قصيدة يعيش جمال للشاعر عبدالرحمن الابنودي
الشاعر عبد الرحمن الأبنودي يلقي قصيدة جمال عبد الناصر
التي كتبها عام 2010 في عصر المخلوع حسني مبارك
و اعتبرها النشطاء ردًا على جملة الستينات و ما أدراك ما الستينات
التي تفوه بها الرئيس محمد مرسي أثناء إلقائه خطبة بميدان التحرير
بعد فوزه في انتخابات الرئاسة.
مع ان الشاعر عبد الرحمن الابنودى كتبها عام 2010
الا ان القصيدة تحكى حال الواقع الذى نعيشه
فى عصر الاخوان و مرسى
و تقول القصيدة :
من يمدحُه يطلع خاسر
و يشبَّروله أيامه
يعيش جمال عبدالناصر
يعيش بصوته و أحلامه
في قلوب شعوب عبدالناصر
مش ناصرى و لا كنت ف يوم
بالذات فى زمنه و ف حينه
لكن العفن و فساد القوم
نسّانى حتى زنازينه
فى سجون عبدالناصر
إزاى ينسّينا الحاضر
طعم الأصالة اللى فى صوته
يعيش جمال عبدالناصر
يعيش جمال حتى ف موتُه
ما هو مات و عاش عبدالناصر
إسمه جمال و جميل فعلاً
ياما شفنا شجعان خوّافه
عظيم و كان إنسان طبعاً
المجد مش شغل صحافة
علشان ده عاش عبدالناصر
أعداؤه كرهوه و دى نعمة
مِن كرهُه أعداؤه صادق
فى قلبه كان حاضن أمَّه
ضمير و همَّة و مبادئ
ساكنين فى صوت عبدالناصر
ملامحنا رجعت بعد غياب
دلوقت بس اللى فهمناه
لا كان حرامى و لا كداب
و لا نهبها مع اللى معاه
أنا باحكى عن عبدالناصر
عشنا الحياة ويّاه كالحلم
فلا فساد و لا رهن بلاد
يومها انتشينا ثقافة و علم
و ف زمنه ماعشناش آحاد
كنا جموع فى زمن ناصر
كان الأمل فى خُضرِتُه بِكْر
مافيش لصوص للقوت والمال
ومصر أبطال ورجال فكر
و مثقفين ستات و رجِال
جيوش جمال عبدالناصر
كان الهلال فى قلبه صليب
و لا شفنا حزازات فى بلادنا
و لا شُفنا ديب بيطارد ديب
و لا جرَس خاصم مادنة
وَحَّدْنا صُوت عبدالناصر
دفعنا تمن الحريّة
بدمّ مش بدينار و دولار
يوم وقفته فى المنشيّة
خلّى الرصاص يهرب من عار
أعداء جمال عبدالناصر
رغم الحصار كنا أحرار
و فى الهزيمة الشعب ماجعْش
كان اسمها بلد الثوار
و قرار زعيمها مابيرجعْش
قرار جمال عبدالناصر
خلَّى بلادُه أعزّ بلاد
ليها احترام فى الكون مخصوص
لا شفنا وسط رجالُه فساد
و لا خطط سمسرة و لصوص
كان الجميع عبدالناصر
لولاه ماكنتوا اتعلمتوا
و لا بقيتوا دراكولا
ياللى انتو زعما و إنجازكو
دخّلتوا مصر الكوكاكولا
وبتشتموا ف عبدالناصر
عمره ما جاع فى زمانه فقير
أو مالتقاش دوا للعِلّة
دلوقت لعبةْ خطف طير
و الأمة فى خِدْمةْ شِلَّة
تكره جمال عبدالناصر
يتّريقوا على طوابيرُه
علشان فراخ الجمعية
شوفوا غيره دلوقت وخيرُه
حتى الرغيف بقى أمنيّة
يرحم جمال عبدالناصر
فيه ناس بتنهب و تسوِّف
لا يهمّها من عاش أو مات
و رضا العدو عنّا يخِوِّف
معناه أكيد إننا قَفَوات
من يوم مامات عبدالناصر
الأرض رجْعت للإقطاع
و قالوا رجعت لصْحابها
و صاحبَك الفلاح تانى ضاع
ضاعْت العقود و اللى كتبها
و خط إيد عبدالناصر
أنا أذكُرك من غير ذكرى
و الناس بتفتكرك بخشوع
الأمس و اليوم ده و بكره
يبكوك بعظمة مش بدموع
يكفَى نقول عبدالناصر
دلوقت رجعوا الفقرا خلاص
سكنوا جحورهم من تانى
رحل معاك زمن الإخلاص
وِجِهْ زمن غير إنسانى
ماهوش زمن عبدالناصر
صحينا على زمن الألغاز
يحكمنا فيه أهل الأعمال
و للعدو صدّرنا الغاز
بفرحة و بكل استهبال
نكاية فى عبدالناصر
بنمدها بغاز الأجيال
تحويشةِ الزمن القادم
إتوحَّشوا فْ جمع الأموال
و رجعْنا سادة و خوادم
ضد اتجاه عبدالناصر
يا جمال نجيب زيك من فين
يا نار يا ثورة يا ندهِةْ ناى
البوسطجى إللى اسمه حسين
أبوك منين جابك و إزاى
عمل جمال عبدالناصر
لو حاكتبك ما تساع أقلام
و لا كلام غالى و أوراق
الأمر و ما فيه أنا مشتاق
فقُلتْ امسِّى عليك و أنام
نومةْ جمال عبدالناصر
الشاعر عبد الرحمن الأبنودي يلقي قصيدة جمال عبد الناصر
التي كتبها عام 2010 في عصر المخلوع حسني مبارك
و اعتبرها النشطاء ردًا على جملة الستينات و ما أدراك ما الستينات
التي تفوه بها الرئيس محمد مرسي أثناء إلقائه خطبة بميدان التحرير
بعد فوزه في انتخابات الرئاسة.
