حكايات حصرية لن تجدها الا هنا على ألهندسة الصناعية
واتحدى ان تجدها فى اى مكان اخر
رغم صدق صحتها وتوثيقها ايضا
من هو الكتور / حلمى نمر

دخل الدكتور حلمى نمر على طلابه
فى مفاجأه غير متوقعة حيث كان رئيسا لجامعة القاهره
وادرك الطلاب الذين وصل عددهم لاكثر من ثلاثة الاف طالب
ان مشغولياته سوف تجعله يكتفى
بمحاضرات المعيدين والمساعدين للمادة
الا انهم مع بداية السنة الدراسية دخل عليهم مبتسما
بشوشا مرحا يسأل عن احوالهم وما لديهم من شكوى
اصاب المدرج فجاة حالة من الصخب وكأن باب
التظلمات فتح امامهم
طلب منهم ان يتحدث واحد فقط باسماءهم
شرحت له المساله ان استاذ ماده اخرى للعام السابق
قام بترسيب كل طلبة الدفعة مع تمرير عدد قليل
منهم حتى لايعتبر المسئول عن رسوب دفعة باكملها
سأل : كم واحد منكم رسب فى المادة
رفع الاف الطلاب ايديهم
قال لهم اهدأوا جميعا لدى علم بالمشكله
وقد حاولت حلها وقد فات موعد التظلمات
ولكن لدى عرض ساعرضه عليكم
لو ان جميعكم نجحتم هذه السنة بدون اى مواد
رسوب وبتقدير جيد على الاقل
سارفع لكم هذه الماده دون دخول الامتحان مرة اخرى
ولكن من ينجح بتقدير اقل او يرسب فى احد المواد
سوف يدخل امتحان المادة
وافق الطلاب على العرض لكنهم تشككوا انه يكون
تم رفع الطلاب وانه سيحجب النتيجة حتى يشجعهم
على النجاح فى السنة الجديدة
انقضى العام الدراسى
نجح كل طلاب الدفعة المعقوده معهم الصفقة الا عدد
بسيط جدا حصل على تقديرات مقبول
اول ماذهب الطلاب لرؤية النتيجة ذهبوا اولا
لمادة العام السابق ليس الا ليتاكدوا من وفاء
رئيس الجامعة بوعده
عرضت نتيجة هذا العام بعرض مادة االعام السابق اولا
وفيها نجاح ثم نتيجة العام الحالى بتقديرمن جيد الى اعلى
اما للذين حصلوا على تقدير اقل من المتفق عليه
وجدت بجانبهم الماده اياها رسوب وموعد الامتحان
وفى الاستاذ الدكتور بوعده للطلاب وانصف
الاف الطلاب ليس بجرة قلم ولا بمصادمة استاذ المادة
انما بتشجيع الاف الطلاب على الالتزام والاجتهاد
والنجاح و كانت هذه السنة هى السنة الوحيدة تقريبا
التى خلت الا من عدد بسيط جدا يعد للطلاب
الحاصلين على تقدير اقل من جيد او بمواد رسوب اخرى
تحية لرجل قال يوما :
كلما جاء رئيس للجامعة
بدا عملية ترميم قبة الجامعة من جديد
حتى ان ترميمها لايكتمل ابدا
سابدأ انا من حيث انتهى الاخرون
واتحدى ان تجدها فى اى مكان اخر
رغم صدق صحتها وتوثيقها ايضا
من هو الكتور / حلمى نمر

دخل الدكتور حلمى نمر على طلابه
فى مفاجأه غير متوقعة حيث كان رئيسا لجامعة القاهره
وادرك الطلاب الذين وصل عددهم لاكثر من ثلاثة الاف طالب
ان مشغولياته سوف تجعله يكتفى
بمحاضرات المعيدين والمساعدين للمادة
الا انهم مع بداية السنة الدراسية دخل عليهم مبتسما
بشوشا مرحا يسأل عن احوالهم وما لديهم من شكوى
اصاب المدرج فجاة حالة من الصخب وكأن باب
التظلمات فتح امامهم
طلب منهم ان يتحدث واحد فقط باسماءهم
شرحت له المساله ان استاذ ماده اخرى للعام السابق
قام بترسيب كل طلبة الدفعة مع تمرير عدد قليل
منهم حتى لايعتبر المسئول عن رسوب دفعة باكملها
سأل : كم واحد منكم رسب فى المادة
رفع الاف الطلاب ايديهم
قال لهم اهدأوا جميعا لدى علم بالمشكله
وقد حاولت حلها وقد فات موعد التظلمات
ولكن لدى عرض ساعرضه عليكم
لو ان جميعكم نجحتم هذه السنة بدون اى مواد
رسوب وبتقدير جيد على الاقل
سارفع لكم هذه الماده دون دخول الامتحان مرة اخرى
ولكن من ينجح بتقدير اقل او يرسب فى احد المواد
سوف يدخل امتحان المادة
وافق الطلاب على العرض لكنهم تشككوا انه يكون
تم رفع الطلاب وانه سيحجب النتيجة حتى يشجعهم
على النجاح فى السنة الجديدة
انقضى العام الدراسى
نجح كل طلاب الدفعة المعقوده معهم الصفقة الا عدد
بسيط جدا حصل على تقديرات مقبول
اول ماذهب الطلاب لرؤية النتيجة ذهبوا اولا
لمادة العام السابق ليس الا ليتاكدوا من وفاء
رئيس الجامعة بوعده
عرضت نتيجة هذا العام بعرض مادة االعام السابق اولا
وفيها نجاح ثم نتيجة العام الحالى بتقديرمن جيد الى اعلى
اما للذين حصلوا على تقدير اقل من المتفق عليه
وجدت بجانبهم الماده اياها رسوب وموعد الامتحان
وفى الاستاذ الدكتور بوعده للطلاب وانصف
الاف الطلاب ليس بجرة قلم ولا بمصادمة استاذ المادة
انما بتشجيع الاف الطلاب على الالتزام والاجتهاد
والنجاح و كانت هذه السنة هى السنة الوحيدة تقريبا
التى خلت الا من عدد بسيط جدا يعد للطلاب
الحاصلين على تقدير اقل من جيد او بمواد رسوب اخرى
تحية لرجل قال يوما :
كلما جاء رئيس للجامعة
بدا عملية ترميم قبة الجامعة من جديد
حتى ان ترميمها لايكتمل ابدا
سابدأ انا من حيث انتهى الاخرون
تعليق