دروس تعليم الرسم للأطفال فى المراحل الاولى

يلعب الفن دورا هاما في تربية الطفل خاصة التربيه الوجدانيه
ونعني بالتربية الوجدانية أن حساسية الفرد تنمو للدرجة
التي تجعله يستجيب استجابة انفعالية للمؤثرات
ذات الطابع الجمالي المحيط به
وقد تنمو هذه الناحية الوجدانية بممارسة الفن
ومن هنا جاءت الحاجه الى تعليم الاطفال
مهارات الرسم كونها احدى انواع هذه الفنون

فالطفل بجميع مراحله العمريه ابتداء من مراحل الطفوله المبكره
كأساس يتم من خلاله بناء الطفل
وبما اننا نمتلك وسائل مختلفة للتعبير عن المشاعر والانفعالات والحاجات
وغالباً ما يكون ذلك عند الراشدين بالطرق اللفظية الصريحة
إضافة إلى طرق غير مباشرة قد يتم تحويلها لاشعورياً من شكل إلى آخر
إلا ان طريقة التعبير عن هذه المشاعر والانفعالات
قد تبدو مختلفة عند الأطفال خاصة الذين لا تؤهلهم قدراتهم اللغوية
من التعبير الدقيق عما يشعرون ويرغبون في تحقيقه من حاجات
وحتى وان امتلك بعض الأطفال اللغة السليمة للتعبير
إلا أن هناك الكثير من الأمور التي تمنعهم من التعبير الصريح بها

ومن هنا جاء دور الفن والرسم والتلوين
كوسيلة فعالة لفهم مكنونات الأطفال ودوافعهم ومشاعرهم
حيث يفرغون على الورق ما يجول بداخلهم
ويرسمون أحلامهم وأمنياتهم ومستقبلهم
وبالتالي يمكن أن يؤدي الرسم إلى تحقيق التواصل معهم

حيث تمثل الرسوم انعكاساً لحقيقة مشاعرهم نحو أنفسهم والآخرين
ومن ثم كانت هذه الرسوم وسيلة ممتازة
لفهم العوامل النفسية وراء بعض سلوكياتهم
وفى هذا الصدد كان لابد من تنمية مهارات الاطفال
ابتداء من مراحل الطفوله المبكره واستمراها معهم
كوسيله تعليميه تعلميه
و فى محاوله جاهده لتنمية هذه المهارات
كان لابد من التنويه باهمتيها وفوائدها سواء
للأخصائيين والمرشدين النفسيين بالمدارس ودورهم فى تحليل رسوم الاطفال
من اجل فهم مشكلات الطلاب
وكذلك بالنسبة للاسره بجميع افراده لنحاول الارتقاء بأبنائنا
فليس المقصود ان يكون ابنائنا فنانيين من الطراز الاول
بل قد تكون الخطوط العشوائية والعفوية
لها دلالات افضل من الرسومات الفنيه الدقيقه

وليس المقصود احتكار الوقت لتعليم الفن بل على العكس
سيكون الفن وسيله لتوجيه ابنائنا لاتخاذ مسار افضل
حتى فى المواد العلميه
وباذنه تعالى فى هذا الموضوع سيتم ادراج بعض
رسومات كفيله بتعليم اطفالنا مهارة الرسم بأبسط الطرق
وأكثرها يسرا كونها تمتاز ببساطتها وتفاصيلها الجزئية
ابتداء من مراحل الرياض والطفولة المبكرة
ثم سيتم الانتقال الى تنفيذ دروس تفصيلية للمراحل الاعلى
منها بدروس اكثر تعقيدا
مؤكدة على ان الرسم أداة مناسبة لإقامة الحوار
وتحقيق التواصل مع جميع الاشخاص على حد سواء
حتى أولئك الذين لا يجيدون الرسم
ومن ثم فيمكن أن يكون الرسم أداة قيمة نستفيد نحن منها
لفهم وتشخيص بعض الحالات
وإطلاق العنان لمخيلاتهم
وليس مضيعة للوقت والجهد كما يعتقد البعض
ما دام هذا الرسم موجهاً وليس عشوائياً

راجية من المولى العلى القدير ان ينفع بها الجميع
داعية الله عزوجل ان يحفظ الله اطفالنا وينبتهم نباتا صالحا

