أمسكت قلمى وكتبت كل ما يجول بخاطرى
إلا أنى وجدته لا يعبر بشكل جيد عما في قلبي
وانتبهت حين سمعت أحدى الشخصيات الكرتونية
التى يتابعها ابنى على شاشه التليفزيون
يقول ( لا اصدق أن تفرق بيننا مجرد صخرة )
وتنبهت أن هذه العبارة على بساطتها تعبر عن كل ما يفتك بقلبي ,,,
والقصة تبدأ حين حدث موقف بين صديقين يعيش احدهما فوق التلة
والآخر أسفل التلة والصخرة تدحرجت لتقف عائقا في منتصف الطريق .
استعان الصديقين بكل من يعرفونه من الأصدقاء ليزيحوا الصخرة لأعلى
فلم يمكنهم من ذلك وزن الصخرة ومعاندة الجاذبية
فقرروا دفعها لأسفل
فاعترض ساكن أسفل التله لانه لا يريدها أن تسكن إلى جواره ,,
أحتدم النقاش وظهر الخلاف وبوجود الأصدقاء اللذين كانوا يحاولوا المساعدة
انجاز كل مجموعة لطرف من أطراف الخلاف ,,
وأثناء ذلك أنزلقت الصخرة آخذه في طريقها هذا الصديق الذي يسكن أسفل التله
عبثنا حاول صديقه اللحاق به وأثناء ذلك تخلى عنه تباعا من كانوا يعاونوه على دفع الصخره .
وفي غضون ثوانى كان الصديق يرقد على الأرض
وقلب الآخر متعلق به كل ما يتمناه ان يكون بخير
,, وعندما فتح عينيه لم يجد سوى صديقه وأنصرف عنه الجميع
عادا صديقين وتخلصا من الصخرة
وأستعدا لصخرة أخرى قد تقف في طريقهم مرة أخرى فقد تعلموا مما حدث.
بالرغم من قوة علاقتى بصديقتى وأختى إلا أن وسطيتي وانتمائها للأخوان
كان سببا في نمو خلافتنا حتى غدت صخرة عظيمة في منتصف طريق التلاقي بيننا ،
كلا منا حاولت أقناع الأخرى بصدق رأيها حول شرعية من عدم شرعية رئيس مصر السابق مرسي
وأصبحت الصخرة عائق لا يمكننا التخلص منه في اى من اتجاهها او اتجاهى
إلا أنه في النهاية ...
يجب أن نظل صديقتين ،
وان نتعاون في تكسير أى صخرة قد يلقيها القدر في طريق الود بيننا
,, لعله يكون أختبارا نحدد فيه مدى قوة العلاقة بيننا .
ولكل من يختلف في الراى مع الآخر ,,, ليس من الديموقراطية ان يحتدم النقاش
لمجرد الرغبة في اقناع الآخر براى مخالف له
وإلا اتهمه بالجهل والتغييب والسير وراء كل ماهو متلون مأجور
كيف يمكن لأى منا رؤية الآخر على أنه لا يفهم ولا يرى بشكل واضح لأنه مختلف في الرأى؟
أعزائي ,,, ليس عليكم أقناع الآخرين بان رأيكم صحيح ..
ليس على اى أحد أن يسفه من راى الآخر ويجهله ويهين الرمز اللذي يحترمه ويوقره
نسيج شعب مصر مختلف فى خاماته وألوانه وآراءه وأعتقاداته
إلا أن تبادل الأدوار بين سداه ولحمته تحدد مدى قوة هذا النسيج ..
نعم نحن نسيج ,,
تركيب نسجى لا يمكن حله وتفرقته وتقسيمه وتمزيقه
وإلا تمزق الوطن كله
وأنقسمت مصر وهانت على الآخرين ممن يتربصون بها
ويحاولون الوصول لمقدراتها باى وسيلة ,, دعونا لانكون نحن هذه الوسيلة
دعونا لا نكون وسيلة لتمزيق مصر
دعونا لانفقد السيطرة على تعصبنا للراى
حتى نفقد أصدقائنا وأخواتنا
وينمو هذا الخلاف ليصبح صخرة تسد علينا طريق الود والمحبة
إلى كل مقتنع برأى,,, أى رأى ,,, لا تنجرف وراء متلون أو مأجور فهم فى كلا الأتجاهين
واضحين للعيان ,, يركبون كل انواع الأمواج فهم في ذلك بارعون .
