أستاذنا الغالى
محمد ورد
من منتديات ألهندسة الصناعية
سافرنا إلى
مدينتك الجميلة المناضلة
بورسعيد
للتهنئة القلبية والإحتفال
بعيد ميلادكم السعيد
وتجديد التحية للمدينة الباسلة
وهى تعطى المثل ..وتجدد النضال
تصاحبنا الشاعرة البورسعيدية الرقيقة
مروة محروس
وهى تستعيد ذكريات الطفولة
لنعيش أجواء رائعة
تأخذنا لقطعة غالية من الوطن
بنضالها التاريخي..وصمودها ..والكرامة
وهى بلد جميلة ..ساحلية ..سياحية
تسكن قلب أهلها حتى وإن اغتربوا عنها
وهذه سطور لمهاجرين ومغتربين
سئلوا فى أحد المواقع
عن أكثر يفتقدونه من اجوائها
فكادت تتجسم لعيني
معالم المحافظة الصغيرة حجما
والعظيمة تاريخا ومعاصرة
ببحرها وقنالها وبيوتها
وطقوسها وناسها
لكأننى ألامس فى كلماتهم
نبضات قلوبهم
وحنينهم والذكريات :
ركوب المعديه
وهى تحضن المياه لتبدأ رحلتها
التمشية
على ديليسبس و طرح البحر بالليل
رمضان فى بورسعيد
التمشية فى الحميدى والتجارى
لشراء الملابس
المسله
بحر بورفؤاد
السمنية الساخنة والتمرية من بائع فى الحميدى
سندوتشات ابوظة أمام مدرسة الوصفية
الباعة بجوار المعدية خاصة باعة القصب
حتى الشوارع..
ولعب الكرة قبل إفطار رمضان .
اكل الحرنكش والدوم ،
صوت الآذان وكثرة المساجد فى كل مكان
مسجد السلام

وحشوني الناس الطيبين
اللي كانوا بيقعدوا على نجيلة المسلة
في الصيف بالليل
ويأكلوا الترمس
وسندويتشات الفول والطعمية من عند غنيم
وأولادهم يتزحلقوا على رخام المسلة

عارف انا نفسى في ايه دلوقتى
كرسي شازلونج وشمسية
وعلبة سجائر كليوباترا سوبر
وكيلوا مانجه
وكيس سمنيه وتمريه من عند المعدية
واروح البحر
وانا راجع اعدي علي سلسبيلا
اديها واحد عصير قصب
وواحد كاساتا
وياسلام على اكلة شبارطازة بالبطارخ
والتمرية الجميلة من عند الحميدى
نفسى آكل سندوتش فول كله شطة
عند القهوة اللى قبل المعدية
واسمه عم أنور
نفسى امشى على طرح البحر
وأشوف الفرحة على الوجوه فى العيد
نفسى آكل سندوتش برجر من عند هاى برجر

يا مين يوديني أطل ع المينا ~
يا مين يمشيني على رملها الطينه ~
يا مين يصورني ~
وانا واقفه برسمها ~ ولّا بترسمني؟ ~
مش عارفه مين فينا
مروة محروس

فى شم النسيم
(((حين قررت بريطانيا ترحيل اللنبي إلى بلاده يوم
25 يونيو/ حزيران 1925 من ميناء بورسعيد،
كان أبناء المدينة في انتظاره حتى يودعوه،
وكان وداعا من نوع خاص
حيث جهزوا له دمية كبيرة جدا
مكتوبا عليها اسمه
وترتدي زيه العسكري ورتبته العسكرية،
وتم حرقها وتعالت ألسنة النار في سماء بورسعيد،
وتطورت العادة من حرق اللنبي إلى حرق كل طاغية
في العالم مع قرب موعد شم النسيم
ويتم تجسيد شخصيته في دمية كبيرة.)))

ونستأنف مع الشاعرة
مروة محروس :
كل بيت فى بورسعيد
بيعمل عروسه لأي شخصية مضايقاه
ويحرقها بالليل في أكبر كرنفال حرائق ممكن تتصوروه..
تحت كل بيت حريق ضخم محدود بالطوب.
وكان فيه أغاني مخصوصة لليلة شم النسيم
"يا حليلة يا حليلة~هنروح القسم الليلة"
وأغنيات أخرى كثيرة.
وطبعا خضير الخطاط
البورسعيدي كان له طقوس خاصة

كان بيعمل مسرح عرائس لمبي
يمثل الوضع السياسي كل عام..
عرايس للزعماء العرب والأجانب..
ونهتف ونحرقها بالليل.
آه نسيت اقول لكو..
كل بيت بيعمل عروسة
بيفضل معلقها ع الشباك من بره كام يوم
قبل شم النسيم عشان يباهي الناس بجمالها
ويعلن كمان كرهه لمن تصوِر.
تاني يوم الصبح اللي هو يوم شم النسيم..
بنقعد نلون البيض وناكل منجأونه "بريوش"
من عند جيانولا
والعصر نتغدى فسيخ مع كوب شاي منعنع
شوارع بورسعيد
واسعه ومتخططه بشكل رائع
شوارع طويلة جدا متعامده على بعضها
تقف فأي شارع وتبص قدامك
ما تعرفش تشوف آخره
شارع 23 يولية

