إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم العربي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم العربي

    نحمد الله حمداً كثيراً ونشهد أن لا إله إلآ الله وحده لا شريك له
    ونشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله و أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً




    اخوتي واخواتي اهل وزوار منتدى ورد
    اليوم نلتقي في رحاب احلى واعظم كلام " كلام الله "



    خلق الله تعالى البشر لغاية عظيمة وحكمة جليلة وهي تحقيق العبودية لله وحده لا شريك له، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] ، والعبادة هي حق الله الخالص على عباده لا يشاركه فيه أحد، قال صلى الله عليه وسلم: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا)(1).


    ثم استخلفهم الله تعالى في الأرض واستعمرهم فيها، قال تعالى: {هو أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} [هود: 61].
    وبعث الله إليهم الرسل عليهم السلام، وأنزل عليهم الكتب، ليعرفوهم بربهم ويعلموهم كيف يعبدوه، قال تعالى: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 123، 124].
    فالكتب المنزلة من الله تعالى هي دساتير لتنظيم العلاقة بين الإنسان وربه، وبينه وبني جنسه، حتى يقوم الإنسان بالقسط في عبادته لله وفي جميع شؤون حياته المختلفة، قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25].



    ولا شك أن القرآن الكريم هو آخر هذه الكتب المنزلة من عند الله تعالى، وهو أشرفها وأكملها، وهو أيضا ناسخ لتلك الكتب جميعا ومهيمن عليها، قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ} [المائدة: 48].

  • #2
    تعريف القرآن الكريم.

    يقول أهل العلم في تعريف القرآن هو:
    (الكلام، المعجز، المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، المكتوب في المصاحف،
    المنقول عنه بالتواتر، المتعبد بتلاوته)(2).
    و(هذا التعريف جمع بين الإعجاز، والتنزيل على النبي، والكتابة في المصاحف، والنقل بالتوات
    ر، والتعبد بالتلاوة، وهي الخصائص العظمى التي امتاز بها القرآن الكريم)(3).
    وأهل السنة والجماعة يضيفون الكلام إلى الله، ويصفونه به كما يليق به،
    ويقولون في تعريف القرآن هو: (كلام الله المنزل على محمد صلى الله المتعبد بتلاوته...)(4).




    فهو إذن:
    (كلام الله تعالى):
    فليس القرآن كلام جبريل عليه السلام ولا أحد من الملائكة،
    وليس كلام رسول الله صلى الله صلى الله ولا غيره من البشر،
    فقد أضافه الله إلى نفسه لكونه صفة له سبحانه

    قال تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ} [التوبة: 6].




    (المُنَزَل من عند الله تعالى):
    (فمنه بدأ وإليه يعود)

    قال تعالى: {تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ} [السجدة: 2

    تعليق


    • #3
      نزل على محمد و ما نزل على غيره من الأنبياء والمرسلين عليهم السلام كالتوراة والإنجيل وغيرهما.


      المُتَعبد بتلاوته
      لأنه يُقرأ للتعبد وإن لم يُعرف معناه،
      قال صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فلهُ به حسنة، والحسنةٌ بعشرِ أمثالها،
      لا أقول: آلم حرف، ولكن ألفٌ حرف، ولامٌ حرف، وميمٌ حرف،

      ولا يُشرع التعَبُد بغيره كالأحاديث النبوية والأحاديث القدسية.

      تعليق


      • #4
        المعجز بلفظه

        حيث تحدى الله العرب وغيرهم من باب الأولى أن يأتوا بمثله، فلم يفعلوا، ولن يفعلوا،

        قال تعالى: {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 23، 24].



        المنقول بالتواتر

        وخرج بالمنقول تواترا جميع ما سوى القرآن من منسوخ التلاوة والقراءات غير المتواترة،
        سواء أكانت مشهورة نحو قراءة ابن مسعود (متتابعات) عقيب


        قوله تعالى: {مَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ} [المائدة: 89]،

        أم كانت آحادية كقراءة ابن مسعود أيضا لفظ (متتابعات) عقيب

        قوله سبحانه: {وَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 124]،
        فإن شيئا من ذلك لا يسمى قرآنا ولا يأخذ حكمه(6).

        تعليق


        • #5
          فضل قراءة القرآن الكريم.

          لقراءة القرآن الكريم فضل كبير وثواب جزيل، وقد ورد في ذلك نصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ومن ذلك على سبيل المثال:
          أولا: من القرآن الكريم.


          قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ لصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ﴾ {الإسراء 9}

          وقال سبحانه :﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً﴾ {الإسراء 82}


          وقال سبحانه : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ﴾ {فاطر 29}



          قوله تعالى: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً} [الإسراء: 45].

          وعند أهل التفسير وجهان لتفسير هذه الآية الكريمة:
          الأولى: أن الله تعالى يجعل بين قارئ القرآن وبين الكفار والمشركين حجابا فلا يعقلون عنه ما يتلو عليهم من كلام الله، وذلك كما في

          قوله تعالى: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ} [فصلت: 5].


          الثاني: أن الله تعالى يجعل بين قارئ القرآن وبين أعدائه من الكفار حجابا يستره عنهم فلا يرونه ولو كان ماثلا أمامهم،
          ولقد حصل مثل ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما أرادت أم جميل امرأة أبي لهب أن تنال منه،
          فقرأ شيئا من القرآن يعتصم به منها، فجاءت إلى المجلس الذي فيه رسول الله وأبو بكر الصديق رضي الله عنه،
          فلم تر رسول الله لما جعل الله بينه وبينها من الحجاب المستور
          .

          قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ} [فاطر: 29].


          قال ابن كثير رحمه الله: (يخبر تعالى عن عباده المؤمنين الذين يتلون كتابه، ويؤمنون به، ويعملون بما فيه: من إقام الصلاة، والإنفاق مما رزقهم الله تعالى في الأوقات المشروعة ليلاً ونهاراً، سراً وعلانية {يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} أي يرجون ثواباً عند الله لا بد من حصوله.

