وروى البيهقي: لما مات رسول الله –صلى الله عليه وسلم- سألت فاطمة أبا بكر عن الميراث فأخبرها أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "لا نورث ما تركنا فهو صدقة". فسألت أن يكون زوجها ناظرًا على هذه الصدقة، فأبى ذلك وقال: إني أعول من كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يعول، وإني أخشى إن تركت شيئًا مما كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يفعله أن أضل، والله لقرابة رسول الله –صلى الله عليه سلم- أحب إليّ أن أصل من قرابتي، فكأنها وجدت في نفسها من ذلك، فلما مرضت جاءها الصديق فدخل عليها فجعل يترضاها، وقال: والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت، فرضيت رضي الله عنها.
الاخت الهادية شكرا لجهودك وبحثك الكبير في مفكرة رمضان وقد اخذت موضوع الميراث للتفصيل على ماجاء في موضوعك ولا اريد ان اذكر تفاصيبل الموضوع لكن من يحب ان يلم به وتكون عنده كل الحقيقة ادخل على هذا الرابط
تعليق