في روضة الأطـفـال
جابر جعفر الخطاب
هاتي العطورَ مواسما فمواسما ..... وتعهدي للمقلتين براعما
وتلمسي نبض الحياة لأنه ُ ....... بربوعك الخضراء بات متيما
الطفل ُ يلهمنا المحبة والوفا ...... فكأنه ُ للجيل ِكان معلما
يضفي على الأيام ثوب سعادة ٍ .... واليُمن ُ منهُ على الأحبة خيما
ويشيعُ في دنيا الحياة محبة .... ويرف في صور الجمال مُجسَما
الطفل لحن ٌ للسلام تدفقت ....... أنـغامـهُ وبه الـفـؤاد ُ تـرنـما
والعيشُ من دون الطفولة مقفرٌ ..... فـكأنه ُ ليل ٌ أضـاع الأنـجـما
عيناه ينبوعان من ألق الضيا ....... تـتـوهجان براءة وتنعما
سكن الجمالُ بوجنتيهِ تورُدا ..... ..ودنا له نور الصباح فسلما
من قبل أن يشكو أحسُ بلوعة ٍ .. .. وأذوبُ حزنا إن بكى وتألما
واضمه ُ بين الضلوع مخافة ً...أن تجرح َ الأنسام ُ منه ُ المِعصَما
*********
هو في رياض الشعر بوحُ قصيدة ..ٍرَقت كما شاء الهوى وتوسما
وبريشة الفنان يكمن لوحة ً ...... أوحى بها معنى الخيالُ وألهما
إن غامت الدنيا وأظلم أفقها ...... ضحك الجمالُ بوجهه فتبسما
وإذا تلبدت الهموم بخافق ٍ ........ يوما بأنفاس المحبة نسَّما
كانت ليالي العمر داجية الرؤى...... فأشاع فيها من سناه وأسهما
إن شبّ َهم ّ ٌ واستطال بظلهِ..... .. أودى به في نظرة فتهدما
بابا وماما نغمتان بثغره ....... لحنان من دنيا البراءة هوَّما
فاق الورود بسحره ونقائه ...... أرأيت وردا في الصباح تكلما
فالورد يسكن في الغصون منورا. والطفل يسكن في القلوب مُكـَرَما
10 / 3 /13 0 2
جابر جعفر الخطاب
هاتي العطورَ مواسما فمواسما ..... وتعهدي للمقلتين براعما
وتلمسي نبض الحياة لأنه ُ ....... بربوعك الخضراء بات متيما
الطفل ُ يلهمنا المحبة والوفا ...... فكأنه ُ للجيل ِكان معلما
يضفي على الأيام ثوب سعادة ٍ .... واليُمن ُ منهُ على الأحبة خيما
ويشيعُ في دنيا الحياة محبة .... ويرف في صور الجمال مُجسَما
الطفل لحن ٌ للسلام تدفقت ....... أنـغامـهُ وبه الـفـؤاد ُ تـرنـما
والعيشُ من دون الطفولة مقفرٌ ..... فـكأنه ُ ليل ٌ أضـاع الأنـجـما
عيناه ينبوعان من ألق الضيا ....... تـتـوهجان براءة وتنعما
سكن الجمالُ بوجنتيهِ تورُدا ..... ..ودنا له نور الصباح فسلما
من قبل أن يشكو أحسُ بلوعة ٍ .. .. وأذوبُ حزنا إن بكى وتألما
واضمه ُ بين الضلوع مخافة ً...أن تجرح َ الأنسام ُ منه ُ المِعصَما
*********
هو في رياض الشعر بوحُ قصيدة ..ٍرَقت كما شاء الهوى وتوسما
وبريشة الفنان يكمن لوحة ً ...... أوحى بها معنى الخيالُ وألهما
إن غامت الدنيا وأظلم أفقها ...... ضحك الجمالُ بوجهه فتبسما
وإذا تلبدت الهموم بخافق ٍ ........ يوما بأنفاس المحبة نسَّما
كانت ليالي العمر داجية الرؤى...... فأشاع فيها من سناه وأسهما
إن شبّ َهم ّ ٌ واستطال بظلهِ..... .. أودى به في نظرة فتهدما
بابا وماما نغمتان بثغره ....... لحنان من دنيا البراءة هوَّما
فاق الورود بسحره ونقائه ...... أرأيت وردا في الصباح تكلما
فالورد يسكن في الغصون منورا. والطفل يسكن في القلوب مُكـَرَما
10 / 3 /13 0 2
تعليق