          تعليق


          • #6
            عن أَبي أُمامَةَ رضي اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ :
            « اقْرَؤُا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأْتي يَوْم القيامةِ شَفِيعاً لأصْحابِهِ » رواه مسلم.



            وعَن النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ :
            «يُؤْتى يوْمَ القِيامةِ بالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الذِين كانُوا يعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنيَا تَقدُمهُ سورة البقَرَةِ وَآل عِمرَانَ ،
            تحَاجَّانِ عَنْ صاحِبِهِمَا » رواه مسلم

            وعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
            « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ» رواه البخاري


            وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالتْ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
            « الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ
            وَهُو عليهِ شَاقٌّ له أجْران » متفقٌ عليه.


            وعن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
            « مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ،
            ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ،
            ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ،
            ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه.




            وعن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال :
            « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » رواه مسلم.


            وعنِ ابن عمر رضي اللَّه عنهما عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال :
            « لا حَسَدَ إلاُّ في اثنَتَيْن : رجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرآنَ ، فهوَ يقومُ بِهِ آناءَ اللَّيلِ وآنَاءَ النَّهَارِ ،
            وَرجُلٌ آتَاهُ اللَّه مالا ، فهُو يُنْفِقهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النهارِ » متفقٌ عليه.

            « والآناءُ » : السَّاعاتُ.


            وعنِ البُراء بنِ عَازِبٍ رضيَ اللَّه عَنهما قال : كَانَ رَجلٌ يَقْرَأُ سورةَ الكَهْفِ ،
            وَعِنْدَه فَرسٌ مَربوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّته سَحَابَةٌ فَجَعَلَت تَدنو ، وجعلَ فَرسُه ينْفِر مِنها .
            فَلَمَّا أَصبح أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . فَذَكَرَ له ذلكَ فقال :
            « تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرآنِ » متفقٌ عليه .

            « الشَّطَنُ » بفتحِ الشينِ المعجمةِ والطاء المهملة : الْحَبْلُ.

            تعليق


            • #7
              اخوتي واحبتي في الله أيضا من فضائل حفظ القرآن :
              1) التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم: فقد كان عليه الصلاة والسلام يحفظه،
              ويراجعه مع جبريل عليه السلام ومع بعض أصحابه.

              2) التأسي بالسلف: قال ابن عبد البر: (طلب العلم درجات ورتب لا ينبغي تعديها،
              ومن تعداها جملة فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله، فأول العلم حفظ كتاب الله عز وجل وتفهمه... ا هـ )

              3) حفظه ميسر للناس كلهم، ولا علاقة له بالذكاء أو العمر، فقد حفظه الكثيرون على كبر سنهم.
              بل حفظه الأعاجم الذين لا يتكلمون العربية، فضلاً عن الأطفال.


              4) حفظ القرآن مشروع لا يعرف الفشل ... كيف؟!حين يبدأ المسلم بحفظ القرآن الكريم بعزيمة قوية ثم يدب إليه الكسل والخمول فينقطع عن مواصلة الحفظ، فإن القدر الذي حفظه منه لا يضيع سدى،
              بل إنه لو لم يحفظ شيئاً فإنه لن يحرم أجر التلاوة، فكل حرف بعشر حسنات.

              5) حملة القرآن هم أهل الله وخاصته كما في الحديث، وكفى بهذا شرفاً.

              6) حامل القرآن يستحق التكريم، ففي الحديث (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم
              وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ... الحديث) فأين المشمرون؟


              7) حفظ القرآن وتعلمه خير من متاع الدنيا، ففي الحديث (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل) وتذكر أن الإبل في ذلك الزمان أنفس المال وأغلاه.

              8) حافظ القرآن هو أولى الناس بالإمامة، ففي الحديث (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)
              وتذكر أن الصلاة عمود الدين وثاني أركان الإسلام.
              حافظ القرآن يقدم في قبره، فبعد معركة أحد وعند دفن الشهداء كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع الرجلين في قبر واحد ويقدم أكثرهم حفظاً.

              تعليق


              • #8
                9)إن حفظه رفعة في درجات الجنة، ففي الحديث (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها). قال ابن حجر الهيتمي: الخبر خاص بمن يحفظه عن ظهر قلب، لأن مجرد القراءة في الخط لا يختلف الناس فيها


                10) حافظ القرآن أكثر الناس تلاوة له، فحفظه يستلزم القراءة المكررة، وتثبيته يحتاج إلى مراجعة دائمة، وفي الحديث (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها).


                11) حافظ القرآن يقرأ في كل أحواله، فبإمكانه أن يقرأ وهو يعمل أو يقود سيارته أو في الظلام، ويقرأ ماشياً ومستلقياً، فهل يستطيع غير الحافظ أن يفعل ذلك؟


                12) حافظ القرآن لا يعوزه الاستشهاد بآيات القرآن الكريم في حديثه وخطبه ومواعظه وتدريسه، أما غير الحافظ فكم يعاني عند الحاجة إلى الاستشهاد بآية، أو معرفة موضعها.

                فهل بعد هذا نزهد في حفظ ما نستطيع من كتاب الله ؟!

                تعليق


                • #9
                  هؤلاء من خصهم الله بحفظ كتابه الكريم
                  وهنا اعرض على حضراتكم سيرة بعض
                  مشايخ وقراء القرآن في مصر والعالم العربي
                  مع عرض بعض مقاطع باصواتهم ليحلقوا بنا في السماء
                  في جو روحاني رائع

                  نبدأ مع قيثارة السماء الملقب بالمعجزة
                  الشيخ محمد رفعت


                  هو احد القراء المصريين البارزين
                  ولد يوم 9 مايو من عام 1882 بحي المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره
                  حفظ القرآن في سن الخامسة، حيث التحق بكتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب
                  ودرس علم القراءات وعلم التفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره.
                  تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م وهو في سن الخامسة عشرة،
                  فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وأفتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934م،
                  وذلك بعد أن استفتي شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم
                  فأفتي له بجواز ذلك فافتتحها بقول من أول سورة الفتح (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)،
                  ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن،
                  فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتي الإمام المراغي فشرح له الأمر
                  وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم سورة مريم.


