سلام الله عليكم احبتى فى ألهندسة الصناعية
ملتقى الفن وأهله
التقيكم اليوم ورحله جديده فى ربوع مدينة تدمر الاثريه
عروس البادية السورية
بين واحات النخيل وأشجار الزيتون
ووسط تلال الرمال الصفراء في قلب البادية السورية
تقع مدينة تدمر في وسط الجمهورية العربية السورية الحالية
اسمها باللغة الآرامية ( "تدمرتا" ومعناها المعجزة)
وتبعد 215 كيلو متر شمال مدينة دمشق

كانت المدينة محطة تجارية في غاية الأهمية بين آسيا و اوروبا حيث قامت مملكة تدمر
ازدهرت مملكة تدمر في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد
كانت تحمل طابع المدن الإغريقية الرومانية بأبنيتها العامة والخاصة
فيها الكثير من الاثار المنتشرة على بقعة واسعة
أهم آثارها معبد بل الضخم والشارع الأعظم المحفوف بالأعمدة والمسرح
وسوق الآغورا والبوابة الكبرى المعروفة بقوس النصر
بالإضافة إلى المئات من المنحوتات والتماثيل والمدافن الأثرية الضخمة
والتي كانت على سور المدينة البيضاوي الشكل والمدعم بالأبراج
وتعتبر مدينة تدمر واحدة من اهم المدن الاثرية في العالم

تدمر موطن أشهر نساء التاريخ
قدمت لنا تدمر حكاية شيقة لتاريخ عظيم عرفته هذه المدينة
خاصة في أوائل الألف الميلادية لأولى
مع ملكتها الرائعة (زنوبيا) صاحبة الحلم الامبراطوري والتحدي الكبير للرومان

فكانت ضحية طموحها وحلمها الذي يشاهده الزائر اليوم لتدمر
متجسداً في آثارها العملاقة من قوس النصر إلى الشارع المستقيم والمعابد
والمداخل والآغورا ومجلس الشيوخ وغيرها الكثير
فهي تجذب سنوياً مئات آلاف السياح من مختلف بلدان العالم
خاصة من العالم الغربي الذين يقضون أياماً بين أوابدها الأثرية
أوابد تدمر الأثرية
تضم تدمر حالياً عشرات الأوابد الأثرية الضخمة
التي تقع على مساحة 6 كلم مربع تشكل
المدينة الأثرية في تدمر
ومن أهم هذه الأوابد هناك
معبد بل
ويتألف من ساحة مربعة مغلقة بسور أبعادها ( 205 ـ 210 م)
يتوسطها الحرم وهي مأوى الآلهة وكهنته وتظهر عمارته تقاليد الشرق بكل وضوح

وهناك معبد بعلشمين
وقد بقي هذا المعبد حتى عام 1954 وشاهده
الرحالة الانجليزي روبرت وود في منتصف القرن الثامن عشر
ملتقى الفن وأهله
التقيكم اليوم ورحله جديده فى ربوع مدينة تدمر الاثريه
عروس البادية السورية
بين واحات النخيل وأشجار الزيتون
ووسط تلال الرمال الصفراء في قلب البادية السورية
تقع مدينة تدمر في وسط الجمهورية العربية السورية الحالية
اسمها باللغة الآرامية ( "تدمرتا" ومعناها المعجزة)
وتبعد 215 كيلو متر شمال مدينة دمشق

كانت المدينة محطة تجارية في غاية الأهمية بين آسيا و اوروبا حيث قامت مملكة تدمر
ازدهرت مملكة تدمر في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد
كانت تحمل طابع المدن الإغريقية الرومانية بأبنيتها العامة والخاصة
فيها الكثير من الاثار المنتشرة على بقعة واسعة
أهم آثارها معبد بل الضخم والشارع الأعظم المحفوف بالأعمدة والمسرح
وسوق الآغورا والبوابة الكبرى المعروفة بقوس النصر
بالإضافة إلى المئات من المنحوتات والتماثيل والمدافن الأثرية الضخمة
والتي كانت على سور المدينة البيضاوي الشكل والمدعم بالأبراج
وتعتبر مدينة تدمر واحدة من اهم المدن الاثرية في العالم

تدمر موطن أشهر نساء التاريخ
قدمت لنا تدمر حكاية شيقة لتاريخ عظيم عرفته هذه المدينة
خاصة في أوائل الألف الميلادية لأولى
مع ملكتها الرائعة (زنوبيا) صاحبة الحلم الامبراطوري والتحدي الكبير للرومان

فكانت ضحية طموحها وحلمها الذي يشاهده الزائر اليوم لتدمر
متجسداً في آثارها العملاقة من قوس النصر إلى الشارع المستقيم والمعابد
والمداخل والآغورا ومجلس الشيوخ وغيرها الكثير
فهي تجذب سنوياً مئات آلاف السياح من مختلف بلدان العالم
خاصة من العالم الغربي الذين يقضون أياماً بين أوابدها الأثرية
أوابد تدمر الأثرية
تضم تدمر حالياً عشرات الأوابد الأثرية الضخمة
التي تقع على مساحة 6 كلم مربع تشكل
المدينة الأثرية في تدمر
ومن أهم هذه الأوابد هناك
معبد بل
ويتألف من ساحة مربعة مغلقة بسور أبعادها ( 205 ـ 210 م)
يتوسطها الحرم وهي مأوى الآلهة وكهنته وتظهر عمارته تقاليد الشرق بكل وضوح

وهناك معبد بعلشمين
وقد بقي هذا المعبد حتى عام 1954 وشاهده
الرحالة الانجليزي روبرت وود في منتصف القرن الثامن عشر

تعليق