرآن يقوم على الرقم سبعة، وهذا يدل
على وحدانية الله سبحانه وتعالى وأن القرآن هو
كتاب الله عزَّ وجلَّ.
تعليق