                  كان الشيخ محمد رفعت من أول من أقاموا مدرسة للتجويد الفرقاني في مصر،
                  فكما قيل: القرآن نزل بالحجاز وقُرأ بمصر وكانت طريقته تتسم بالتجسيد
                  للمعاني الظاهره للقرآن الكريم وإمكانية تجلي بواطن الأمور للمتفهم المستمع
                  بكل جوارحه لا بأذنه فقط، والتأثر والتأثير في الغير بالرساله التي نزلت على
                  رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان يبدأ بالإستعاذه بالله من الشيطان الرجيم
                  والبسمله والترتيل بهدوء وتحقيق وبعدها يعلو صوته فهو خفيض في بدايته ويصبح
                  بعد وقت ليس بالطويل غالبا "عاليا" لكن رشيدا يمس القلب ويتملكه ويسرد
                  الآيات بسلاسة وحرص منه واستشعار لآي الذكر الحكيم.



                  كان جُل اهتمامه بمخارج الحروف وكان يعطي كل حرف حقه ليس كي لا يختلف المعنى
                  بل لكي يصل المعنى الحقيقي إلى صدور الناس، وكان صوته حقا جميلا رخيما رنانا،
                  وكان ينتقل من قراءة إلى قراءة ببراعة
                  وكان صوته يحوي مقامات موسيقية مختلفة وكان يستطيع أن ينتقل من مقام إلى مقام
                  دون أن يشعرك بالإختلاف.
                  كان الشيخ محمد رفعت قويا رقيقا خاشعا عابدا لله يشهد بوحدانية الله وصمديته،
                  فهو رجل [خشع قلبه فخشع صوته] فتجد الناس تبكي وتخشى الله عند ذكره لآيات الترهيب
                  وتفرح بذكره آيات الترغيب، لذا سمي بسوط عذاب وصوت رحمه،
                  وعند سرده للقصص القرآني يتفكروا في الآيات ويتدبروها ويعتبروا منها،
                  أما عندما يتصدق أي يقول صدق الله العظيم يندموا على بعده ويتمنوا
                  لو استمرت تلاوته أبد الدهر فهو صوت من الجنة.


                  ويروي عن الشيخ أنه كان رحيما رقيقا ذا مشاعر جياشا عطوفا علي الفقراء والمحتاجين،
                  حتي أنه كان يطمئن علي فرسه كل يوم ويوصي بإطعامه،
                  ويروي أنه زار صديقا له قبيل موته فقال له صديقه من يرعي فتاتي بعد موتي،
                  فتأثر الشيخ بذلك، وفي اليوم التالي والشيخ يقرأ القرآن من سورة الضحي
                  حتي وصل الي قول (فأما اليتيم فلا تقهر) فتذكر الفتاة وانهال في البكاء بحرارة،
                  ثم خصص مبلغا من المال للفتاة حتي تزوجت.وفاته
                  أصيب الشيخ محمد رفعت في عام 1943م بمرض سرطان الحنجرة
                  الذي كان معروفاً وقتئذ "بمرض الزغطة" وتوقف عن القراءة،
                  يقال: انه بالرغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج إلا أنه اعتذر
                  عن عدم قبول أي مدد أو عون ألح به عليه ملوك ورؤساء العالم الإسلامي،
                  وانه كانت كلمته المشهورة "إن قارئ القرآن لا يهان".
                  فارق الشيخ الحياة في 9 مايو عام 1950م


                  تلاوة نادرة الشيخ محمد رفعت
                  جارى تعديل الموضوع تابعونا لاحقا

                  تلاوة شهيرة لسورة الرحمن - الشيخ محمد رفعت




                  تلاوة نادرة من سورة مريم بصوت الشيخ محمد رفعت




                  روائع القرآن الكريم للشيخ محمد رفعت




                  أشهر آذان بصوت الشيخ محمد رفعت

                  تعليق


                  • #10
                    شكرا لك

                    تعليق


                    • #11
                      شيخ عموم مقارىء الديار المصرية
                      محمود خليل الحصرى 1917-1980 م


                      ولادته :

                      ولد فضيلة الشيخ القارئ محمود خليل الحصري في غرة ذي الحجة سنة 1335هـ
                      وهو يوافق من سبتمبر عام 1917م، بقرية شبرا النملة ، مركزطنطا بمحافظة الغربية بمصر.


                      نشأته:

                      - فقد سمي الحصري نسبة الى صناعة الاب المكافح الذي كان يبيع الحصر للناس بعد ان يجدلها بيديه،
                      وكانت مشاركات الحصري له عديدة في عمله فيصنع الحصر ويبيعها الى جانب حفظ القرآن الكريم.
                      - وهو متزوج وله سبعة اولاد.
                      - قرأ القرآن في شبرا النملة - مسقط رأسه - نظير عشرة قروش، ثم قرأ القرآن
                      ولاول مرة خارج قريته في كفر الشيخ علي بكفر الريا طوال ثلاث ليال بمائة وعشرين قرشا.


                      حياته العلمية :

                      - حفظ القرآن الكريم وسنّه ثمان سنوات ، ودرس بالأزهر
                      ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز وأداء حسن.
                      - وكان ترتيبه الأول بين المتقدمين لامتحان الإذاعة سنة (1364هـ – 1944م) .
                      - ثم قارئاً بالمسجد الأحمدي (1370هـ - 1950 م).
                      - ثم تولى القراءة بمسجد الحسين منذ عام (1375هـ – 1955م).
                      - وعُيّن مفتشاً للمقارئ المصرية (1377 هـ - 1957م ).
                      - ثم وكيلاً لمشيخة المقارىء (1378 هـ - 1958م).
                      - ثم مراجعاُ ومصححاً للمصاحف بمشخية الازهر (1379 هـ - 1959م).
                      - تولى مشيخة المقارئ سنة (1381هـ – 1961م).
                      - وكان أول من سجل المصحف الصوتي المرتل برواية حفص عن عاصم سنة (1381هـ-1961م)،
                      وظلت إذاعة القرآن بمصر تقتصر على صوته متفرداً حوالي عشر سنوات.
                      - ثم سجل رواية ورش عن نافع سنة (1384 هـ - 1964 م).
                      - ثم رواية قالون والدوري والمصحف المعلم سنة (1388هـ - 1968م).
                      - وانتخب رئيساً لاتحاد قراء العالم الإسلامي سنة (1388هـ - 1968م).
                      - سجل مصحف مشاهير القراء مع القراء( مصطفى اسماعيل – عبدالباسط عبد الصمد
                      – محمود على البنا) سنه (1390 هـ - 1970م).


