إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متحف اللوفر Louvre Museum

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متحف اللوفر Louvre Museum

    أحبتي أهديكم الصور الرائعة لمتحف اللوفر
    الذي يحوي بين جنباته اكبر اللوحات حجما
    او قيمة فنية للكثير من الفنانين العالمين الذين
    رحل أغلبهم وبقيت بصماتهم تحمل الفن
    والجمال .ويزوره الملايين من الفنانين
    والمتذوقين للاثار العالمية الفنية
    والصور جزء منها من تصويري وارجو
    انها تعجبكم وتستفيدون منها :

    معلومات عن اللوفر:

    ( يعود أصل اللوفرإلى العام 1200 م حيث قام فيليب بتشيد حصنه على ضفاف نهر السين.
    و كان قصر اللوفر في البداية ، هو المكان الرسمي لإقامة الملك تشالز الخامس.
    فكرة متحف اللوفر يوم بدأ فرانسو الأول بجمع مختارات فنية جديدة
    مكونة من اثنتي عشر لوحة ثم تابع هنري الثاني و كاثرين دو
    ميديسي عملية إثراء المجموعة بأعمال مميزة ، كما فعل الكثير من
    الحكام غيرهم . و عندما توفى لويس الرابع عشر في العام
    1715 مكانت حصيلة المجموعة قد وصلت إلى 2500
    قطعة و تحفة فنية ، ظلت هذه المجموعة خاصة لمتعة البلاط
    الملكي الحاكم فقط ، و ذلك حتى قيام الثورة الفرنسية عام 1789 م
    ، أدرك لويس السادس عشر أهمية تحويل القصر إلى متحف العام
    1793 م ، أصبحالمتحف في العام 1848 م ملكاً للدولة )
    واللوفر كما هو الآن أكبر متحف في العالم ، إلا أنه لميكن بالقادر
    قبل مراحل التوسيع المتواصلة - التي بدأت في سنة 1984 م
    على عرض جميع كنوزه ...
    وأستمر العمل فيه حتى بداية سنة 1998 م ، ليأخذ شكله النهائي الذي
    هو عليه الآن . و تبلغ المساحة المخصصة للعرض 60 ألف مترا
    مربعا و يـبلغ عدد التحف المعروضة فيه 30 الف تحفة....













  • #2
    هذا القسم اللي يحوي الحضارة المصريه والفرعونية:









    تعليق


    • #3







      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله،
        شكرا أختي الهادية على موضوعك الشيق الذي يختزل
        عبق السنين،والمتحف في حد ذاته تحفة تسر الناظرين
        لكن بالرغم من ذلك أتمنى أن تعود تحفنا المهاجرة إلى
        أصلهالأنها لن تجد حضنا أدفأ من موطنها







        تعليق


        • #5
          المنحوتات
          طبعا الغالبية للمنحوتات واللوحات انها عارية
          وهذه القلة المحتشمة منها:















          تعليق


          • #6
            اللوحات

            اكبرلوحة بالمتحف هي لوحة تتويج نابليون










            هذي اللوحه راااااااااااااااااااائعة



            اكبر قسم به ازدحام شديد اللي فيه لوحة الموناليزا
            وممنوع التصوير وعليها حراسه شديدة
            وهي صغيرة تقريبا 60×80وعليها زجاج لحمايتها

            تعليق


            • #7
              الهادية العزيزة

              هلا بعودتك ...

              و ألف مرحب ...

              و معك تعود مشاركاتك المميزة ...

              تصوير ...و اختيار لوحات... لفنانة

              ترصد بوعى و احساس .

              صوره للهرم الزجاجي امام متحف اللوفر




              قسم فنون الحضارة الاسلامية







              تعليق


              • #8
                زهرة الكاميليا
                الهادية العزيزة
                هلا بعودتك ...
                و ألف مرحب ...
                و معك تعود مشاركاتك المميزة ...
                تصوير ...و اختيار لوحات... لفنانة
                ترصد بوعى و احساس .