هناك من يحاول كل جهده حل نسيج هذه الأمه ((( فانتبهوا)))
هذه النقاشات على رقتها في بدايتها فإنها تتطور لتغدوا جدالا يستفز فيه كل طرف الآخر
لإظهار الأدلة على صدق رأيه والتى قد تكون أدلة مفبركه أو اسئ تفسيرها
ساهم في إعدادها هؤلاء المتلونون ,,, ومحترفي الفوتوشوب والتحريف وأضفاء الأصوات
وإذا كان لابد من هذا النقاش فلا تفسدوا قضية الود أثناءه
اعزائي كيف غاب عنكم ان هناك من يعمل من اجل مصالحة الشخصيه
دون اى اعتبار للمصلحة العامة دون اعتبار لعلاقة المحبة بيننا
لا تسمحوا لتأثير المأجورين وراغبي الشهرة ومروجي الإشاعات
أن يغذي هذه الصخرة لتصبح جدارا عاليا لا يمكن زحزحته ..
إلى صديقتى التى تريد عودة الشرعية لمن يستحقها
اتمنى ان تكسر هذه الصخرة او تزحزح من طريقنا ,,
فلا ينقطع طريق الود والمحبه بيننا
فلا تشعرين بغصه عند سماعك لآرائي ,,
ولا اشعر أثناء حديثنا أننا في صراع محتدم لا يمكن لأحدانا السيطرة على ابعاده
إلى صديقتى ,,, انى أحبك في الله
واتمنى لمصر كل الخير
وارغب في مستقبل مشرق لأولادى ,,,,
أى كان الطريق المؤدي لذلك فأنا أرتضي به طريقاً
الى كل المصريين ,,, أى كان مسمى انتماءك الحزبي أو الديني أو السياسي
أرجوكم ,,, حكموا عقولكم وقلوبكم وتكاتفوا وقفوا صفا واحدا لبناء هذا الوطن
مصر تستحق ان ننسى خلافتنا ونبنيها ,,
مصر تستحق نحطم صخرة الخلاف ونطبطب عليها
يا مصريين
مصر شالت فوق طاقتها يرضي مين
فين شبابها وفين ولادها المخلصين
يا مصريييين إيه جارلنا إيه
إمتى هانفوق كلنا من اللي إحنا فيه
بلدنا بتضيع مننا نستني إيه..إيه ف حياتنا اهم منها نخاف عليه
مصر شالت هم اقوى من الزمان..والحقوها قبل ما يفوت الاوان
يا مصريييين إيه جارلنا إيه..إمتى هانفوق كلنا مـ اللي إحنا فيه
بلدنا بتضيع مننا نستني إيه..إيه ف حياتنا اهم منها نخاف عليه
إلا أنى وجدته لا يعبر بشكل جيد عما في قلبي
وانتبهت حين سمعت أحدى الشخصيات الكرتونية
التى يتابعها ابنى على شاشه التليفزيون
يقول ( لا اصدق أن تفرق بيننا مجرد صخرة )
وتنبهت أن هذه العبارة على بساطتها تعبر عن كل ما يفتك بقلبي ,,,
والقصة تبدأ حين حدث موقف بين صديقين يعيش احدهما فوق التلة
والآخر أسفل التلة والصخرة تدحرجت لتقف عائقا في منتصف الطريق .
استعان الصديقين بكل من يعرفونه من الأصدقاء ليزيحوا الصخرة لأعلى
فلم يمكنهم من ذلك وزن الصخرة ومعاندة الجاذبية
فقرروا دفعها لأسفل
فاعترض ساكن أسفل التله لانه لا يريدها أن تسكن إلى جواره ,,
أحتدم النقاش وظهر الخلاف وبوجود الأصدقاء اللذين كانوا يحاولوا المساعدة
انجاز كل مجموعة لطرف من أطراف الخلاف ,,
وأثناء ذلك أنزلقت الصخرة آخذه في طريقها هذا الصديق الذي يسكن أسفل التله
عبثنا حاول صديقه اللحاق به وأثناء ذلك تخلى عنه تباعا من كانوا يعاونوه على دفع الصخره .
وفي غضون ثوانى كان الصديق يرقد على الأرض
وقلب الآخر متعلق به كل ما يتمناه ان يكون بخير
,, وعندما فتح عينيه لم يجد سوى صديقه وأنصرف عنه الجميع
عادا صديقين وتخلصا من الصخرة
وأستعدا لصخرة أخرى قد تقف في طريقهم مرة أخرى فقد تعلموا مما حدث.
بالرغم من قوة علاقتى بصديقتى وأختى إلا أن وسطيتي وانتمائها للأخوان
كان سببا في نمو خلافتنا حتى غدت صخرة عظيمة في منتصف طريق التلاقي بيننا ،
كلا منا حاولت أقناع الأخرى بصدق رأيها حول شرعية من عدم شرعية رئيس مصر السابق مرسي
وأصبحت الصخرة عائق لا يمكننا التخلص منه في اى من اتجاهها او اتجاهى
إلا أنه في النهاية ...
