إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مرض الكبر و الغرور و علاجه

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرض الكبر و الغرور و علاجه

    مرض الكبر و الغرور و علاجه
    قال الله تعالى في الحديث القدسي
    { الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَ الْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي مِنْهُمَا شَيْئًا قَصَمْتُهُ }[1]
    و قال عليه أفضل الصلاة و أتم السلام { لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ
    وَ لا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ }[2]
    و قال صلي الله عليه و سلم { مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ أَكَبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ }[3]
    و قال صلي الله عليه و سلم { تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ
    فَقَالَتِ النَّارُ : أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَ الْمُتَجَبِّرِينَ
    و َقَالَتِ الْجَنَّةُ : مَا لِي لا يَدْخُلُنِي إِلا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَ سَقَطُهُمْ
    قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِلْجَنَّةِ : أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي
    وَ قَالَ لِلنَّارِ: إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِلْؤُهَا }[3]
    و قال صلي الله عليه و سلم { مَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلا عِزًّا وَ مَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلا رَفَعَهُ اللَّه ُ}[4]


    {ما دام العبد يظن أن في الخلق من هو شر منه فهو متكبر فقيل له : فمتى يكون متواضعاً
    قال : إذا لم ير لنفسه مقاماً و لا حالاً } و تواضع كل إنسان على قدر معرفته بربه و معرفته بنفسه


    الكِبر : هو الاسترواح و الركون إلى رؤية النفس فوق المـُتكبَّر عليه
    و خُلُق الكبر موجب للأعمال و لذلك إذا ظهر على الجوارح يقال تكبَّر
    و إذا لم يظهر يقال في نفسه كِبر و إزالته فرض عين
    فإذا رأى مرتبة نفسه فوق مرتبة غيره حصل فيه خُلُق الكِبر فيحصل في قلبه اعتداد و هزة و فرح
    و عزَّ في نفسه بسبب ذلك فتلك العزَّة و الهزَّة و هذه العقيدة هي خُلُق الكِبر
    فالكِبر آفته عظيمة و فيه يهلك الخواص من الخلق لماذا
    لأنه يحول بين العبد و بين أخلاق المؤمنين كلها و تلك الأخلاق هي أبواب الجنة
    والكِبر و عزة النفس يُغلق تلك الأبواب كلها لأنه لا يقدر على أن يتخلق بتلك الأخلاق و فيه شيء من العزِّ
    فما من خُلُق ذميم إلا و صاحب العز و الكِبر مضطر إليه ليحفظ به عزَّه
    و ما من خُلُق محمود إلا و هو عاجز عنه خوفاً من أن يفوته عزُّه


    و شرُّ أنواع الكِبر : هو ما يمنع من استفادة العلم و قبول الحق و الانقياد له

    أسباب التكبُّر:
    لا يتكبر إلا من استعظم نفس و لا يستعظمها إلا و هو يعتقد لها صفة من صفات الكمال
    مثل العلم و العمل و العبادة و الحسب و النسب و التفاخر بالجمال
    و الكبر بالمال و الكبر بالقوة و شدة البطش
    و التكبر بالأتباع و الأنصار و التلامذة و العشيرة و الأقارب و البنين


    البواعث على التكبر و أسبابه المهيجة له:
    العجب و الحقد والحسد والرياء


    و مجامع حسن الأخلاق و التواضع سيرة النبي صلي الله عليه و سلم
    فبه فينبغي أن يقتدي به ومنه ينبغي أن يتعلم


    علاجه:
    أن يعرف ضعف نفسه و يعرف عظمة ربه سبحانه و تعالى



    [1] الأسماء و الصفات للبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه
    [2] صحيح مسلم و سنن الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
    [3] ابن حبان عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
    [4] الصحيحين البخاري و مسلم و مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه
    [5] صحيح مسلم و سنن الترمذي و الدارمي عن أبي هريرة رضي الله عنه



    منقول من كتاب أمراض الأمة و بصيرة النبوة
    للشيخ فوزى محمد أبو زيد

  • #2
    الغاليه لمياء الدميرى

    بعد مراجعه موضوعاتك المدرجه بالمنتدى الاسلامى
    وملاحظه قيمه محتواها تم اتاحتها لعموم الفائده
    على ان تبقى بدون روابط نهائيا مهما كان محتوى الروابط
    التزاما بشروط تسجيل العضويات فى ألهندسة الصناعية
    مع مراعاه ان عناوين الموضوعات يجب الا تقل عن 4 كلمات
    لا تحسب بينها حروف الجر
    وعلى هذا الاساس نقول لكِ جزاكِ الله كل خير

    شكرا لك

    تعليق


    • #3
      جزاكِ الله خيرا

      تعليق


      • #4
        اشكرك أختي لمياء على هذا الموضوع المهم
        الذي استفحل في بعض مجتمعاتنا و أشكرك مجددا
        و تقبلي خالص احترامي و ودي

        تعليق


        • #5
          جزاكِ الله خيرا على الموضوع

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خير الجزاء و جعله في الميزان مقبول
            و نستعيذ بالله من الكبر

            تعليق

            مواضيع تهمك

            تقليص

            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
            المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
            يعمل...
            X