إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من أرشيف ذكرياتى حب فطرى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أرشيف ذكرياتى حب فطرى

    السلام عليكم ورحمة الله
    نعم فطرنا الله على حبها ( مصر )
    حفظها ورعاها وسدد خطاها .
    الحلوة صحيت من نومها
    ألف فجر إستبشروا بقدومها
    النيل رفيق الصبا عمل ميته مرايا
    يغازل البدر المطبوع فى جبينها
    قطرة عسل نيلى هربان من تحت منديلها
    شهقت لما شافت المسك المبدور على جبينها
    فرحت ،سجدت ،غنت رقصة ، قفزة .
    سقطت على قشرة من جلدها الطاهر
    كانت نايمة بين أظافرها

    القشرة الطاهرة أنا . وقطرة العسل النيلى دمى
    ربى بقدرته سوانى من ميتها ولحمي ( من طينها )

    أنا ساعة الصفا إبنها ومحبوبها وقلمها وسفيرها
    وساعة الندا رايتها وسيفها وقائدها وأميرها
    يارب أحفظها وكتر خيرها .

    إبنك يا مولاتى جمال الحسينى
    ----------------------------

    كنت عند شقيقتى الكبرى ( أمى من الرضاعة أيضا)
    مركز بشدة الى المطبخ الذى تتصاعد منه رائحة السمك
    الذى أعشقه كثيرا ... صوت جميل يغنى فى المطبخ ساعة تجلى
    فقلت الله الله يا ست نوسة يا سلطانة الطرب .
    خرجت بإبتسامتها الجميلة كبسمة الأطفال
    ( سمعتنى يا خالو ؟ )
    تذكرت السمك فى الطاسة على النار
    فجرت مسرعة الى المطبح .
    حين أستتب الأمن وأستقرت الأحوال فى المطبخ
    تجلت مرة آخرى بصوت رائع الجمال .
    أنا إن قدر الاله مماتى رددت أنا بتلقائية مجاوبا
    وأنا أحافظ على اللحن ( أحفظها يا رب)
    حضرة مسرعة مندهشة ( إيه ده يا خالو
    أنت بتقول مثل زملائى الشباب فى الفرقة .
    المايسترو بيشاور على البنات يقولوا هذه الجملة
    ثم الآلات الوترية العملاقة مثل التشلو
    والكونتر باص بصوت مفخم ( تا را را رم )
    والملحن يقصدها بالطبع .ثم المفروض نكمل نحن البنات
    الجملة التالية لا ترى الشرق يرفع الراس بعدى .
    لكن ويالا الجمال زملائى الشباب يقولون بصوت واحد
    فطرى عفوى ( أحفظها يا رب)
    ولا تظهر من فرط ضخامة وإرتفاع صوت الوتريات .
    ولكنهم فى كل مرة يغنونها
    فقط لأنفسهم وإرضاء لعشقهم
    وحبهم الفطرى للحبيبة
    ( مصر حفظها الله .)
    --------------------------

    قد ايه محتاجين نوقظ هذا الحب فى قلوبنا
    ونترجمه عملى , فالحب كالأيمان
    يسكن القلب ويصدقه العمل .
    شكرا جزيلا لكم

  • #2
    هناك شخوص واشياء تسكن القلب
    وان غفلنا عنهم او ظننا
    انهم غير ذي بال
    فجميع جوانحنا تنبض بحبهم
    رغما عنا لانهم ببساطة
    دماء القلب ونبض الحياة فيه
    غبت عن مصر بضع ليال
    في رحلة عمل
    ظننتها الدهر وبكيت طوال الطريق
    من مصر الى اسبانيا
    مما اضحك مرافقي واتهمني
    بأني كالطفلة الصغيرة
    ذكريات حية من ارشيف ذكرياتك
    وعززتها رائحة السمك المقلي
    دمت اخي الكريم
    بكل خير تسعدنا بكل جميل لديك
    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      مين ده اللى مايغنى لها ويوطى يبوس ترابها ونيلها
      ويتغطى بشعاع شمسها وضل نخيلها
      دى مصر البهية مهما حزنت ولبست سواد
      وراح منها الف شهيد وفرشت دموعها سجاد
      هترجع تانى بقلوب محبيها زينه البنات
      تاج الشرق والغرب وفى حضنها الدافى نبات

      ذكريات جميلة استاذ جمال
      تحرك بداخلنا حنين للغالية الحبيبة مصر
      حنين ليها وانت فيها معجون بهمومها
      لكن تقول ايه بنحبها مهما حصل ونفديها بكل غالى