                      شيوخة:

                      1- الشيخ المقرئ إبراهيم بن أحمد سلام المالكي قرأ عليه القراءات العشر الصغرى من الشاطبية والدرة واجازه بها بالسند المتصل عن الشيخ أحمد مصطفى مراد المرحومي. وهو على الشيخ علي حسن أبو شبانة المرحومي.وهو على مصطفى الميهي.
                      وصدق عليها الشيخ ابراهيم متولي الطبلاوي ، والشيخ عبد المجيد محمد المنشاوي ، والشيخ حافظ علي عبده ، والشيخ مصطفى أحمد والشيخ محمد محمد العقلة والشيخ محمد يوسف حمودة والشيخ ابو العزم محمد مصطفى.
                      2- شيخ القراء بالديار المصرية في وقته الشيخ عامر السيد عثمان
                      3- الشيخ علي محمد الضباع، شيخ القرّاء بالديار المصرية.
                      4-وله إجازة من الشيخ عبد الفتاح القاضي مؤرخة في ذي القعدة 1378 هـ


                      فرائد ومآثر الشيخ الحصري رحمه الله

                      - فى عام 1954اختارته الحكومة السعودية لافتتاح الحفل الرسمي لاضاءة مكة المكرمة بالكهرباء، بدعوة رسمية.

                      - في عام 1960 كان أول من ابتعث لزيارة المسلمين في الهند وباكستان، وقراءة القرآن الكريم في المؤتمر الإسلامي الأول بالهند.

                      - في عام 1963م وفي أثناء زيارته لدولة الكويت عثر على مصاحف قامت اليهود بتحريفها، فتصدى – رحمه الله – لألاعيب الصهاينة.

                      - وفي عام 1965م قام بزيارة فرنسا وأتيحت له الفرصة إلى هداية عشرة فرنسيين لدين الإسلام بعد أن سمعوا كلمات الله أثناء تلاوته للقرآن الكريم.

                      - وفي عام 1973م قام الشيخ محمود خليل الحصري أثناء زيارته الثانية لأمريكا بتلقين الشهادة
                      لثمانية عشر رجلاً وامرأة أمريكيين أشهروا إسلامهم على يديه وذلك بعد سماعهم لتلاوة القرآن الكريم.

                      - في عام 1975م كان أول من رتّل القرآن الكريم في العالم بطريقة المصحف المفسّر (مصحف الوعظ).

                      - في عام 1977م كان أول من رتّل القرآن الكريم في الأمم المتحدة أثناء زيارته لها
                      بناءً على طلب جميع الوفود العربية والإسلامية والتقى هناك بالرئيس الامريكى جيمى كارتر
                      ويعتبر اول واخر قارىء يقرأ فى الامم المتحده.

                      - وفي عام 1978م كان أول من رتّل القرآن في قاعة الملوك بلندن،
                      وأذّن لصلاة الظهر في الكونجرس الأمريكي أثناء زيارة وفد مشيخة الأزهر لأمريكا.

                      - سافر إلى جميع الدول العربية والإسلامية وكذلك روسيا والصين وسويسرا وكندا وأغلب عواصم العالم، وقد استقبله أغلب زعماء العالم.

                      - وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم،
                      ونادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم في جميع المدن والقرى ،
                      وقام بتشييد مسجدين ومكتبن للتحفيظ بالقاهرة وطنطا.

                      - أوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحفاظه، والإنفاق في وجوه الخير كافة .


                      عبقريته:

                      لقد كانت عبقرية الشيخ الحصري تقوم على الإحساس اليقظ بعلوم التجويد للقرآن الكريم،
                      وهي علوم موضوعية داخلية تجعل من البيان القرآني سيمفونية بيانية تترجم المشاعر
                      والأصوات والأشياء فتحيل المفردات إلى كائنات حية.
                      وكان الشيخ – رحمه الله – شديد التأثر بالقرآن ، وكان عاملاً بما يقول،
                      وكان ذا ورع وتقوى، كسب الصوت رهبة ومخافة؛ فأثرت خشوعاً وخضوعاً لله عزوجل، مما أثر في آذان سامعيه.


                      فائدة الترتيل:

                      يقول الشيخ محمود خليل الحصري : " إن الترتيل يجسّد المفردات تجسيداً حيًّا
                      ومن ثم يجسد المداليل التي ترمي إليها المفردات . وإذا كنا عند الأداء التطريبي
                      نشعر بنشوة آتية من الإشباع التطريبي فإننا عند الترتيل يضعنا في مواجهة
                      النص القرآني مواجهة عقلانية محضة تضع المستمع أمام شعور بالمسؤولية ".


                      أما قراءته فتمتاز بأشياء منها :

                      1- متانة القراءة ورزانة الصوت، وحسن المخارج التي صقلها بالرياضة.
                      2- الاهتمام بالوقف والابتداء حسبما رسمه علماء الفن.
                      3- العناية بمساواة مقادير المدود والفنات ومراتب التفخيم والترقيق، وتوفية الحركات.