                كل الغلا والشكرلك ليلى وتسلمين من كل شر
                وانت المميزه بلطفك وثقافتك دمت اختا غالية الى نفسي وارجو ان تتابعى باقى الموضوع

                اغلب مقتنيات قسم الحضارة الاسلامية من ايران







                الغريب ان ليس باللوفر اي مقتنيات عن
                مكة والمدينة بتاتا شعرت بان ذلك تكريم من
                الله انها لم تقع بايديهم
                ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،

                واخر صوره هي صورة بوابة الخروج
                وكان اجمل من الدخول لأن
                الجو في غاية الجمال والروعه




                انتهت الجولة وان شاء الله استمتعتوا
                فيها دعواتكم الصادقة هي امنيتي
                ارجو حفظ الحقوق لمنتديات ورد باسم الهاديه

                تعليق


                • #9
                  مشكوره غاليتي الهادية

                  على هالجولة الحلوة في متحف اللوفر

                  والمعروضات واللوحات اللي التقطيها بكاميرتج فعلاً جميلة

                  تسلمين .. وشوقتينا لزيارة المتحف


                  سلامي لج .. شمسه ..






                  تعليق


                  • #10
                    شكرا على هذة الجولة الرائعة معك
                    فى متحف اللوفر
                    بين الابداعات الفنية التى استمتعنا بها
                    من خلال تصويرك الرائع والواضح
                    والتى اعطت ايحاء باننا داخل المتحف فعلا
                    واشكرك
                    على المعلومات المعروضة عن المتحف

                    تعليق


                    • #11
                      yousaf
                      السلام عليكم ورحمة الله،
                      شكرا أختي الهادية على موضوعك الشيق الذي يختزل عبق السنين،والمتحف في حد ذاته تحفة تسر الناظرين .لكن بالرغم من ذلك أتمنى أن تعود تحفنا المهاجرة إلى أصلهالأنها لن تجد حضنا أدفأ من موطنها

                      وعليكم السلام اخ يوسف
                      كلامك صحيح لكن لعل فيه ايضا فوائد
                      وشاهد كبير على الحضارة الاسلامية
                      او الجذب السياحي

                      اشكرك على مرورك وتعليقك

                      تعليق


                      • #12
                        شمسه
                        مشكوره غاليتي الهادية
                        على هالجولة الحلوة في متحف اللوفر
                        والمعروضات واللوحات اللي التقطيها بكاميرتج فعلاً جميلة
                        تسلمين .. وشوقتينا لزيارة المتحف
                        سلامي لج .. شمسه ..

                        هلا بك شمسه وربي يسلمك
                        لكن ما انصحك بزيارته
                        للي لاقيته من الازدحام وطوابير الانتظار
                        يمكن عشان شهر ثمانيه وقت الذروة
                        شكرا على مرورك الطيب

                        تعليق


                        • #13
                          اشكرك اخوي ملك وعليك بالعافية
                          وان شاء الله اقدر اوريكم لقطات فيديو صغيرة
                          لغرف اللوحات العالمية
                          اشكرك على مرورك وتقديرك



                          تعليق


                          • #14
                            اه أمنيت حياتي بأن أزور اللوفر ...
                            بس ان شاء الله لما يفتحون لنا اللوفر في إمارة أبوظبي بنستغني عن السفر لفرنسا
                            شكرا لج اختي الهادية على هالصور الحلوة والمعلومات الأحلى ...


