محمد فتيان من اشهر عازفى الناى السوريين
المصادفة وحدها جعلت الفنان محمد فتيان عازف ناي
فحين كان ماراً بمنطقة باب الفرج في مدينة حلب مع
صديقه وإذ بمكان يبيع النايات استمع إلى صاحب
المحل وهو يعزف فشده الصوت ولاحظ ذاك العازف
لهفته فقال له.. اشتريها فثمنها 150 ل.س فقط.
لكنه لم يكن يحمل معه حينها سوى 100 ليرة
فاستدان البقية من صديقه ليبدأ مشواره مع هذه
الآلة التراثية العريقة.
يقول فتيان.. عندما عدت إلى المنزل حاولت مراراً
أن أخرج صوتاً من القصب لكنني لم أتمكن فتوقعت
في البداية أن صاحب المحل غشني لكن بعد محاولات
استمرت عشرة أيام استطعت أن أتعلم كيفية إخراج
الصوت وحينها أخبرني والدي أن ثمة شخص من نفس
الحي يعزف على الناي وهو مشهور كعازف مع
نور مهنا وأناس مهمين ومعروفين هو
محمد خير النحاس وبعد أن اجتمعت به أخبرني أنه
لا يملك الوقت لتعليمي العزف كما أنه لم يكن يقرأ
النوتة فدلني على الباحث الموسيقي محمد قصاص
وتلقيت منه دروساً لمدة تسعة أشهر تعلمت خلالها
الصولفيج وقليلاً من العزف على الناي.
ويضيف عازف الناي.. انتسبت بعد ذلك بفترة قصيرة
إلى الشبيبة في حلب وصرت أعزف مع فرقتهم وبعد
فترة وجيزة بدأت أؤلف بعض المقطوعات الصغيرة
التي عزفتها الفرقة ضمن مهرجان الشبيبة ونال
لحني الجائزة الأولى وبعدها شارك لحني في مهرجان
الشبيبة القطري وحصل على المستوى الثاني.
انتقل بعدها فتيان إلى مستوى جديد من الخبرة
الموسيقية حيث بات مدرباً لفرقة الشبيبة وقادها
في مهرجان الأغنية السياسية بدمشق وحينها حصل
على لقب أفضل مايسترو على مستوى القطر وخلال
وجوده في المهرجان انتبه إليه الفنان جوان قره جولي
مدير معهد صلحي الوادي آنذاك طالباً منه الانضمام إلى
فرقة شباب سورية المركزية المؤلفة من العازفين
المميزين من كل فروع الشبيبة على مستوى القطر
لتكون أولى مشاركاته مع هذه الفرقة ضمن حفل في
مدرج بصرى وحينها قدم صولو من ألحان أم كلثوم
ليصبح مشاركا دائماً مع هذه الفرقة
وبعد أن نال الشهادة الثانوية سجل فتيان في
المعهد العالي للموسيقى وفي الكلية الموسيقية
بجامعة البعث في الوقت ذاته وبعد أن درس عاماً
في كلية حمص تركها منتقلاً إلى المعهد العالي
لاقتناعه أنه سيحقق له رصيداً أكبر من المعرفة
والعمل وكان ذلك في السنة الدراسية
2003-2004 يقول.. بدأ هنا المشوار الفني
الاحترافي ومن حينها قمت بالتدريس في معهد
صلحي الوادي ومعهد شبيبة الأسد للموسيقى
وشاركت مع فرقة نهاوند وفي السنة الثالثة من
دراستي في المعهد دعيت من فرقة شباب سورية
المركزية لأقودها على مدرج بصرى الذي
عزفت فيه أول عزف إفرادي لي منذ عدة سنوات.
ويوضح فتيان أن المعهد العالي للموسيقى لا يتضمن
اختصاصا لقيادة الأوركسترا في الموسيقى العربي
ة مبيناً أن تجربته في قيادة الأوركسترا انطلقت
من مادة في السنة الخامسة ضمن المعهد يدرسها
الأستاذ ميساك باغبودريان قائد الفرقة السيمفونية
الوطنية وتحوي المبادئ الأساسية وأفكارا
عامة عن قيادة الأوركسترا الغربية
ويضيف المدرس في معهد شبيبة الأسد.. بصراحة
استفدت في المعهد العالي من جميع المواد العامة
كالصولفيج وغيرها أما كآلة ناي فلم أستفد الكثير
فلم يكن ثمة منهج محدد لدراسة الآلة بل الاعتماد
فقط على خبرة الأستاذ مسلم رحال موضحاً أن كل ما
كل مااكتسبه على هذه الاله كان عبر مشاهدة
فيديوهاتاو من خلال مقابلة مع عازفى ناى
فى اسفارة الى بلدان مختلفة
المصادفة وحدها جعلت الفنان محمد فتيان عازف ناي
فحين كان ماراً بمنطقة باب الفرج في مدينة حلب مع
صديقه وإذ بمكان يبيع النايات استمع إلى صاحب
المحل وهو يعزف فشده الصوت ولاحظ ذاك العازف
لهفته فقال له.. اشتريها فثمنها 150 ل.س فقط.