                      قواعد الترتيل :

                      إن الترتيل ليس مجرد قواعد يمكن أن يتعلمها كل إنسان ليصبح بذلك أحد القراء المعتمدين،
                      إنما الترتيل فنّ ، وغاية في الدقة والتعقيد، ليس هذا فحسب ، بل يحتاج – أيضاً –
                      إلى دراسة متبحرة في فقه اللغة ولهجات العرب القدامى وعلم التفسير وعلم الأصوات وعلم القراءات،
                      وإلى صوت ذي حساسية بالغة على التقاط الظلال الدقيقة بجرس الحروف وتشخيص النبرات،
                      كل هذا أكسب صوت الشيخ محمود خليل الحصري جمالاً وبهاءً وقدرة على معرفة مصاغ الآيات؛
                      فمثلاً: شعوب العالم الإسلامي التي لا تجيد العربية كانت تفهم الشيخ محمود خليل الحصري وتعرف القرآن منه، وهذه الخاصية منّ الله بها على الشيخ محمود خليل الحصري مما جعله ذائع الصيت في العالم الإسلامي


                      مؤلفاته:

                      للشيخ رحمه الله أكثر من عشرة مؤلفات في علوم القرآن منها:
                      1- أحكام قراءة القرآن.
                      2- القراءات العشر من الشاطبية والدرة.
                      3- معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتداء.
                      4- الفتح الكبير في الاستعاذة والتكبير .
                      5- مع القرآن الكريم.
                      6- قراءة ورش عن نافع المدني.
                      7- النهج الجديد في علم التجويد.
                      8- أحسن الأثر في تاريخ القراء الأربعة عشر



                      وفاته :

                      توفي يوم الإثنين 24 نوفمبر سنة 1980 فور انتهائه من صلاة العشاء.

                      إن الشيخ الحصري كرّمه الله – عزوجل – أعظم تكريم، فما من يوم يمرّ إلا وتجد ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها تستمع إلى صوته تالياً ومرتلاً لآيات الله عزوجل، وهذا إن شاء الله من الصدقة الجارية والعلم الذي ينتفع به صاحبه إذا انقطع ذكره، ونُسِيَ اسمه، واندرس قبره.

                      تلاوة نادرة للشيخ الحصرى من سورة التوبة



                      تلاوة نادرة للشيخ محمود خليل الحصري بإخراج حصري



                      تلاوة خاشعة للشيخ الحصرى من سورة الأعراف


                      أقوى وأفضل تلاوة للعملاق الشيخ الحصري
                      سورة الرحمن


                      1

                      المقطع الذي استحق عليه محمود الحصري جائزة أخشع قراءة

                      2


                      سورة الأعراف محمود الحصري - المعلم مع الاطفال

                      3

                      سورة النساء محمود الحصري - المعلم مع الاطفال


                      4


                      جارى تعديل الموضوع تابعونا لاحقا

                      تعليق


                      • #12
                        امير القراء
                        الشيخ محمد صديق المنشاوي

                        ولادته :

                        ولد القارىء الشيخ محمد صدِّيق المنشاوي في 20 يناير 1920م ورحل عن دنيانا عام 1969,
                        وما بين مولده ورحيله فقد نشأ في أسرة معظم قرائها من حملة القرآن ,
                        حيث حفظ القرآن الكريم وعمره أحد عشر عاماً على يد الشيخ محمد النمكي
                        قبل أن يدرس أحكام التلاوةعلى يد الشيخ محمد أبوالعلا والشيخ محمد سعودي بالقاهرة
                        وقد زار الشيخ المنشاوي الابن العديد من البلاد العربية والإسلامية وحظي بتكريم بعضها,
                        حيث منحته اندونيسيا وساما رفيعاً في منتصف الخمسينات كما حصل على وسام الاستحقاق
                        من الدرجة الثانية من سوريا عام 1965م, وزار باكستان والأردن وليبيا والجزائر والكويت
                        والعراق والسعودية وقد ترك الشيخ أكثر من مائة وخمسين تسجيلاً بإذاعة جمهورية مصر العربية
                        والإذاعات الأخرى , كما سجل ختمة قرآنية مرتلة كاملة تذاع بإذاعة القرآن الكريم .


                        كان الشيخ محمد صديق المنشاوي أحد أولئك الذي وهبوا حياتهم للخدمة في دولة التلاوة,
                        فإذا به درة متفردة لا تكاد تجد لها نظيراً أو شبيها بين هذه الكوكبة العظيمة من قراء القرآن الكريم
                        بداية من شيوخ دولة العلاّمة أحمد ندا , منصور بدار, علي محمود
                        ومروراً بأعظم من أنجبت أرض الكنانة في دولة التلاوة الشيخ محمد رفعت
                        ومن وقف بعده في تلاوة آيات الذكر الحكيم الشعشاعي الكبير وشعيشع والبنا والمنشاوي الكبير
                        وعبدالعزيز علي فرج, والطوخي , والنقشبندي والفشني, وغيرهم,
                        وعلى الرغم من أن الشيخ محمد صديق المنشاوي هو ابن تلميذ بار ونجيب لعلم عظيم من أعلام القراء
                        الشيخ المنشاوي الكبير.


                        يقول المثل الشعبي (( ابن الوز عوام )) وكذلك (( من شابه أباه فما ظلم ))
                        وبالفعل فإن هذا ينطبق على الشيخ محمد صديق المنشاوي الذي ورث حلاوة الصوت من أبيه,
                        وكذلك التفرد في التلاوة والأستاذية في الأحكام, وقبل أن نتحدث عن هذا القطب الكبير
                        نود أن نعرج وبإيجاز على قصة والده الشيخ صديق المنشاوي
                        الذي لم ينل قارىء في عصره وفي اقليمه من الشهرة مثلما ناله.


