الكاريكاتيرية الإماراتية لطيفة أهلي: طبيعة المرأة أقرب من الرجل لفن الكاريكاتير
الرسامة الاماراتية الفنانة لطيفة عبدالرحيم أهلي موهوبة شابة تخرجت في قسم الفنون الجميلة
جامعة دبي ترسم الكاريكاتير منذ صغر سنها وصقلتها بالدراسة والمتابعة الفنية وحصلت على
عدة جوائز من أهمها جائزة "شنكار" الفنية من الهند عام 1998م ونالت العديد من الميداليات
والجوائز التقديرية داخل الامارات وشاركت في العديد من المعارض الفنية، نشرت أعمالها الفنية
في صحف عدة ومجلات.. واستقر بها المشوار لتكون رسامة رئيسية في مجلة "أحوال" الساخرة
التي تصدر في الامارات - دبي - وهي مجلة اسبوعية تصدر شهرياً مؤقتاً ملونة شاملة وغير عادية.
الفنانة لطيفة متحفزة لعملها وتحب عملها الفني بشغف.. واخترقت هذا الفن بجدارة وتقول:
فن الكاريكاتير ليس محصوراً على الرجال وسوف اثبت ان للمرأة دوراً فاعلاً ومؤثراً في الكاريكاتير
ومخطئ من يقول ان الكاريكاتير فن الرجال والدليل تفوق الرسامة الفلسطينية "أمية جحا" التي
سبقت الرجال بالكثير من اعمالها الكاريكاتيرية.. وإذا كان فن الكاريكاتير فناً رفيعاً وحساساً فإن
المرأة أقرب له من الرجل لما تتمتع به المرأة من شفافية واحساس مرهف مشاعر رقيقة..
والفن ليس له جنس أو هوية إنما هو احساس ومشاعر وتأثر وفعل ورد فعل وهكذا دواليك.. وعن
اختيارها لهذه المهنة قالت الدور الأول لوالدي لأنه رسام وشجعني لمواصلة مسيرتي الفنية التي
احسبها لاتزال في مشوارها الأول ويجب ان نعترف ان هناك قصوراً من الدعم الإعلامي الرسمي
للموهوبين في دول الخليج فتجد الرسام الخليجي مغموراً وغير واضح الملامح ولم يحظ بتشجيع
المؤسسات الإعلامية والدعم الكافي له.. وبالمقابل تجد رسامين من خارج أقطارنا يحظون بالدعم
الكافي ولديهم كتب ومجلات متخصصة في هذا المجال واصبحت لهم اسماء كبيرة وخدمتهم
اسماؤهم (ليأكلوا) الجو علينا.. ويحتلون المنابر الصحفية.. وعن سؤالنا لها هل هي الفنانة الأولى
التي ترسم الكاريكاتير في الامارات قالت "بتحفظ" لا أغرب ان أحمل هذه الصفة وربما يكون هناك
رسامات اماراتيات سبقنني في هذا المجال لكن لم يخدمهن الحظ ولم يشجعن وانكففن على
أنفسهن وتلاشت افكارهن ولم يأخذن دورهن الطبيعي في النشر لظروف اجتماعية أو غيرها خارج
عن ارادتهن.. واتجهن اتجاهاً فنياً آخر مثل الرسم التشكيلي أو الزخرفي وغيره..
