الفنانة ماجدة حنفى
خرجت من تحت الأنقاض لترسم الحياة من جديد
قصة جديدة أقدمها لكم ضمن قصص نجاح و إصرار
التي اقدم موضوعاتها بالاشتراك مع الاخت العزيزة صافي
بطلة تلك القصة عانت كثيرا خلال حياتها
و مرت بظروف صحية و قهرية مختلفة
لكنها خرجت في النهاية اكثر إرادة و اكثر قوة
مملؤة بالأمل و نجحت أن تكون فنانة متميزة لها بصمة واضحة
في مجال كانت تحبه و تعشقه
و هو فن الزجاج و الموزاييك
الإسم ماجدة حنفي
الاصابة شلل أطفال في القدم اليسرى
ذهبت لمنزلها في حي فيصل بالهرم
حيث أستقبلنى زوجها الاستاذ مصطفى
الصحفي بجريدة الاهرام العربي
و تعرفت على أبنائة خلود و خالد و رؤى
خرجت الفنانة ماجدة حنفي تتوكأ على عصاها و على وجهها ابتسامة و بشاشة
تعبر عن كرم وثقة فهي أبنة حي شبرا المشهور بجدعنة أبنائه
الذين وقفوا معها و انقذوها وقت انهيار منزلها
و وقت مرضها بشهامة اولاد البلد
جلست امامي و تحدثت عن تاريخها الطويل الملئ بعناصر التشويق
و لاحظت أنها تحتفظ بذاكرة قويه فذكرت لي أحداث و تواريخ و أيام
مرت منذ فترات طويلة
بدأت حكايتها ... لم أكن اعرف أن لدى موهبة فنية ، و لكن كان لدى إحساس بالتذوق الفني و الألوان .
بدأت حياتي في سكن والدي ، حيث كنت اعمل على الآلة الكاتبة ثم تطورت الى مجال الطباعة و السلك سكرين و الأغلفة و مواد الدعاية و طباعة التيشرتات في ورشة صغيرة استاجرتها بحي شبرا و تميزت في هذا المجال و عرفنى الناس عام 1989 م
تستعيد ماجده حنفي ذكريات أليمة .. تعرضت لحادث انهيار المنزل الذي فيه ورشة العمل الخاصة بي و وجدت نفسي أسقط للدور الأسفل و اكوام الحجارة تنهار علي حيث لطف الله بي لكنى أصبت بكسر في نفس القدم المصابة و الحوض ادى لجلوسي في المستشفى لمة ثلاثة شهور و في الجبس لمدة سنة و نصف .
أثناء فترة انتظار فك الجبس بدأت أرسم على الزجاج حيث كنت اعشق هذا المجال و لأنني كنت معروفة و محبوبة من الناس أحضروا لي أعمال كثيرة لتنفيذها خلال فترة العام و نصف مقيدة في الجبس ، لكني نفذت اعمالا كثيرة و ربحت كثيرا من أعمالي الفنية خلال تلك الفترة .
تزوجت بعدها من زوجى مصطفى الصحفي بالاهرام و كانت حياتى تسير طبيعية
لكن القدر كان يخبأ لى مفاجأة جديدة
أحسست بورم خلف العين و برزت العين للخارج و سارعت للمستشفي من جديد و تطورت حالتى الى الاصابة بنوبات للصرع و شخص الاطباء حالتى على ان الورم وصل للمخ و لابد من جراحة سريعة ، كنت بالمستشفي فى حالة غيبوبة و اشتقت لأضم اولادى بحضني و انا على سرير المرض و كنت اتضرع الى الله أن يشفيني بعد ان يأس الأطباء من حالتي ، و تسرب اليأس الى قلبي ظنا منى انها أيامي الأخيرة و قبل إجراء العملية وصيت اختى على أبنائي
لكن بحمد الله شفيت بمعجزة من الله
عام 2003 بدأت اعمل من جديد و شاركت باول معارضي في الصندوق الاجتماعي بأرض المعارض و تخصصت في فن الزجاج و الموزاييك لحبي و عشقي له و اعتمدت في عملي على البحث و القراءة و الاطلاع و تعرفت على انواع الزجاج بنفسي و على انواع الزخارف مثل الاسلامية و القبطية و الشعبية و الهندسية ، و تعددت المعارض التى شاركت فيها بنادي الصيد و النادي الأهلي و أرض المعارض و القرية الذكية بمركز توثيق التراث التابع لمكتبة الاسكندرية .