                        لقد نشأ الشيخ صديق المنشاوي وعاش في مديرية قنا بصعيد مصر وذاع صيته فيها وفي الأقاليم المجاورة
                        واتصل في شبابه بالشيخ أبوالوفا الشرقاوي فطرب بصوته وجعله من خاصته.
                        والغريب في قصة حياة الشيخ المنشاوي أنه رفض الاشتراك في إحياء الليالي
                        خارج حدود مديريتي قنا وجرجا وكذلك رفض أن يسجل له في الإذاعة أي تسجيل
                        بالرغم من العروض المغرية إلا أنه وافق وبعد 40 عاماً من احترافه تلاوة القرآن الكريم ,
                        وقد حدث ذلك عندما سافرت بعثة من رجال الإذاعة إلى قنا لتسجيل شريط للشيخ المنشاوي
                        وتمنَّت إذاعة هذا الشريط اليتيم له في محطة الإذاعة وعاش الشيخ المنشاوي حياته كلها
                        لا يساوم على الأجر ولا يتفق عليه وقد حدث ذات مرة أن كان يقرأ في مأتم أحد أعيان قنا
                        وفي آخر الليل دس شقيق المتوفى (( بشيء )) بجيب الشيخ المنشاوي وانصرف الشيخ
                        دون أن يلقي نظرة على هذا الشيء ولكنه حين وصل إلى منزله اكتشف أن الشيء
                        الذي دسه الرجل في جيبه مليم واحد لا غير, وكان الشيخ يتقاضي جنيها عن كل ليلة
                        وقبل أن يفكر في هذا الذي حدث جاءه الرجل صاحب الليلة معتذراً عما حدث من خطأ شنيع,
                        فقد كان في جيب الرجل جنيه ذهبي ومليم وكان ينوي إعطاء للشيخ فأخطأ وأعطاه المليم ,
                        ولكن الشيخ المنشاوي رفض أن يتقاضى شيئاً فوق المليم قائلا : (( قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا ))

                        وكان للشيخ المنشاوي ولدان أكبرهما الشيخ محمد صديق المنشاوي
                        والثاني كان ذا صوت جميل وموهبة حسنة ولكنه مات وهو في مقتبل العمر في حادث
                        وظل الشيخ المنشاوي حتى مماته وفيا لعهده فلا يقرأ خارج حدود مديريته ولا يساوم على أجر
                        ولا يتفق عليه, ولكنه هجر اقليمه مرتين الأولى عندما جاء القاهرة ليقرأ ثلاثة أيام متتالية
                        في مأتم الشيخ رفعت والثانية عندما أقنعه الإعلامي الكبير فهمي عمر بلدياته بالحضور إلى القاهرة
                        لإجراء اختبار لصوته في الميكروفون, لكن النتيجة جاءت للأسف بالسلب
                        لأن هناك من الأصوات ولسوء الحظ كالوجوه, فبعض الوجوه الجميلة لا تصلح للتصوير
                        وينطبق هذا على الأصوات ولسوء حظنا أن الشيخ المنشاوي من هذا النوع.


                        بدياته مع الإذاعة:

                        جاءت بداية الشيخ المنشاوي متأخرة بعض الشيء وحدث ذلك أبان الإذاعة المصرية
                        فيها تجوب أقاليم البلاد أثناء شهر رمضان المعظم عام 1953م
                        وكانت الإذاعة تسجل من أسنا عندما كان الشيخ المنشاوي الصغير
                        ضمن مجموعة من قرأ القرآن الكريم وكانت قراءاته التي أدت إلى اعتماده
                        في العام التالي مباشرة. ولم يكن صوت المنشاوي الابن يصافح آذان جمهور
                        المسلمين شرقا وغربا فحسب بل لقد ذاع صيته واحتل مكانة عن جدارة
                        واستحقاق بين كوكبة القراء بفضل الله ثم تميزت قراءاته بقوة الصوت
                        وجماله وعذوبته إضافة إلى تعدد مقاماته وانفعاله العميق بالمعاني والموسيقى الداخلية للأيات الكريمة,
                        ولعل مستمعي القرآن الكريم يلمسون تلك المزايا التي ينطق بها صوت المنشاوي الابن بوضوح
                        فإذا بهم مأخوذون بقوة الصوت وجماله وعذوبته , وخاصة في سورة العلق
                        ولعل المستمع أيضاً يتأمل متذوقاً هذا الأداء المعجز, والشيخ يتلو بصوته مجوداً بالصوت الخفيف
                        ( كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ".


                        تاريخ قليلة سنواته , عظيمة اثاره فى تاريخ قراء القران
                        الشيخ محمد صديق المنشاوى اسم عظيم لشيخ كبير رحل صغيرا
                        ولكن ترك اثرا لا تتركه مئات السنين ,,, فأصبح علما من اعلام ارض الكنانة وهرمها الرابع
                        نسال الله تعالى ان يغفر له ويرحمه وان ينور له قبره وان يحشرنا معه فى زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا


                        تلاوة نادرة للشيخ محمد المنشاوي - نهاوند من سورة النحل


                        تلاوة نادرة الشيخ محمد صديق المنشاوي لسورة يوسف الجزء الأول



                        المنشاوي تجويد سورة طه من اروع التلاوات


                        سورة يس :: صوت خاشع جدا جدا :: المنشاوي




                        المصحف المعلم للمنشاوي جزء عم مع الفهرس



                        سورة القدر - المصحف المعلم للأطفال للشيخ المنشاوي

                        جارى تعديل الموضوع تابعونا لاحقا

                        تعليق


                        • #13
                          الشخ محمد عبد الباسط

                          ولادته ونسبه :

                          ولد القارىء الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد عام 1927 بقرية المراعزة ا
                          لتابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا بجنوب مصر .
                          حيث نشأ في بقعة طاهرة تهتم بالقرآن الكريم حفظاً وتجويدا ..
                          فالجد الشيخ عبدالصمد كان من الأتقياء والحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام ,
                          والوالد هو الشيخ محمد عبدالصمد , كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظا وتجويدأ
                          أما الشقيقان محمود وعبدالحميد فكانا يحفظان القرآن بالكتاب فلحق بهما أخوهما الأصغر سنا عبدالباسط ,
                          وهو في السادسة من عمره .. كان ميلاده بداية تاريخ حقيقي لقريته ولمدينة أرمنت التي دخلت التاريخ
                          من أوسع أبوابه. التحق الطفل الموهوب عبدالباسط بكتّاب الشيخ الأمير بأرمنت
                          فاستقبله شيخه أحسن ما يكون الإستقبال , لأنه توسم فيه كل المؤهلات القرآنية
                          التي أصقلت من خلال سماعه القرآن يتلى بالبيت ليل نهار بكرة وأصيلا.
                          لاحظ الشيخ (( الأمير )) على تلميذه الموهوب أنه يتميز بجملة من المواهب
                          والنبوغ تتمثل في سرعة استيعابه لما أخذه من القرآن وشدة انتباهه
                          وحرصه على متابعة شيخه بشغف وحب , ودقة التحكم في مخارج الألفاظ
                          والوقف والابتداء وعذوبة في الصوت تشنف الآذان بالسماع والاستماع ..
                          وأثناء عودته إلى البيت كان يرتل ما سمعه من الشيخ رفعت
                          بصوته القوي الجميل متمتعاً بأداء طيب يستوقف كل ذي سمع حتى الملائكة الأبرار.


