في أحدى خواطر الشيخ الغالي محمد متولى الشعراوي رحمه الله
وكان يشرح الآية الكريمة
(( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد))
تطرق بالذكر لوفاة والده
وذكر الشيخ أن والده توفاه الله وكان مستندا على صدر ولده أمين ( الشيخ الشعراوي )
وأنه عند وفاته قال له : (( بقى تبقى بانى كل القصور وتخبى عليا يا أمين ... ده انا بحبك ))
وعن وفاة الشيخ الشعراوي يقص أبنه عبد الرحيم القصة كامله قبل وفاته ب 45 يوم وحتى يوم الوفاه
أختار منها المهم والذي مسنى جدا وتأثرت به
وكانت سببا في أن تمنيت لنفسى أن يرضى الله عنى ويتوفاني وهو راضي عنى
ذكر ابن الشيخ الشعراوي (( الشيخ عبد الرحيم )
أن الشيخ أنقطع عن الناس قبل وفاته ب 45 يوم ولم يكن يسمح أولاده لأى زائر بالدخول على الوالد
وان الشيخ أمتنع عن الاكل لمدة 18يوم قبل الوفاة
وان كلما عرضت عليه بناته أو حفيداته الطعام ذكر لها أنه (( لسه آكل ,, مانجه ، تفاح ، فاكهه))
وانه بعد إنقطاعه عن الطعام باسبوع رفض الشرب أيضا
ولم يكن أولاده يحاولون جداله
وقد وجدوا انه حينما يغفو تطول إغفائته ولا يتحرك في نومه
فكانوا يحاولون أيقاظه للإطمئنان عليه ,, فيصحو مفزوعاً من غفوته
فاتفقوا ألا يوقظوه
وأتفقوا أن يلجأوا إلى طريقة للأطمئنان عليه
أن يتبادلوا قراءه القرءان إلى جواره وهو نائم
فأنه يصحو من نومه إذا أخطأ أحدهم في القراءه ليصحح له الخطأ ,,
وبهذا يطمئنون على سلامته دون إفزاعه
وأنه قبل الوفاه بثلاثة أيام وكان ذلك يوم الأحد 14- 6-1998
شعر بقرب الوفاة,,, وحدد يوم الوفاة تحديدا لولده عبد الرحيم بإشارة لم يفهمها سواه
بأن طلب منه تحضير سيارة !!!!
وبعد أن سأل على تاريخ اليوم وأجابته حفيدته الأحد 14-6
عد على أصابعه الأيام حتى وصل إلى يوم الأربعاء17- 6-
وقال لحفيدته أخبريه بسرعه أن يحضر سيارة
فهم الأبن وأتصل بالمهندس المسئول عن البناء في بلده الشيخ دقادوس
وهو مهندس كان مسئولا عن كل أعمال الشيخ الخيرية في البناء ويدعى عبد الرحمن
وطلب منه إعداد المقبرة ,, وأن كان يعلم الشيخ أن المقبرة لا تطلب أكثر من يوم
إلا أن طلب والده تحضير السيارة ,, أخافه كثيرا فعجل بطلب ذلك ,, قبل أن يلبي نداء والده
وقد أخافه طلب الشيخ لأنه يعلم أن سائقه موجود وكل أولاده وأحفاده يتقنون القياده
وكان غريبا من الشيخ أن يطلب ذلك من ولده الذي لا يقيم بصفه دائمه معه ولا يقود سيارة الشيخ
بعد هذا الإتصال توجه الشيخ عبد الرحيم لوالده شيخنا الغالي الشعراوي رحمه الله
وقبل أن يتكلم عاجله الشيخ بسؤال (( هااا كلمت عبد الرحمن )) فأجابه بنعم وقد ايقن ان إشارة الشيخ صحيحة
مرت الأيام ( الأحد والإثنين حتى كانت الساعة 12 من مساء يوم الثلاثاء ))
طلب الشيخ من أولاده أن يحمموه جيدا ويلبسوه جديدا لم يلبس من قبل
ففعلوا ..
