من هنا نبدأ باحياء سنته
وفي الجنة نلتقي به صلى الله عليه وسلم
ان شاء الله
ومع سنة اخرى قد يهملها البعض
الصلاة على الجنازة
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ،
ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان "
قيل:
وما القيراطان؟
قال: " مثل الجبلين العظيمين "
[ رواه مسلم: 2189 ] .

عيادة المريض
لعيادة المريض آداب عديدة
ينبغي أن تُراعى عند زيارته؛ منها
1- أن يلتزم بالآداب العامة للزيارة
كأن يدُقَّ الباب برفق، وألا يُبهم نفسه
وأن يغُضَّ بصره، وألا يُقابل الباب عند الاستئذان.
2- أن تكون العيادة في وقتٍ ملائم
فلا تكونُ في وقت الظهيرة
صيفًا ولا في شهر رمضان نهارًا
وإنما تُستحبُّ بكرةً وعشيةً وفي رمضان ليلاً.
3- أن يدنو العائد من المريض ويجلس عند رأسه
يده على جبهته ويسأله عن حاله وعمَّا يشتهيه.
4- أن تكون الزيارة غِبًّا، أي يومًا بعد يومٍ
وربما اختلف الأمر باختلاف الأحوال
سواء بالنِّسْبَة للعائد أو للمريض
فإذا استدعت حالةُ المريض زيارتَه يوميًا
فلا بأس بذلك، خاصة إذا كان يرتاح لذلك ويهشُّ له.
5- ينبغي للعائد ألا يُطيل الجلوس حتى يُضجر المريض
أو يَشُّقَّ على أهله، فإذا اقتضت ذلك ضرورةٌ فلا بأس.
6- ألا يُكثر العائد من سؤال المريض
لأن ذلك يثقُل عليه ويُضْجِرُهُ.
7- من آداب العيادة أن يدعو العائد
بالعافية والصلاح
وقد وردت في ذلك أدعية عديدة منها:
(أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم
أن يشفيك [سبع مرات])
. وأن يقرأ عنده بالفاتحة والمعوذتين والإخلاص.
8- ألا يتكلم العائد أمام المريض بما يُقلِقُهُ ويُزعجُهُ
وأن يظهر له من الرِّقة واللطف ما يُطيبُ به خاطره.
9- أن يُوسع العائد للمريض في الأمل
ويشير عليه بالصبر فيه من جزيل الأجر
ويحذِّره من اليأس ومن الجزع لما فيهما من الوزر.
10- ألا يكثر عُوَّادُ المريض من اللغط والاختلاف بحضرته
لما في ذلك من إزعاجه، وله في هذه الحالة
أن يطلب منهم الانصراف.
11- يُسنُّ لمن عاد مريضًا أن يسأله الدُّعاء له.
ما يقال عند المريض ويرقى به
يستحب لمن عاد مريضا أن يرقيه
ويدعو له بما ثبت عن النبي ، ومن ذلك ما يلي:
1- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله
كان إذا أتى مريضًا أو أُتي به إليه قال :
(أذْهِب البأس، رب الناس، اشفِ وأنتَ الشافي
لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقما).
2- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي
كان إذا اشتكى يقرأُ على نفسه بالمعوِّذاتِ، وينفُثُ
فلما اشتدَّ وجعُهُ كنتُ أقرأُ عليه
وأمسحُ عنه بيده، رجاءَ بركتها".
3- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله
" كان إذا اشتكى الإنسانُ الشيءَ منه
أو كانت به قرحةٌ أو جرحٌ قال النبي " بإصبعِهِ هكذا
ووضع سُفيانُ سبَّابَتهُ بالأرض ثم رفعها
(باسم الله، تربةُ أرضنا، بريقةِ بعضنا
ليُشفى به سقيمُنا، بإذن ربنا).
قال ابن أبي شيبة " يشفى " وقال زهير " ليشفى سقيمنا " .
خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم
المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2194
4- عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي أنه قال:
(ما من عبدٍ مسلم يعودُ مريضًا لم يحضر أجلُهُ
فيقول سبع مرات: أسأل الله العظيم
رب العرش العظيم أن يشفيك؛ إلا عُوفي).