                          يقول الشيخ عبدالباسط في مذكراته :

                          (( .. كان سني عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على
                          لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفاً بوزارة المواصلات ,
                          وكان جدي من العلماء .. فطلبت منهما أن أتعلم القراءات
                          فأشارا علي أن أذهب إلى مدينة طنطا بالوجه البحري لأتلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ (( محمد سليم ))
                          ولكن المسافة بين أرمنت إحدى مدن جنوب مصر وبين طنطا إحدى مدن الوجه البحري كانت بعيدة جداً .
                          ولكن الأمركان متعلقاً بصياغة مستقبلي ورسم معالمه مما جعلني أستعد للسفر ,
                          وقبل التوجه إلى طنطا بيوم واحد علمنا بوصول الشيخ محمد سليم إلى (( أرمنت ))
                          ليستقر بها مدرساً للقراءات بالمعهد الديني بأرمنت واستقبله أهل أرمنت
                          أحسن استقبال واحتفلوا به لأنهم يعلمون قدراته وإمكاناته لأنه من أهل العلم والقرآن ,
                          وكأن القدر ساق إلينا هذا الرجل في الوقت المناسب ..
                          وأقام له أهل البلاد جمعية للمحافظة على القرآن الكريم (( بأصفون المطاعنة ))
                          فكان يحفظ القرآن ويعلم علومه والقراءات . فذهبت إليه وراجعت عليه القرآن كله
                          ثم حفظت الشاطبية التي هي المتن الخاص بعلم القراءات السبع .


                          بعد أن وصل الشيخ عبدالباسط الثانية عشرة من العمر إنهالت عليه الدعوات
                          من كل مدن وقرى محافظة قنا وخاصة أصفون المطاعنة بمساعدة الشيخ محمد سليم
                          الذي زكّى الشيخ عبدالباسط في كل مكان يذهب إليه .. وشهادة الشيخ سليم
                          كانت محل ثقة الناس جميعاً .


                          وكان رحيله ويوم وداعه بمثابة صاعقة وقعت بقلوب ملايين المسلمين
                          في كل مكان من أرجاء الدنيا وشيّعه عشرات الألاف من المحبين لصوته
                          وأدائه وشخصه على اختلاف أجناسهم ولغاتهم وكانت جنازته وطنية
                          ورسمية على المستويين المحلي والعالمي فحضر تشييع الجنازة
                          جميع سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدوره
                          في مجال الدعوة بكافة أشكالها حيث كان سبباً في توطيد العلاقات بين كثير
                          من شعوب دول العالم ليصبح يوم 30 ديسمبر من كل عام يوم تكريم لهذا القارىء العظيم ليُذكّر
                          المسلمين بيوم الأربعاء 30/11/1988م الذي توقف عنه وجود
                          الشيخ عبدالباسط رحمة الله عليه بين أحياء الدنيا
                          ليفتح حياةً خالدةً مع أحياء الآخرة يرتل لهم القرآن الكريم كما كان يرتل في الدينا .


                          سلسلة نوادر الشيخ عبدالباسط عبدالصمد - قصار السور


                          شاهد تمكنه من القراءات :: هيت لك :: عبد الباسط عبد الصمد


                          عبد الباسط سورة الطارق الجامع الأموي عام 1958 نادرة جدا


                          تلاوة نادرة سورتي التكوير والقدر للشيخ عبد الباسط




                          نوادر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد . سورة الانفطار


                          تعليق


                          • #14
                            الشيخ محمد محمود الطبلاوي

                            شيخ مصري مقرئ شهير للقرآن الكريم.
                            نائب نقيب القراء وقارئ مسجد الجامع الأزهر،
                            له طريقة خاصة ومميزه ومدرسه خاصه يتميز بها لم يتطرق لها أحد من قبل
                            لكن اتبعه في هذه المدرسه الكثيرين وحقق شهرة كبيرة في قراءة القرآن
                            على مستوى العالم الإسلامي.


                            ولادته :

                            ولد الشيخ الطبلاوي يوم 14/11/1934م في قرية ميت عقبة مركز (( إمبابة )) الجيزة أيام
                            كانت ميت عقبة قرية صغيرة قريبة جداً من ضفاف نيل مصر الخالد.
                            كان أهم ما يميز ميت عقبة آنذاك .. إنتشار الكتاتيب والإهتمام بتحفيظ القرآن الكريم
                            بصورة لم نعهدها الآن . ذهب به والده الحاج ((محمود)) رحمه الله إلى كتاب القرية
                            ليكون من حفظة كتاب الله عز وجل لأنه ابنه الوحيد .
                            عرف الطفل الموهوب محمد محمود الطبلاوي طريقه إلى الكتاب وهو في سن الرابعة
                            مستغرقاً في حب القرآن وحفظه فأتمه حفظاً وتجويداً في العاشرة من عمره .