طلب من حفيدته تقليم أظافره ومن ولده تهذيب شاربه ولحيته
وقد فعلوا
ثم طلب منهم أن يتركوه مع الله قليل
ففعلوا
وعند الساعه 6 صباحا أستيقظ أهل البيت معا دون أن يوقظهم أحد
وتوجه ابنه عبد الرحيم ألى مرقده فوجد أخته باكيه ,,,
فزعر وعندما سألها على سبب البكاء ذكرت أنها حاولت دخول غرفه الشيخ
لكن الباب لم يفتح ,, وانها بعد محاولات كثيرة تمكنت من دفع الباب بقوة
إلا أن الشيخ نهرها بصوت عال وطلب منها ألا تدخل ,,,,,, فبكت
اصطحبها الشيخ عبد الرحيم إلى غرفه الوالد ,, وطرق الباب وأستأذن في الدخول ,, ودخل
وأطمئن على والده ,, واستفسر عن سبب نهر الأبنه الحبيبه
فطيب الشيخ خاطر الأبنه وقال ,, أنه كان في حضرة!!
وأنه خاف عليها أن تدخل لتؤذي أحدا من الحاضرين لذلك نهرها ومنعها من الدخول
فلم يجادلوا
وفجأة استلقى الشيخ على سريره ,,, وكان يتمتم بكلمات دليل على رؤيته أحدا ثم قال
أشهد أن لا اله الا الله وأنك رسول الله
وتوفى
رحمه الله
توفى طاهرا لم يأكل منذ فترة طويلة ,,, لم يشرب ,, مستحما ويلبس الجديد الأبيض
نطق الشهادة
وما رواه أولاده عن وفاته دليل على حضور ملائكه أطمئن إليهم الشيخ واستبشر بهم
وقد تنبأ له والده عند وفاته على صدره بقصور بناها الشيخ على مدى حياته
اللهم أرحم شيخنا الغالى الجليل
وأرزق مصر من الصالحين من يساعد شبابها وكهولها في رؤية الحق والصواب
آمين يارب العالمين
أللهم أمتنى وانت راض عنى
آمين يارب العالمين
وكان يشرح الآية الكريمة
(( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد))
تطرق بالذكر لوفاة والده
وذكر الشيخ أن والده توفاه الله وكان مستندا على صدر ولده أمين ( الشيخ الشعراوي )
وأنه عند وفاته قال له : (( بقى تبقى بانى كل القصور وتخبى عليا يا أمين ... ده انا بحبك ))
وعن وفاة الشيخ الشعراوي يقص أبنه عبد الرحيم القصة كامله قبل وفاته ب 45 يوم وحتى يوم الوفاه
أختار منها المهم والذي مسنى جدا وتأثرت به
وكانت سببا في أن تمنيت لنفسى أن يرضى الله عنى ويتوفاني وهو راضي عنى
ذكر ابن الشيخ الشعراوي (( الشيخ عبد الرحيم )
أن الشيخ أنقطع عن الناس قبل وفاته ب 45 يوم ولم يكن يسمح أولاده لأى زائر بالدخول على الوالد
وان الشيخ أمتنع عن الاكل لمدة 18يوم قبل الوفاة
وان كلما عرضت عليه بناته أو حفيداته الطعام ذكر لها أنه (( لسه آكل ,, مانجه ، تفاح ، فاكهه))
وانه بعد إنقطاعه عن الطعام باسبوع رفض الشرب أيضا
ولم يكن أولاده يحاولون جداله
وقد وجدوا انه حينما يغفو تطول إغفائته ولا يتحرك في نومه
فكانوا يحاولون أيقاظه للإطمئنان عليه ,, فيصحو مفزوعاً من غفوته
فاتفقوا ألا يوقظوه
وأتفقوا أن يلجأوا إلى طريقة للأطمئنان عليه
أن يتبادلوا قراءه القرءان إلى جواره وهو نائم
فأنه يصحو من نومه إذا أخطأ أحدهم في القراءه ليصحح له الخطأ ,,
وبهذا يطمئنون على سلامته دون إفزاعه
وأنه قبل الوفاه بثلاثة أيام وكان ذلك يوم الأحد 14- 6-1998
شعر بقرب الوفاة,,, وحدد يوم الوفاة تحديدا لولده عبد الرحيم بإشارة لم يفهمها سواه
بأن طلب منه تحضير سيارة !!!!
