بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين أما بعد:
اقترب منا ضيف كريم و هو شهر رمضان الكريم و الخير في هذا الشهر كثير و معروف لأغلب المسلمين ولكننا للأسف لا نستغله كما ينبغي
لذلك أنصح نفسي و كل مسلم أن يستعد لهذا الشهر كما ينبغي و أن يعزم أن يكون هذا الشهر ليس للطاعات فقط
و انما أيضا ليتغير هو كمسلم كليا فيصبح همه في حياته كلها طاعة الله و خدمة هذا الدين بكل السبل الممكنه.
و هذه مجموعة من الأقكار الجيدة أضيفها لما يطرحه غيري من المسلمين لذلك أنصحك أخي المسلم بقراءة أكبر ما يمكن على أساس ما قرأته و على أساس ظروفك و قدراتك:
1- تجهيز ثلاثين دعاء على الأقل لكي تدعو بهم عند الافطار لأن الدعاء عند الافطار مجاب باذن الله و احرص أخي المسلم أن تكون هذه الأدعية لكل المسلمين لأن دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب مستجاب و يرد عليك ملك يقول و لك مثل ذلك أي أنك تنال نفس الخير الذي دعوت به لأخيك تخيل لو أنك دعوت به لعموم المسلمين و أقترح أن تدعو بأن يدخل الله كل المسلمين جنة الفردوس الأعلى بغير حساب ولا عذاب مع النبي محمد صلى الله عليه و سلم اضافة الى أدعية أخرى.
2- الاكثار من الذكر و الأعمال كثيرة الأجر مثل (أستغفر الله للمؤمنين و المؤمنات) ولك بذلك حسنة لكل مؤمن و مؤمنة أي مليارات الحسنات و قراءة سورة الاخلاص عشر مرات فيبنى لك بيتا في الجنة و كذلك قول (يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و لعظيم سلطانك) و أجرها عظيم لدرجة أن الملائكة تكتبها كما هي حتى تلقى الله فيحاسبك عليها و غير ذلك من الذكر عظيم الأجر.
3-أن يستعد المسلم من الآن جيدا للعشر الأواخر خاصة ليالي الوتر تحريا لليلة القدر و ذلك بأن يحصل على اجازة من عمله ليعتكف في هذه الأيام في المسجد و ان لم يستطع فليوطن نفسه على اعتكاف ليالي الوتر في المسجد حيث يعتكف من مغرب أيام20 و 22 و 24 و26 و28 الى الفجر في اليوم التالي و يحصل على اجازة من العمل في أيام الوتر فان لم يستطع الحصول على اجازة أو اذا كان طالبا فليعتكف هذه الليالي الوتر كما ذكرت الى الفجر ثم يذهب الى عمله أو دراسته ثم ينام وقت القيلولة و ليصبر فأجر هذه الأيام كبير جدا لا يعوض و خاصة أجر ليلة القدر الذي يعادل أجر عمل 83 عاما و أربعة أشهر أي أنك لو أطعت الله في بعض ليالي القدر من عمرك سوف تجد ان شاء الله أن معظم حسناتك في حياتك كلها من الطاعات فيها.
و في النهاية أسأل الله تعالى أن يدخل كل من يقرأ هذا الموضوع جنات الفردوس الأعلى بغير حساب و لا عذاب في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم
و أن يكتب له براءتان من الشرك و من النفاق
و أن يبلغه رمضان و ليلة القدر أعواما عديدة
والإخلاص في هذا العمل و الصدق فيه مع الله سبحانه و تعالى و عدم التفاخر به حتى ننال من الله عز و جل الأجر الكثير و لا يكون في العمل شائبة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم أدخل من يقرأها الفردوس الأعلى
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين أما بعد:
اقترب منا ضيف كريم و هو شهر رمضان الكريم و الخير في هذا الشهر كثير و معروف لأغلب المسلمين ولكننا للأسف لا نستغله كما ينبغي
لذلك أنصح نفسي و كل مسلم أن يستعد لهذا الشهر كما ينبغي و أن يعزم أن يكون هذا الشهر ليس للطاعات فقط
و انما أيضا ليتغير هو كمسلم كليا فيصبح همه في حياته كلها طاعة الله و خدمة هذا الدين بكل السبل الممكنه.
و هذه مجموعة من الأقكار الجيدة أضيفها لما يطرحه غيري من المسلمين لذلك أنصحك أخي المسلم بقراءة أكبر ما يمكن على أساس ما قرأته و على أساس ظروفك و قدراتك:
1- تجهيز ثلاثين دعاء على الأقل لكي تدعو بهم عند الافطار لأن الدعاء عند الافطار مجاب باذن الله و احرص أخي المسلم أن تكون هذه الأدعية لكل المسلمين لأن دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب مستجاب و يرد عليك ملك يقول و لك مثل ذلك أي أنك تنال نفس الخير الذي دعوت به لأخيك تخيل لو أنك دعوت به لعموم المسلمين و أقترح أن تدعو بأن يدخل الله كل المسلمين جنة الفردوس الأعلى بغير حساب ولا عذاب مع النبي محمد صلى الله عليه و سلم اضافة الى أدعية أخرى.
2- الاكثار من الذكر و الأعمال كثيرة الأجر مثل (أستغفر الله للمؤمنين و المؤمنات) ولك بذلك حسنة لكل مؤمن و مؤمنة أي مليارات الحسنات و قراءة سورة الاخلاص عشر مرات فيبنى لك بيتا في الجنة و كذلك قول (يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و لعظيم سلطانك) و أجرها عظيم لدرجة أن الملائكة تكتبها كما هي حتى تلقى الله فيحاسبك عليها و غير ذلك من الذكر عظيم الأجر.
3-أن يستعد المسلم من الآن جيدا للعشر الأواخر خاصة ليالي الوتر تحريا لليلة القدر و ذلك بأن يحصل على اجازة من عمله ليعتكف في هذه الأيام في المسجد و ان لم يستطع فليوطن نفسه على اعتكاف ليالي الوتر في المسجد حيث يعتكف من مغرب أيام20 و 22 و 24 و26 و28 الى الفجر في اليوم التالي و يحصل على اجازة من العمل في أيام الوتر فان لم يستطع الحصول على اجازة أو اذا كان طالبا فليعتكف هذه الليالي الوتر كما ذكرت الى الفجر ثم يذهب الى عمله أو دراسته ثم ينام وقت القيلولة و ليصبر فأجر هذه الأيام كبير جدا لا يعوض و خاصة أجر ليلة القدر الذي يعادل أجر عمل 83 عاما و أربعة أشهر أي أنك لو أطعت الله في بعض ليالي القدر من عمرك سوف تجد ان شاء الله أن معظم حسناتك في حياتك كلها من الطاعات فيها.
و في النهاية أسأل الله تعالى أن يدخل كل من يقرأ هذا الموضوع جنات الفردوس الأعلى بغير حساب و لا عذاب في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم
و أن يكتب له براءتان من الشرك و من النفاق
و أن يبلغه رمضان و ليلة القدر أعواما عديدة
والإخلاص في هذا العمل و الصدق فيه مع الله سبحانه و تعالى و عدم التفاخر به حتى ننال من الله عز و جل الأجر الكثير و لا يكون في العمل شائبة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم أدخل من يقرأها الفردوس الأعلى
تعليق