                            كانت بداية شاقة وممتعة في نفس الوقت بالنسبة للفتى المحب لكتاب الله عز وجل
                            والذي لم يرض عنه بديلا .. يقول الشيخ الطبلاوي وهو يسترجع ذكريات لا تنسى مع كتاب الله عز وجل :
                            (( .. وكان والدي يضرع إلى السماء داعياً رب العباد أن يرزقه ولداً ليهبه لحفظ كتابه الكريم
                            وليكون من أهل القرآن ورجال الدين . استجاب الخالق القدير لدعاء عبده الفقير إليه
                            ورزق والدي بمولوده الوحيد ففرح بمولدي فرحة لم تعادلها لها فرحة في حياته كلها.
                            لا لأنه رزق ولداً فقط وإنما ليشبع رغبته الشديدة في أن يكون له ابن من حفظة القرآن الكريم ,
                            لأن والدي كان يوقن أن القرآن هو التاج الذي يفخر كل مخلوق أن يتوج به
                            لأنه تاج العزة والكرامة في الدنيا والآخرة. وهذه النعمة العظيمة التي منّ الله علي بها
                            وقدمها لي والدي على طبق من نور تجعلني أدعو الله ليل نهار
                            أن يجعل هذا العمل الجليل في ميزان حسنات والدي يوم القيامة
                            وأن يجعل القرآن الكريم نوراً يضيء له ويمشي به يوم الحساب
                            لأن الدال على الخير كفاعله ووالدي فعل خيراً عندما أصر وكافح
                            وصبر وقدم لي العون والمساعدة ووفر لي كل شيء حتى
                            أتفرغ لحفظ القرآن الكريم . رحم الله والدي رحمة واسعة إنه على كل شيء قدير .

                            بعد أن حفظ الفتى الموهوب محمد محمود الطبلاوي القرآن كاملاً بالأحكام ولم يتوان لحظة واحدة
                            في توظيف موهبته التي أنعم الله بها عليه فلم يترك الكتّاب أو ينقطع عنه وإنما ظل يتردد
                            عليه بانتظام والتزام شديد ليراجع القرآن مرة كل شهر.


                            يقول الشيخ الطبلاوي :
                            فبدأت قارئاً صغيراً غير معروف كأي قاريء شق طريقه بالنحت في الصخر
                            وملاطمة أمواج الحياة المتقلبة فقرأت الخميس والأربعين والرواتب والذكرى السنوية
                            وبعض المناسبات البسيطة , كل ذلك في بداية حياتي القرآنية قبل بلوغي الخامسة عشرة من عمري
                            وكنت راضيا بما يقسمه الله لي من أجر والذي لم يزد على ثلاثة جنيهات في الليلة
                            ولما حصلت على خمسة جنيهات تخيلت أنني بلغت المجد ووصلت إلى القمة .

                            من مشايخه الشيخ عبد الفتاح القاضي والشيخ أحمد مرعي والشيخ رزق خليل حبة
                            رحمهم الله جميعا و له العديد من التلاميذ أمثال الشيخ محمد المهدى شرف الدين،
                            الذي على الرغم من ذلك لآ يقلده أبداً.

                            روائع التلاوات بصوت الشيخ محمود الطبلاوي



                            تسجيلات قرآن نادرة للطبلاوي وكبار القراء




                            أخر الحجر للشيخ الطبلاوي

                            جارى تعديل الموضوع تابعونا لاحقا

                            تلاوة خاشعة رائعة للشيخ الطبلاوي من سورة الأحزاب




                            سورة هود نادرة للشيخ الطبلاوى


                            تعليق


                            • #15
                              الشيخ محمود ابو الوفا الصعيدي


                              السيرة الذاتية للشيخ

                              القارئ الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي كان مولده عام 1954م
                              في قرية كلح الجبل محافظة أسوان في مصر، بدأ رحلته مع القرآن قبل سن الرابعة
                              على يد والدته التي اشتهرت بتعليم أولادها القران الكريم، حيث كان والدها من كبار رجال الدين في القرية،
                              وبعدها التحق بكتّاب القرية كعادة أهل صعيد مصر وحصل على دبلوم الثانوية التجارية عام 1972م
                              وعمل بالشؤون الاجتماعية، انتقل من أسوان للعمل في القاهرة كي يتسنى له دراسة القراءات وعلوم القرآن
                              في صحن الأزهر وقد سهّل له هذه المهمة أخو والدته السيد سعد محمد احمد وزير القوى العاملة وقتها،
                              وبعدها ترك الوظيفة كي يتفرغ لكتاب الله ويلبي طلبات المستمعين في داخل مصر وخارجها.



                              كان لإحدى الصحف التي التقت القارئ محمود الصعيدي معه هذا الحوار:

                              • لماذا لم تلتحق بالتعليم الازهرى؟
                              - لصعوبة الدراسة فيه وكان هذا رأي أخي رغم أن شيخي في الكتاب الشيخ محمد أبو العلا كان يقول لوالدي:
                              أرى فتوحا لهذا الولد في القرآن الكريم وألحقه بالأزهر.


                              • وماذا عن أول قراءة لك أمام الجمهور؟
                              - كان ذلك عام 1976م في قريتي ولم اشعر برهبة ولا خوف بل كان هناك اطمئنان،
                              لكن الرهبة أخذتني عند أول إذاعة على الهواء عام 1995م من مسجد السيدة زينب
                              وأحسست أني اقرأ للعالم كله بخلاف القراءة أمام جمهور محدود.

                              • مَن شيوخك الذين تقتدي بهم؟
                              - تأثرت بالشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ المنشاوي وهم أول قراء للقرآن سمعناهم،
                              وكذلك الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ البهتيمي، فهؤلاء جميعا سادوا العالم وكانوا قمما في التلاوة،
                              لكن الشيخ عبدالباسط ساد العالم وحده بصوته وهذه هبة من الله.

                              • حدثنا عن المكتبة الصوتية الخاصة بك؟
                              - أصدرت أول شريط كاسيت عام 1983م لسورتي النمل ومريم وانتشرت في العالم الاسلامي كله
                              وازدادت الدعوات لإحياء الليالي، ما دعاني لترك الوظيفة والتفرغ لكتاب الله
                              وحاليا عندي حوالي مئة شريط كاسيت تجويد والمصحف المرتل.

                              • وماذا عن أولادك؟
                              - رزقني الله بزينب وهى طبيبة أسنان ومنيرة في كلية الصيدلة واحمد وإبراهيم صيادلة،
                              والإمام علي في المرحلة الابتدائية.



                              أروع تلاوة علي اليو تيوب للشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي


                              تلاوة خاشعة من سورة الحشر / محمود أبو الوفا الصعيدي


                              الشيخ محمود ابو الوفا الصعيدى - سورة إبراهيم


                              أبوالوفا الصعيدي / سورة مريم / جزء

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                              المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                              يعمل...
                              X