                            صوره

                            إن تأسيس فرع لمتحف اللوفر في أبو ظبي ينسجم مع نزعة العولمة
                            في عالم الفن الفرنسي؛ إذ يقوم المتحف تلو الآخر في فرنسا بالإعلان
                            عن افتتاح فرع له في الخارج. فقد افتتح متحف"رودان" فرعاً له في البرازيل
                            وسيقوم "سنتر بومبيدو" بافتتاح فرع له في شنغهاي. وزير الثقافة الفرنسي
                            السيد دونيديو دو فابريس، هو من المشجعين الكبار لهذا التطور. فهو يرى أن
                            تصدير المتاحف يزيد من التنوّع الثقافي في العالم، ويقيم توازناً مقابل السيطرة
                            الثقافية الأمريكية.أعلن وزير الثقافة الفرنسي عن عزم الحكومة إبرام اتفاق
                            مع أبو ظبي حول افتتاح فرع لمتحف اللوفر في الإمارة الخليجية الثرية. فمقابل
                            560 مليون دولار تحصل أبو ظبي على حق استخدام اسم "اللوفر" لمدة
                            عشرين عاماً. والجديد في الأمر هو قيام الوكالة الدولية للمتاحف الفرنسية
                            في تلك الفترة بتأجير المتحف الجديد أعداداً كبيرة من الأعمال الفنية وتأمين
                            الخبرات اللازمة لمساعدة المتحف ببناء مجموعته الخاصة. وكل هذا مقابل
                            مبالغ طائلة."متحف الصحراء"، كما هو معروف في فرنسا، ستقوم ببنائه
                            أبو ظبي، وسيكون جاهزاً حوالي عام 2012. وهذا المتحف العالمي
                            سيعرض كل أنواع الفنون، من الاكتشافات الأثرية حتى الفنون التاريخية
                            والحديثة من كل أنحاء العالم. وسيهتم المتحف بشكل خاص بتعزيز الحوار
                            بين الغرب والشرق.في العالم العربي أيضاً يتفق إنشاء فرع للوفر مع التطور
                            الواسع في المنطقة. ففي أوساط الطبقة الغنية في المملكة العربية
                            السعودية ودول الخليج يتزايد الاهتمام بالفن. فقد استلمت المتاحف
                            الغربية في السنوات القليلة الماضية مبالغ ضخمة من أثرياء عرب،
                            غالباً من أجل تشجيع الفن الإسلامي. وقد تبرع الأمير السعودي وليد
                            بن طلال في 2005 بمبلغ ضخم يعادل العشرين مليون دولار إلى متحف
                            اللوفر من أجل بناء جناح إسلامي فيه. وفي العالم العربي نفسه أيضاً
                            هناك اهتمام زائد في الفن. ففي مصر يستبدل المتحف المصري
                            القديم على ضفاف نهر النيل بواحد ضخم قرب إهرامات الجيزة.
                            وفي الدوحة هناك حالياً تعاون مشترك مع المتحفالبريطاني على
                            إنشاء متحف للفن الإسلامي. ترافق الإعلان عن هذه الخطط بكلمات
                            عريضة عن التبادل الثقافي والتعاون المشترك. ويوضح الجانب العملي
                            للتعاون المشترك أن بواعث الطرفين ليست مثالية فقط. فأبو ظبي ترغب
                            بالحصول على حصتها من نمو الصناعة السياحية في الخليج. ومن أجل
                            منافسة المجمع التجاري في الإمارة المجاورة "دبي" - المكان السياحي
                            الأكثر أهمية في المنطقة والذي يؤمّه حوالي ستة ملايين زائر في السنة
                            قررت أبو ظبي أن تضيف جاذبية ثقافية للبلاد. تقوم هذه الإمارة الخليجية
                            حالياً ببناء مركز ثقافي ضخم في جزيرة السعديات القريبة من الساحل. ففي
                            وسط موانئ اليخوت وملاعب الجولف والفنادق الفخمة ستقوم خمسة
                            متاحف ومركز ثقافي. وإلى جانب الفرع الموعود لمتحفGuggenheim
                            الأمريكي، سيكون "لوفر الصحراء" المعلم الرئيسي في الجزيرة.
                            فرنسا هي الأخرى لا تتعامل مع فكرة العولمة بمثالية. فوزير الثقافة
                            الفرنسي لا يخفي سراً أن المبالغ السخية التي وعدت أبو ظبي
                            بدفعها لعبت دوراً أساسياً في اتخاذ القرار. وفي مقابلة معه قال الوزير
                            بأن هذا مكسب مشترك للطرفين، لأن الأرباح المجتناة من أبو ظبي
                            ستُستثمر مجدداً في المتاحف الفرنسية.أدّى الإعلان عن الصفقة إلى
                            عاصفة من الانتقادات في فرنسا. يعتبر الناقدون هذا كمثابة "تصفية".
                            في شهر ديسمبر الماضي نشر ثلاثة من كبار عالم الفن الفرنسي
                            مقالاً في صحيفة "لوموند" الفرنسية بعنوان "المتاحف ليست للبيع"،
                            يتهمون فيه الحكومة بنهب المتاحف الفرنسية من أجل الربح السياسي
                            وحفنة من الدولارات. وهناك عريضة احتجاج على الانترنت تم وضعها
                            حديثاً تحت المقال، وقّع عليها 3600 شخص.لا يبدو وزير الثقافة الفرنسي
                            متأثراً بالنقد الذي يصفه بتعليقات "أشخاص ظرفاء".نال الوزير استحسان
                            سلفه الاشتراكي، وزير الثقافة السابق جاك لانغ، والذي يرى بأن "على
                            الفرنسيين أن لا يتصرفوا كالعذارى الخائفات إذا ما اجتمع الفن والمال معاً"
                            فما دامت المتاحف تحكم قبضتها على مجموعاتها الفنية، فلا مجال للخوف
                            مطلقاً. ويضيف جاك لانغ أنه في الحرب الثقافية العالمية من المفيد أن
                            يرتقي الفرنسيون بمفهومهم عن الثقافة.