لكنه لم يكن يحمل معه حينها سوى 100 ليرة
فاستدان البقية من صديقه ليبدأ مشواره مع هذه
الآلة التراثية العريقة.
يقول فتيان.. عندما عدت إلى المنزل حاولت مراراً
أن أخرج صوتاً من القصب لكنني لم أتمكن فتوقعت
في البداية أن صاحب المحل غشني لكن بعد محاولات
استمرت عشرة أيام استطعت أن أتعلم كيفية إخراج
الصوت وحينها أخبرني والدي أن ثمة شخص من نفس
الحي يعزف على الناي وهو مشهور كعازف مع
نور مهنا وأناس مهمين ومعروفين هو
محمد خير النحاس وبعد أن اجتمعت به أخبرني أنه
لا يملك الوقت لتعليمي العزف كما أنه لم يكن يقرأ
النوتة فدلني على الباحث الموسيقي محمد قصاص
وتلقيت منه دروساً لمدة تسعة أشهر تعلمت خلالها
الصولفيج وقليلاً من العزف على الناي.
ويضيف عازف الناي.. انتسبت بعد ذلك بفترة قصيرة
إلى الشبيبة في حلب وصرت أعزف مع فرقتهم وبعد
فترة وجيزة بدأت أؤلف بعض المقطوعات الصغيرة
التي عزفتها الفرقة ضمن مهرجان الشبيبة ونال
لحني الجائزة الأولى وبعدها شارك لحني في مهرجان
الشبيبة القطري وحصل على المستوى الثاني.
انتقل بعدها فتيان إلى مستوى جديد من الخبرة
الموسيقية حيث بات مدرباً لفرقة الشبيبة وقادها
في مهرجان الأغنية السياسية بدمشق وحينها حصل
على لقب أفضل مايسترو على مستوى القطر وخلال
وجوده في المهرجان انتبه إليه الفنان جوان قره جولي
مدير معهد صلحي الوادي آنذاك طالباً منه الانضمام إلى
فرقة شباب سورية المركزية المؤلفة من العازفين
المميزين من كل فروع الشبيبة على مستوى القطر
لتكون أولى مشاركاته مع هذه الفرقة ضمن حفل في
مدرج بصرى وحينها قدم صولو من ألحان أم كلثوم
ليصبح مشاركا دائماً مع هذه الفرقة
وبعد أن نال الشهادة الثانوية سجل فتيان في
المعهد العالي للموسيقى وفي الكلية الموسيقية
بجامعة البعث في الوقت ذاته وبعد أن درس عاماً
في كلية حمص تركها منتقلاً إلى المعهد العالي
لاقتناعه أنه سيحقق له رصيداً أكبر من المعرفة
والعمل وكان ذلك في السنة الدراسية
2003-2004 يقول.. بدأ هنا المشوار الفني
الاحترافي ومن حينها قمت بالتدريس في معهد
صلحي الوادي ومعهد شبيبة الأسد للموسيقى
وشاركت مع فرقة نهاوند وفي السنة الثالثة من
دراستي في المعهد دعيت من فرقة شباب سورية
المركزية لأقودها على مدرج بصرى الذي
عزفت فيه أول عزف إفرادي لي منذ عدة سنوات.
ويوضح فتيان أن المعهد العالي للموسيقى لا يتضمن
اختصاصا لقيادة الأوركسترا في الموسيقى العربي
ة مبيناً أن تجربته في قيادة الأوركسترا انطلقت
من مادة في السنة الخامسة ضمن المعهد يدرسها
الأستاذ ميساك باغبودريان قائد الفرقة السيمفونية
الوطنية وتحوي المبادئ الأساسية وأفكارا
عامة عن قيادة الأوركسترا الغربية
ويضيف المدرس في معهد شبيبة الأسد.. بصراحة
استفدت في المعهد العالي من جميع المواد العامة
كالصولفيج وغيرها أما كآلة ناي فلم أستفد الكثير
فلم يكن ثمة منهج محدد لدراسة الآلة بل الاعتماد
فقط على خبرة الأستاذ مسلم رحال موضحاً أن كل ما
كل مااكتسبه على هذه الاله كان عبر مشاهدة
فيديوهاتاو من خلال مقابلة مع عازفى ناى
فى اسفارة الى بلدان مختلفة
تعليق