يجب أن نظل صديقتين ،
وان نتعاون في تكسير أى صخرة قد يلقيها القدر في طريق الود بيننا
,, لعله يكون أختبارا نحدد فيه مدى قوة العلاقة بيننا .
ولكل من يختلف في الراى مع الآخر ,,, ليس من الديموقراطية ان يحتدم النقاش
لمجرد الرغبة في اقناع الآخر براى مخالف له
وإلا اتهمه بالجهل والتغييب والسير وراء كل ماهو متلون مأجور
كيف يمكن لأى منا رؤية الآخر على أنه لا يفهم ولا يرى بشكل واضح لأنه مختلف في الرأى؟
أعزائي ,,, ليس عليكم أقناع الآخرين بان رأيكم صحيح ..
ليس على اى أحد أن يسفه من راى الآخر ويجهله ويهين الرمز اللذي يحترمه ويوقره
نسيج شعب مصر مختلف فى خاماته وألوانه وآراءه وأعتقاداته
إلا أن تبادل الأدوار بين سداه ولحمته تحدد مدى قوة هذا النسيج ..
نعم نحن نسيج ,,
تركيب نسجى لا يمكن حله وتفرقته وتقسيمه وتمزيقه
وإلا تمزق الوطن كله
وأنقسمت مصر وهانت على الآخرين ممن يتربصون بها
ويحاولون الوصول لمقدراتها باى وسيلة ,, دعونا لانكون نحن هذه الوسيلة
دعونا لا نكون وسيلة لتمزيق مصر
دعونا لانفقد السيطرة على تعصبنا للراى
حتى نفقد أصدقائنا وأخواتنا
وينمو هذا الخلاف ليصبح صخرة تسد علينا طريق الود والمحبة
إلى كل مقتنع برأى,,, أى رأى ,,, لا تنجرف وراء متلون أو مأجور فهم فى كلا الأتجاهين
واضحين للعيان ,, يركبون كل انواع الأمواج فهم في ذلك بارعون .
هناك من يحاول كل جهده حل نسيج هذه الأمه ((( فانتبهوا)))
هذه النقاشات على رقتها في بدايتها فإنها تتطور لتغدوا جدالا يستفز فيه كل طرف الآخر
لإظهار الأدلة على صدق رأيه والتى قد تكون أدلة مفبركه أو اسئ تفسيرها
ساهم في إعدادها هؤلاء المتلونون ,,, ومحترفي الفوتوشوب والتحريف وأضفاء الأصوات
وإذا كان لابد من هذا النقاش فلا تفسدوا قضية الود أثناءه
اعزائي كيف غاب عنكم ان هناك من يعمل من اجل مصالحة الشخصيه
دون اى اعتبار للمصلحة العامة دون اعتبار لعلاقة المحبة بيننا
لا تسمحوا لتأثير المأجورين وراغبي الشهرة ومروجي الإشاعات
أن يغذي هذه الصخرة لتصبح جدارا عاليا لا يمكن زحزحته ..
إلى صديقتى التى تريد عودة الشرعية لمن يستحقها
اتمنى ان تكسر هذه الصخرة او تزحزح من طريقنا ,,
فلا ينقطع طريق الود والمحبه بيننا
فلا تشعرين بغصه عند سماعك لآرائي ,,
ولا اشعر أثناء حديثنا أننا في صراع محتدم لا يمكن لأحدانا السيطرة على ابعاده
إلى صديقتى ,,, انى أحبك في الله
واتمنى لمصر كل الخير
وارغب في مستقبل مشرق لأولادى ,,,,
أى كان الطريق المؤدي لذلك فأنا أرتضي به طريقاً
الى كل المصريين ,,, أى كان مسمى انتماءك الحزبي أو الديني أو السياسي
أرجوكم ,,, حكموا عقولكم وقلوبكم وتكاتفوا وقفوا صفا واحدا لبناء هذا الوطن
مصر تستحق ان ننسى خلافتنا ونبنيها ,,
مصر تستحق نحطم صخرة الخلاف ونطبطب عليها
يا مصريين
مصر شالت فوق طاقتها يرضي مين
فين شبابها وفين ولادها المخلصين
يا مصريييين إيه جارلنا إيه
إمتى هانفوق كلنا من اللي إحنا فيه
بلدنا بتضيع مننا نستني إيه..إيه ف حياتنا اهم منها نخاف عليه
مصر شالت هم اقوى من الزمان..والحقوها قبل ما يفوت الاوان
يا مصريييين إيه جارلنا إيه..إمتى هانفوق كلنا مـ اللي إحنا فيه
بلدنا بتضيع مننا نستني إيه..إيه ف حياتنا اهم منها نخاف عليه
تعليق