(( كل الصور حصرية بموبيلي الخاص ))
علمت أولادي و كانوا يساعدونني في عملي
طموحاتي هو تسجيل لتاريخ مصر الاسلامي و القبطي و الشعبي
من خلال مائة تصميم و قد بدأت بالفعل في أولى مراحل التنفيذ
هذه هى ماجده حنفي
تاريخ طويل ملئ بالصعوبات و العقبات
لكنه تكلل بالنجاح الناتج عن إرادة و تحدي
ماجدة حنفي اسم معروف في مجال فن الزجاج والموزاييك
تغلبت على كل ظروفها الصحية و الجسدية
قدوة لكل الشباب و نموذج حي يحتذى به نضعه امام اعيننا
جزاها الله خيرا و وفقها لكل ما تسعى إليه
خرجت من تحت الأنقاض لترسم الحياة من جديد
قصة جديدة أقدمها لكم ضمن قصص نجاح و إصرار
التي اقدم موضوعاتها بالاشتراك مع الاخت العزيزة صافي
بطلة تلك القصة عانت كثيرا خلال حياتها
و مرت بظروف صحية و قهرية مختلفة
لكنها خرجت في النهاية اكثر إرادة و اكثر قوة
مملؤة بالأمل و نجحت أن تكون فنانة متميزة لها بصمة واضحة
في مجال كانت تحبه و تعشقه
و هو فن الزجاج و الموزاييك
الإسم ماجدة حنفي
الاصابة شلل أطفال في القدم اليسرى
ذهبت لمنزلها في حي فيصل بالهرم
حيث أستقبلنى زوجها الاستاذ مصطفى
الصحفي بجريدة الاهرام العربي
و تعرفت على أبنائة خلود و خالد و رؤى
خرجت الفنانة ماجدة حنفي تتوكأ على عصاها و على وجهها ابتسامة و بشاشة
تعبر عن كرم وثقة فهي أبنة حي شبرا المشهور بجدعنة أبنائه
الذين وقفوا معها و انقذوها وقت انهيار منزلها
و وقت مرضها بشهامة اولاد البلد
جلست امامي و تحدثت عن تاريخها الطويل الملئ بعناصر التشويق
و لاحظت أنها تحتفظ بذاكرة قويه فذكرت لي أحداث و تواريخ و أيام
مرت منذ فترات طويلة
بدأت حكايتها ... لم أكن اعرف أن لدى موهبة فنية ، و لكن كان لدى إحساس بالتذوق الفني و الألوان .
بدأت حياتي في سكن والدي ، حيث كنت اعمل على الآلة الكاتبة ثم تطورت الى مجال الطباعة و السلك سكرين و الأغلفة و مواد الدعاية و طباعة التيشرتات في ورشة صغيرة استاجرتها بحي شبرا و تميزت في هذا المجال و عرفنى الناس عام 1989 م
تستعيد ماجده حنفي ذكريات أليمة .. تعرضت لحادث انهيار المنزل الذي فيه ورشة العمل الخاصة بي و وجدت نفسي أسقط للدور الأسفل و اكوام الحجارة تنهار علي حيث لطف الله بي لكنى أصبت بكسر في نفس القدم المصابة و الحوض ادى لجلوسي في المستشفى لمة ثلاثة شهور و في الجبس لمدة سنة و نصف .
أثناء فترة انتظار فك الجبس بدأت أرسم على الزجاج حيث كنت اعشق هذا المجال و لأنني كنت معروفة و محبوبة من الناس أحضروا لي أعمال كثيرة لتنفيذها خلال فترة العام و نصف مقيدة في الجبس ، لكني نفذت اعمالا كثيرة و ربحت كثيرا من أعمالي الفنية خلال تلك الفترة .
تزوجت بعدها من زوجى مصطفى الصحفي بالاهرام و كانت حياتى تسير طبيعية
لكن القدر كان يخبأ لى مفاجأة جديدة
أحسست بورم خلف العين و برزت العين للخارج و سارعت للمستشفي من جديد و تطورت حالتى الى الاصابة بنوبات للصرع و شخص الاطباء حالتى على ان الورم وصل للمخ و لابد من جراحة سريعة ، كنت بالمستشفي فى حالة غيبوبة و اشتقت لأضم اولادى بحضني و انا على سرير المرض و كنت اتضرع الى الله أن يشفيني بعد ان يأس الأطباء من حالتي ، و تسرب اليأس الى قلبي ظنا منى انها أيامي الأخيرة و قبل إجراء العملية وصيت اختى على أبنائي
لكن بحمد الله شفيت بمعجزة من الله
عام 2003 بدأت اعمل من جديد و شاركت باول معارضي في الصندوق الاجتماعي بأرض المعارض و تخصصت في فن الزجاج و الموزاييك لحبي و عشقي له و اعتمدت في عملي على البحث و القراءة و الاطلاع و تعرفت على انواع الزجاج بنفسي و على انواع الزخارف مثل الاسلامية و القبطية و الشعبية و الهندسية ، و تعددت المعارض التى شاركت فيها بنادي الصيد و النادي الأهلي و أرض المعارض و القرية الذكية بمركز توثيق التراث التابع لمكتبة الاسكندرية .
(( كل الصور حصرية بموبيلي الخاص ))
علمت أولادي و كانوا يساعدونني في عملي
طموحاتي هو تسجيل لتاريخ مصر الاسلامي و القبطي و الشعبي
من خلال مائة تصميم و قد بدأت بالفعل في أولى مراحل التنفيذ
هذه هى ماجده حنفي
تاريخ طويل ملئ بالصعوبات و العقبات
لكنه تكلل بالنجاح الناتج عن إرادة و تحدي
ماجدة حنفي اسم معروف في مجال فن الزجاج والموزاييك
تغلبت على كل ظروفها الصحية و الجسدية
قدوة لكل الشباب و نموذج حي يحتذى به نضعه امام اعيننا
جزاها الله خيرا و وفقها لكل ما تسعى إليه
تعليق