شارع طرح البحر

محمد ورد
من منتديات ألهندسة الصناعية
سافرنا إلى
مدينتك الجميلة المناضلة
بورسعيد
للتهنئة القلبية والإحتفال
بعيد ميلادكم السعيد
وتجديد التحية للمدينة الباسلة
وهى تعطى المثل ..وتجدد النضال
تصاحبنا الشاعرة البورسعيدية الرقيقة
مروة محروس
وهى تستعيد ذكريات الطفولة
لنعيش أجواء رائعة
تأخذنا لقطعة غالية من الوطن
بنضالها التاريخي..وصمودها ..والكرامة
وهى بلد جميلة ..ساحلية ..سياحية
تسكن قلب أهلها حتى وإن اغتربوا عنها
وهذه سطور لمهاجرين ومغتربين
سئلوا فى أحد المواقع
عن أكثر يفتقدونه من اجوائها
فكادت تتجسم لعيني
معالم المحافظة الصغيرة حجما
والعظيمة تاريخا ومعاصرة
ببحرها وقنالها وبيوتها
وطقوسها وناسها
لكأننى ألامس فى كلماتهم
نبضات قلوبهم
وحنينهم والذكريات :
ركوب المعديه
وهى تحضن المياه لتبدأ رحلتها
التمشية
على ديليسبس و طرح البحر بالليل
رمضان فى بورسعيد
التمشية فى الحميدى والتجارى
لشراء الملابس
المسله
بحر بورفؤاد
السمنية الساخنة والتمرية من بائع فى الحميدى
سندوتشات ابوظة أمام مدرسة الوصفية
الباعة بجوار المعدية خاصة باعة القصب
حتى الشوارع..
ولعب الكرة قبل إفطار رمضان .
اكل الحرنكش والدوم ،
صوت الآذان وكثرة المساجد فى كل مكان
مسجد السلام

وحشوني الناس الطيبين
اللي كانوا بيقعدوا على نجيلة المسلة
في الصيف بالليل
ويأكلوا الترمس
وسندويتشات الفول والطعمية من عند غنيم
وأولادهم يتزحلقوا على رخام المسلة

عارف انا نفسى في ايه دلوقتى
كرسي شازلونج وشمسية
وعلبة سجائر كليوباترا سوبر
وكيلوا مانجه
وكيس سمنيه وتمريه من عند المعدية
واروح البحر
وانا راجع اعدي علي سلسبيلا
اديها واحد عصير قصب
وواحد كاساتا
وياسلام على اكلة شبارطازة بالبطارخ
والتمرية الجميلة من عند الحميدى
نفسى آكل سندوتش فول كله شطة
عند القهوة اللى قبل المعدية
واسمه عم أنور
نفسى امشى على طرح البحر
وأشوف الفرحة على الوجوه فى العيد
نفسى آكل سندوتش برجر من عند هاى برجر

يا مين يوديني أطل ع المينا ~
يا مين يمشيني على رملها الطينه ~
يا مين يصورني ~
وانا واقفه برسمها ~ ولّا بترسمني؟ ~
مش عارفه مين فينا
مروة محروس

فى شم النسيم
(((حين قررت بريطانيا ترحيل اللنبي إلى بلاده يوم
25 يونيو/ حزيران 1925 من ميناء بورسعيد،
كان أبناء المدينة في انتظاره حتى يودعوه،
وكان وداعا من نوع خاص
حيث جهزوا له دمية كبيرة جدا
مكتوبا عليها اسمه
وترتدي زيه العسكري ورتبته العسكرية،
وتم حرقها وتعالت ألسنة النار في سماء بورسعيد،
وتطورت العادة من حرق اللنبي إلى حرق كل طاغية
في العالم مع قرب موعد شم النسيم
ويتم تجسيد شخصيته في دمية كبيرة.)))

ونستأنف مع الشاعرة
مروة محروس :
كل بيت فى بورسعيد
بيعمل عروسه لأي شخصية مضايقاه
ويحرقها بالليل في أكبر كرنفال حرائق ممكن تتصوروه..
تحت كل بيت حريق ضخم محدود بالطوب.
وكان فيه أغاني مخصوصة لليلة شم النسيم
"يا حليلة يا حليلة~هنروح القسم الليلة"
وأغنيات أخرى كثيرة.
وطبعا خضير الخطاط
البورسعيدي كان له طقوس خاصة

كان بيعمل مسرح عرائس لمبي
يمثل الوضع السياسي كل عام..
عرايس للزعماء العرب والأجانب..
ونهتف ونحرقها بالليل.
آه نسيت اقول لكو..
كل بيت بيعمل عروسة
بيفضل معلقها ع الشباك من بره كام يوم
قبل شم النسيم عشان يباهي الناس بجمالها
ويعلن كمان كرهه لمن تصوِر.
تاني يوم الصبح اللي هو يوم شم النسيم..
بنقعد نلون البيض وناكل منجأونه "بريوش"
من عند جيانولا
والعصر نتغدى فسيخ مع كوب شاي منعنع
شوارع بورسعيد
واسعه ومتخططه بشكل رائع
شوارع طويلة جدا متعامده على بعضها
تقف فأي شارع وتبص قدامك
ما تعرفش تشوف آخره
شارع 23 يولية

شارع طرح البحر


تعليق