أمـــنــــــــيات على أعتـــــاب العام الجـــــديد
جابر جعفر الخطاب
مع إطلالة العام الجديد تومض في النفوس بشائر الأمل وتتفتح زهور الأمنيات لتحلق بعيدا في عوالم الخيال والرقة راسمة للغد
ألف صورة وصورة ملونة بشعاع من خيوط القمر
رحل عام من حياتنا وطوينا صفحاته لتنام على رفوف النسيان ولتبدأ رحلة العام الجديد الذي أضاف إلى أعمارنا رقما آخر واسقط من غصن الحياة ورقة ذابلة ولا ندري كم ورقة بقيت لنا في رحاب الزمن ..ومع البواكير الأولى لأنوار العام الجديد تتجدد أحلامنا بصنع غد منور يحمل للطفولة الأمان وللإنسانية السلام
وكثيرة هي الأمنيات التي تزدحم في خاطري فإني أحلم بوطن جميل
تعلو فيه سنابل الخير في حقول العطاء مبشرة بغد سعيد يتآخى فيه
الجميع ولا تسمع فيه أصوات العيارات النارية تعبيرا عن فوز فريق رياضي بكرة القدم على فريق أجنبي أو محلي ..لماذا نعبر عن الفرح بأدوات الموت البغيضة ..لماذا لا نعزف موسيقى الأفراح في مناسباتنا الإجتماعية والرياضية تعبيرا عن الزهو والسعادة والإنتصار ولماذا نميل الى العنف للتعبير عن أفراحنا بإطلاق العيارات النارية الكثيفة ونميل الى العنف عندما نختلف مع حاكم أو مسؤول فنعمد إلى تحطيم مؤسساتنا الثقافية والإقتصادية وكأنها ملك شخصي للحاكم الذي ثرنا عليه دون أن يفكر أحدنا بأننا ندمر ممتلكات شعبنا التي بناها بأمواله وعرق جبينه ونحتاج إلى زمن جديد وأموال أخرى لإعادة البناء بدل أن نشيد صروحا أخرى تقربنا من مصاف الشعوب الناهضة .
أيها العام الجديد ...أيها الضيف الذي تحمل لنا حقائبه الكثير من الأحداث والمسرات كم تمنيت لو كنتُ غواصا لأبحر في محيط أسرارك فأقلب صفحاتك لأختار منها كل حدث سعيد وبشرى سارة
وأغلق الصفحات المظلمة التي تزرع في سمائنا سحب الآلام والتجهم فقد شبعنا حزنا وقهرا وجراحا وبتنا نحلم أن تزف لنا الأيام بشائر الخير لتعزف قلوبنا ألحان الحب وتترنم الجداول بأغنيات الفرح في مهرجان الصباح . فسلام على كل قلب فتح نوافذه لاستقبال نسائم العام الجديد بروح التسامح والإخاء وسلام على مملكة الورد الحبيبة التي يتعاظم زهوها في رحاب الإبداع وتسافر عطورها الى كل الدنيا حاملة الحب والحرف. وباقة ورد ندية على قبر فقيد الورد والأصالة الراحل ملك والى كل من راسلني بكلمات المحبة الصافية أبعث قلبي سفينة أشواق دافئة ترسو في موانيء العيون الحبيبة وتتزود منها أحلاما وأمنيات وقصائد حب
جديدة مورقة بشذى النبل الإخاء .
جابر جعفر الخطاب
مع إطلالة العام الجديد تومض في النفوس بشائر الأمل وتتفتح زهور الأمنيات لتحلق بعيدا في عوالم الخيال والرقة راسمة للغد
ألف صورة وصورة ملونة بشعاع من خيوط القمر
رحل عام من حياتنا وطوينا صفحاته لتنام على رفوف النسيان ولتبدأ رحلة العام الجديد الذي أضاف إلى أعمارنا رقما آخر واسقط من غصن الحياة ورقة ذابلة ولا ندري كم ورقة بقيت لنا في رحاب الزمن ..ومع البواكير الأولى لأنوار العام الجديد تتجدد أحلامنا بصنع غد منور يحمل للطفولة الأمان وللإنسانية السلام
وكثيرة هي الأمنيات التي تزدحم في خاطري فإني أحلم بوطن جميل
تعلو فيه سنابل الخير في حقول العطاء مبشرة بغد سعيد يتآخى فيه
الجميع ولا تسمع فيه أصوات العيارات النارية تعبيرا عن فوز فريق رياضي بكرة القدم على فريق أجنبي أو محلي ..لماذا نعبر عن الفرح بأدوات الموت البغيضة ..لماذا لا نعزف موسيقى الأفراح في مناسباتنا الإجتماعية والرياضية تعبيرا عن الزهو والسعادة والإنتصار ولماذا نميل الى العنف للتعبير عن أفراحنا بإطلاق العيارات النارية الكثيفة ونميل الى العنف عندما نختلف مع حاكم أو مسؤول فنعمد إلى تحطيم مؤسساتنا الثقافية والإقتصادية وكأنها ملك شخصي للحاكم الذي ثرنا عليه دون أن يفكر أحدنا بأننا ندمر ممتلكات شعبنا التي بناها بأمواله وعرق جبينه ونحتاج إلى زمن جديد وأموال أخرى لإعادة البناء بدل أن نشيد صروحا أخرى تقربنا من مصاف الشعوب الناهضة .
أيها العام الجديد ...أيها الضيف الذي تحمل لنا حقائبه الكثير من الأحداث والمسرات كم تمنيت لو كنتُ غواصا لأبحر في محيط أسرارك فأقلب صفحاتك لأختار منها كل حدث سعيد وبشرى سارة
وأغلق الصفحات المظلمة التي تزرع في سمائنا سحب الآلام والتجهم فقد شبعنا حزنا وقهرا وجراحا وبتنا نحلم أن تزف لنا الأيام بشائر الخير لتعزف قلوبنا ألحان الحب وتترنم الجداول بأغنيات الفرح في مهرجان الصباح . فسلام على كل قلب فتح نوافذه لاستقبال نسائم العام الجديد بروح التسامح والإخاء وسلام على مملكة الورد الحبيبة التي يتعاظم زهوها في رحاب الإبداع وتسافر عطورها الى كل الدنيا حاملة الحب والحرف. وباقة ورد ندية على قبر فقيد الورد والأصالة الراحل ملك والى كل من راسلني بكلمات المحبة الصافية أبعث قلبي سفينة أشواق دافئة ترسو في موانيء العيون الحبيبة وتتزود منها أحلاما وأمنيات وقصائد حب
جديدة مورقة بشذى النبل الإخاء .
تعليق