                            ( منقول )

                            تعليق


                            • #15
                              الف شكر لك قمر على الاضافة
                              الجميلة والمعلومات الجديدة


                              وهذه بعض المعلومات عن تاريخ متحف اللوفر

                              بدأت فكرة متحف اللوفر يوم بدأ فرانسو الأول بجمع مختارات فنية جديدة مكونة من اثنتي عشرة لوحة إيطالية، لتيتيان، ورافاييل، وليوناردو دا فيينشي، وكان أشهرها لوحة الجوكوندا (الموناليزا). بعد ذلك بدأت المجموعة الملكية بالازدياد، حتى وصلت في عهد لويس الثالث عشر إلى مائتي قطعة فنية تقريبا. ثم تابع هنري الثاني وكاثرين دو ميديسي عملية إثراء المجموعة بأعمال مميزة، تماما كما فعل الكثير من الحكام غيرهم. وعندما توفى لويس الرابع عشر في العام 1715 كانت حصيلة المجموعة قد وصلت إلى 2500 قطعة وتحفة فنية. ظلت هذه المجموعة خاصة لمتعة البلاط الملكي الحاكم فقط، وذلك حتى قيام الثورة الفرنسية العام 1789. أدرك لويس السادس عشر أهمية تحويل القصر إلى متحف في العاشر من أغسطس العام 1793، وذلك عندما فتح (متحف الجمهورية ( Musee de la Republique أبوابه للجمهور.
                              أثرى نابليون وبشكل كبير المجموعة الملكية، وذلك من خلال أخذ بعض القطع الفنية النادرة كضريبة، من الدول التي قام بالاستيلاء عليها، ولكن معظم هذه الأعمال أعيدت في العام 1815 بعد هزيمته في واترلو - Waterloo.
                              في أثناء فترة حكم لويس الثامن عشر حصلت لوحة (فينوس دو ميلو - Venus de Nilo على 6000 فرنك وذلك بعد أن أعيد اكتشافها في جزيرة ميلوس - Melos of Island العام 1820.
                              أصبح المتحف في العام 1848 ملكا للدولة. كما وضعت له ميزانية خاصة لجمع المقتنيات الفنية الجديدة، إضافة إلى بعض الأعمال الفنية التي قدمت للمتحف كهدية والتي بدورها ساعدت على إثراء المجموعة الأصلية والتى وصل عددها اليوم إلى ثلاثمائة ألف عمل فني تقريبا.
                              يعود أصل اللوفر إلى العام 1200 حيث قام فيليب أوغست بتشييد حصنه على ضفاف نهر السين. وعلى الرغم من كبر حجم هذا الصرح فإنه ضم أقل من ربع ساحة كوور كاريه - Cour Carree التى تقع في نهاية الجانب الشرقي من اللوفر الحالي والمقصود به تحديدا جناح سولي - The Sully Wing كان قصر اللوفر.
                              في البداية، هو المكان الرسمي الرسمي لإقامة الملك تشارلز الخامس الذي قام ببناء خندق وسور خارجي للحصن (جزء من هذا الخندق ما زال موجودا إلى يومنا هذا، ويمكن رؤيته عند النظر من خلال شارع الأميرال - The rue de Amiral). كما أنشأ مكتبته الشهيرة في أحد أبراج هذا الحصن.
                              ثم قام فرانسو الأول بعد ذلك بإجراء تعديل مهم في الحصن، وذلك عندما كلف المهندس المعماري بيير ليسكوت بالإشراف على العمل، وذلك في العام 1546. كما أجريت ترميمات أخرى على الجناحين الغربي والجنوبي من الحصن في عهد كل من هنري الثاني وتشارلز التاسع، وهنرى الثالث.
                              وبعد مرور سنوات، كلفت كاثرين دو ميديسي المهندس فيليبيرت ديلورم ببناء قصر جديد لها في منطقة سابلونيير - Sablonniere التي تبعد خمسمائة متر مربع تقريبا غرب اللوفر القديم، وتقع خلف سور المدينة، التى كان مقاما عليها مصنعا للقرميد. ثم تابع جون بولانت البناء بعد فيليبيرت ديلورم وذلك في العام 1570، لكن ، لسوء الحظ ، توقف البناء في العام 1572. كما ان كاثرين قامت ببناء رواق يمتد على طول نهر السين، يربط بين اللوفر القديم وقصر تويلري - Tuileries، لكن العمل في هذا المشروع لم ينجز كاملا إلا في عهد هنري الرابع وقد عرف هذا الرواق باسم الجناح المطل على الماء.