ثـــواب العائـــد
تكفل الله لمن عاد مريضا بالأجر العظيم
والثواب الجزيل، ومن الأدلة على ذلك:
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله :
(من أصبح اليوم منكم صائمًا، قال أبو بكر: أنا.
قال: من عاد منكم اليوم مريضًا؟ قال أبو بكر: أنا.
قال: من شهد منكم اليوم جنازةً؟ قال أبو بكر: أنا.
قال: من أطعم منكم اليوم مسكينًا؟ قال أبو بكر: أنا.
قال رسول الله : ما اجتمعن في رجل إلا دخل الجنة).
2- عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول:
"ما من مسلم يعودُ مسلمًا غُدوة إلا صلَّى عليه
سبعون ألف ملك حتى يُمسي، وإن عاده عشيةً إلا صلَّى عليه
سبعُون ألف ملك حتى يُصبح، وكان له خريفٌ في الجنة".
3 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
: (من عاد مريضًا نادى منادٍ من السماء:
طبت، وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً).
4 - عن هارون بن أبي داود قال: أتيت أنس بن مالكٍ فقلت:
يا أبا حمزة، إن المكان بعيد ونحن يعجبنا أن نعودك
فرفع رأسه فقال: سمعت رسول الله يقول
(أيما رجل يعودُ مريضًا فإنما يخوض في الرحمة
فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة).
قال: فقلت: يا رسول الله، هذا للصحيح الذي يعود المريض
فالمريض ما لَهُ؟ قال: تُحَطُّ عنه ثدر: قراءة أواخر آل عمران..

عند نزول المطر
إذا نزل المطر ، يُسنُّ أن يحسر الإنسان عن جسده
ليصيبه منه
لحديث أنس : " أصابنا ونحن مع رسول الله ـ
صلى الله عليه وسلم ـ مطر قال :
فحسر رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ثوبه
حتى أصابه من المطر فقلنا : يا رسول الله ! لم صنعت هذا ؟
قال : ( لأنه حديث عهد بربه تعالى )
الراوي : أنس بن مالك المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 898.
ثانياً
أن يقول إذا رأى المطر: " اللهم صَيِّبًا نافعًا "
لحديث عائشة عند البخاري : أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم
-كان إذا رأى المطر قال : ( اللهم صَيِّبًا نافعًا )
الراوي : عائشة المحدث : الألباني
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 4725
أن يدعو أثناء المطر
لحديث سهل بن سعد مرفوعًا :
" سنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان -الدُّعاء عند النداء
وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا "
وفي زيادة : ( ووقت المطر ) رواه أبو داود في سننه .
رابعاً
أن يقول بعد المطر : " مُطرنا بفضل الله و رحمته"
لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه و فيه :
( فأمَّا من قال : مطرنا بفضل الله و رحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب )
الراوي : زيد بن خالد الجهني
المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1038
خامساً
إذا زادت الأمطار ، وخيف من كثرة المياه ، يقول :
" اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام والظِّرَاب
وبطون الأودية ومنابت الشجر "
لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه و سلَّم -
على المنبر يومَ الجمعة ، وفيه :
ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة
ورسول الله قائم يخطب ، فاستقبله قائما فقال :
يا رسول الله ، صلى الله وسلم عليك
هلكت الأموال ، وانقطعت السبل
فادع الله أن يمسكها عنا ، فرفع رسول الله يديه فقال :
( اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام ، والظراب
وبطون الأودية ، ومنابت الشجر )
الراوي : أنس بن مالك المحدث : الألباني - المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 1517 خلاصة الدرجة : حسن صحيح .
----------------------------------
حَوَالَيْنَا أي : قريبًا منا لا على نفس المدينة .
و لا علينا : لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار .
الآكام :الجبال الصغار .
الظِّراب : الروابي الصِّغار ، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض
وقيل: الجبال المنبسطة ، والمعنى بين الظِّراب والآكام مُتقارب .
وبطون الأودية : داخل الأودية ، والمقصود بها مجاري الشعاب .
منابت الشجر : الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر .
سادساً
إذا عصفت الريح ، يقول
في رواية لمسلم عَنْ عائشة - رضي الله عنها - قالت:
كان النبي - صلَّى الله عليه و سلَّم - إذا عصفت الريح قال
( اللهم إنِّي أسالك خيرَها , وما فيها
وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شَرِّها
وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به )
وفي الجنة نلتقي به صلى الله عليه وسلم
ان شاء الله
ومع سنة اخرى قد يهملها البعض
الصلاة على الجنازة
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ،
ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان "
قيل:
وما القيراطان؟
قال: " مثل الجبلين العظيمين "
[ رواه مسلم: 2189 ] .

عيادة المريض
لعيادة المريض آداب عديدة
ينبغي أن تُراعى عند زيارته؛ منها
1- أن يلتزم بالآداب العامة للزيارة
كأن يدُقَّ الباب برفق، وألا يُبهم نفسه
وأن يغُضَّ بصره، وألا يُقابل الباب عند الاستئذان.
2- أن تكون العيادة في وقتٍ ملائم
فلا تكونُ في وقت الظهيرة
صيفًا ولا في شهر رمضان نهارًا
وإنما تُستحبُّ بكرةً وعشيةً وفي رمضان ليلاً.
3- أن يدنو العائد من المريض ويجلس عند رأسه
يده على جبهته ويسأله عن حاله وعمَّا يشتهيه.
4- أن تكون الزيارة غِبًّا، أي يومًا بعد يومٍ
وربما اختلف الأمر باختلاف الأحوال
سواء بالنِّسْبَة للعائد أو للمريض
فإذا استدعت حالةُ المريض زيارتَه يوميًا
فلا بأس بذلك، خاصة إذا كان يرتاح لذلك ويهشُّ له.
5- ينبغي للعائد ألا يُطيل الجلوس حتى يُضجر المريض
أو يَشُّقَّ على أهله، فإذا اقتضت ذلك ضرورةٌ فلا بأس.
6- ألا يُكثر العائد من سؤال المريض
لأن ذلك يثقُل عليه ويُضْجِرُهُ.
7- من آداب العيادة أن يدعو العائد
بالعافية والصلاح
وقد وردت في ذلك أدعية عديدة منها:
(أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم
أن يشفيك [سبع مرات])
. وأن يقرأ عنده بالفاتحة والمعوذتين والإخلاص.
8- ألا يتكلم العائد أمام المريض بما يُقلِقُهُ ويُزعجُهُ
وأن يظهر له من الرِّقة واللطف ما يُطيبُ به خاطره.
9- أن يُوسع العائد للمريض في الأمل
ويشير عليه بالصبر فيه من جزيل الأجر
ويحذِّره من اليأس ومن الجزع لما فيهما من الوزر.
10- ألا يكثر عُوَّادُ المريض من اللغط والاختلاف بحضرته
لما في ذلك من إزعاجه، وله في هذه الحالة
أن يطلب منهم الانصراف.
11- يُسنُّ لمن عاد مريضًا أن يسأله الدُّعاء له.
ما يقال عند المريض ويرقى به
يستحب لمن عاد مريضا أن يرقيه
ويدعو له بما ثبت عن النبي ، ومن ذلك ما يلي:
1- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله
كان إذا أتى مريضًا أو أُتي به إليه قال :
(أذْهِب البأس، رب الناس، اشفِ وأنتَ الشافي
لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقما).
2- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي
كان إذا اشتكى يقرأُ على نفسه بالمعوِّذاتِ، وينفُثُ
فلما اشتدَّ وجعُهُ كنتُ أقرأُ عليه
وأمسحُ عنه بيده، رجاءَ بركتها".
3- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله
" كان إذا اشتكى الإنسانُ الشيءَ منه
أو كانت به قرحةٌ أو جرحٌ قال النبي " بإصبعِهِ هكذا
ووضع سُفيانُ سبَّابَتهُ بالأرض ثم رفعها
(باسم الله، تربةُ أرضنا، بريقةِ بعضنا
ليُشفى به سقيمُنا، بإذن ربنا).
قال ابن أبي شيبة " يشفى " وقال زهير " ليشفى سقيمنا " .
خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم
المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2194
4- عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي أنه قال:
(ما من عبدٍ مسلم يعودُ مريضًا لم يحضر أجلُهُ
فيقول سبع مرات: أسأل الله العظيم
رب العرش العظيم أن يشفيك؛ إلا عُوفي).
ثـــواب العائـــد
تكفل الله لمن عاد مريضا بالأجر العظيم
والثواب الجزيل، ومن الأدلة على ذلك:
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله :
(من أصبح اليوم منكم صائمًا، قال أبو بكر: أنا.