وعن بداية تأثرها بهذا الفن قالت: من البديهي ان أي هاو لأي موهبة فنية لابد ان يتأثر بما يرى أو
يقرأ، وأنا لا أخفي السر بأني تأثرت بأفكار الرسام ناجي العلي على مستوى الفكرة ولكن كأعمال
فنية وتكنيك تأثرت بأكثر من رسام.. وأنا حريصة جداً اني أحمل بصمة خاصة بي لتكون لي شخصية
فنية لا تشبه إلا أنا وهذه محاولة اسعى لها لتكون لي خصوصية في هذا المجال.وعن دخول
الآلة الحديثة (الكمبيوتر) في مجال الرسم ذكرت لطيفة: الآلة نحن الذين صنعناها ونتحكم فيها
وهي مكملة لبعض الأمور الفنية وليست أساساً.. الأساس هو الفكرة واليد والريشة وهذه الأدوات
هي مصدر الالهام واليد مثلاً هي ملك الرسام نفسه ولا تشبه إلى الرسام وحده.. أما الآلة فهي
مستنسخة لأكثر من شخص وتفتقد العنصر الابداعي والعمل الفني الإرادي لروح العمل الفني
الحقيقي غير المستنسخ أو غير مشوه وهذه هي قدرة الفنان نفسه وبصمته وشخصيته وخطوطه
المرتبطة بتكوين أفكاره وهذا الكلام ليس رأياً مفروضاً على أحد ولكن كل يغني على ليلاه!!0ورداً
عن سؤال ان أعمالها يغلب على طابعها الرسوم التعبيرية أكثر ما هي كاريكاتيرية؟ فأجابت أنا تأثرت
بالرسم التعبيري أكثر من السريالي لأني انتمي إلى المدرسة التعبيرية لذلك يغلب على أعمالي
المسحة التعبيرية وهذه حقيقة اعترف بها وهذا الفن أساساً مدارس مختلفة.وعن خطورة
وأهمية الكاريكاتير قالت: نعم يجب ان نعترف أن هذا الفن من أخطر الفنون لأن الكاريكاتير ممكن
يقوم حرب بين دولة وأخرى رغم اعتراضي على هذه الجملة لأني احب الهدوء والسكون والسلام
والطمأنينة ولا أحب الحروب ولا انتمي لأي أحد أي حرب حتى خصومي ولست مستعدة لخوضها
رغم اعترافي بحقوقنا المسلوبة.. وخير مثال على خطورة فن الكاريكاتير هو اغتيال الفنان ناجي
العلي الذي دفع حياته قرباناً لفنه ورسالته الفنية.وعن اهتماماتها الفنية والأدبية أفادت لطيفة
أهلي: احرص على زيارة المعارض الفنية وقراءة القصص المثيرة والروايات لالتقط الأفكار المعبرة من
خلالها وارسمها لأعبر من خلالها بالرسم عن السلبيات في المجتمع والاخفاقات والظواهر
المرفوضة التي انتشرت في مجتمعاتنا الخليجية والعربية مع العلم أني ارسم الكاريكاتير السياسي
والاجتماعي إلا اني اخفقت في التعبير عن الوضع الاقتصادي لعدم معرفتي بهذا القطاع وعدم
خوض هذه التجربة التي أجهلها أصلاً.
من أعمالها :
الرسامة الاماراتية الفنانة لطيفة عبدالرحيم أهلي موهوبة شابة تخرجت في قسم الفنون الجميلة
جامعة دبي ترسم الكاريكاتير منذ صغر سنها وصقلتها بالدراسة والمتابعة الفنية وحصلت على
عدة جوائز من أهمها جائزة "شنكار" الفنية من الهند عام 1998م ونالت العديد من الميداليات
والجوائز التقديرية داخل الامارات وشاركت في العديد من المعارض الفنية، نشرت أعمالها الفنية
في صحف عدة ومجلات.. واستقر بها المشوار لتكون رسامة رئيسية في مجلة "أحوال" الساخرة
التي تصدر في الامارات - دبي - وهي مجلة اسبوعية تصدر شهرياً مؤقتاً ملونة شاملة وغير عادية.
الفنانة لطيفة متحفزة لعملها وتحب عملها الفني بشغف.. واخترقت هذا الفن بجدارة وتقول:
فن الكاريكاتير ليس محصوراً على الرجال وسوف اثبت ان للمرأة دوراً فاعلاً ومؤثراً في الكاريكاتير
ومخطئ من يقول ان الكاريكاتير فن الرجال والدليل تفوق الرسامة الفلسطينية "أمية جحا" التي
سبقت الرجال بالكثير من اعمالها الكاريكاتيرية.. وإذا كان فن الكاريكاتير فناً رفيعاً وحساساً فإن
المرأة أقرب له من الرجل لما تتمتع به المرأة من شفافية واحساس مرهف مشاعر رقيقة..
