ليلى حسين شاعرة وزميلة دراسة
قرأت لها تلك الخاطرة الحزينة
بمناسبة حادث قطار اسيوط
الذي راح ضحيته فلذات أكبادنا ضحايا الإهمال
أستأذنت منها لوضع تلك الخاطرة
على صفحات ألهندسة الصناعية
( أحلام زهرة النار)
ليلى حسين
عجز القلم .. .. .
العيون مثقلات بالمثخنات ...الدموع
و على الفراشات الحالمات القلب انفطر
انهمر .. تساقط ..تبعثر الكلم ..
تصاعد الألم ... انقطع الوتر ...
لا شيء يجدي . . .
لا شجو الطيور .. و لا انتحار رفيف زهر
لا البكاء .. ولا الوجع
ترانيم السماء تـعلو ... ترتفع
حشد الحفل .. أزهار البانسيه ..الياسمين ...
الزنبق الملون ..شدو البنفسج ..
كل الأجفان ناعمة... مسدلة ..
المشهد في عليين يكتمل
فراشات الجنان تمضى .. تسافر
السماء تزدهر .. تلمع ...
تزدان ببضع وخمسين كفن
شكرا للزميلة ليلى حسين على خاطرتها المؤثرة
قرأت لها تلك الخاطرة الحزينة
بمناسبة حادث قطار اسيوط
الذي راح ضحيته فلذات أكبادنا ضحايا الإهمال
أستأذنت منها لوضع تلك الخاطرة
على صفحات ألهندسة الصناعية
( أحلام زهرة النار)
ليلى حسين
عجز القلم .. .. .
العيون مثقلات بالمثخنات ...الدموع
و على الفراشات الحالمات القلب انفطر
انهمر .. تساقط ..تبعثر الكلم ..
تصاعد الألم ... انقطع الوتر ...
لا شيء يجدي . . .
لا شجو الطيور .. و لا انتحار رفيف زهر
لا البكاء .. ولا الوجع
ترانيم السماء تـعلو ... ترتفع
حشد الحفل .. أزهار البانسيه ..الياسمين ...
الزنبق الملون ..شدو البنفسج ..
كل الأجفان ناعمة... مسدلة ..
المشهد في عليين يكتمل
فراشات الجنان تمضى .. تسافر
السماء تزدهر .. تلمع ...
تزدان ببضع وخمسين كفن
شكرا للزميلة ليلى حسين على خاطرتها المؤثرة
تعليق