قال: من عاد منكم اليوم مريضًا؟ قال أبو بكر: أنا.
قال: من شهد منكم اليوم جنازةً؟ قال أبو بكر: أنا.
قال: من أطعم منكم اليوم مسكينًا؟ قال أبو بكر: أنا.
قال رسول الله : ما اجتمعن في رجل إلا دخل الجنة).
2- عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول:
"ما من مسلم يعودُ مسلمًا غُدوة إلا صلَّى عليه
سبعون ألف ملك حتى يُمسي، وإن عاده عشيةً إلا صلَّى عليه
سبعُون ألف ملك حتى يُصبح، وكان له خريفٌ في الجنة".
3 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
: (من عاد مريضًا نادى منادٍ من السماء:
طبت، وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً).
4 - عن هارون بن أبي داود قال: أتيت أنس بن مالكٍ فقلت:
يا أبا حمزة، إن المكان بعيد ونحن يعجبنا أن نعودك
فرفع رأسه فقال: سمعت رسول الله يقول
(أيما رجل يعودُ مريضًا فإنما يخوض في الرحمة
فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة).
قال: فقلت: يا رسول الله، هذا للصحيح الذي يعود المريض
فالمريض ما لَهُ؟ قال: تُحَطُّ عنه ثدر: قراءة أواخر آل عمران..

عند نزول المطر
إذا نزل المطر ، يُسنُّ أن يحسر الإنسان عن جسده
ليصيبه منه
لحديث أنس : " أصابنا ونحن مع رسول الله ـ
صلى الله عليه وسلم ـ مطر قال :
فحسر رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ثوبه
حتى أصابه من المطر فقلنا : يا رسول الله ! لم صنعت هذا ؟
قال : ( لأنه حديث عهد بربه تعالى )
الراوي : أنس بن مالك المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 898.
ثانياً
أن يقول إذا رأى المطر: " اللهم صَيِّبًا نافعًا "
لحديث عائشة عند البخاري : أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم
-كان إذا رأى المطر قال : ( اللهم صَيِّبًا نافعًا )
الراوي : عائشة المحدث : الألباني
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 4725
أن يدعو أثناء المطر
لحديث سهل بن سعد مرفوعًا :
" سنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان -الدُّعاء عند النداء
وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا "
وفي زيادة : ( ووقت المطر ) رواه أبو داود في سننه .
رابعاً
أن يقول بعد المطر : " مُطرنا بفضل الله و رحمته"
لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه و فيه :
( فأمَّا من قال : مطرنا بفضل الله و رحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب )
الراوي : زيد بن خالد الجهني
المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1038
خامساً
إذا زادت الأمطار ، وخيف من كثرة المياه ، يقول :
" اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام والظِّرَاب
وبطون الأودية ومنابت الشجر "
لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه و سلَّم -
على المنبر يومَ الجمعة ، وفيه :
ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة
ورسول الله قائم يخطب ، فاستقبله قائما فقال :
يا رسول الله ، صلى الله وسلم عليك
هلكت الأموال ، وانقطعت السبل
فادع الله أن يمسكها عنا ، فرفع رسول الله يديه فقال :
( اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام ، والظراب
وبطون الأودية ، ومنابت الشجر )
الراوي : أنس بن مالك المحدث : الألباني - المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 1517 خلاصة الدرجة : حسن صحيح .
----------------------------------
حَوَالَيْنَا أي : قريبًا منا لا على نفس المدينة .
و لا علينا : لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار .
الآكام :الجبال الصغار .
الظِّراب : الروابي الصِّغار ، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض
وقيل: الجبال المنبسطة ، والمعنى بين الظِّراب والآكام مُتقارب .
وبطون الأودية : داخل الأودية ، والمقصود بها مجاري الشعاب .
منابت الشجر : الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر .
سادساً
إذا عصفت الريح ، يقول
في رواية لمسلم عَنْ عائشة - رضي الله عنها - قالت:
كان النبي - صلَّى الله عليه و سلَّم - إذا عصفت الريح قال
( اللهم إنِّي أسالك خيرَها , وما فيها
وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شَرِّها
وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به )
تعليق