                              في أثناء عملية البناء أضاف هنري الرابع قاعة فلور Pavillon de Flore، بالإضافة إلى جناح صغير في الزاوية اليمينية للرواق، لكن العمل فيها توقف عند وفاته العام 1610.
                              بالنسبة لساحة كوور كاريه - Cour Carree بالهيئة الحالية، فإن لويس الثالث عشر هو من بدأ بتشييدها وتابع العمل من بعده لويس الرابع عشر، كما كلف مهندس جامعة السوريون ميرسيير ببناء قاعة Pavillon de Horloge - The Clock Pavilion حيث قام بجعلها تبدو صورة طبق الأصل عن المبنى الذي قام ببنائه المهندس ببير ليسكوت.
                              في الفترة ما بين 1664 - 1667 قام فوريموديلد ببناء قاعة مارسان في نهاية الجانب الشمالي من المبنى، لكن البناء توقف العام 1682، وتخلى البلاط عن اللوفر لصالح قصر فيرساي.
                              استغل اللوفر في القرن الثامن عشر لأغراض عدة منها إقامة الحفلات الموسيقية، والأوبرا، بالأضافة إلى استعمال الفرق المسرحية الفرنسية الكوميدية لمسرح اللوفر الذي بناه لويس الرابع عشر. كما أجر معظم اللوفر للفنانين وغيرهم باستثناء الأقسام الملكية الخاصة، التي تم التحفظ عليها.
                              انتقل نابليون للإقامة في قصر تويلري - Tuileries في العام 1800، واستأنف بناء شمال الرواق الممتد على طول شارع ريفولي - rue de Rivoli، الذي يربط القصر بقاعة مارسان The Pavillon de Marsan، وذلك تحت إشراف المهندس المعماري فونتين.
                              في اثناء حكم الكوميون في مايو 1871، أشعلت النار في قصر تويلري - Tuileries، وبقيت آثار الحريق ظاهرة على المبنى حتى الجمهورية الثالثة العام 1882، التى أزالت ركام القصر المتبقية، وقامت بعد ذلك بترميم قاعة فلور ومارسان على يد المهندس ليفويل.
                              وهكذا توالت الترميمات والتعديلات وتدفقت المقتنيات على المتحف، حتى أصبح أحد أشهر متاحف فرنسا والعالم، إلى أن وصلنا إلى العام 1981 حيث بدأت إدارة متحف اللوفر بمشروع ضخم لرفع مستوى المتحف وإجراء بعض التعديلات والترميمات المهمة والأساسية عليه. يضم جزء من التوسع عليه. يضم جزء من التوسعة الجديدة للمتحف والتي كانت تشغلها وزارة المالية في جناح ريشيليو، ثمانين موقفا للحافلات السياحية، وستمائة أخرى للسيارات الخاصة، ومحال تجارية، ومختبر أبحاث المتحف الفرنسي، ومدرج مدرسة اللوفر، وركنا خصص لجمعية الفنون الزخرفية، والمعدات التكنولوجية، وقاعات للعرض. وقد بلغت ميزانية ترميم متحف اللوفر منذ العام 1881-1999(6.9) بليون فرنك فرنسي. وقد استغرق العمل في هذا المشروع ستة عشر عاما تقريبا أي حتى العام 1997، وكان من ضمن هذا المشروع الضخم هو تكليف (ليو منج بي - Leoh Ming Pei) بتصميم مدخل وصالة استقبال جديدة للمتحف، حيث قام بتصميم وبناء هرم في ساحة كوور كاريه - Cour Carree الواقعة في وسط المتحف. وأحاطه بالنوافير الخلابة لإبراز جمال الهرم. واعتبر هو المدخل الجديد للمتحف، وقد أطلق على صالة الهرم الداخلية اسم صالة نابليون - The Hall Napoleon واعتبرت المدخل الرئيسي والوحيد للمتحف، حيث إنه يضم عدة أبواب وممرات يؤدي كل منها إلى جناح من أجنحة القلعة، ويغطي أرضيات الهرم الواسعة وفنائه الرخام الذهبي الفاخر، وافتتح رسمياً في أبريل العام 1989. ولكن وقبل البدء بأعمال الصيانة والترميم والإصلاح لساحة كوور كاريه، كان لا بد من الأعمال الاستكشافية لما تحت القلعة ودراستها هندسيا، وذلك تهيئة لبناء الهرم، كما أنها ساعدت البنائين في مباشرة أعمالهم وحفرياتهم. هذه الأعمال الإصلاحية سوف تمكن الزائر من السير والمرور عبر الممرات الداخلية التي بنيت تحت القلعة للوصول إلى قاعة سانت لويس وتشارلز الخامس. خلال الحفر وعمليات الاستكشاف، عثر على خوذة عسكرية لتشارلز السادس، وهي تعرض في قاعة سانت لويس في جناح سولي الآن.