والفن ليس له جنس أو هوية إنما هو احساس ومشاعر وتأثر وفعل ورد فعل وهكذا دواليك.. وعن
اختيارها لهذه المهنة قالت الدور الأول لوالدي لأنه رسام وشجعني لمواصلة مسيرتي الفنية التي
احسبها لاتزال في مشوارها الأول ويجب ان نعترف ان هناك قصوراً من الدعم الإعلامي الرسمي
للموهوبين في دول الخليج فتجد الرسام الخليجي مغموراً وغير واضح الملامح ولم يحظ بتشجيع
المؤسسات الإعلامية والدعم الكافي له.. وبالمقابل تجد رسامين من خارج أقطارنا يحظون بالدعم
الكافي ولديهم كتب ومجلات متخصصة في هذا المجال واصبحت لهم اسماء كبيرة وخدمتهم
اسماؤهم (ليأكلوا) الجو علينا.. ويحتلون المنابر الصحفية.. وعن سؤالنا لها هل هي الفنانة الأولى
التي ترسم الكاريكاتير في الامارات قالت "بتحفظ" لا أغرب ان أحمل هذه الصفة وربما يكون هناك
رسامات اماراتيات سبقنني في هذا المجال لكن لم يخدمهن الحظ ولم يشجعن وانكففن على
أنفسهن وتلاشت افكارهن ولم يأخذن دورهن الطبيعي في النشر لظروف اجتماعية أو غيرها خارج
عن ارادتهن.. واتجهن اتجاهاً فنياً آخر مثل الرسم التشكيلي أو الزخرفي وغيره..
وعن بداية تأثرها بهذا الفن قالت: من البديهي ان أي هاو لأي موهبة فنية لابد ان يتأثر بما يرى أو
يقرأ، وأنا لا أخفي السر بأني تأثرت بأفكار الرسام ناجي العلي على مستوى الفكرة ولكن كأعمال
فنية وتكنيك تأثرت بأكثر من رسام.. وأنا حريصة جداً اني أحمل بصمة خاصة بي لتكون لي شخصية
فنية لا تشبه إلا أنا وهذه محاولة اسعى لها لتكون لي خصوصية في هذا المجال.وعن دخول
الآلة الحديثة (الكمبيوتر) في مجال الرسم ذكرت لطيفة: الآلة نحن الذين صنعناها ونتحكم فيها
وهي مكملة لبعض الأمور الفنية وليست أساساً.. الأساس هو الفكرة واليد والريشة وهذه الأدوات
هي مصدر الالهام واليد مثلاً هي ملك الرسام نفسه ولا تشبه إلى الرسام وحده.. أما الآلة فهي
مستنسخة لأكثر من شخص وتفتقد العنصر الابداعي والعمل الفني الإرادي لروح العمل الفني
الحقيقي غير المستنسخ أو غير مشوه وهذه هي قدرة الفنان نفسه وبصمته وشخصيته وخطوطه
المرتبطة بتكوين أفكاره وهذا الكلام ليس رأياً مفروضاً على أحد ولكن كل يغني على ليلاه!!0ورداً
عن سؤال ان أعمالها يغلب على طابعها الرسوم التعبيرية أكثر ما هي كاريكاتيرية؟ فأجابت أنا تأثرت
بالرسم التعبيري أكثر من السريالي لأني انتمي إلى المدرسة التعبيرية لذلك يغلب على أعمالي
المسحة التعبيرية وهذه حقيقة اعترف بها وهذا الفن أساساً مدارس مختلفة.وعن خطورة
وأهمية الكاريكاتير قالت: نعم يجب ان نعترف أن هذا الفن من أخطر الفنون لأن الكاريكاتير ممكن
يقوم حرب بين دولة وأخرى رغم اعتراضي على هذه الجملة لأني احب الهدوء والسكون والسلام
والطمأنينة ولا أحب الحروب ولا انتمي لأي أحد أي حرب حتى خصومي ولست مستعدة لخوضها
رغم اعترافي بحقوقنا المسلوبة.. وخير مثال على خطورة فن الكاريكاتير هو اغتيال الفنان ناجي
العلي الذي دفع حياته قرباناً لفنه ورسالته الفنية.وعن اهتماماتها الفنية والأدبية أفادت لطيفة
أهلي: احرص على زيارة المعارض الفنية وقراءة القصص المثيرة والروايات لالتقط الأفكار المعبرة من
خلالها وارسمها لأعبر من خلالها بالرسم عن السلبيات في المجتمع والاخفاقات والظواهر
المرفوضة التي انتشرت في مجتمعاتنا الخليجية والعربية مع العلم أني ارسم الكاريكاتير السياسي
والاجتماعي إلا اني اخفقت في التعبير عن الوضع الاقتصادي لعدم معرفتي بهذا القطاع وعدم
خوض هذه التجربة التي أجهلها أصلاً.
من أعمالها :
تعليق