نحمد الله حمداً كثيراً ونشهد أن لا إله إلآ الله وحده لا شريك له
ونشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله و أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً
اخوتي واخواتي اهل وزوار منتدى ورد
اليوم نلتقي في رحاب احلى واعظم كلام " كلام الله "
خلق الله تعالى البشر لغاية عظيمة وحكمة جليلة وهي تحقيق العبودية لله وحده لا شريك له، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] ، والعبادة هي حق الله الخالص على عباده لا يشاركه فيه أحد، قال صلى الله عليه وسلم: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا)(1).
ثم استخلفهم الله تعالى في الأرض واستعمرهم فيها، قال تعالى: {هو أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} [هود: 61].
وبعث الله إليهم الرسل عليهم السلام، وأنزل عليهم الكتب، ليعرفوهم بربهم ويعلموهم كيف يعبدوه، قال تعالى: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 123، 124].
فالكتب المنزلة من الله تعالى هي دساتير لتنظيم العلاقة بين الإنسان وربه، وبينه وبني جنسه، حتى يقوم الإنسان بالقسط في عبادته لله وفي جميع شؤون حياته المختلفة، قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25].
ولا شك أن القرآن الكريم هو آخر هذه الكتب المنزلة من عند الله تعالى، وهو أشرفها وأكملها، وهو أيضا ناسخ لتلك الكتب جميعا ومهيمن عليها، قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ} [المائدة: 48].
ونشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله و أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً
اخوتي واخواتي اهل وزوار منتدى ورد
اليوم نلتقي في رحاب احلى واعظم كلام " كلام الله "
خلق الله تعالى البشر لغاية عظيمة وحكمة جليلة وهي تحقيق العبودية لله وحده لا شريك له، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] ، والعبادة هي حق الله الخالص على عباده لا يشاركه فيه أحد، قال صلى الله عليه وسلم: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا)(1).
ثم استخلفهم الله تعالى في الأرض واستعمرهم فيها، قال تعالى: {هو أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} [هود: 61].
وبعث الله إليهم الرسل عليهم السلام، وأنزل عليهم الكتب، ليعرفوهم بربهم ويعلموهم كيف يعبدوه، قال تعالى: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 123، 124].
فالكتب المنزلة من الله تعالى هي دساتير لتنظيم العلاقة بين الإنسان وربه، وبينه وبني جنسه، حتى يقوم الإنسان بالقسط في عبادته لله وفي جميع شؤون حياته المختلفة، قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25].
ولا شك أن القرآن الكريم هو آخر هذه الكتب المنزلة من عند الله تعالى، وهو أشرفها وأكملها، وهو أيضا ناسخ لتلك الكتب جميعا ومهيمن عليها، قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ} [المائدة: 48].
تعليق