                              لجأ الباحثون إلى تقنية عالية المستوى لدراسة مختلف أنواع التلوث التي أصابت تسعة وستين تمثالا في ساحة نابليون وذلك قبل ترميمها، وقد تم الانتهاء من أعمال التجديد والترميم في اعلام 1997، وافتتح المتحف كاملا، كان من ضمن أعمال التوسعة والترميم افتتاح 35 قاعة جديدة بالتصوير الفرنسي من القرن السابع عشر وحتى التاسع عشر، كما أعيد تنظيم صالات الآثار القديمة ومنها القاعة المصرية الفرعونية التي أعيد افتتاحها في ديسمبر العام 1997، وذلك بعد إجراء الترميمات والتعديلات والإضافات عليها، حيث إن إدارة الأنتيكات المصرية ضاعفت مقتنياتها لأكثر من 60% من السابق، ومنذ ذلك التاريخ زاد الإقبال على تلك القاعة.
                              يملك اللوفر مجموعة واسعة جداً من الأعمال الفنية والمقتنيات بعضها من النحت الفرنسي، والتحف الإسلامية والرومانية والشرقية والقبطية المصرية ولوحات هولندية وفرنسية وإيطالية وإسبانية، ومن بين الكنوز المهمة التي يملكها المتحف :
                              1- لوحة الجوكوندا - الموناليزا - The Joconde - Monalisa.
                              2- لوحة فينوي دوميلو - Venus de Milo.
                              3- لوحة ذا وينجد فيكتوري أوف سارموثريس - The Winged Victory of Sarmothrace.
                              4- لوحة ليبيرتي ليدينج ذا بيبول Liberty Leading the People.
                              هذه المقتنيات المختلفة والمتنوعة موزعة على أجنحة المتحف الرئيسية كل على حسب تاريخها واصلها ونوعها، حيث إن المتحف مقسم إلى سبع إدارات تهتم كل منها بفترة معينة من الزمان، وتصنف مقتنيات المتحف تاريخها من بداية الفن والحضارة حتى بداية النصف الأول من القرن التاسع عشر. ويتكون كل جناح من أجنحة المتحف من طابقين ودور ارضي وآخر تحت الأرض، وهي جناح سولي - Sully ، الذي يقع في الجهة الشرقية للهرم، وجناح دينون - Denon، الذي يقع في الجهة الاجنوبية للهرم، والذي افتتح في العام 1994 وذلك بعد تجديده، وهو يضم مجموعات النحت الإيطالية والإسبانية وتلك التي تنتمي لشمال أوروبا، وأخيرا جناح ريشيليو - Richelieu، الذي يقع في الجهة الشمالية للهرم، وقد أمر الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتيران بنقل وزارة المالية من مكانها في جناح ريشيليو في متحف اللوفر، وبذلك يكون قد نقل 5000 موظف من المتحف، وحرر مساحة 22 ألف متر مربع لتشغلها صالات العرض والمقتنيات الفنية النادرة، وذلك لبدء المرحلة التالية من مشروع الترميم، ثم افتتحه الرئيس ميتران في 18 نوفمبر 1993، وهو تاريخ ذكرى مرور مائتي عام على افتتاح متحف اللوفر، ويعادل جناح ريشيليو بمفرده حجم متحف أورساي الفرنسي بأكمله.
                              تشغل مساحة صالات العرض في متحف اللوفر ستين ألف متر مربع، وظفت كلها لعرض ثقافة وحضارة أحد عشر ألف سنة من التاريخ بينما تشغل الحديقة مساحة ثلاثين ألف متر مربع وذلك بعد ضم حديقة تويلري وكاروسيل. يملك متحف اللوفر أيضا هدفا ثقافياً آخر والذي يقدمه من خلال معروضاته والمنتجات المخلتفة بالإضافية إلى العديد من المطبوعات والإصدارات المتاحة إما في صالات العرض وإما في المكتبة الموجودة في الهرم.

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                              المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                              يعمل...
                              X