وبعد أن سأل على تاريخ اليوم وأجابته حفيدته الأحد 14-6
عد على أصابعه الأيام حتى وصل إلى يوم الأربعاء17- 6-
وقال لحفيدته أخبريه بسرعه أن يحضر سيارة
فهم الأبن وأتصل بالمهندس المسئول عن البناء في بلده الشيخ دقادوس
وهو مهندس كان مسئولا عن كل أعمال الشيخ الخيرية في البناء ويدعى عبد الرحمن
وطلب منه إعداد المقبرة ,, وأن كان يعلم الشيخ أن المقبرة لا تطلب أكثر من يوم
إلا أن طلب والده تحضير السيارة ,, أخافه كثيرا فعجل بطلب ذلك ,, قبل أن يلبي نداء والده
وقد أخافه طلب الشيخ لأنه يعلم أن سائقه موجود وكل أولاده وأحفاده يتقنون القياده
وكان غريبا من الشيخ أن يطلب ذلك من ولده الذي لا يقيم بصفه دائمه معه ولا يقود سيارة الشيخ
بعد هذا الإتصال توجه الشيخ عبد الرحيم لوالده شيخنا الغالي الشعراوي رحمه الله
وقبل أن يتكلم عاجله الشيخ بسؤال (( هااا كلمت عبد الرحمن )) فأجابه بنعم وقد ايقن ان إشارة الشيخ صحيحة
مرت الأيام ( الأحد والإثنين حتى كانت الساعة 12 من مساء يوم الثلاثاء ))
طلب الشيخ من أولاده أن يحمموه جيدا ويلبسوه جديدا لم يلبس من قبل
ففعلوا ..
طلب من حفيدته تقليم أظافره ومن ولده تهذيب شاربه ولحيته
وقد فعلوا
ثم طلب منهم أن يتركوه مع الله قليل
ففعلوا
وعند الساعه 6 صباحا أستيقظ أهل البيت معا دون أن يوقظهم أحد
وتوجه ابنه عبد الرحيم ألى مرقده فوجد أخته باكيه ,,,
فزعر وعندما سألها على سبب البكاء ذكرت أنها حاولت دخول غرفه الشيخ
لكن الباب لم يفتح ,, وانها بعد محاولات كثيرة تمكنت من دفع الباب بقوة
إلا أن الشيخ نهرها بصوت عال وطلب منها ألا تدخل ,,,,,, فبكت
اصطحبها الشيخ عبد الرحيم إلى غرفه الوالد ,, وطرق الباب وأستأذن في الدخول ,, ودخل
وأطمئن على والده ,, واستفسر عن سبب نهر الأبنه الحبيبه
فطيب الشيخ خاطر الأبنه وقال ,, أنه كان في حضرة!!
وأنه خاف عليها أن تدخل لتؤذي أحدا من الحاضرين لذلك نهرها ومنعها من الدخول
فلم يجادلوا
وفجأة استلقى الشيخ على سريره ,,, وكان يتمتم بكلمات دليل على رؤيته أحدا ثم قال
أشهد أن لا اله الا الله وأنك رسول الله
وتوفى
رحمه الله
توفى طاهرا لم يأكل منذ فترة طويلة ,,, لم يشرب ,, مستحما ويلبس الجديد الأبيض
نطق الشهادة
وما رواه أولاده عن وفاته دليل على حضور ملائكه أطمئن إليهم الشيخ واستبشر بهم
وقد تنبأ له والده عند وفاته على صدره بقصور بناها الشيخ على مدى حياته
اللهم أرحم شيخنا الغالى الجليل
وأرزق مصر من الصالحين من يساعد شبابها وكهولها في رؤية الحق والصواب
آمين يارب العالمين
أللهم أمتنى وانت راض عنى
آمين يارب العالمين
تعليق