      شكرا لك ولذكرياتك الجميلة

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله
        الأستاذة الغالية هالة .
        أهلا وسهلا بخطوات تركت بصمات من نور
        حين يغيب آخر مدى للرؤية ولم تعد العين ترى أبعد .
        ويقينا هذا فراق المسافر للحبيبة ( مصر حفظها الله)
        دمعات مجنونة محمومة مصدومةتتفجر من المأقى .
        وكأن العين تأبى إلا ان ترى شمسها
        وظلها ووجوه أبنائها
        وتصحبها شهقة مثل شهقة خروج الروح أو رجوعها
        شعور فظيع باليتم بمجرد مغادرة الطائرة أو السفينة
        للمجال الجوى لمصرأو مياهها الأقليمية
        لو سُئلنا مليون عامبنحبها ليه مش هنلاقى رد مقنع .
        ودى بقى عبقرية مصر الخالدة عبر الزمان والمكان .
        الأرض والسماء وماء النهر العظيم .
        وأرض حفظت خطى الأنبياء.
        وقلوب مؤمنة صافية.
        وعبقرية الزمان والمكان والأنسان .
        شكرا مرورك يا أستاذة . بارك الله فيكى .

        تعليق


        • #5
          كثيرا ما نتطرق أنا وأصدقائي إلى أحوال مصر هذه الأيام
          وأجد أن الإتجاه الغالب عليهم
          رغبتهم الشديدة في السفر والهجرة بعيدا عنها
          فأختلف معهم ,,
          وأجد نفسي أتمنى أن تعود إلى الإستقرار
          وأن نأمن فيها كما كنا
          وأن تتحسن الظروف ، ويفيق من غفلوا عن
          مصلحة الوطن العزيز
          فنعود كما كنا ,, أو إلى الأفضل

          ولكن يستوقفنى كثيرا تفكير
          هل بالفعل يرغب أصدقائي في السفر
          هل هذا إحساس حقيقي !!
          هل يمكنهم ذلك ؟؟

          حقيقة لا أدري عنهم !!

          ولكن ,, أنا لا أستطيع
          مهما كانت الأحوال فأنا أشعر فيها
          بالأمان والإستقرار

          ويتردد في بالى مقولة أحمد شوقي
          "وطني لو شُغِلتُ بالخُلدِ عنّه * * * نازعتني إليه في الخُلدِ نَفسي"

          مهما كانت هذه الدولة الذي يرغب الآخرين
          في السفر إليها
          فمشاعرى تجاه الحبيبة مصر
          لا يمكن أن تقارن بأجمل بقاع الأرض
          فهي مثل أمى ,, لو أن هناك مئات الجميلات
          من الامهات لن ياخذوا نفس معزة
          أمى في قلبي

          شكرا لك الغالي أخي جمال الحسيني
          على سماحك لنا بمشاركتك
          أراشيف ذكرياتنا للحبيبة مصر

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله
            أستاذة منى سامى . أختنا الغالية
            كلام جميل وتعبيراتك صادقة حقا .

            مصر تاج العلاء فى مفرق الشرق . والوردة البيضاء على جبين الكوكب الأرضى

            كنانة الله . سبحان الله ( الكنانة هى الجراب الذى يوضع به السهام ) ولكن بلاغة الأسم
            يخلق نوع من الحميمية بينها وبين السهام .فهم يكنون إليها أى أنها بيتهم ومآواهم وملاذهم
            وأمهم وليست مجرد وعاء أو مكان يجمعهم . ومصر كذالك.

            وإن كان المقانل من البشر يقاس قدره بحرصه على سلاحه .و الأهتمام به . فكيف ومصر عدة وسلاح
            ملك الملوك ........ فالله حاميها وحافظها .
            شكرا مرورك العطر.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله

              SaMaR_ BakR الأخت الدكتورة بإذن الله
              مرحبا بالأخت الغالية المبدعة .
              أسالتك تحتاج رد كبير .لآن الموضوع خطير . هل إذا سمحت الظروف نتركها؟؟
              وهل سيطيب لنا العيش فى غيرها مهما أتيح لنا سبل النجاح والثروة .
              فيه ناس بيتظاهروا أنهم عمليون وتفكيرهم واقعى عملى . يقولك وهيا العاطفة هتجوزنى وتفتح بيت .
              هيا العاطفة هتسترى سيارة فاخرة . شهرة . مجد. فلوس . خرجنى منها وأنا أدوس.
              كل هذا من وراء القلب لآن قلب المصرى يسخط بعض الوقت على الآحوال التى تمر بها بلاده.
              لكنه أبدا لا ولن يكرهها ..وإن تركها بجسده فروحه معلقة بها وحنينه إلى رائحة مسك ترابها.
              عن نفسى رفضت السفرلتركيا بلد جداتى الأميرات العثمانيات . وقررت العيش فقير فى مصر بلد أمى الفلاحة
              المصرية .وأبى الذى ولد بمصر... شكرا مرورك العطر.

              تعليق

              مواضيع تهمك

              تقليص

              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
              يعمل...
              X