السلام عليكم ورحمة الله
نعم فطرنا الله على حبها ( مصر )
حفظها ورعاها وسدد خطاها .
الحلوة صحيت من نومها
ألف فجر إستبشروا بقدومها
النيل رفيق الصبا عمل ميته مرايا
يغازل البدر المطبوع فى جبينها
قطرة عسل نيلى هربان من تحت منديلها
شهقت لما شافت المسك المبدور على جبينها
فرحت ،سجدت ،غنت رقصة ، قفزة .
سقطت على قشرة من جلدها الطاهر
كانت نايمة بين أظافرها
القشرة الطاهرة أنا . وقطرة العسل النيلى دمى
ربى بقدرته سوانى من ميتها ولحمي ( من طينها )
أنا ساعة الصفا إبنها ومحبوبها وقلمها وسفيرها
وساعة الندا رايتها وسيفها وقائدها وأميرها
يارب أحفظها وكتر خيرها .
إبنك يا مولاتى جمال الحسينى
----------------------------
كنت عند شقيقتى الكبرى ( أمى من الرضاعة أيضا)
مركز بشدة الى المطبخ الذى تتصاعد منه رائحة السمك
الذى أعشقه كثيرا ... صوت جميل يغنى فى المطبخ ساعة تجلى
فقلت الله الله يا ست نوسة يا سلطانة الطرب .
خرجت بإبتسامتها الجميلة كبسمة الأطفال
( سمعتنى يا خالو ؟ )
تذكرت السمك فى الطاسة على النار
فجرت مسرعة الى المطبح .
حين أستتب الأمن وأستقرت الأحوال فى المطبخ
تجلت مرة آخرى بصوت رائع الجمال .
أنا إن قدر الاله مماتى رددت أنا بتلقائية مجاوبا
وأنا أحافظ على اللحن ( أحفظها يا رب)
حضرة مسرعة مندهشة ( إيه ده يا خالو
أنت بتقول مثل زملائى الشباب فى الفرقة .
المايسترو بيشاور على البنات يقولوا هذه الجملة
ثم الآلات الوترية العملاقة مثل التشلو
والكونتر باص بصوت مفخم ( تا را را رم )
والملحن يقصدها بالطبع .ثم المفروض نكمل نحن البنات
الجملة التالية لا ترى الشرق يرفع الراس بعدى .
لكن ويالا الجمال زملائى الشباب يقولون بصوت واحد
فطرى عفوى ( أحفظها يا رب)
ولا تظهر من فرط ضخامة وإرتفاع صوت الوتريات .
ولكنهم فى كل مرة يغنونها
فقط لأنفسهم وإرضاء لعشقهم
وحبهم الفطرى للحبيبة
( مصر حفظها الله .)
--------------------------
قد ايه محتاجين نوقظ هذا الحب فى قلوبنا
ونترجمه عملى , فالحب كالأيمان
يسكن القلب ويصدقه العمل .
شكرا جزيلا لكم
نعم فطرنا الله على حبها ( مصر )
حفظها ورعاها وسدد خطاها .
الحلوة صحيت من نومها
ألف فجر إستبشروا بقدومها
النيل رفيق الصبا عمل ميته مرايا
يغازل البدر المطبوع فى جبينها
قطرة عسل نيلى هربان من تحت منديلها
شهقت لما شافت المسك المبدور على جبينها
فرحت ،سجدت ،غنت رقصة ، قفزة .
سقطت على قشرة من جلدها الطاهر
كانت نايمة بين أظافرها
القشرة الطاهرة أنا . وقطرة العسل النيلى دمى
ربى بقدرته سوانى من ميتها ولحمي ( من طينها )
أنا ساعة الصفا إبنها ومحبوبها وقلمها وسفيرها
وساعة الندا رايتها وسيفها وقائدها وأميرها
يارب أحفظها وكتر خيرها .
إبنك يا مولاتى جمال الحسينى
----------------------------
كنت عند شقيقتى الكبرى ( أمى من الرضاعة أيضا)
مركز بشدة الى المطبخ الذى تتصاعد منه رائحة السمك
الذى أعشقه كثيرا ... صوت جميل يغنى فى المطبخ ساعة تجلى
فقلت الله الله يا ست نوسة يا سلطانة الطرب .
خرجت بإبتسامتها الجميلة كبسمة الأطفال
( سمعتنى يا خالو ؟ )
تذكرت السمك فى الطاسة على النار
فجرت مسرعة الى المطبح .
حين أستتب الأمن وأستقرت الأحوال فى المطبخ
تجلت مرة آخرى بصوت رائع الجمال .
أنا إن قدر الاله مماتى رددت أنا بتلقائية مجاوبا
وأنا أحافظ على اللحن ( أحفظها يا رب)
حضرة مسرعة مندهشة ( إيه ده يا خالو
أنت بتقول مثل زملائى الشباب فى الفرقة .
المايسترو بيشاور على البنات يقولوا هذه الجملة
ثم الآلات الوترية العملاقة مثل التشلو
والكونتر باص بصوت مفخم ( تا را را رم )
والملحن يقصدها بالطبع .ثم المفروض نكمل نحن البنات
الجملة التالية لا ترى الشرق يرفع الراس بعدى .
لكن ويالا الجمال زملائى الشباب يقولون بصوت واحد
فطرى عفوى ( أحفظها يا رب)
ولا تظهر من فرط ضخامة وإرتفاع صوت الوتريات .
ولكنهم فى كل مرة يغنونها
فقط لأنفسهم وإرضاء لعشقهم
وحبهم الفطرى للحبيبة
( مصر حفظها الله .)
--------------------------
قد ايه محتاجين نوقظ هذا الحب فى قلوبنا
ونترجمه عملى , فالحب كالأيمان
يسكن القلب ويصدقه العمل .
شكرا جزيلا لكم
تعليق