يلعب الفن دورا هاما في تربية الطفل خاصة التربيه الوجدانيه
ونعني بالتربية الوجدانية أن حساسية الفرد تنمو للدرجة
التي تجعله يستجيب استجابة انفعالية للمؤثرات
ذات الطابع الجمالي المحيط به
وقد تنمو هذه الناحية الوجدانية بممارسة الفن
ومن هنا جاءت الحاجه الى تعليم الاطفال
مهارات الرسم كونها احدى انواع هذه الفنون

فالطفل بجميع مراحله العمريه ابتداء من مراحل الطفوله المبكره
كأساس يتم من خلاله بناء الطفل
وبما اننا نمتلك وسائل مختلفة للتعبير عن المشاعر والانفعالات والحاجات
وغالباً ما يكون ذلك عند الراشدين بالطرق اللفظية الصريحة
إضافة إلى طرق غير مباشرة قد يتم تحويلها لاشعورياً من شكل إلى آخر
إلا ان طريقة التعبير عن هذه المشاعر والانفعالات
قد تبدو مختلفة عند الأطفال خاصة الذين لا تؤهلهم قدراتهم اللغوية
من التعبير الدقيق عما يشعرون ويرغبون في تحقيقه من حاجات
وحتى وان امتلك بعض الأطفال اللغة السليمة للتعبير
إلا أن هناك الكثير من الأمور التي تمنعهم من التعبير الصريح بها

ومن هنا جاء دور الفن والرسم والتلوين
كوسيلة فعالة لفهم مكنونات الأطفال ودوافعهم ومشاعرهم
حيث يفرغون على الورق ما يجول بداخلهم
ويرسمون أحلامهم وأمنياتهم ومستقبلهم
وبالتالي يمكن أن يؤدي الرسم إلى تحقيق التواصل معهم

حيث تمثل الرسوم انعكاساً لحقيقة مشاعرهم نحو أنفسهم والآخرين
ومن ثم كانت هذه الرسوم وسيلة ممتازة
لفهم العوامل النفسية وراء بعض سلوكياتهم
وفى هذا الصدد كان لابد من تنمية مهارات الاطفال
ابتداء من مراحل الطفوله المبكره واستمراها معهم
كوسيله تعليميه تعلميه
و فى محاوله جاهده لتنمية هذه المهارات
كان لابد من التنويه باهمتيها وفوائدها سواء
للأخصائيين والمرشدين النفسيين بالمدارس ودورهم فى تحليل رسوم الاطفال
من اجل فهم مشكلات الطلاب
وكذلك بالنسبة للاسره بجميع افراده لنحاول الارتقاء بأبنائنا
فليس المقصود ان يكون ابنائنا فنانيين من الطراز الاول
بل قد تكون الخطوط العشوائية والعفوية
لها دلالات افضل من الرسومات الفنيه الدقيقه

وليس المقصود احتكار الوقت لتعليم الفن بل على العكس
سيكون الفن وسيله لتوجيه ابنائنا لاتخاذ مسار افضل
حتى فى المواد العلميه
وباذنه تعالى فى هذا الموضوع سيتم ادراج بعض
رسومات كفيله بتعليم اطفالنا مهارة الرسم بأبسط الطرق
وأكثرها يسرا كونها تمتاز ببساطتها وتفاصيلها الجزئية
ابتداء من مراحل الرياض والطفولة المبكرة
ثم سيتم الانتقال الى تنفيذ دروس تفصيلية للمراحل الاعلى
منها بدروس اكثر تعقيدا
مؤكدة على ان الرسم أداة مناسبة لإقامة الحوار
وتحقيق التواصل مع جميع الاشخاص على حد سواء
حتى أولئك الذين لا يجيدون الرسم
ومن ثم فيمكن أن يكون الرسم أداة قيمة نستفيد نحن منها
لفهم وتشخيص بعض الحالات
وإطلاق العنان لمخيلاتهم
وليس مضيعة للوقت والجهد كما يعتقد البعض
ما دام هذا الرسم موجهاً وليس عشوائياً

راجية من المولى العلى القدير ان ينفع بها الجميع
داعية الله عزوجل ان يحفظ الله اطفالنا وينبتهم نباتا صالحا
تعليق