مع ان الشاعر عبد الرحمن الابنودى كتبها عام 2010
الا ان القصيدة تحكى حال الواقع الذى نعيشه
فى عصر الاخوان و مرسى
و تقول القصيدة :
من يمدحُه يطلع خاسر
و يشبَّروله أيامه
يعيش جمال عبدالناصر
يعيش بصوته و أحلامه
في قلوب شعوب عبدالناصر
مش ناصرى و لا كنت ف يوم
بالذات فى زمنه و ف حينه
لكن العفن و فساد القوم
نسّانى حتى زنازينه
فى سجون عبدالناصر
إزاى ينسّينا الحاضر
طعم الأصالة اللى فى صوته
يعيش جمال عبدالناصر
يعيش جمال حتى ف موتُه
ما هو مات و عاش عبدالناصر
إسمه جمال و جميل فعلاً
ياما شفنا شجعان خوّافه
عظيم و كان إنسان طبعاً
المجد مش شغل صحافة
علشان ده عاش عبدالناصر
أعداؤه كرهوه و دى نعمة
مِن كرهُه أعداؤه صادق
فى قلبه كان حاضن أمَّه
ضمير و همَّة و مبادئ
ساكنين فى صوت عبدالناصر
ملامحنا رجعت بعد غياب
دلوقت بس اللى فهمناه
لا كان حرامى و لا كداب
و لا نهبها مع اللى معاه
أنا باحكى عن عبدالناصر
عشنا الحياة ويّاه كالحلم
فلا فساد و لا رهن بلاد
يومها انتشينا ثقافة و علم
و ف زمنه ماعشناش آحاد
كنا جموع فى زمن ناصر
كان الأمل فى خُضرِتُه بِكْر
مافيش لصوص للقوت والمال
ومصر أبطال ورجال فكر
و مثقفين ستات و رجِال
جيوش جمال عبدالناصر
كان الهلال فى قلبه صليب
و لا شفنا حزازات فى بلادنا
و لا شُفنا ديب بيطارد ديب
و لا جرَس خاصم مادنة
وَحَّدْنا صُوت عبدالناصر
دفعنا تمن الحريّة
بدمّ مش بدينار و دولار
يوم وقفته فى المنشيّة
خلّى الرصاص يهرب من عار
أعداء جمال عبدالناصر
رغم الحصار كنا أحرار
و فى الهزيمة الشعب ماجعْش
كان اسمها بلد الثوار
و قرار زعيمها مابيرجعْش
قرار جمال عبدالناصر
خلَّى بلادُه أعزّ بلاد
ليها احترام فى الكون مخصوص
لا شفنا وسط رجالُه فساد
و لا خطط سمسرة و لصوص
كان الجميع عبدالناصر
لولاه ماكنتوا اتعلمتوا
و لا بقيتوا دراكولا
ياللى انتو زعما و إنجازكو
دخّلتوا مصر الكوكاكولا
وبتشتموا ف عبدالناصر
عمره ما جاع فى زمانه فقير
أو مالتقاش دوا للعِلّة
دلوقت لعبةْ خطف طير
و الأمة فى خِدْمةْ شِلَّة
تكره جمال عبدالناصر
يتّريقوا على طوابيرُه
علشان فراخ الجمعية
شوفوا غيره دلوقت وخيرُه
حتى الرغيف بقى أمنيّة
يرحم جمال عبدالناصر
فيه ناس بتنهب و تسوِّف
لا يهمّها من عاش أو مات
و رضا العدو عنّا يخِوِّف
معناه أكيد إننا قَفَوات
من يوم مامات عبدالناصر
الأرض رجْعت للإقطاع
و قالوا رجعت لصْحابها
و صاحبَك الفلاح تانى ضاع
ضاعْت العقود و اللى كتبها
و خط إيد عبدالناصر
أنا أذكُرك من غير ذكرى
و الناس بتفتكرك بخشوع
الأمس و اليوم ده و بكره
يبكوك بعظمة مش بدموع
يكفَى نقول عبدالناصر
دلوقت رجعوا الفقرا خلاص
سكنوا جحورهم من تانى
رحل معاك زمن الإخلاص
وِجِهْ زمن غير إنسانى
ماهوش زمن عبدالناصر
صحينا على زمن الألغاز
يحكمنا فيه أهل الأعمال
و للعدو صدّرنا الغاز
بفرحة و بكل استهبال
نكاية فى عبدالناصر
بنمدها بغاز الأجيال
تحويشةِ الزمن القادم
إتوحَّشوا فْ جمع الأموال
و رجعْنا سادة و خوادم
ضد اتجاه عبدالناصر
يا جمال نجيب زيك من فين
يا نار يا ثورة يا ندهِةْ ناى
البوسطجى إللى اسمه حسين
أبوك منين جابك و إزاى
عمل جمال عبدالناصر
لو حاكتبك ما تساع أقلام
و لا كلام غالى و أوراق
الأمر و ما فيه أنا مشتاق
فقُلتْ امسِّى عليك و أنام
نومةْ جمال عبدالناصر
تعليق